
عفو ملكي على عدد من السجناء بمناسبة عيد العرش المجيد
بمناسبة عيد العرش المجيد، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 2415 شخصا، وبصفة استثنائية على 17.258 من المحكوم عليهم الذين تم انتقاؤهم وفق مقاييس محددة لتكون هذه العملية مبادرة إنسانية نبيلة تعكس العطف المولوي الموصول على هذه الفئة.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:
'بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1447 هجرية 2025 ميلادية، تفضل جلالة الملك، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2415 شخصا، وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 2239 نزيلا، وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 16 نزيلا
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 2218 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 05 نزلاء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 176 شخصا موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 40 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 12 شخا
– العفو من الغرامة لفائدة: 111 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 12 شخصا
– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة: 01 شخص واحد
المجموع:2415
كما أبى سيدنا المنصور بالله إلا أن يجعل هذه المناسبة الغالية فرصة لتوسيع دائرة المنعم عليهم بعفو جلالته الكريم، بصفة استثنائية ليشمل عددا من المحكوم عليهم الذين تم انتقاؤهم وفق معايير ومقاييس محددة لتكون هذه العملية مبادرة إنسانية نبيلة تعكس العطف المولوي الموصول على هذه الفئة.
وتتوزع هذه المجموعة الإضافية كما يلي:
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة: 17.121 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 114 نزيلا
– تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة: 23 نزيلا
المجموع: 17.258
ليبلغ مجموع المستفيدين بهذه المناسبة السعيدة 19.673.
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 20 دقائق
- مراكش الإخبارية
فليعبدوا رب هذا البيت… حين تفضح آية ختامية من اختلسوا المال العام باسم التنمية
في ختام خطابه السامي بمناسبة عيد العرش المجيد، اختار الملك محمد السادس ان يختم كلمته بآية قرآنية من سورة قريش ، قوله تعالى « فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف » ، وهي ليست مجرد خاتمة دينية عابرة، بل تذكير صريح وعميق بمصدر النعم وسبيل حفظها، ودعوة ضمنية الى الالتزام بالمسؤولية والعدل قبل المطالبة بالتنمية والاستقرار الآية التي ختم بها الملك خطابه جاءت في سياق استعراضه لمنجزات تنموية مهمة حققها المغرب على مستويات متعددة، لكنها لم تكن مجرد زينة بلاغية، بل مقياسا اخلاقيا وروحيا لما يجب ان تكون عليه الدولة ومن يتحملون المسؤولية فيها، فقد ربط الملك بين الامن والغذاء من جهة، وبين العبادة بمعناها الواسع الذي يشمل العدل والانصاف وصون الامانة من جهة اخرى وهنا يبرز التناقض المؤلم بين مضمون الخطاب الملكي وما يعرفه الواقع من تورط بعض المسؤولين والسياسيين والمنتخبين في نهب المال العام واستغلال النفوذ والتهرب الضريبي، فبينما يتحدث الملك عن العدالة المجالية والجهوية المتقدمة وتأهيل البنيات والكرامة الانسانية، لا تزال تقارير رسمية تتحدث عن اختلالات كبيرة في تدبير الصفقات العمومية، وعن مسؤولين اغتنوا بشكل مشبوه، وعن اموال عمومية تحولت الى غنائم شخصية التهرب الضريبي والاغتناء غير المشروع وتمرير الصفقات على المقاس ليست مجرد تجاوزات ادارية، بل سلوكيات تمس جوهر العقد الاجتماعي، وتنسف الثقة بين المواطن والدولة، وتتناقض مع فلسفة الحكم كما رسمها الملك، حيث لا تنمية بدون كرامة، ولا كرامة بدون شفافية وعدالة ومحاسبة حين يطالب الخطاب الملكي بان تشمل ثمار التقدم كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات دون تمييز او اقصاء، فإن هذا يتطلب اولا تطهير المؤسسات من من يستغلون السلطة لنهب المال العام، وتفعيل آليات المحاسبة في وجه كل من خان الامانة، فكيف يعقل ان يبقى فاسد في موقع القرار وهو من تسبب في تعثر مشاريع كان يفترض ان تعيد الامل لقرى ومناطق منكوبة بالفقر والتهميش الآية التي ختم بها الخطاب تذكر الجميع، حكاما ومحكومين، ان من اطعمه الله من جوع وآمنه من خوف لا يجوز له ان يظلم غيره او ان يعتدي على ما ليس له، لان العبادة ليست مجرد طقوس بل سلوك ومسؤولية وامانة، ومن خان الامانة فقد جحد النعمة، ومن جحد النعمة فقد عرّض مجتمعه للخطر والاهتزاز خطاب الملك كان دعوة صريحة لبناء مغرب يتسع للجميع، مغرب يقوم على العدالة والكرامة والانصاف، لا على الامتيازات والريع والافلات من العقاب، ومن اراد ان يكون في صف الوطن فعليه ان يعبد رب هذا البيت كما امر، وان يصون ما اوكل اليه من مال عام وخدمة عمومية، لان الوطن ليس شركة يربح منها من يملك النفوذ، بل بيت مشترك لا مكان فيه لمن يخون الامانة او يعبث بالثقة تلك هي الرسالة التي اختارها الملك مسكا للخطاب، رسالة تضع المسؤولية امام مرآة الضمير، وتدعو الى ان نعيد الاعتبار لقيم المواطنة والنزاهة والعدل، لان الامن والاستقرار لا يدومان مع فساد مستشر، ولا تنمية تقوم على اسس مختلة، بل فقط حين يعبد الناس رب هذا البيت، ويشكروا نعمه بالعدل والانصاف وصون الحقوق والواجبات


LE12
منذ 20 دقائق
- LE12
أخنوش. الحكومة معبأة خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس
قال رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، إن الحكومة معبأة خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. الرباط-le12 قال رئيس الحكومة، السيد عزيز وأوضح السيد أخنوش، في تصريح للصحافة عقب حفل الاستقبال الذي ترأسه جلالة الملك بمناسبة عيد العرش المجيد، أن هذه الذكرى ' يوم عظيم عند المغاربة ومناسبة لاستحضار الإنجازات المهمة والأوراش الكبيرة التي تحققت في عهد جلالة الملك، والتي مست مجالات اقتصادية واجتماعية مختلفة '. وأكد السيد أخنوش على أهمية الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك، أمس الثلاثاء إلى الأمة، بمناسبة عيد العرش المجيد والذي ' أعطى آفاقًا جديدة للتنمية المجالية '.


صوت العدالة
منذ 36 دقائق
- صوت العدالة
تهنئة بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد
ز.محمود بمناسبة حلول الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، تتشرف جريدة صوت العدالة بجميع أطقمها الإدارية و الصحافية و التقنية بأن ترفع أسمى آيات التهاني وأصدق عبارات الولاء والإخلاص إلى السدة العالية بالله، راجين من العلي القدير أن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية، وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. حفظ الله مولانا الإمام بما حفظ به الذكر الحكيم، وأبقى الله عرش المغرب رمزا للوحدة والاستقرار، وكل عام وجلالته بألف خير. عاش الملك الله الوطن الملك عيدالعرش صوت_العدالة #ساتيفي #أخبار