logo
سوريا على صفيح ساخن.. مواجهات عنيفة بين الجيش و"فلول الأسد" ومقتل العشرات

سوريا على صفيح ساخن.. مواجهات عنيفة بين الجيش و"فلول الأسد" ومقتل العشرات

جريدة الرؤية٠٧-٠٣-٢٠٢٥

دمشق -الوكالات
بدأت قوات وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين، اليوم الجمعة، عملية واسعة في محافظتي اللاذقية وطرطوس غربي سوريا، إثر هجمات منسقة لموالين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بينما أفادت تقارير بمقتل عشرات المسلحين خلال الاشتباكات في المنطقة.
ووصلت صباح اليوم تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة قادمة من إدلب وحمص وحلب ومناطق أخرى في سوريا إلى مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، لمؤازرة القوات المنتشرة في المنطقة.
وبالتوازي مع توجه التعزيزات العسكرية إلى المنطقة منذ الليلة الماضية، فرضت السلطات حظر التجول في اللاذقية وطرطوس حتى العاشرة من صباح اليوم الجمعة.
وجاء هذا التحرك بعد هجمات وكمائن نصبها مسلحون موالون للنظام السابق، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 من عناصر قوات الأمن، ووصفت السلطات السورية هذه الهجمات بالمنسقة.
وبدأ التصعيد الأخير من جانب فلول النظام السابق من بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، حيث تم قتل عنصر أمني وجرح آخرين، وامتدت إلى جبلة ثم إلى أحياء بمدينة اللاذقية، حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية.
وكانت هذه الهجمات هي الأعنف التي تتعرض لها قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمليات خطف وقتل.. شهود عيان يتحدثون عن "ترويع طائفي" في دمشق
عمليات خطف وقتل.. شهود عيان يتحدثون عن "ترويع طائفي" في دمشق

جريدة الرؤية

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

عمليات خطف وقتل.. شهود عيان يتحدثون عن "ترويع طائفي" في دمشق

دمشق- رويترز ذكر 13 شاهدًا لرويترز أن مسلحين اقتحموا منازل عائلات علوية في العاصمة السورية دمشق بحلول منتصف ليل السادس من مارس واعتقلوا أكثر من 20 رجلا أعزل، تزامنا مع موجة عنف طائفي اجتاحت غرب سوريا. ومن بين المعتقلين من حي القدم بدمشق مدرس متقاعد وطالب يدرس الهندسة وفني إصلاح سيارات، وجميعهم من الطائفة العلوية، وهي الأقلية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد. وقبل ذلك بساعات، أطلقت مجموعة من العلويين الموالين للأسد تمردا مسلحا في المناطق الساحلية، على بعد نحو 320 كيلومترا إلى الشمال الغربي. وتبع ذلك موجة من عمليات القتل الانتقامية هناك أسفرت عن مقتل المئات من العلويين. وقال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لرويترز إنه أرسل قوات في اليوم التالي لوقف العنف في منطقة الساحل السوري، لكنه أضاف أن المناطق كانت "واسعة" وصعب السيطرة عليها، وأن بعض المسلحين تدفقوا إلى المنطقة لمواجهة التمرد دون التنسيق مع وزارة الدفاع. ووسط مخاوف من اتساع نطاق الصراع الطائفي في جميع أنحاء سوريا، حرصت حكومة الشرع على التأكيد في أعقاب أعمال العنف على أن أعمال القتل كانت محدودة جغرافيا. وعينت لجنة لتقصي الحقائق في "أحداث الساحل". غير أن روايات الشهود الثلاثة عشر في دمشق تشير إلى أن أعمال عنف طائفية وقعت في الأطراف الجنوبية للعاصمة السورية، على بعد بضعة كيلومترات من القصر الرئاسي. ورويترز أول من ينشر تفاصيل المداهمات المزعومة وعمليات الخطف والقتل. وقال أحد السكان، والذي خطف رجال ملثمون قريبه مهندس الاتصالات إحسان زيدان (48 عاما) في الساعات الأولى من السابع من مارس "أي بيت علوي، خلعوا الباب وأخذوا الرجال". وأضاف "أخذوه فقط لأنه علوي". وطلب جميع الشهود الذين تحدثوا إلى رويترز عدم نشر أسمائهم خوفا من الانتقام. وحي القدم معروف بأنه موطن للعديد من العائلات العلوية. وتحدث شهود عن خطف ما لا يقل عن 25 رجلا. وأكد أقارب وجيران لهم لرويترز إن 12 منهم على الأقل تأكدت وفاتهم لاحقا، بعد ان شاهدوا صورا للجثث أو عثروا عليها بالقرب من الحي. ولم يُعرف مصير بقية الرجال. وقال أربعة من الشهود إن بعض المسلحين الذين قدموا إلى حي القدم عرفوا أنفسهم بأنهم أعضاء في جهاز الأمن العام، وهو جهاز سوري جديد يضم مقاتلين سابقين بقوات المعارضة. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية، التي يعمل تحتها جهاز الأمن العام، لرويترز "لم نستهدف العلويين بشكل مباشر، قوة الأمن تسحب السلاح من كافة الأطياف". ولم يُجب المتحدث عن أسئلة أخرى، بما في ذلك سبب اعتقال رجال عُزل في هذه العمليات. وقال ياسر الفرحان، المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في العنف الطائفي، لرويترز "عمل اللجنة لحد الآن هو محصور جغرافيا بالساحل، ولم نتحقق لحد الآن بأي حالات بحي القدم. لكن ممكن أن يكون في وقت لاحق مشاورات داخل اللجنة عن توسيع العمل". ويمثل العلويون نحو عشرة بالمئة من سكان سوريا ويتمركزون في محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين. كما تعيش آلاف العائلات العلوية منذ عقود في دمشق وحمص وحماة. في رد فعل على تقرير رويترز، دعت هبة زيادين الباحثة في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش إلى إجراء تحقيق شامل في ما تردد عن المداهمات. وقالت إن العائلات تستحق إجابات، وإن على السلطات ضمان محاسبة المسؤولين عن ذلك بغض النظر عن انتماءاتهم، وأضافت أنه إلى أن يحدث ذلك "ستستمر دوامة العنف والإفلات من العقاب". وتأكدت وفاة أربعة رجال في دمشق من نفس العائلة، وفقا لأحد أقاربهم الذي نجا من المداهمة بالاختباء في طابق علوي مع أطفال العائلة الصغار. والرجال الأربعة هم محسن محمود بدران (77 عاما) وفادي محسن بدران (41 عاما) وأيهم حسين بدران (40 عاما)، الذي لم يلتحق بالخدمة العسكرية لأنه مولود بعيب خلقي في يده اليمنى، وصهرهم فراس محمد معروف (45 عاما). وقال الشاهد إن أقاربهم زاروا مستشفى المجتهد وسط دمشق بحثا عن جثثهم لكن الموظفين منعوهم من دخول المشرحة وأحالوهم إلى مقر جهاز الأمن العام في حي القدم. وأطلعهم مسؤول هناك على صور على هاتف محمول للرجال الأربعة وقد فارقوا الحياة. وقال قريبهم إن سبب الوفاة لم يُذكر، ولم يتسن التأكد من أي شيء من الصور. وطلب المسؤول من العائلة استلام الجثث من مستشفى المجتهد، لكن الموظفين هناك نفوا وجودها لديهم. وقال قريبهم لرويترز "لحد الآن ما قدرنا نلاقيهن وخايفين نسأل أي طرف عنهم". وقال محمد الحلبوني مدير مستشفى المجتهد لرويترز إن كل الجثث من حي القدم نُقلت مباشرة إلى قسم الطب الشرعي المجاور. وقال موظفون هناك إنه ليس لديهم أي معلومات للإدلاء بها. ولم يرد المتحدث باسم وزارة الداخلية على أسئلة حول ما إذا كانت القوات في مركز شرطة حي القدم على صلة بالوفيات. وأعلن الشرع حل جميع جماعات المعارضة وعن خطط لدمجها في وزارة الدفاع بعد إعادة هيكلتها. لكن السيطرة الكاملة على الفصائل المختلفة، والمُتنافسة أحيانا، لا تزال صعبة. وذكرت امرأة من السكان أن أربعة رجال آخرين خُطفوا في الليلة نفسها عُثر على جثثهم في بستان بالقرب من حي القدم، وعليها إصابات طلقات نارية تُشير إلى أنهم قُتلوا "بطريقة الإعدام"، وقالت لرويترز إن أقاربهم دفنوا الجثث على الفور. ولم يتسن لرويترز التحقق من تفاصيل روايتها بشكل مستقل. وتأكدت وفاة أربعة رجال آخرين، بعد أن تلقى أحد الأقارب صورا للجثث عبر تطبيق واتساب من رقم تركي. وأظهرت الصور، التي أرسلت لرويترز، أربعة رجال على الأرض، وجوههم مغطاة بالدماء والكدمات. وتحدث رويترز مع قريب لأحد هؤلاء الأربعة والذي أكد أن من بينهم قريبه سامر أسعد البالغ من العمر 45 عاما والمصاب بإعاقة ذهنية، والذي اعتقل ليلة السادس من مارس. وتساءل الرجل "أنا شو مفروض أعمل هلق؟ انتظر لياخذوني أنا وابني؟ نحن البقيانيين، شو لازم نعمل؟". ولا يزال معظم المخطوفين في عداد المفقودين. ومن بينهم الطالب الجامعي علي رستم (25 عاما)، ووالده تميم رستم، وهو مدرس رياضيات متقاعد عمره 65 عاما، حسبما ذكر اثنان من أقاربهما لرويترز. وقال أحدهما "ما عندنا لا أدلة، لا جثامين، لا معلومات". وقالت إحدى قريبات ربيع عاقل، الذي يعمل فنيا لإصلاح السيارات، إن العائلة استفسرت في مركز شرطة محلي وأجهزة أمنية أخرى، لكن قيل لهم إنه لا يوجد معلومات حول مكانه. وقارنت ما حدث بحالات الاختفاء القسري في عهد الأسد، عندما اختفى الآلاف داخل نظام سجون معقد. وفي كثير من الحالات، علمت العائلات بعد سنوات بموت أقاربها في السجون. وأكدت هي وشهود آخرون أن لجنة تقصي الحقائق لم تتصل بهم. وقال جميع الشهود إنهم شعروا بضغوط لمغادرة حي القدم تحديدا لإنهم علويون. وفعل بعضهم ذلك بالفعل. وأوضح أحد السكان الشباب أن مسلحين زاروا منزله عدد من المرات في الأسابيع التي تلت الإطاحة بالأسد، مطالبين بإثبات ملكية العائلة للمنزل وأنهم غير مرتبطين بعائلة الأسد. ومنذ ذلك الحين، فر هو وعائلته، وطلبوا من جيرانهم المنتمين لطائفة السنة رعاية منزلهم. وقال آخرون إنهم توقفوا عن الذهاب إلى العمل أو حصروا تنقلاتهم خلال النهار فقط لتجنب احتمالية اعتقالهم. وقالت امرأة أخرى في الستينيات من عمرها إنها تسعى لبيع منزلها في حي القدم بسبب الخوف من اعتقال زوجها أو أولادها. وأضافت "بعد يللي صار، بس بدي اترك المنطقة".

مقتل 8 جنود سوريين ومدنييْن.. "حزب الله" يقصف ريف حمص
مقتل 8 جنود سوريين ومدنييْن.. "حزب الله" يقصف ريف حمص

جريدة الرؤية

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

مقتل 8 جنود سوريين ومدنييْن.. "حزب الله" يقصف ريف حمص

دمشق - الوكالات قتل 8 من أفراد من وزارة الدفاع السورية في قصف لحزب الله اللبناني على ريف حمص، كما تسبب القصف أيضا بمقتل مدنيين اثنين. وكان الجيش السوري قد قصف مواقع في لبنان عقب مقتل 3 من جنوده برصاص مسلحين، في حين نفى حزب الله ضلوعه في الحادثة. ونشرت وسائل إعلام وناشطون سوريون مقاطع مصورة تظهر إطلاق الجيش السوري في وقت مبكر اليوم الاثنين قذائف المدفعية والصواريخ باتجاه مواقع داخل الأراضي اللبنانية غرب محافظة حمص. وفي السياق ذاته، قالت وكالة الأنباء اللبنانية (الوكالة الوطنية للإعلام) إن قرى وبلدات لبنانية في محيط منطقة القصر- الهرمل تعرضت لقصف من جهة الأراضي السورية، مضيفة أن الوحدات العسكرية اللبنانية ردت على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة. كما عزز الجيش اللبناني انتشاره بهدف ضبط الوضع الأمني على حد ما نقلته الوكالة، مشيرة إلى استمرار الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية. وبحسب المصدر ذاته، سلّم الجيش اللبناني جثامين السوريين الثلاثة الذين قضوا على الحدود اللبنانية السورية إلى الجانب السوري. وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت مساء أمس الأحد أن قواتها تستهدف بالمدفعية الثقيلة تجمعات لحزب الله قالت إنها قتلت جنودا من الجيش السوري على الحدود السورية اللبنانية غرب حمص.

إصابة 3 أشخاص بسوريا في غارة إسرائيلية على منطقة مشروع دمر بدمشق
إصابة 3 أشخاص بسوريا في غارة إسرائيلية على منطقة مشروع دمر بدمشق

وهج الخليج

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • وهج الخليج

إصابة 3 أشخاص بسوريا في غارة إسرائيلية على منطقة مشروع دمر بدمشق

إصابة 3 أشخاص بسوريا في غارة إسرائيلية على منطقة مشروع دمر بدمشق وهج الخليج ـ وكالات أعلن الدفاع المدني في سوريا إصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية على منطقة مشروع دمر بدمشق. وكان قد كشفت وكالة رويترز عن مصدر أمنى سورى بأن غارة إسرائيلية استهدفت شخصية فلسطينية قرب دمشق، حسبما أفادت قناة 'القاهرة الإخبارية'، فى نبأ عاجل. وكانت وكالة الانباء السوية 'سانا' ذكرت أن طائرات الاحتلال الإسرائيلى استهدفت اليوم مبنى سكنياً فى مشروع دمر بدمشق، ولم تذكر الوكالة السورية أية تفاصيل عن الاستهداف الاسرائيلى . في المقابل ، أكدت وسائل إعلامية إسرائيلية اليوم أن طائرات تابعة للجيش الإسرائيلى قصفت أهدافا لـ'حركة الجهاد الإسلامي' في العاصمة السورية دمشق ،وذلك وفقا لصحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store