
هيئة علماء فلسطين تدعو لتصعيد شعبيّ ميدانيّ نصرة لغزة والأقصى
دعت هيئة علماء فلسطين، اليوم الأحد، جماهير الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى التفاعل الميداني الفوري مع دعوات التصعيد الشعبي، رفضًا لـحرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها قطاع غزة، وما يشهده المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات واعتداءات متصاعدة.
وطالبت الهيئة في بيان لها بتنظيم احتجاجات واعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية وسفارات الدول الداعمة لها، بدءًا من اليوم، والاستمرار بها حتى وقف العدوان ورفع المجاعة عن سكان القطاع، مؤكدة أن الصمت العالمي على هذه الجرائم لم يعد مقبولاً، وأن الشارع العربي والإسلامي قادر على إحداث ضغط حقيقي إذا تحرك بفاعلية.
وأعربت عن قلقها العميق مما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى، محذّرة من أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي باتت تمارس دور "الراعي الرسمي" لاقتحامات المتطرفين الصهاينة، وتسعى إلى تكريس واقع جديد من التقسيم الزماني والمكاني.
وأكدت الهيئة أن الاحتلال يسعى لإعادة تعريف المقتحمين للمسجد الأقصى على أنهم "حجاج"، في محاولة خطيرة لفرض مشروعية زائفة على اقتحاماتهم، بما يخدم أهداف "التهويد الديني والسياسي" للحرم القدسي.
وتزامنًا مع ما يُعرف بـ"ذكرى خراب الهيكل" التي يحييها المتطرفون الصهاينة اليوم الأحد 3 أغسطس/آب، دعت الهيئة إلى أوسع تفاعل شعبي وإعلامي وعلمائي مع معركة الدفاع عن الأقصى، محذّرة من التهاون مع هذه المرحلة التي وصفتها بـ"الخطيرة والمفصلية".
وختمت الهيئة بيانها بالتشديد على أن المسجد الأقصى ليس شأناً فلسطينياً فحسب، بل هو معركة وجود إسلامي، مؤكدة أن أي تهاون في نصرته يُعد خيانة للأمانة وتخليًا عن المسؤوليات الدينية والتاريخية التي تقع على عاتق الأمة كلها، شعوبًا وحكومات ومؤسسات دينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 38 دقائق
- فلسطين أون لاين
رئيس النُّوَّاب الأميركيِّ يزور مستوطنةً "أرئيل": الضَّفَّة ملك شرعيّ لليهود
وكالات/ فلسطين أون لاين زار رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، اليوم الاثنين، مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة، في خطوة غير مسبوقة لمسؤول أميركي بهذا المستوى، وبموافقة رسمية من البيت الأبيض. وتُعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مجلس نواب أميركي إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية، حيث التقى جونسون خلال جولته بعدد من قادة مجلس "ييشاع"، وهو الهيئة الرسمية التي تمثل المستوطنين في الضفة، وأعلن دعمه الكامل لضم الضفة الغربية لإسرائيل، قائلًا: "الضفة الغربية هي خط المواجهة، ويجب أن تبقى جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل، حتى لو رفض العالم ذلك". ورأت صحيفة "يسرائيل هيوم" في زيارتة أنها "استثنائية"، مشيرة إلى أنها جرت بسرية نظراً لحساسيتها، وبتنسيق مع وزارة الخارجية الأميركية، وشاركت فيها مجموعات ضغط مؤيدة لإسرائيل، أبرزها الجمعية الأميركية للتعليم الإسرائيلي. ورغم مشاركة عدد من السياسيين الجمهوريين الأميركيين في زيارات سابقة لمستوطنات، إلا أن زيارة رئيس مجلس النواب الأميركي الحالي تفتح مرحلة جديدة من الدعم العلني للاستيطان الإسرائيلي، وتثير جدلاً واسعاً بشأن موقف واشنطن من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تعتبر المستوطنات غير شرعية. واعتبر مراقبون أن زيارة جونسون لمستوطنة "أرئيل" تمثل تحولاً خطيراً في موقف واشنطن الرسمي، وتؤكد تصاعد النفوذ اليميني داخل السياسة الأميركية الخارجية، لا سيما أن جونسون صرّح خلال زيارته بأن "جبال يهودا والسامرة (الضفة الغربية) هي ملك شرعي للشعب اليهودي"، داعياً الأميركيين إلى "التمسك بالجذور اليهودية-المسيحية" التي قال إنها نشأت في "أرض إسرائيل". في الوقت نفسه، عبّر عدد من النواب الأميركيين والجهات الحقوقية عن رفضهم للزيارة، محذرين من أنها تقوّض أي فرصة لحل الدولتين وتشرعن واقع الاحتلال المفروض على الفلسطينيين بقوة السلاح والمستوطنات.


فلسطين أون لاين
منذ 4 ساعات
- فلسطين أون لاين
الصليب الأحمر: (إسرائيل) ما زالت تمنع الوصول إلى الأسرى الفلسطينيين
وكالات/ فلسطين أون لاين قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن سلطات الاحتلال ما زالت تمنعها من الوصول إلى الأسرى الفلسطينيين في سجونها، رغم تدهور أوضاعهم الصحية والنفسية جراء الانتهاكات الممنهجة التي يتعرضون لها. وأكدت اللجنة، في بيان رسمي، أنها لم تُبلَّغ حتى الآن بأسماء المعتقلين الفلسطينيين الجدد الذين تعتقلهم إسرائيل منذ بدء عدوانها على غزة، مطالبة بالسماح لها بالوصول إليهم فورًا، تماشيًا مع القانون الدولي الإنساني، ومعايير المعاملة الإنسانية للمحتجزين. وجاء بيان اللجنة بعد يوم من مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصليب الأحمر بتقديم الطعام والرعاية الطبية للأسرى الإسرائيليين في غزة، الذين ظهر أحدهم مؤخرًا في تسجيل بثته كتائب القسام وقد فقد جزءاً كبيراً من وزنه. لكن اللجنة ردّت بوضوح: "لا تزال اللجنة الدولية ممنوعة من الوصول إلى المعتقلين لدى إسرائيل"، في تأكيد جديد على ازدواجية المعايير الإسرائيلية في التعامل مع ملف الأسرى. وفي تطوّر ميداني، سهلت اللجنة الدولية يوم الإثنين إطلاق سراح 7 معتقلين فلسطينيين من سجون الاحتلال، ونقلهم عبر حاجز كيسوفيم إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع. وبحسب مصادر طبية، فإن المعتقلين الذين أفرج عنهم أمضوا شهورًا في الاعتقال تعرضوا خلالها للتعذيب والإهمال الطبي والتجويع، في ظروف احتجاز لا إنسانية. وتقول اللجنة إنها ساعدت في إطلاق سراح 217 معتقلاً فلسطينياً، بينهم 5 سيدات، منذ مارس/آذار الماضي وحتى اليوم، دون توجيه اتهامات لهم، وفي ظل استمرار احتجاز آلاف آخرين في ظروف كارثية. وتُشير إحصائيات حقوقية إلى أن أكثر من 10,800 فلسطيني يقبعون حالياً في السجون الإسرائيلية، غالبيتهم في اعتقال تعسفي، دون محاكمة، وسط تقارير متواترة عن التعذيب، والحرمان من العلاج، والإهمال الممنهج، وهي ظروف أودت بحياة عدد من المعتقلين. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تواصل مساعيها لاستئناف زياراتها المنتظمة للمعتقلين الفلسطينيين، مشددة على "أهمية السماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم، واحتجازهم في ظروف إنسانية تراعي الكرامة الإنسانية". في المقابل، عبّرت كتائب القسام عن استعدادها للسماح بإدخال الغذاء والدواء للأسرى الإسرائيليين في غزة، شرط فتح الممرات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن. ويُذكر أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن أكثر من 210 آلاف ضحية بين شهيد وجريح، بينهم آلاف الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين ومجاعة متصاعدة تهدد حياة السكان، وسط تجاهل إسرائيلي لأوامر محكمة العدل الدولية والنداءات الإنسانية المتكررة.


فلسطين أون لاين
منذ 8 ساعات
- فلسطين أون لاين
القيادي ناصر الدين: اقتحامات الأقصى وطقوس التهويد تصعيد خطير وصمت الأمة تواطؤ مع الجريمة
أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، أن عميات التنديس المتصاعدة الذي تشهدها باحات المسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات المتكررة التي تنفذها جماعات المستوطنين بحجة "ذكرى خراب الهيكل" المزعوم، تشكل انتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد، واستفزازاً متعمداً لمشاعر ملايين المسلمين في العالم الإسلامي. وأشار ناصر الدين في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إلى أن ما جرى خلال اليومين الماضيين من إدخال رموز دينية يهودية، وأداء طقوس توراتية داخل ساحات المسجد ورفع الأعلام الإسرائيلية فيه، يُعد تصعيداً خطيراً ومخططاً مكشوفاً لفرض واقع تهويدي بالقوة، ضمن مخطط الاحتلال الكبير للضم والتهجير. وحمّل حكومة الاحتلال المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير محذرا من تداعياته، ومؤكدا أن القدس والأقصى هما في قلب الصراع، وأن أي انتهاك للمقدسات هو إشعال جديد لميدان المواجهة. ودعا ناصر الدين أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول، إلى شدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين بكل السبل، فالرباط في وجه هذه الاعتداءات هو واجب ديني ووطني، ورسالة صمود في وجه الغطرسة والتهويد. وجدّد النداء إلى الأمة الإسلامية والعربية، لتحمل مسؤولياتهم تجاه المسجد الأقصى، والتحرك الفوري لوقف هذا العدوان السافر، فصمت أمتنا عن هذه الجرائم هو مشاركة في الجريمة، فالواجب اليوم أن تتكاتف الجهود حتى يتوقف هذا العبث الصهيوني بحرمة مقدساتنا. المصدر / فلسطين اون لاين