
«إمباور» تحتفي باليوم العالمي للتبريد 2025
تواصل مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، إظهار التزامها في اليوم العالمي للتبريد، الذي يُصادف 26 يونيو/ حزيران من كل عام حيث ركَّزت فعاليات المؤسسة على توعية الجمهور بأهمية تبريد المناطق ودوره الحيوي في دعم جودة الحياة وتوفير بيئة مريحة ومستدامة للمجتمع.
مستقبل صحي ومستدام
قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي ل«إمباور»: «التبريد لم يعد مجرد رفاهية بل هو عنصر أساسي في بناء مستقبل مستدام وصحي ونؤمن بأن تبني الحلول الذكية والصديقة للبيئة في تبريد المناطق هو السبيل لضمان راحة الأفراد والحفاظ على كوكبنا وفي ظل التغيرات المناخية المتسارعة، لا بد لنا من الابتكار المستمر والتركيز على الكفاءة والحد من الانبعاثات لتحقيق التوازن بين التنمية البيئية والاقتصادية».
وأشار بن شعفار إلى ريادة دبي على هذا الصعيد إذ تحتفظ المدينة بصدارة القائمة الدولية لكبار منتجي طاقة تبريد المناطق ومن ضمنها «إمباور» الذي تأسست عام 2003 لتصبح في غضون عقد من الزمن الأكبر على مستوى العالم ونالت تقديراً عالمياً لدورها البارز في صياغة أسلوب المعيشة في المدن الصديقة للبيئة وبرزت على المستوى الدولي بعد تبنيها الذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية والإنتاجية، إلى جانب تفوق أنظمتها بنسبة 50% على حلول التبريد التقليدية الأخرى وانشغالها الدائم بتعزيز مفهوم الوعي البيئي بين سكان دولة الإمارات حول أهمية اتباع أسلوب حياة واعٍ ومسؤول، لضمان استدامة هذه الموارد للأجيال القادمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تنسجم مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله والتي تهدف إلى تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر وتعزيز مكانتها لتصبح المدينة الأقل عالمياً في البصمة الكربونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
من واشنطن.. نادي العين يعلن عن شراكة مع «توازن»
أعلن نادي العين من العاصمة الأميركية واشنطن عن توقيع اتفاقية شراكة تسويقية جديدة مع مجلس التوازن للتمكين الدفاعي (توازن)، وذلك في إطار التوسع النوعي للنادي في الأسواق الدولية، واستمرار حضوره المؤسسي المتصاعد في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وفقاً لما ذكره بيان رسمي عممه النادي على وسائل الإعلام. وقال النادي، في بيان، أمس، إن الشراكة تأتي ضمن رؤية استراتيجية تسويقية يتبناها نادي العين، تستند إلى مبدأ تعزيز الشراكات الوطنية ذات الطابع العالمي، والانفتاح على أسواق جديدة على المستويين الإقليمي والدولي، بما يعزز من مكانة نادي العين كأحد أبرز الكيانات الرياضية ذات القيمة السوقية المتنامية في المنطقة. وبموجب الاتفاقية، التي تسري اعتباراً من تاريخ توقيعها ولمدة موسم رياضي كامل، يحصل مجلس التوازن للتمكين الدفاعي (توازن) على مجموعة من الامتيازات، أبرزها وضع شعاره على قمصان تدريبات الفريق، بدءاً من كأس العالم للأندية التي يشارك فيها الفريق حالياً، وإطلاق اسم «توازن» على البوابة رقم (4) في استاد هزاع بن زايد، إضافة إلى حقوق تسويقية عدة، من بينها الظهور في الفعاليات، والمباريات، والمحتوى الرقمي للنادي. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة نادي العين للاستثمار، راشد عبدالله، أن هذه الشراكة تمثل إضافة نوعية إلى قائمة الشركاء الاستراتيجيين، حيث يعكف فريق إدارة التسويق التابع للنادي، الموجود حالياً في الولايات المتحدة، على فتح آفاق تعاون أوسع مع جهات حكومية ومؤسسات تجارية من مختلف أنحاء العالم، مدعوماً بثقة العلامة التجارية للنادي، التي تشهد نمواً متصاعداً وفقاً لبيانات «الفيفا». وأضاف: «شراكتنا مع مجلس التوازن للتمكين الدفاعي تتجاوز إطار الرعاية التقليدية، فهي تُمثل التقاءً حقيقياً بين الرياضة والصناعة والهوية الوطنية، حيث يجمعنا التطلع نحو الريادة والتميز على جميع المستويات». وقال الرئيس التنفيذي للشؤون التنفيذية في مجلس التوازن للتمكين الدفاعي، خليفة الهاملي: «يُجسد نادي العين نموذجاً وطنياً مشرّفاً في التميز الرياضي والاحترافية، وتأتي هذه الشراكة انسجاماً مع رؤية (توازن) في دعم الكفاءات الوطنية، وتعزيز حضور دولة الإمارات في المحافل العالمية بمختلف المجالات». وأضاف: «تمثل هذه الشراكة بوابة وصول نوعية إلى رواد الأعمال والابتكار في قطاع الصناعات الدفاعية، لاسيما من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما ينسجم مع أهداف (توازن) في التمكين، والتحفيز، والتوطين».


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
بن طوق ينصح الشباب بدراسة التخصصات الاقتصادية الجديدة
نصح وزير الاقتصاد والسياحة، عبدالله بن طوق المري، الشباب الإماراتي بدراسة التخصصات الاقتصادية الجديدة، التي وصفها بأنها قطاعات ذات أهمية كبيرة لدولة الإمارات في المستقبل، حيث تمكنت الإمارات من تحقيق نجاح كبير فيها، وعلى رأسها الاقتصاد الأخضر والهيدروجين والطاقة المتجددة والطاقة النووية والاستدامة وقطاع الفضاء، مشيراً إلى أن قطاع الفضاء أصبح قطاعاً اقتصادياً فعالاً، وتمكّن من جذب أكثر من 50 شركة خلال فترة قصيرة في مجالات عدة، أبرزها الأقمار الاصطناعية والتكنولوجيا. وقال بن طوق، في لقاء على منصة «بودكاست 100 موجه»، إن هناك العديد من الأنشطة والقطاعات الاقتصادية التقليدية القوية التي نجحت فيها الإمارات، وستستمر في تحقيق المزيد من النجاح فيها وجذب المزيد من فرص العمل خلال الفترة المقبلة، وهي قطاعات الطيران والنقل والسياحة والفندقة والنفط والغاز، لافتاً إلى أن هذه القطاعات تحتاج إلى تخصصات عديدة تدعمها، مثل الهندسة والمحاماة والقضاء ومدققي الحسابات والتعليم والصحة والطب والنقل، وغيرها. وأشار إلى أن الكثير من الأنشطة الاقتصادية التقليدية توقف تماماً خلال جائحة «كورونا»، وظهرت قطاعات جديدة بعد الجائحة، أبرزها التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والرعاية الصحية القائمة على التكنولوجيا، مؤكداً أن الإمارات نجحت في تطبيق أفضل العلاجات في العالم، ويوجد فيها حالياً أفضل مستشفيات العالم، نتيجة لرؤية القيادة في أن يصبح للإمارات جانب اقتصادي قوي في الرعاية الصحية والتكنولوجيا. وكشف وزير الاقتصاد والسياحة عن أن الوزارة أجرت مسحاً للاقتصاد الإماراتي، ووجدت أن هناك تكتلات اقتصادية عديدة في اقتصاد الدولة، حيث تم اختيار خمسة تكتلات اقتصادية صاعدة، وذلك بتوجيه من القيادة تحتاج للتركيز عليها خلال 10 سنوات مقبلة، لتحقيق نمو كبير بها، وهي تكتلات الغذاء والتصنيع الغذائي، الفضاء والدفاع، الخدمات المالية، السياحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيراً إلى أن هناك فريق عمل في الوزارة معنياً بالتكتلات الاقتصادية، كما توجد إدارة خاصة بها. ودعا بن طوق الشباب الإماراتي إلى التركيز على هذه التكتلات لتقديم قيمة مضافة للاقتصاد، لاسيما تكتل الأمن الغذائي والتصنيع الغذائي، لأن 95% من غذاء الإمارات مستورد، لافتاً على سبيل المثال إلى شركة إماراتية تصنع معجون التمور، وتصدّر 500 طن منه سنوياً إلى الولايات المتحدة لاستخدامه في مجالات التغذية والتغذية العلاجية، بدلاً من تصديره كتمر خام، فأصبح له قيمة مضافة، كما أصبح منتجاً عالمياً مطلوباً في دول عدة.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«المعلومات الائتمانية» تتيح التقرير والتقييم الائتماني عبر «دبي الآن»
أعلنت شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية، أمس، عن تعاونها مع «دبي الرقمية»، لإتاحة الوصول الفوري إلى التقرير والتقييم الائتماني عبر تطبيق «دبي الآن»، الذي يُوفر أكثر من 300 خدمة حكومية وخاصة. وقال المدير العام لـ«لاتحاد للمعلومات الائتمانية»، مروان أحمد لطفي: «ملتزمون بدعم أجندة التحول الرقمي في دولة الإمارات من خلال تعزيز التكامل عبر منصات الحكومة المحلية، يجسد هذا التعاون مع (دبي الآن) مهمتنا المتمثلة في تبسيط الوصول إلى المعلومات الائتمانية الحيوية، وتعزيز تجربة المستخدم». وأضاف: «من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة وواجهات برمجة التطبيقات (APIs)، أصبح من الأسهل على المتعامل البقاء مطلعاً على وضعه الائتماني عبر القنوات الرقمية التي يستخدمها الأفراد بشكل يومي». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الرقمية في «دبي الرقمية»، مطر الحميري: «سعداء بانضمام (الاتحاد للمعلومات الائتمانية) إلى تطبيق (دبي الآن) لتمكين المتعاملين من الوصول السهل والسريع إلى معلوماتهم الائتمانية في أي وقت». وأضاف أن «هذه الخطوة تجسد الموقع الريادي لـ(لاتحاد للمعلومات)، وتعكس حرصها على تعزيز رقمنة الحياة في دولة الإمارات، بما يؤدي إلى تسهيل حياة المتعاملين ودعم مرتكزات الاقتصاد الرقمي، كما تسهم هذه الخطوة في تحقيق مستهدفات رؤية (نحن الإمارات 2031) التي تنص في أحد محاورها على إقامة المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً عبر تمكين أسلوب الحياة الجديد الذي يلبي الاحتياجات المستقبلية للدولة». وأشار الحميري إلى أن هذه الشراكة تؤكد التزام «الاتحاد للمعلومات الائتمانية» بتطوير حلول رقمية سلسة، تمكن الأفراد والشركات من اتخاذ قرارات أكثر اطلاعاً. وذكر أن «هذه الخطوة تأتي في أعقاب التكامل الناجح للخدمات مع منصة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة (تم)، ما يعزز التزامنا بتعزيز الوصول السهل إلى الخدمات وتحقيق أعلى مستويات الراحة لجميع المستخدمين». وقال الحميري: «باعتبارها مبادرة مبتكرة، فإن هذه الشراكة التكاملية تمهّد الطريق لتبادل البيانات بين المنصات الحكومية بكفاءة وفاعلية، وتمثل خطوة مهمة نحو مجتمع ذكي ومترابط». وتواصل منصة «دبي الآن»، التي طورتها «دبي الرقمية»، وضع معايير جديدة للخدمات الموحدة، من خلال دمج حلول متقدمة تُسهّل حياة كل من المواطنين والمقيمين. ويمثل التعاون مع «الاتحاد للمعلومات الائتمانية» خطوة إضافية نحو تعزيز منظومة متكاملة تضع سهولة الوصول للبيانات والابتكار في مقدمة أولوياتها.