
هل تنجح خطة الناتو بشأن تزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة أمريكية حديثة؟
تم تصميم صاروخ توماهوك بعيد المدى لضرب أهداف برية بدقة، ويصل مداه إلى ما بين 1600 إلى 2500 كيلومتر، ويتم إطلاقه غالبًا من المنصات البحرية، بما في ذلك الغواصات والسفن الحربية، ويبلغ سعر كل صاروخ حوالي مليوني دولار، بحسب صحيفة «كييف إندبندنت»، وكان أول استخدام لصاروخ توماهوك، الذي يتم تصنيعه من قبل شركة رايثيون الأمريكية، في العمليات القتالية خلال عملية عاصفة الصحراء عام 1991، ولا يزال حتى الآن جزءًا أساسيًا من ترسانة الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى وعلى الرغم من سرعته، إلا أنه لا يزال دون سرعة الصوت.
إمكانيات صاروخ توماهوك
- يستطيع التحليق على ارتفاعات منخفضة
- إجراء مناورات مراوغة لتقليل خطر اعتراضه
- يمكن إعادة برمجة أحدث نسخة من الصاروخ أثناء تحليقه
- يمكنه التحليق فوق الهدف قبل ضربه
- يحمل رأسًا حربيًا قويًا للغاية تزن ما بين 400 إلى 450 كيلوجرامًا.
- يفتح مساحات كبيرة من روسيا أمام ضربات الصواريخ الأوكرانية بعيدة المدى
- يسمح للجيش الأوكراني بشن ضربات أكثر دقة وقوة في الداخل الروسي
- ستكون قادرة على ضرب قاعدة «أولينيا» الجوية في منطقة مورمانسك الروسية بشكل منتظم
الفرق في القدرات بين روسيا وأوكرانيا
- تتمتع روسيا بميزة هائلة على أوكرانيا عندما يتعلق الأمر بالصواريخ
- تستخدم روسيا بانتظام أنظمة صواريخ كروز الخاصة بها لضرب المدن الأوكرانية
- تستخدم روسيا الأنظمة الباليستية مثل «إسكندر»
- أوكرانيا تعتمد حاليًا على الأسلحة التي يزودها بها الغرب مثل صاروخ «ستورم شادو» ولكن مداها لا يتجاوز نحو 250 كيلومترًا.
وأكد خبراء عسكريون ومحللون، أن صواريخ توماهوك ستكون ترقية كبيرة لترسانة أوكرانيا، وخاصة فيما يتعلق بقدرات الضربات بعيدة المدى، وسوف تسمح لأوكرانيا بتوجيه حمولة أثقل بكثير ضد الأهداف مقارنة بما تستخدمه الآن، حيث تعتمد حاليًا على الطائرات الدرون والصواريخ الشبيهة بالدرون مثل «باليانيتسيا» لضرب الأهداف بعيدة المدى.
ويرى المحللون أن الطائرات الدرون تُسبب بالفعل أضرارًا لروسيا وتضرب عمق موسكو، ولكنها تحمل 50 كيلو من المتفجرات فقط، إلا أن صواريخ توماهوك التي تحمل رأسًا بها ما يقرب من 500 كيلوجرام من المتفجرات، ستحدث فرقًا كبيرًا عند استخدامها لتحقيق أضرار بالغة بالمنشآت الروسية.
وبحسب فاديم سكيبيتسكي، نائب رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، وفقًا لتصريحاته في صحيفة «الجارديان»، فإن صواريخ توماهوك ليست سهلة الاستخدام، حيث يحتاج استخدامها إلى منصات الإطلاق الرئيسية وهي السفن الحربية أو القاذفات الاستراتيجية، التي لا تمتلكها أوكرانيا حاليًا.
إطلاق صواريخ توماهوك من البحر
وتفتقر كييف حاليًا إلى البنية التحتية البحرية اللازمة لإطلاق صواريخ توماهوك من البحر، كما أن نشر نسخة تُطلق من الأرض سيكون أيضًا أمرًا يتطلب الكثير من الجهد اللوجستي، واصفًا الأمر بأنه أكثر تعقيدًا مما يعتقد الجميع، كون أوكرانيا لا تحتاج فقط إلى الصاروخ، بل إلى نظام الإطلاق بأكمله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 29 دقائق
- مصراوي
وزارة التعليم الأمريكية تعلن الإفراج عن مليارات الدولارات من أموال المنح المحتجزة
(أ ب) أعلنت وزارة التعليم الأمريكية أنها ستفرج عن مليارات الدولارات من أموال المنح المتبقية المخصصة للمدارس لبرامج محو أمية الكبار، وتعليم اللغة الإنجليزية، وبرامج أخرى. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حجبت أكثر من 6 مليارات دولار من التمويل في أول يوليو الجاري، كجزء من مراجعة لضمان توافق الإنفاق مع أولويات البيت الأبيض. وواجهت عملية تجميد التمويل تحديات من خلال رفع عدة دعاوى قضائية، حيث طالب خبراء التربية ، وأعضاء الكونجرس من كلا الحزبين، وآخرين الإدارة بالإفراج عن الأموال التي تعتمد عليها المدارس لمجموعة واسعة من البرامج.

مصرس
منذ 37 دقائق
- مصرس
زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من التمويل لمواصلة الحرب ضد روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تحتاج إلى تمويل بأكثر من 65 مليار دولار سنويا في ظل استمرارها في القتال ضد القوات الروسية. وصرح الرئيس الأوكراني للصحفيين، وفقا لما نقلته وكالة إنترفاكس – أوكرانيا اليوم الجمعة، بأنه "يتعين على أوكرانيا التعامل مع عجز قدره 40 مليار دولار، في حين يتطلب إنتاج الطائرات المسيرة الأوكرانية حاليا تمويلا سنويا بقيمة 25 مليار دولار، وهذا يعني بالفعل أننا بحاجة إلى 65 مليار دولار لتغطية كل شيء".وأوضح زيلينسكي، بأنه إلى جانب تكاليف إنتاج الطائرات المسيرة، فهناك أيضا نفقات الصواريخ ومعدات الحرب الإلكترونية.وقال زيلينسكي إنه ناقش هذه المسألة مع داعمين غربيين بارزين، منهم رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والولايات المتحدة، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.ويسعى زيلينسكي أيضا إلى تغطية رواتب الجنود الأوكرانيين من مصادر خارجية، مشيرا إلى أن هؤلاء الجنود يشكلون جزءا أساسيا من القدرة الدفاعية لأوكرانيا، ويساهمون في ضمان أمن أوروبا بأكملها.ويتقاضى الجنود في الخطوط الأمامية راتبا شهريا إجماليا يعادل أكثر قليلا من 2400 يورو.ويتم تمويل أكثر من نصف الميزانية الوطنية لأوكرانيا من مصادر خارجية، بما يعادل نحو 41 مليار دولار سنويا.ووفقا لوزارة المالية في كييف، فإن ما يعادل نحو 30 مليار يورو من التمويل الأجنبي قد دخل البلاد بالفعل خلال هذا العام.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
ترامب يطلب من رئيس الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مجددا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متحدثا عن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، من داخل مبنى الفيدرالي، «أريده أن يخفض أسعار الفائدة»، وذلك ردا علي سؤال الصحفيين حول «هل قال باول أشياء معينة قد تدفعك إلى التراجع عن بعض انتقاداتك له؟». ترامب يطلب من رئيس الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مجددا وقلل الرئيس الأمريكي من شأن الخلاف الذي دار بينه وبين رئيس الاحتياطي الفيدرالي بشأن تجاوزات التكاليف خلال جولة في مشروع تجديد مبنى البنك المركزي، رغم أنه استغل اللقاء مجددًا للدفع باتجاه خفض أسعار الفائدة. جاء ذلك بعد أن نشب خلاف بينهما تحت أعين الكاميرات فور دخولهما مقر البنك الفيدرالي مساء أمس الأول الخميس، لمعاينة مشروع تجديد شامل لاثنين من مبانيه. وبدأ ترامب جولة في مقر الاحتياطي الفدرالي في العاصمة واشنطن، أمس الأول، لتسليط الضوء على ما تصفه إدارته بتجديدات مباني تُثقل كاهل الميزانية، وهي أحدث فصول حملة ترامب ضد رئيس الاحتياطي الفدرالي. وخلال الزيارة، التي تُعد الرابعة فقط لرئيس أمريكي إلى مقر الفيدرالي منذ افتتاحه فاجأ ترامب الحضور بتعليق لاذع حول تكاليف المشروع، قائلا "أن التكلفة ارتفعت إلى 3.1 مليار دولار، بعد ان كانت 2.7 مليار دولار، والآن زادت". بينما رد باول قائلًا: "لم أسمع ذلك من أحد". في وقت لاحق، قال الرئيس الأمريكي، خلال كلمة له، إنه عقد لقاءً جيدًا مع باول، ولم يكن هناك أي توتر في مناقشاتهما وأن الاجتماع كان مثمرًا، وأنه تحدث معه بشأن معدلات الفائدة، مضيفا أنه يعتقد أن باول "سيفعل الصواب.. ولا ضغوط عليه". وعن مقترحات إقالة باول من رئاسة الاحتياطي الفدرالي، قال ترامب إن هذا الإجراء ليس ضروريًا، كما أنها خطوة ليست بالهينة. واعتاد ترامب خلال الفترة الأخيرة توبيخ باول على وسائل التواصل الاجتماعي، وضغط عليه في اجتماع خاص بالبيت الأبيض في مايو بشأن أسعار الفائدة. وقبل أيام، وصف ترامب باول "بالأحمق" لعدم استجابته لمطلب البيت الأبيض بخفض كبير في تكاليف الاقتراض. وفي منشور على منصة تروث سوشيال، كتب ترامب في وقت لاحق عن أعمال التجديد وتكلفتها 2.5 مليار دولار: "نأمل أن يتم الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن. التجاوزات في التكلفة كبيرة ولكن، من الناحية الإيجابية، فإن بلدنا في حالة جيدة للغاية ويمكنه تحمل أي شيء". ومنح مشروع التجديد في البنك ترامب وحلفاءه سلاحًا جديدًا لتكثيف انتقاداتهم لباول، بعدما ركزوا على كلفة المشروع البالغة 2.5 مليار دولار، واعتبروه مشروعًا فاخرًا يهدر الأموال. ويقوم الاحتياطي الفيدرالي بإعادة تأهيل مبنى "مارينر س. إيكلز"، المقرّ الرئيسي الأصلي للبنك الذي بُني عام 1937، بالإضافة إلى مبنى تاريخي آخر في واشنطن. وحاول ترمب في أوقات مختلفة دفع باول إلى الاستقالة، واستشار نوابًا حول ما إذا كان يجب عليه إقالته بشكل مباشر، ثم عاد وأكد أنه لا يخطط لعزله وقد ينتظر حتى انتهاء ولايته.