logo
جعل الجامعة قاطرة للاقتصاد الوطني

جعل الجامعة قاطرة للاقتصاد الوطني

جزايرسمنذ 4 ساعات

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقال الوزير، الذي كان مرفوقا بوالي ولاية تيبازة علي مولاي، أول أمس، إن تدشين هذا المركز يندرج في إطار تجسيد برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من أجل تعزيز دور الجامعة في الاقتصاد الوطني عبر تثمين نتائج البحث وترجمتها إلى مشاريع اقتصادية تقدم الإضافة اللازمة للتنمية الوطنية.وأضاف أن هذا المركز يعتبر من بين ثمار القرار الذي تم بموجبه السماح لمراكز البحث العلمي باستحداث مؤسسات اقتصادية عمومية تحت وصايتها لتثمين نتائج البحث، وهي - كما قال- القيمة المضافة المنشودة لصالح الاقتصاد المبتكر.وأشار الوزير، إلى أن هذا المركز الأول من نوعه متخصص في تكوين قادة الطائرات بدون طيار وتكوين المكونين وإجراء الاختبارات التجريبية التقنية على الطائرات المصنّعة حسب الطلب، يتوج بمنح شهادة المطابقة والتأهيل للطائرات المسيرة المصنّعة محليا، إلى جانب منح شهادة معترف بها في قيادة الطائرات بدون طيار.كما أشرف الوزير، على تدشين مركز تأهيل الطائرات بدون طيار وكذا مصنع لإنشاء الطائرات بدون طيار بمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية ببوإسماعيل، وفقا للتنظيمات والقوانين المعمول بها حاليا في المجال، في انتظار إثراء الترسانة القانونية المنظمة لهذا النشاط والتي ينتظر صدورها لاحقا حسبه .وبالمناسبة جدد بداري، التأكيد على أهمية تثمين نتائج البحث العلمي وتعزيز دور الجامعة في الحياة الاقتصادية للبلاد، مبرزا الآثار الإيجابية للمشاريع المدشّنة اليوم على الاقتصاد الوطني، خاصة منها إيجاد حلول تقنية لقطاعات أخرى على غرار الصناعة، الفلاحة، الطاقة والجماعات المحلية وعلى قطاع الخدمات والمجتمع بصفة عامة.كما عاين وزير التعليم العالي، بالمناسبة مختلف مرافق مركز البحث في التكنولوجيا الصناعية على غرار الأرضية التكنولوجية للأنظمة الذكية المحمولة، خاصة المتعلقة بنشاط تكوين الطيارين عن بعد كالقاعة المخصصة لمحاكاة أنظمة الطائرات والفضاء المخصص للتدريب وإجراء التجارب التقنية.وفقا لتصنيف التايمز للجامعات العالميةالجامعات الجزائرية الأولى مغاربيا وإفريقياحلّت المؤسسات الجامعية الجزائرية في المرتبة الأولى مغاربيا وإفريقيا بتصنيف 53 جامعة وطنية ضمن ترتيب "التايمز للجامعات العالمية" حسب ما أورده بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.وأوضح البيان أن المؤسسات الجامعية الجزائرية حلّت في المرتبة الأولى مغاربيا من حيث عدد الجامعات المرتبة في تصنيف التايمز للجامعات العالمية، حيث أشارت نتائج ترتيب "ذو أنباكت" لنسخة سنة 2025، إلى تصنيف ولأول مرة 53 جامعة جزائرية وهو ما يعد أعلى رقم مغاربيا وإفريقيا.
وفي هذا الشأن تحصلت جامعة وادي سوف على المركز الأول ضمن أحسن 400 جامعة دوليا، تليها جامعتا خنشلة وأم البواقي، في حين حلّت جامعة المسيلة في المرتبة الثالثة، بالإضافة إلى تواجد جامعة سوق أهراس في المرتبة الرابعة ولأول مرة في هذا التصنيف.
ويعتمد هذا التصنيف على تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للجامعات بناء على مدى مساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ومعايير دقيقة تشمل جودة البحث العلمي، التعليم المتميّز، الشراكات المجتمعية والمبادرات البيئية والاجتماعية لإبراز دور الجامعات في مواجهة تحديات عالمية مثل الفقر، التغيّر المناخي والمساواة الاجتماعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخطوط الجوية الجزائرية للشحن تتوقع ارتفاعا محسوسا في نشاطها خلال 2025
الخطوط الجوية الجزائرية للشحن تتوقع ارتفاعا محسوسا في نشاطها خلال 2025

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

الخطوط الجوية الجزائرية للشحن تتوقع ارتفاعا محسوسا في نشاطها خلال 2025

تتوقع شركة الخطوط الجوية الجزائرية للشحن ارتفاعا "محسوسا" في نشاطها خلال السنة الجارية 2025, حسبما أفاد به مسؤول بالشركة, مؤكدا جاهزيتها "التامة" لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين والتكيف مع متطلباتهم للتصدير نحو الخارج, و ذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون المتعلقة بترقية الصادرات. وأوضح المدير التجاري للخطوط الجوية الجزائرية للشحن, نور الدين رابح بن عباس, في تصريح ل/وأج, أن الشركة ترتقب نموا في نشاط الشحن الجوي للسلع يتراوح بين 8 و12 بالمائة خلال 2025 مقارنة بالسنة الماضية, وهو ما يتوافق مع توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" للمنطقة. وسيأتي هذا النمو مدفوعا بزيادة الطلب من طرف المصدرين الجزائريين وتسخير إمكانيات إضافية للاستجابة له, حسب المسؤول, الذي ذكر بأهمية هذا النوع من النقل, الذي يتلاءم مع خصوصيات العديد من السلع التي يتطلب تصديرها نقلا سريعا وآمنا, على غرار المنتجات الصيدلانية والخضر والفواكه. وفي سنة 2024, قامت الشركة بشحن حوالي 29 ألف طن من السلع, أي بنسبة نمو قدرها 32 بالمائة مقارنة ب2023, وفقا للحصيلة التي قدمها السيد رابح بن عباس. وشكلت المنتجات الصناعية, قطع الغيار, الأجهزة الإلكترونية, المنتجات الفلاحية والغذائية أهم السلع التي تم تصديرها على متن خطوط الجوية الجزائرية للشحن خلال السنة الفارطة. وتم توجيه هذه السلع إلى دول عديدة من القارات الخمس من بينها بلجيكا, إيطاليا, إسبانيا, روسيا, فرنسا, تركيا, السعودية, قطر, كندا, وفقا للمسؤول, الذي أكد أن الشركة تعمل على تعزيز تواجدها في السوق الأفريقية "الواعدة", لا سيما في السوقين السينغالية والموريتانية. وفي هذا الصدد, عبر السيد رابح بن عباس عن استعداد الشركة لتلبية الطلبات المتزايدة للمتعاملين الاقتصاديين حسب تطورات السوق على الشحن الجوي للسلع والتكيف معها, وهذا من خلال توفير الظروف المواتية والإمكانيات اللازمة التي تسمح لهم بتصدير سلعهم بأريحية, سواء عن طريق استئجار أو شراء طائرات شحن, مشيرا إلى إمكانية فتح خطوط جديدة حسب الطلب. وبخصوص خطة العمل ل2025, تسعى الشركة لتوسيع قدراتها بما يتلاءم مع زيادة الطلب, حيث ستواصل استغلال الطائرة المسخرة لها من طرف الشركة الأم (الخطوط الجوية الجزائرية) من نوع "بوينغ 737-800 بي سي اف", بحمولة تقدر ب 19 طن, والتي تدعمت مؤخرا بطائرة أخرى مستأجرة من الشركة الأم كذلك, من نوع "بوينغ 737-700" ذات حمولة تقدر ب16 طن, مع إمكانية استئجار طائرات شحن إضافية لتلبية الطلب المتزايد. من جهة أخرى, تسعى الشركة للحصول على رخصة الاستغلال الجوي كشركة معتمدة في مجال الشحن الجوي للسلع (Certificate Air Operator-AOC), من طرف الوكالة الوطنية للطيران المدني, وهو ما سيشكل "نقلة استراتيجية كبيرة" للشركة, تمنح لها الاستقلالية التامة في تسيير قدراتها من حيث استغلال الطائرات, وفتح آفاق جديدة لتوسيع الشبكة وتكييف الأسطول مع حاجيات السوق, يضيف المسؤول. يذكر أن الصندوق الخاص لترقية الصادرات الذي تم استحداثه لمرافقة المصدرين يقدم دعما قدره 50 بالمئة من تكاليف النقل الجوي. وتم في 6 يناير الماضي الشروع بالتكفل "المسبق" بمصاريف الشحن المدعمة, حيث لا يدفع المتعامل سوى 50 بالمائة من تكلفة النقل, بدلا من دفعها كاملة وانتظار التعويض لاحقا, وهذا في إطار التسهيلات الجديدة الموجهة لتشجيع الصادرات خارج المحروقات, وزيادة تنافسيتها في الاسواق الخارجية

جعل الجامعة قاطرة للاقتصاد الوطني
جعل الجامعة قاطرة للاقتصاد الوطني

جزايرس

timeمنذ 4 ساعات

  • جزايرس

جعل الجامعة قاطرة للاقتصاد الوطني

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقال الوزير، الذي كان مرفوقا بوالي ولاية تيبازة علي مولاي، أول أمس، إن تدشين هذا المركز يندرج في إطار تجسيد برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من أجل تعزيز دور الجامعة في الاقتصاد الوطني عبر تثمين نتائج البحث وترجمتها إلى مشاريع اقتصادية تقدم الإضافة اللازمة للتنمية الوطنية.وأضاف أن هذا المركز يعتبر من بين ثمار القرار الذي تم بموجبه السماح لمراكز البحث العلمي باستحداث مؤسسات اقتصادية عمومية تحت وصايتها لتثمين نتائج البحث، وهي - كما قال- القيمة المضافة المنشودة لصالح الاقتصاد المبتكر.وأشار الوزير، إلى أن هذا المركز الأول من نوعه متخصص في تكوين قادة الطائرات بدون طيار وتكوين المكونين وإجراء الاختبارات التجريبية التقنية على الطائرات المصنّعة حسب الطلب، يتوج بمنح شهادة المطابقة والتأهيل للطائرات المسيرة المصنّعة محليا، إلى جانب منح شهادة معترف بها في قيادة الطائرات بدون طيار.كما أشرف الوزير، على تدشين مركز تأهيل الطائرات بدون طيار وكذا مصنع لإنشاء الطائرات بدون طيار بمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية ببوإسماعيل، وفقا للتنظيمات والقوانين المعمول بها حاليا في المجال، في انتظار إثراء الترسانة القانونية المنظمة لهذا النشاط والتي ينتظر صدورها لاحقا حسبه .وبالمناسبة جدد بداري، التأكيد على أهمية تثمين نتائج البحث العلمي وتعزيز دور الجامعة في الحياة الاقتصادية للبلاد، مبرزا الآثار الإيجابية للمشاريع المدشّنة اليوم على الاقتصاد الوطني، خاصة منها إيجاد حلول تقنية لقطاعات أخرى على غرار الصناعة، الفلاحة، الطاقة والجماعات المحلية وعلى قطاع الخدمات والمجتمع بصفة عامة.كما عاين وزير التعليم العالي، بالمناسبة مختلف مرافق مركز البحث في التكنولوجيا الصناعية على غرار الأرضية التكنولوجية للأنظمة الذكية المحمولة، خاصة المتعلقة بنشاط تكوين الطيارين عن بعد كالقاعة المخصصة لمحاكاة أنظمة الطائرات والفضاء المخصص للتدريب وإجراء التجارب التقنية.وفقا لتصنيف التايمز للجامعات العالميةالجامعات الجزائرية الأولى مغاربيا وإفريقياحلّت المؤسسات الجامعية الجزائرية في المرتبة الأولى مغاربيا وإفريقيا بتصنيف 53 جامعة وطنية ضمن ترتيب "التايمز للجامعات العالمية" حسب ما أورده بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.وأوضح البيان أن المؤسسات الجامعية الجزائرية حلّت في المرتبة الأولى مغاربيا من حيث عدد الجامعات المرتبة في تصنيف التايمز للجامعات العالمية، حيث أشارت نتائج ترتيب "ذو أنباكت" لنسخة سنة 2025، إلى تصنيف ولأول مرة 53 جامعة جزائرية وهو ما يعد أعلى رقم مغاربيا وإفريقيا. وفي هذا الشأن تحصلت جامعة وادي سوف على المركز الأول ضمن أحسن 400 جامعة دوليا، تليها جامعتا خنشلة وأم البواقي، في حين حلّت جامعة المسيلة في المرتبة الثالثة، بالإضافة إلى تواجد جامعة سوق أهراس في المرتبة الرابعة ولأول مرة في هذا التصنيف. ويعتمد هذا التصنيف على تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للجامعات بناء على مدى مساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ومعايير دقيقة تشمل جودة البحث العلمي، التعليم المتميّز، الشراكات المجتمعية والمبادرات البيئية والاجتماعية لإبراز دور الجامعات في مواجهة تحديات عالمية مثل الفقر، التغيّر المناخي والمساواة الاجتماعية.

منتدى جزائري ـ عماني.. أعين مسقط على الموانئ وقطاع السكن
منتدى جزائري ـ عماني.. أعين مسقط على الموانئ وقطاع السكن

الشروق

timeمنذ 19 ساعات

  • الشروق

منتدى جزائري ـ عماني.. أعين مسقط على الموانئ وقطاع السكن

بعد مشروع 'هيونداي'.. 'أسياد' و'عمران' و'مدائن' تدخل على الخط بعد الحديث عن مشروع 'هيونداي' بالشراكة مع مجموعة 'بهوان'، تتجّه أنظار سلطنة عمان نحو قطاعي الموانئ والسكن في الجزائر، حيث ستشارك في منتدى الأعمال بين البلدين الثلاثاء المقبل، مؤسسات عمانية كبرى مثل 'أسياد'، مجموعة 'عمران'، 'مدائن'، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة، في خطوة تسعى من خلالها مسقط لتوسيع حضورها الاستثماري في مشاريع نوعية ومهيكلة داخل السوق الجزائرية. وفي السياق، تحتضن الجزائر يوم الثلاثاء 24 جوان 2025 منتدى الأعمال الجزائري – العماني، بمشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين حكوميين ورجال أعمال ومستثمرين من الجانبين، وذلك بالتزامن مع حلول سلطنة عمان ضيف شرف الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، الذي يعدّ أحد أبرز المحطات الاقتصادية السنوية في الجزائر، والذي يقام هذه السنة تحت شعار: 'من أجل تعاون مشترك ومستدام'، في الفترة الممتدة من 23 إلى 28 جوان الجاري، بقصر المعارض الصنوبر البحري، وتحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. ويأتي هذا المنتدى ثمرة لمسار سياسي متصاعد بدأ بزيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون إلى سلطنة عمان شهر أكتوبر الماضي، ثم الزيارة التي أداها سلطان عمان، هيثم بن طارق إلى الجزائر في ماي 2025، وشهدت توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في قطاعات حيوية، كما يمثل مشروع 'هيونداي' المشترك بين مجموعة 'بهوان' العمانية والشريك الجزائري، أحد أهم المشاريع الثنائية قيد التحضير، ويندرج في إطار إستراتيجية التصنيع المحلي للسيارات التي باشرتها السلطات الجزائرية بقوة مؤخرا وتولي لها أهمية كبرى. وفي أجندة المنتدى التي اطلعت عليها 'الشروق'، يتضمن الأخير حضور مسؤولين ورسميين من الجانب الجزائري ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عمان، قيس بن محمد اليوسف، وتقديم عروض مرئية وفيديوهات ترويجية للتعريف بمناخ الأعمال في الجزائر وأخرى تحت شعار 'استثمر في عمان'، مع تسليط الضوء على البنية الاقتصادية الحديثة وبيئة الأعمال المتطوّرة بكلا البلدين. وتتوزع أشغال المنتدى على ثلاث جلسات حوارية رئيسية تشمل قطاعات إستراتيجية منها قطاع اللوجستيات بمشاركة المجموعة العمانية العالمية للوجستيات 'أسياد'، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بعمان، إلى جانب متدخلين جزائريين، حيث ستطرح فرص تطوير البنى التحتية والتكامل المينائي بين البلدين، خاصة مع الطموحات الجزائرية لبناء أقطاب لوجستية بالجنوب والواجهة المتوسطية. كما سيتضمن البرنامج قطاع الصناعات التحويلية بمشاركة وزارة التجارة والصناعة العمانية والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة، حيث سيتم التطرق إلى التجارب الناجحة في تصنيع المواد الأولية وتحويلها، والفرص المتاحة لخلق قيمة مضافة من الموارد المحلية في البلدين، ناهيك عن قطاع التطوير العمراني، بمساهمة وزارة الإسكان والتخطيط العمراني العمانية ومجموعة 'عمران' الحكومية، مع متحدثين جزائريين، إذ سيتم بحث إمكانية التعاون في إنجاز مشاريع عمرانية وسياحية كبرى، ضمن التوجّه الجديد للجزائر في دعم الاستثمار العقاري السياحي المستدام، مع العلم أن الجزائر أطلقت، قبل سنة، مشروع سكنات 'عدل 3'. ويختتم المنتدى بجلسات ثنائية مباشرة بين رجال الأعمال من البلدين، لبحث الشراكات المحتملة وتوقيع مذكرات تفاهم ميدانية، ويعد هذا المنتدى أكثر من مجرد لقاء استثماري، بل يعكس تحوّل العلاقات الجزائرية – العمانية من مرحلة التعاون الثنائي التقليدي إلى شراكة إستراتيجية قائمة على تكامل القدرات اللوجستية والتصنيعية والعمرانية. واختيار سلطنة عمان كضيف شرف للطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، خلفا لدول كبرى مثل روسيا والولايات المتحدة وتركيا، يجسّد التقدير الجزائري لمتانة هذه العلاقة، ويؤشر لمرحلة جديدة من التعاون الاستثماري القائم على الثقة السياسية والتقارب الاقتصادي. كما تأتي هذه الديناميكية في وقت تعرف فيه الجزائر انفتاحا غير مسبوق على الشراكات النوعية، تزامنا مع إصلاحات استثمارية عميقة، في حين تسعى سلطنة عمان إلى توسيع خريطة استثماراتها الدولية وتنويع شراكاتها خارج نطاقها الإقليمي التقليدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store