logo
وزير الجيوش الفرنسي: لا نبيع أسلحة لإسرائيل

وزير الجيوش الفرنسي: لا نبيع أسلحة لإسرائيل

رؤيا نيوزمنذ 9 ساعات

قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكونرو إن موقف فرنسا «واضح» بعدم بيع أسلحة لإسرائيل، وذلك بعد رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت معدة للنقل بحرا إلى ميناء حيفا.
وقال لوكونرو في تصريج لقناة ال سي اي التلفزيونية الفرنسية «إن موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل. والسبب أن إسرائيل هي واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية».
وأضاف أن ما يباع لإسرائيل هو فقط «مكونات» مخصصة «للقبة الحديدية»، إحدى المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي البلاد من الهجمات الصاروخية والمسيرات وأيضا «عناصر لإعادة التصدير».
وتابع، في الحالة الثانية «هناك أشياء ترسل إلى إسرائيل وتخضع لتدخل صناعي وغالبا ما يعاد تصديرها، أحيانا إلى فرنسا. وكل ذلك يخضع لمراقبة»، بحسب الوزير.
رفض عمال تحميل أسلحة لإسرائيل
والأربعاء والخميس الماضيين، رفض عمّال أرصفة في ميناء مرسيليا-فوس تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل تشمل قطع لأسلحة رشاشة تصنعها شركة يورولينكس، وذلك رفضا للمشاركة«في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية» في غزة، وفق ما أعلنت نقابة تمثلهم.
وغادرت السفينة الميناء الجمعة من دون تحميل الحاويات، وفق ما أفادت الشركة المشغلة للمرفق وكالة فرانس برس.
استثناءات وتناقضات
صباح الجمعة قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو في تصريح لمحطة ار تي ال الإذاعية «نحن لا نقدم معدات عسكرية تستخدم في غزة»، لكنه لفت إلى وجود «استثناءين».
وأوضح «إنها مكونات تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها، وخصوصا مع القبة الحديدية»، وأضاف «هناك معدات يمكن تجميعها في إسرائيل، ولكنها مخصصة لإعادة التصدير».
ولفت إلى أنه في حال استخدام المعدات العسكرية لشركة يورولينكس في غزة، فإن «الشركة التي تصدرها ستكون في وضعية انتهاك للقانون».
وتشن إسرائيل حربا وحشية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد أكثر من 54677 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
توتر العلاقات الفرنسية الإسرائيلية
وتشهد العلاقات الفرنسية الإسرائيلية حالة من التوتر بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب زيارته لمصر الشهر قبل الماضي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما أثار غضبا إسرائيليا كبيرا، كما تتولى فرنسا بالتعاون مع المملكة العربية السعودية عقد المؤتمر الدولي
حول القضية الفلسطينية في السابع عشر من يونيو/ حزيران الجاري حتى العشرين من الشهر نفسه في نيويورك لاتخاذ خطوات عملية لتنفيذ حل الدولتين.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيش الاحتلال يحاصر موقع رهينة.. وحــمــا.س تحذر من محاولة استعادته
جيش الاحتلال يحاصر موقع رهينة.. وحــمــا.س تحذر من محاولة استعادته

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

جيش الاحتلال يحاصر موقع رهينة.. وحــمــا.س تحذر من محاولة استعادته

أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر موقعًا يتواجد فيه أحد الرهائن الإسرائيليين الأحياء، مهددة بقتله، في إعلان هو الأول من نوعه خلال الحرب الإسرائيلية على غزة. وقال 'أبوعبيدة' المتحدث باسم 'القسام': 'تحاصر قوات الاحتلال مكانًا يتواجد فيه الأسير متان تسنجاوكر، ونحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حيًا'. وأضاف في تصريح عبر 'تيليغرام' أنه 'في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله، بعد أن حافظنا على حياته مدة عام و8 شهور'. ولم يشر المتحدث باسم الجناح المسلح لحماس، للمنطقة التي يشير إليها، لكن الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية برية عسكرية واسعة في مناطق عدة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق السبت، استعادة جثة تايلندي كان ضمن رهائن تحتجزهم مجموعة 'كتائب المجاهدين' وهي فصيل فلسطيني مسلح مقرب من حركة حماس. وجاء هذا الإعلان بعد تأكيد الجيش الإسرائيلي قبل أيام، استعادة جثامين اثنين من المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، ليتبقى لدى حماس 55 رهينة إسرائيلي يُعتقد أن 23 منهم أحياء. ونشرت كتائب القسام، السبت، رسالة حمّلت فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن حياة الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، بعد فشل مفاوضات التوصل لاتفاق بشأنهم بين حماس وإسرائيل. وقالت 'القسام' في رسالة موجهة للإسرائيليين نشرتها باللغتين العربية والعبرية إلى جانب صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي 'مصالح نتنياهو ستقتل أسراكم'.

مصادر إيرانية: حصلنا على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت إسرائيل النووية
مصادر إيرانية: حصلنا على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت إسرائيل النووية

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

مصادر إيرانية: حصلنا على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت إسرائيل النووية

نقل تلفزيون إيران عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية. وأوضحت المصادر أن أجهزة الاستخبارات 'حصلت على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الإستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية'. ووصفت المصادر العملية بأنها من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرضت لها إسرائيل. وأكدت أن نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلب وقتا وجهدا كبيرين، وأن العملية نفذت قبل فترة وتأخر الإعلان عنها بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران. ووفقا لتلك المصادر، فإن العدد الكبير للوثائق تطلب وقتا كبيرا لمراجعتها، بالإضافة إلى مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا لها. وتتهم الدول الغربية إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي، لكن الجمهورية الإسلامية تنفي ذلك، وتُصرّ في المقابل على حقها في حيازة الطاقة النووية المدنية، وخصوصا لأغراض توليد الكهرباء، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعتها. ولوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ سنوات. وتعلن إيران من وقت لآخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات مُستهدفة أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي. في العام الماضي، بلغ التوتر أشده عندما هاجمت إيران مرتين الأراضي الإسرائيلية مباشرة بمئات الصواريخ أو الطائرات المُسيّرة.

غارات من مسيّرات إسرائيلية تضرب الضاحية الجنوبية لبيروت
غارات من مسيّرات إسرائيلية تضرب الضاحية الجنوبية لبيروت

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

غارات من مسيّرات إسرائيلية تضرب الضاحية الجنوبية لبيروت

استهدفت 5 مسيّرات إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الخميس، بعد وقت قصير من إصدار جيش الاحتلال أوامر إخلاء مبانٍ في الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة، تمهيدا لقصف مواقع قال إن حزب الله يستخدمها لتصنيع مسيرات. اضافة اعلان وقالت وسائل إعلام عبرية "إن الضربة على الضاحية ستكون الأكبر منذ وقف إطلاق النار، وإن الجيش وضع منظومات الدفاع الصاروخية في شمال إسرائيل على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ." وقبل الغارات، قال جيش الاحتلال إنه سيضرب بنى تحتية تحت الأرض في ضاحية بيروت الجنوبية، مخصصة لإنتاج مسيرات، وسيهاجم مواقع لتصنيعها. وأضاف أن حزب الله يعمل على تعزيز صناعة إنتاج المسيرات استعدادا للحرب المقبلة مع إسرائيل، وأن الوحدة الجوية التابعة لحزب الله تعمل على إنتاج آلاف المسيرات بتوجيه وتمويل من عناصر إيرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store