
جنين. الإحتلال يطلق النـ.ـار خلال وجود وفد دبلوماسي يضم سفير المغرب لدى فلسطين
في تحد صارخ لكل القوانين والقيم، أطلق جيش الاحتلال الاسرائيلي، الرصاص
جريدة le12.ma
بينما كان عبد الرحيم، مزيان سفير المغرب لدى فلسطين، يدلي بتصريح لمراسل قناة الفجر، سمع رصاص الاحتلال الاسرائيلي، يلعلع على مقربة من وفد دبلوماسي كان في زيارة لمدينة جنين.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على إطلاق النار في محيط مدينة جنين بالضفة الغربية، وذلك خلال تواجد وفد دبلوماسي داخل المدينة يضم السفير المغربي لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم مزيان، إلى جانب عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي.
وبحسب مصادر فلسطينية رسمية، فإن الوفد كان في زيارة ميدانية للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والأضرار التي خلفتها الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المخيم، قبل أن تتعرض المنطقة لإطلاق نار مفاجئ من قبل قوات الاحتلال.
ولم تُسجل إصابات في صفوف أعضاء الوفد، لكن الحادث خلف حالة استنفار واسعة، واعتُبر استفزازًا خطيرًا يمس الحصانة الدبلوماسية وينتهك الأعراف الدولية.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية، وسط إدانات متزايدة من المجتمع الدولي لاستهداف المدنيين والمنشآت الحيوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 5 ساعات
- أكادير 24
العدالة والتنمية يندد باستهداف السفير المغربي في جنين ويدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل
agadir24 – أكادير24 أدان حزب العدالة والتنمية المغربي بشدة تعرض وفد دبلوماسي رفيع المستوى يضم ممثلي عدة دول عربية ودولية، لإطلاق نار من طرف جنود الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء 21 ماي 2025، أثناء زيارة ميدانية لمخيم جنين بالضفة الغربية. واعتبر الحزب، في بيان صادر عن أمانته العامة، أن هذا الحادث كاد أن يودي بحياة السفير المغربي لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم مزيان، مؤكداً أن ما جرى يكشف مرة أخرى عن 'الطبيعة الوحشية لهذا الكيان الذي لا يكترث لا بقوانين دولية ولا بأعراف دبلوماسية'. وعبّر الحزب عن تضامنه الكامل مع السفير المغربي، مجدداً دعوته إلى قطع كل العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك إلغاء الاتفاقيات الثنائية، وإغلاق مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، وطرد ممثل الكيان من الرباط. كما دعا الحزب، في السياق نفسه، الحكومة المغربية إلى اتخاذ موقف حازم ينسجم مع المواقف الدولية المتصاعدة المنددة بممارسات الاحتلال، لاسيما في قطاع غزة، حيث تتواصل الحرب وما وصفه الحزب بـ'سياسة الحصار والتجويع والإبادة'. وأكد الحزب، في بيانه الموقع من طرف أمينه العام عبد الإله ابن كيران، على ضرورة أن تقوم المملكة بكل الخطوات الضرورية والمستعجلة لوقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع حد لما أسماه بـ'السياسة النازية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني'. يذكر أن عدداً من الدول، من بينها فرنسا وبلجيكا وإيطاليا، كانت قد احتجت رسمياً على استهداف وفودها، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بتوضيحات عاجلة، فيما اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الحادث يشكل 'جريمة نكراء' واستهدافاً مباشراً لدبلوماسيين وصحافيين.


LE12
منذ 11 ساعات
- LE12
جنين. الإحتلال يطلق النـ.ـار خلال وجود وفد دبلوماسي يضم سفير المغرب لدى فلسطين
في تحد صارخ لكل القوانين والقيم، أطلق جيش الاحتلال الاسرائيلي، الرصاص جريدة بينما كان عبد الرحيم، مزيان سفير المغرب لدى فلسطين، يدلي بتصريح لمراسل قناة الفجر، سمع رصاص الاحتلال الاسرائيلي، يلعلع على مقربة من وفد دبلوماسي كان في زيارة لمدينة جنين. وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على إطلاق النار في محيط مدينة جنين بالضفة الغربية، وذلك خلال تواجد وفد دبلوماسي داخل المدينة يضم السفير المغربي لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم مزيان، إلى جانب عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي. وبحسب مصادر فلسطينية رسمية، فإن الوفد كان في زيارة ميدانية للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والأضرار التي خلفتها الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المخيم، قبل أن تتعرض المنطقة لإطلاق نار مفاجئ من قبل قوات الاحتلال. ولم تُسجل إصابات في صفوف أعضاء الوفد، لكن الحادث خلف حالة استنفار واسعة، واعتُبر استفزازًا خطيرًا يمس الحصانة الدبلوماسية وينتهك الأعراف الدولية. وتأتي هذه الحادثة في سياق تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية، وسط إدانات متزايدة من المجتمع الدولي لاستهداف المدنيين والمنشآت الحيوية.


LE12
منذ يوم واحد
- LE12
عندما تسقط ذاكرة المغاربة «مول الكراطة» وتفشل المعارضة في إسقاط الحكومة
يكفي، أن عدد من المغاربة كلما طلع عليهم أوزين بهيئته المتجعرفة، إلا عادت بهم الذاكرة الى مشهد 'الكراطة'.. وهذا لعمري سقوط متكرر لزعيم الحزب 'الأصفر' في أعين طائفة من المواطنين، كلما ظن أن قضية 'الكراطة' طواه النسيان، أو يمكن محوها بخطاب سياسي هش و مفكك تحت قبة البرلمان. جريدة في مشهد سياسي لا يخلو من المفارقة، خرج محمد لقد نسي أوزين، أو تناسى، أنه أحد أبرز الوجوه التي اقترنت في ذاكرة المغاربة، بفضيحة 'الكراطة' التي مهدت لإعفائه من طرف الملك محمد السادس، من منصبه كوزير لوزارة الشباب والرياضة. «زعيم» الحزب «الأصفر»، حاول أمس الإثنين، إستغلال البث التلفزيوني لجلسة مسألة رئيس الحكومة في مجلس النواب، للظهور بمظهر 'الضمير الوطني' الحريص على إسقاط حكومة منتخبة. لا بل وكأن أوزين، هذا هو سوبرمان السياسة، الحامل لمشروع بديل، والحال أن الكثير من المغاربة كلما طلع عليهم بهيئته المتجعرفة، إلا عادت بهم الذاكرة الى مشهد 'الكراطة'، وهي تحاول خائبة، شفط فضيحة غرق مركب مولاي عبد الله وقتها وسط المياه. في الحقيقة، أن يتحدث أوزين عن 'سحب الثقة'، يكون بذلك يسيء إلى ذكاء الرأي العام. فمَن أثار غضب المواطنين لا يحق له أن ينصّب نفسه ناطقًا باسمهم. بل إن مثل هذه المواقف لا تزيد الساحة السياسية إلا بؤسًا وارتباكًا، حين يتقدم 'من أساؤوا للفعل السياسي' ليتصدروا مشهد المحاسبة. ملتمس الرقابة، كآلية دستورية، لا يجب أن يُستعمل كأداة للمزايدة السياسية، أو لتسجيل النقاط الإعلامية. وهو ما فعله أوزين حين استمر في التلويح به رغم فشله سياسيًا داخل المعارضة نفسها، التي لم تستطع أن تتوافق على تقديمه. بل إن المبادرة وُئدت بعد انسحاب الفريق الاشتراكي، الذي اتهم ضمنيًا أوزين الحزب الأصفر وبوانو حزب 'لامبة' بمحاولة الركوب على الملف وسرقة الأضواء. ما لم يفهمه البعض، هو أن المغاربة قد تعبوا من الخطاب الشعبوي، ومن صراعات المعارضة التي تُدار من أجل الزعامة لا من أجل المواطن. هذا المواطن، الذي أصبح أكثر وعيًا، يفرّق بين النقد البناء وبين محاولات التشويش على التجربة الحكومية بأي ثمن. قد يحق لأوزين أن يعارض، وأن يهاجم السياسات الحكومية، لكن ما لا يحق له، هو أن يتقمص دور 'الطهر السياسي' بعد كل ما راكمه من شوائب في تاريخه، أقلها فضيحة 'الكراطة' التي تُدرّس اليوم كمثال على عبث التسيير وغياب المحاسبة. السياسة في نهاية المطاف هي مسؤولية، والذاكرة لا تُشطب بخطاب مرتجل تحت قبة البرلمان. والشعب، الذي قد يسامح، لا ينسى بسهولة. يكفي، أن عدد المغاربة كلما طلع عليهم أوزين بهيئته المتجعرفة، إلا عادت بهم الذاكرة الى مشهد 'الكراطة'. وهذا لعمري سقوط متكرر لزعيم الحزب 'الأصفر' في أعين طائفة من المواطنين، كلما ظن أن قضية 'الكراطة' طواه النسيان، أو يمكن محوها بخطاب سياسي هش و مفكك تحت قبة البرلمان.