logo
المبعوث الأميركي لسوريا يزور إسرائيل ويبحث "أوضاع المنطقة" مع نتنياهو

المبعوث الأميركي لسوريا يزور إسرائيل ويبحث "أوضاع المنطقة" مع نتنياهو

قال توم باراك، المبعوث الأميركي إلى سوريا وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، إنه التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في القدس، الأربعاء، حيث ناقش معه الأوضاع في سوريا والمنطقة.
وأضاف باراك في منشور عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "يرى أنه ينبغي ألا تكون سوريا منصة لأي طرف ثالث، سواء دولة أو كيان غير حكومي، لتهديد جيران سوريا، بما في ذلك إسرائيل".
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن توم باراك وصل إلى إسرائيل في وقت سابق الأربعاء، للقاء كبار المسؤولين الإسرائيليين. ونقلت عن مصدر مطلع قوله إن المناقشات تتمحور حول "الوضع في سوريا والتوترات المستمرة بين إسرائيل وتركيا".
وتأتي زيارة توم باراك إلى إسرائيل، عقب يوم من غارات إسرائيلية عنيفة على الجنوب السوري، بعد مزاعم إطلاق مقذوفات من الأراضي السوري.
وفي تعليقه على الأحداث، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل "تعتبر أن رئيس سوريا (أحمد الشرع) مسؤولاً بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل، وسيأتي الرد الكامل في أقرب وقت".
من جهتها، قالت الخارجية السورية إن مزاعم إطلاق مقذوفين من الأراضي السورية أنباء "لم يتم التثبت" من صحتها، مشيرة إلى أن الغارات الأميركية تسببت في "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة".
وتشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، كما حرّكت قواتها داخل منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.
لقاء الشرع وباراك
وسبق أن اجتمع باراك، السبت الماضي، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك بعد أن أصدرت إدارة ترمب أوامر برفع العقوبات عن سوريا فعلياً.
وفي تصريحات آنذاك، أشار المبعوث الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن السلام بين سوريا وإسرائيل "قابل للتحقيق"، مقترحاً أن يبدأ باتفاقية "عدم اعتداء"، ورسم الحدود بين الجانبين.
ورأى أن "دور الولايات المتحدة يكمن ببساطة في بدء حوار بين الطرفين"، معتبراً أن "مشكلة سوريا وإسرائيل قابلة للحل، لكن الأمر يبدأ بالحوار (...) أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود".
وتابع باراك: "نية أميركا ورؤية الرئيس دونالد ترمب تتمحور في منح الحكومة السورية الجديدة فرصة من خلال عدم التدخل. سيعلن الرئيس أن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب"، فيما لفت إلى أن الجيش الأميركي "أنجز 99% من مهمة محاربة تنظيم داعش ببراعة".
ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، دمّرت إسرائيل 90% على الأقل من القدرات العسكرية لسوريا عبر مئات الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلاتها بعد فرار الأسد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 4 جنود إسرائيليين في غزة.. ومحاولة خطف عسكري مصاب
مقتل 4 جنود إسرائيليين في غزة.. ومحاولة خطف عسكري مصاب

العربية

timeمنذ 27 دقائق

  • العربية

مقتل 4 جنود إسرائيليين في غزة.. ومحاولة خطف عسكري مصاب

على وقع استمرار التوغل الإسرائيلي في شرق وجنوب غزة، لقي 4 جنود إسرائيليين مصرعهم جراء انهيار مبنى مفخخ في خان يونس جنوبا، وفق ما أفادت مصادر العربية/الحدث. كما أشارت المصادر، اليوم الجمعة، إلى إصابة 11 جندياً، بينهم إصابة حرجة. خطف جندي مصاب إلى ذلك، أوضحت أنه جرت محاولة لخطف أحد الجنود المصابين، إلا أنها باءت بالفشل. أتى ذلك، بعدما أفاد مراسل العربية/الحدث في وقت سابق اليوم بأن قوات الجيش الإسرائيلي تقدمت في مناطق جنوب مدينة خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف من الدبابات. وأضاف أن القوات الإسرائيلية تقدمت بغطاء ناري من الطائرات التي تقصف كل من يحاول التحرك في مناطق التوغل. فيما أوضح شهود عيان بأن هذه التحركات تتزامن مع تحرك موازٍ للدبابات الإسرائيلية في حي التفاح شرق مدينة غزة وسط إطلاق قذائف مدفعية. وكانت الأزمة الإنسانية تفاقمت في القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر مع شح دخول المساعدات، بينما توعدت إسرائيل بالمضي في توسيع عملياتها العسكرية. ومنذ 18 آذار/مارس الماضي، انهارت هدنة هشة استمرت شهرين بين إسرائيل وحماس، فكثفت القوات الإسرائيلية عملياتها في القطاع منذ 17 أيار/مايو، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين، والسيطرة على كامل غزة، والقضاء على حماس.

خلاف ترمب وماسك يهدد عقودا لسبيس إكس بقيمة 22 مليار دولار
خلاف ترمب وماسك يهدد عقودا لسبيس إكس بقيمة 22 مليار دولار

الاقتصادية

timeمنذ 30 دقائق

  • الاقتصادية

خلاف ترمب وماسك يهدد عقودا لسبيس إكس بقيمة 22 مليار دولار

باتت عقود حكومية أمريكية مع شركة سبيس إكس بقيمة نحو 22 مليار دولار مهددة وقد تواجه العديد من برامج الفضاء الأمريكية تغييرات جذرية بسبب تداعيات الخلاف المتصاعد بين الرئيس دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك. تعود جذور الخلاف إلى انتقاد ماسك لترمب بسبب قانون لخفض الضرائب والإنفاق وسرعان ما خرجت الأمور عن السيطرة، فقد انتقد ترمب ماسك عندما تحدث الرئيس في المكتب البيضاوي، ثم في سلسلة من المنشورات على إكس، وجه ماسك انتقادات لاذعة لترمب، الذي هدد بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك. وأخذ ماسك التهديد على محمل الجد، وقال إنه سيبدأ في وقف تشغيل مركبة الفضاء دراجون التابعة لسبيس إكس التي تستخدمها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا). لكن بعد ساعات، بدا أن ماسك تراجع عن تهديده، وردا على أحد متابعيه على إكس يحثه هو وترمب على التهدئة، كتب ماسك: "نصيحة جيدة، حسنا لن نوقف تشغيل دراجون". ومع ذلك، فإن مجرد تهديد ماسك بوقف تشغيل مركبته الفضائية يمثل سابقة من أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لناسا. فبموجب عقد تبلغ قيمته نحو خمسة مليارات دولار، أصبحت كبسولة دراجون هي المركبة الأمريكية الوحيدة القادرة على نقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية، ما يجعل شركة ماسك عنصرا محوريا في برنامج الفضاء الأمريكي. وأثار هذا الخلاف تساؤلات حول المدى الذي قد يذهب إليه ترمب، الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته في كثير من الأحيان، لمعاقبة ماسك الذي كان حتى قبل أيام يرأس جهود ترمب لتقليص حجم الحكومة الاتحادية عبر إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. إذا أعطى الرئيس الأولوية للانتقام السياسي وألغى عقودا بمليارات الدولارات لسبيس إكس مع ناسا والبنتاجون، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء التقدم في أبحاث الفضاء الأمريكية. ومن المرجح أن يؤدي سحب دراجون من الخدمة إلى تعطيل برنامج محطة الفضاء الدولية، الذي يشمل عشرات الدول بموجب اتفاقية دولية تمتد لعقدين. وتستخدم ناسا مركبة الفضاء الروسية سويوز كوسيلة نقل ثانوية لروادها إلى محطة الفضاء.

بوادر تهدئة بين ترمب وماسك بعد ليلة من "تبادل اللكمات" الافتراضية
بوادر تهدئة بين ترمب وماسك بعد ليلة من "تبادل اللكمات" الافتراضية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

بوادر تهدئة بين ترمب وماسك بعد ليلة من "تبادل اللكمات" الافتراضية

ألمح الملياردير إيلون ماسك إلى أنه قد يتجه إلى تهدئة التوترات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد أن تفجّر الخلاف بينهما، الخميس، إلى مواجهة علنية شاملة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب "بلومبرغ". وبدأت وقائع تبادل التراشق والاتهامات بين الرجلين، مساء الخميس، حين قال ترمب، خلال لقائه مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في المكتب البيضاوي: "أنا محبط جداً من إيلون. لقد ساعدته كثيراً. كان يقول عني أشياء جميلة جداً، ولم يقل شيئاً سيئاً عني شخصياً، لكني متأكد من أن ذلك سيحدث قريباً". وفي مشهد لافت، ردّ ماسك على ترمب لحظة بلحظة عبر منصات التواصل، أثناء حديث الرئيس. وكتب: "يا له من نكران للجميل"، مشيراً إلى دعمه المالي للجمهوريين في انتخابات 2024. وتابع: "من دوني، لكان ترمب خسر الانتخابات، وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب، والجمهوريون سيكونون 51-49 في مجلس الشيوخ". ووصل تبادل الهجوم بين ترمب وماسك إلى تأييد الملياردير الأميركي لمقترح بـ"عزل ترمب"، والتصريح ضمناً بأن اسم الرئيس يتواجد ضمن "ملفات إبستين"، في إشارة إلى الممول الراحل جيفري إبستين المتهم بالاتجار الجنسي، وأن هذا هو "السبب الحقيقي" لعدم نشر هذه الملفات حتى الآن، فيما اقترح ترمب إنهاء العقود الحكومية التي يملكها ماسك. وأعلن الملياردير الأميركي عزمه إيقاف تشغيل المركبة "دراجون" الفضائية التابعة لشركته "سبيس إكس"، والتي تُستخدم في نقل البشر والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية، قبل أن يعود ويغير موقفه ملمّحاً إلى أن هناك إمكانية لفترة تهدئة بينه وبين الرئيس السابق. وكتب أحد مستخدمي منصة X، وكان لديه 200 متابع فقط، رداً على منشور ماسك بشأن "دراجون": "من المؤسف هذا التلاسن المتبادل. كلاكما أفضل من هذا. هدئوا الأمور وخذوا استراحة لبضعة أيام". وردّ ماسك: "نصيحة جيدة. حسناً، لن نلغي دراجون". وفي رد منفصل على الملياردير بيل آكمان، الحليف لكل من ترمب وماسك، والذي قال إن عليهما "التصالح من أجل مصلحة بلدنا العظيم"، كتب ماسك: "أنت لست مخطئاً". البحث عن مخرج كما وضع الخلاف بين الرجلين المشرّعين الجمهوريين في موقف محرج، إذ اضطروا للاختيار بين ماسك، الذي أصبح بسرعة داعماً مالياً رئيسياً لجهود الحزب السياسية، وبين ترمب، القوة السياسية التي أعادت تشكيل الحزب على صورته. وفي الوقت ذاته، حاول عدد من الشخصيات الجمهورية التي ترتبط بعلاقات مع كل من ترمب وماسك إيجاد مخرج سريع لهذا الخلاف وتمهيد طريق للتهدئة. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون للصحافيين: "الاختلافات في السياسات لا ينبغي أن تكون شخصية"، واصفاً ماسك بأنه صديق، وذلك خلال حديثه للصحافة، الخميس. وبحسب ما نقلت "بوليتيكو"، فقد حدد مساعدو البيت الأبيض مكالمة مع ماسك، الجمعة، في محاولة لخفض التوتر. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق مساء الخميس بشأن احتمال حدوث تهدئة. وقائع ليلة ساخنة وتحوّل الجدل حول التشريع الضريبي للجمهوريين إلى مشادة شخصية عندما وصف ماسك ترمب بأنه "ناكر للجميل"، مشيراً إلى أن الرئيس لم يكن ليفوز بالانتخابات لولا مساعدته. ورد ترمب بتهديد مصدر رئيسي لثروة الملياردير، إذ تستفيد شركتا "تسلا" و"سبيس إكس" من العقود والدعم الفيدرالي. وكتب ترمب على منصته الاجتماعية: "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم والعقود الحكومية لإيلون". إنهاء العقود مع شركات ماسك قد يكون صعباً من الناحية القانونية والعملية، نظراً لأنها مرتبطة بشكل عميق بعمليات الفضاء والدفاع الأميركية. فمركبة "دراجون" تنقل الطاقم والبضائع من وإلى محطة الفضاء الدولية. وبحسب بيانات "بلومبيرج جفرنمنت"، فإن إجمالي الإيرادات التي حصلت عليها "سبيس إكس" و"تسلا" من العقود الفيدرالية غير المصنفة (ليست عسكرية سرية) منذ السنة المالية 2000 بلغ 22.5 مليار دولار. ونشر ماسك على X رداً على تهديد ترمب بإنهاء العقود الفيدرالية لشركاته: "تفضل، أسعد يومي". لاحقاً، أجاب ماسك بـ"نعم" على اقتراح من مستخدم بأن يتم عزل ترمب واستبداله بنائب الرئيس جي دي فانس، وقال إن سياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها الرئيس قد تدفع البلاد إلى الركود بحلول نهاية العام. كما سخر ماسك من ترمب بشأن علاقته السابقة بإبستين. وكتب ماسك: "حان وقت تفجير القنبلة الحقيقية: @realDonaldTrump موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم نشرها. يومك سعيد، دي جي تي!" ورفض البيت الأبيض التعليق على اتهام ماسك بشأن إبستين. إعفاءات تسلا وقال ترمب إن معارضة ماسك للتشريع نابعة من بند يقيد الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية، والتي استفادت منها "تسلا". وكتب ترمب: "إيلون كان ينفد صبره، طلبت منه المغادرة، ألغيت تفويض السيارات الكهربائية الذي أجبر الجميع على شراء سيارات لا يريدها أحد (وكان يعلم منذ شهور أنني سأقوم بذلك!)، فجن جنونه!" ورد ماسك بأن قول ترمب إنه طلب منه المغادرة "كذبة واضحة جداً" و"مؤسف للغاية". ونفى ماسك أن يكون ذلك دافعه، وقال في منشور على X إنه لا يمانع تقليص إعفاءات السيارات الكهربائية إذا "تخلص النواب من كومة القذارة المُقرفة في مشروع القانون". منذ مغادرته الحكومة، انتقد ماسك الحزمة التشريعية الجمهورية، والتي يسميها ترمب "مشروع القانون الكبير الجميل"، لأنها مرشحة لزيادة العجز في الميزانية الأميركية. وسيلغي التشريع الإعفاء الضريبي البالغ حتى 7500 دولار لمشتري بعض سيارات "تسلا" وغيرها من السيارات الكهربائية بحلول نهاية 2025، أي قبل الموعد المحدد بسبع سنوات. وقد يؤدي ذلك إلى خسارة تقارب 1.2 مليار دولار من أرباح "تسلا" السنوية، بحسب محللي "جيه بي مورجان". وقال ترمب: "أنا محبط جداً لأن إيلون يعرف تفاصيل مشروع هذا القانون أكثر من أي شخص هنا تقريباً. وفجأة، أصبح لديه مشكلة، ولم تظهر المشكلة إلا عندما اكتشف أننا سنلغي تفويض السيارات الكهربائية". ورد ماسك بأن مشروع القانون لم يُعرض عليه قط، وكتب على X: "لم يتم عرض هذا المشروع عليّ ولو مرة واحدة، وقد تم تمريره في جنح الليل بسرعة جعلت من شبه المستحيل على أي عضو في الكونجرس قراءته!". سحب ترشيح إيزاكمان كما تصادم الاثنان بشأن قرار ترمب سحب ترشيح جاريد إيزاكمان، أحد شركاء ماسك، لرئاسة وكالة ناسا. وقال ترمب إنه ألغى الترشيح بعد أن علم بأن إيزاكمان دعم الديمقراطيين في السابق. وقال ترمب: "لم أعتقد أن ذلك مناسب. هو أراد هذا الشخص، ونحن قلنا لا". ويمثل هذا السجال آخر فصل في الانفصال السريع نسبياً عن ماسك، الذي كان يعمل موظفاً حكومياً خاصاً يشرف على جهود خفض التكاليف قبل مغادرته. وأقام ترمب، الجمعة الماضي، فعالية لتكريم ماسك في المكتب البيضاوي، احتفالاً بمدّة خدمته وشاكراً له. وتذكر ترمب خلال اجتماع الخميس مع ميرتس أن ماسك كان حينها يحمل كدمة تحت عينه، وقال: "قلت له: هل تريد القليل من المكياج؟ يمكننا إحضار بعض المكياج. لكنه قال: لا، لا أعتقد ذلك، وهذا مثير للاهتمام ولطيف جداً. هو يريد أن يكون على طبيعته". "يجب ترحيله" وأثار هذا التصعيد موجة جديدة من الانتقادات من أنصار ترمب الذين لطالما استقبلوا ماسك بشكوك. وقال مساعد ترمب السابق ستيف بانون لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الولايات المتحدة يجب أن تحقق في وضع ماسك كمواطن. وقال بانون للصحيفة: "أنا على قناعة تامة بأنه مهاجر غير شرعي، ويجب ترحيله فوراً من البلاد". ويمثل هذا التبادل الحاد للتصريحات بين ماسك وترمب انهياراً ملحوظاً في العلاقة بين رجلين عملا معاً لأشهر لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store