
مونديال الأندية بين «مؤيد ومعارض»!
مونديال الأندية بين «مؤيد ومعارض»!
بعيداً عن نتائج فريق العين في كأس العالم للأندية، وكذلك الفرق العربية الأخرى، فلا شك أن البطولة، تمثل إضافة لمسيرة كرة القدم وبطولات الاتحاد الدولي وأندية العالم، التي تسعى إلى الارتقاء بالمنظومة الكروية وفق معطيات جديدة تسهم في تطوير كرة القدم العالمية، لا أن تكون حكراً على بعض القارات وأنديتها، بتوسعتها لفرصة إظهار قدراتها الحقيقية بعيداً عمن يصفونها بأنها عبء إضافي على اللاعبين المحترفين وأنديتهم في استحقاقات محلية وقارية وفق برامج الاتحادات القارية والفيفا.
ومهما اختلف المعارضون، فإن البطولة التي تضم 32 فريقاً ستفيد كرة القدم العالمية من جوانب عديدة، خاصة في تنافس هذه الأندية من مختلف القارات في بطولة تنافسية لم تكن تتحقق لولا هذه البطولة، التي أسهمت في مشاركة هذه الفرق في ظل هيمنة الأندية الأوروبية الكبرى.
ومنذ أن تولى إنفانتينو رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو يسعى جاهداً لأن تشمل كرة القدم الجميع، وهو يسعى لأن يكون 50 نادياً على الأقل من جميع قارات العالم في أعلى مستوى تنافسي، رغم قناعاته بأنه لا يمكن لأي نادٍ من خارج أوروبا، الفوز باللقب حالياً، إلا أن الفكرة لا شك ستحقق هذه الرؤية في القادم من الأيام.
وعلى الأندية المحترفة ولاعبيها العمل وفق التوجه الجديد للفيفا في الارتقاء بالمستوى الفني للفرق وتهيئة لاعبيها المحترفين لمتطلبات المرحلة المقبلة من البطولات العالمية والقارية، لا الاكتفاء بمحدودية مشاركاتها على الصعيدين المحلي والخارجي، وزيادة إيراداتها التسويقية كما هي مع كأس العالم الحالية التي حققت إيرادات كبيرة جداً للفيفا والأندية المشاركة.
ولا يمكن أن تقارن البطولة الحالية مع النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للمنتخبات في أوروجواي عام 1930، التي كان من المفترض أن يشارك فيها 16 منتخباً، إلا أن منتخبي اليابان وتايلاند انسحبا منها في اللحظات الأخيرة، كما غاب المنتخب المصري لأنه لم يلحق بموعد انطلاق القارب، الذي كان من المفترض أن يأخذ المنتخب إلى منتفيديو.
فهل تقتنع الاتحادات القارية بهذه القناعات الفنية والإيرادات المادية، وهل ستسعى إلى تهيئة لاعبيها لمواكبة المستجدات على الساحة الكروية العالمية في ظل الالتزامات المالية التي تزايدت مع الاحتراف الكروي، والإيرادات المتوقعة من توسعة البطولات ليكون الاحتراف مساهماً في تطوير المنظومة فنياً ومادياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
ولي عهد أبوظبي يوجه برفع قيمة الجوائز المالية لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
وجّه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، برفع قيمة الجوائز المالية لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو إلى 3 ملايين درهم. وتعكس هذه المبادرة حرص سموه على دعم المواهب الرياضية والنجوم، وتمكينهم من تطوير قدراتهم، من خلال تحفيزهم على تقديم الأفضل ضمن بيئة تنافسية متكاملة تُراعي أعلى المعايير الاحترافية. كما تسهم هذه الخطوة في ترسيخ حضور رياضة الجوجيتسو كوسيلة فعّالة لتحسين جودة الحياة في المجتمع، لما لها من دور إيجابي في بناء الشخصية، وتنمية الانضباط الذاتي، وتعزيز السلامة النفسية واللياقة البدنية. وعبر عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، عن شكره وتقديره وعرفانه لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على هذه المكرمة، والتي تعكس حرص سموه ومتابعته لنمو وتطور مشروع الجوجيتسو الوطني في الدولة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تضاعف من مسؤولية مجلس إدارة الاتحاد في بلورة هذا الدعم إلى برامج تحفز الرياضيين على التطور، وتوفر أفضل الظروف للاعبين لتحقيق مكاسب رياضية ومجتمعية مستدامة. وأضاف بأن الجوجيتسو أصبحت أكثر من مجرد رياضة تنافسية؛ حيث إنها باتت أسلوب حياة يسهم في تعزيز الصحة العامة، ونشر ثقافة الرياضة كوسيلة للارتقاء بجودة الحياة في المجتمع الإماراتي. وأشار سعادته إلى أن البطولة تحولت إلى مشروع وطني يعزز من مكانة العاصمة أبوظبي كمركز عالمي للرياضات القتالية، ويسهم في ترسيخ حضورها وقوة تأثيرها المجتمعي، بما يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز ونشر وتطوير الرياضات النوعية وتوسيع قاعدتها على المستوى العالمي.


Sport360
منذ 2 ساعات
- Sport360
رد حاسم من ديانج على مستقبله مع الأهلي
سبورت 360 – أوضح المالي أليو ديانج لاعب وسط الأهلي، موقفه من الاستمرار مع الفريق الأحمر بعد نهاية إعارته مع الخلود السعودي. وعاد ديانج، مطلع يناير الجاري، إلى الأهلي للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية. وودع الأهلي، مونديال الأندية من دور المجموعات بعد احتلاله المركز الرابع في مجموعته بنقطتين؛ وقدم ديانج، أداءاً ملفتاً عندما شارك بديلاً في ليلة التعادل الماراثوني مع بورتو 4-4. ديانج مستمر مع الأهلي أفاد الإعلامي أحمد شوبير عبر برنامجه الإذاعي، اليوم الأربعاء، أنه لا صحة لما يتردد حول رفض ديانج الاستمرار مع الأهلي. وقال شوبير، أن إدارة الأهلي قررت استمرار ديانج الموسم المقبل، كما يؤكد اللاعب رغبته في البقاء. وأشار ديانج، في حديثه الخاص مع شوبير، إلى أنه مستمر رفقة الأهلي قائلاً: 'أنا لاعب محترف وسعيد بالمشاركة في مونديال الأندية وبرد فعل الجمهور بمستوايّ، وتحت أمر النادي فيما يريده'. وواصل المالي ديانج: 'لو هناك أي عروض تكون عن طريق النادي الأهلي، وهو من يقرر مستقبلي'.


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
ظهور محزن للعين
ودّع العين كأس العالم للأندية مبكراً، مثلما كان متوقعاً، بناءً على المعطيات التي كانت واضحة ومنحت رؤية كاملة حول ما سيقدمه بطل دوري أبطال آسيا 2024 في البطولة التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 نادياً من أنحاء العالم. من الطبيعي ألّا يدخل العين في حسابات التأهل إلى الدور الثاني، في ظل وجود أندية بوزن مانشستر سيتي ويوفنتوس في المجموعة، لكن أن تتلقى 11 هدفاً في مباراتين فهو أمر غير مرضٍ إطلاقاً، لأن العين حسب الحسابات الحالية هو ثاني أسوأ فريق في البطولة بعد أوكلاند سيتي. الحقيقة هي أن العين لم يستعد بالشكل المطلوب للبطولة إطلاقاً، كما أنه لم يعزز صفوفه بالشكل المطلوب للمشاركة في أقوى بطولة بالعالم، إضافة إلى أن التعاقدات الأخيرة كانت بعيدة كل البعد عن المستوى المأمول والمنتظر، ربما يمكن أن تفيده محلياً، لكنها ليست على قدر التطلعات، بل تسببت في العديد من الأخطاء التي أظهرت الفريق بهذا المستوى المهزوز. الدرس المستفاد من مشاركة العين في كأس العالم للأندية، هو أننا دائماً ما نفشل في المحافظة على النجاحات بالنسبة لكرة القدم، لأن الأساس الذي تقف عليه اللعبة لدينا هشّ للغاية، ربما ينجح المشروع لسبب ما في فترة زمنية معينة، لكن لا نتمكن من تطويره، وبدلاً من مواصلة الخطوات نحو الأمام نقوم بهدم كل النجاحات والبدء من الصفر، وهذا ما حصل مع الزعيم تحديداً. المسألة ليست جلب محترفين والاعتماد عليهم في البطولة فحسب، لأن نوعية اللاعبين الذين شارك بهم العين في مونديال الأندية أثر سلباً في الفريق، وكان عبئاً واضحاً وأضر روح المجموعة التي كانت السبب الأساس الذي قاد الفريق إلى تحقيق البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخ الزعيم. ظهور ممثلنا بهذا الشكل في البطولة العالمية يؤثر في سمعة اللعبة لدينا، ويضع العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات حول ماهية المشروع الذي تقف اللعبة عليه وترتكز، لأن من الواضح أن الوضع بات عبارة عن جلب لاعبين بغض النظر عن قيمتهم الفنية، والاعتماد على المصادفة في مسألة نجاح الصفقات. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه