logo
في عمق أرشيف @KAPLibrary ، تقف وثائق ومذكّرات المستشرق الأمريكي جورج رينتز شاهدً

في عمق أرشيف @KAPLibrary ، تقف وثائق ومذكّرات المستشرق الأمريكي جورج رينتز شاهدً

رواتب السعودية١٤-٠٥-٢٠٢٥

نشر في: 14 مايو، 2025 - بواسطة: علي احمد
في عمق أرشيف @KAPLibrary ، تقف وثائق ومذكّرات المستشرق الأمريكي جورج رينتز شاهدًا دقيقًا ومبكرًا على لحظة التحول الكبرى في العلاقات السعودية .. الأمريكية، منذ انطلاقتها في ثلاثينيات القرن الماضي، بعد توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز ..رحمه الله.. وحتى بدايات الطفرة النفطية.
رينتز، الذي عمل مترجمًا وباحثًا في شركة أرامكو بين عامي 1946 و1963م، وثّق بكفاءة علمية نادرة بدايات إنتاج النفط في المملكة، وتاريخ الحقول، واتفاقيات البترول، ومراحل تطور العلاقات الثنائية التي شكّلت عمقًا إستراتيجيًا بين البلدين.
أهمية هذه المجموعة لا تكمن فقط في ندرتها، بل في كونها تسجل بدقة بدايات واحدة من أبرز العلاقات الثنائية في القرن العشرين، وتُبرز دور أرامكو كمنصة انطلاق لهذه الشراكة، وتجعل من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مرجعًا لا غنى عنه للباحثين في تاريخ المملكة والعلاقات الدولية.
المصدر : في السعودية | منصة x

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الأمن والأمان في المملكة: ثمرة وحدة القائد والشعب"
"الأمن والأمان في المملكة: ثمرة وحدة القائد والشعب"

الحدث

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحدث

"الأمن والأمان في المملكة: ثمرة وحدة القائد والشعب"

قبل أن تُشرق شمس الوحدة على هذه البلاد الطيبة، كانت الأرض ترزح تحت وطأة الضعف والشتات. سادت الفوضى، حيث اغتصب القوي حق الضعيف، وامتدت يد الظالم لتسلب ما في أيدي الأقل حيلة. لم يكن الحكم لمن يمتلك، بل لمن يستطيع أن يغلب ويستولي. عاشت القرى والمدن والهجر في قلق دائم، تُغلق أسوارها ليلاً خوفًا من اللصوص وقطاع الطرق. لقد كانت تلك حقبة مزقت النسيج الاجتماعي، وانعدم فيها الأمان. عاشت كل منطقة في عزلة، تحمي نفسها بجهد ذاتي، بينما كانت هذه الأرض الواسعة تنتظر يدًا قوية تجمع أطرافها. سيطرت روح الفرقة، وعمقت الهوة بين أبناء الوطن الواحد، مما جعل البلاد فريسة سهلة لكل طامع. ثم جاءت إرادة الله، وتجسدت في رجل عظيم، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، طيَّب الله ثراه. كان صاحب رؤية ثاقبة، وقلب يملؤه الإيمان والعزيمة. لم يكن هدفه مجرد فرض السيطرة، بل بناء وطن يقوم على أسس راسخة من العدل والوحدة والإيمان. حمل على عاتقه مسؤولية تحويل حلم الوحدة إلى واقع ملموس، في مهمة بدت مستحيلة. وبهمة لا تعرف الكلل، وعزيمة لا تلين، بدأ الملك المؤسس بجمع شتات هذه البلاد المترامية الأطراف. تحت راية واحدة، راية التوحيد الخالدة "لا إله إلا الله محمدًا رسول الله"، وتحت حكم واحد، تحولت القرى والمدن والهجر إلى جسد واحد، ينبض بقلب رجلٍ واحد. زالت الأسوار التي كانت تُبنى خوفًا، وتلاشت المخاوف، ليحلّ مكانها الأمن والأمان والطمأنينة. لقد أصبح الملك ملكًا للجميع، والراية راية للجميع، والوطن وطنًا لكل أبنائه، موحدًا قويًا كالبنيان المرصوص، شامخًا بفضل الله ، ثم بفضل تلك الوحدة المباركة. لقد وحّد الملك عبد العزيز هذه البلاد تحت راية واحدة، وبحكم رجل واحد، وألّف بين قلوب الناس، فأصبح الجميع سواسية. رأى الناس الفرق الشاسع بين الخوف والأمن، بين الجوع والغنى، بين المرض والصحة. فقرروا أن يكونوا يدًا واحدة خلف هذه القيادة المباركة، لأنها انتشلتهم من وضعهم المأساوي إلى وضع آخر يفوق الوصف، وضعٍ من الرخاء والاستقرار والتقدم. هذا التقارب بين الحاكم والمحكوم ترّسخ حينما رأى المحكوم أن الحاكم يحكم بالعدل وبشريعة الإسلام، ولا فرق لديه بين كبير وصغير. يأخذ الحق للمظلوم من الظالم، مهما كانت قوة الظالم أو قدره أو مكانته، فإنه لن ينجو بفعلته، والشواهد على ذلك كثيرة لا تعد ولا تحصى. لأجل ذلك، كل من سكن هذه المملكة، ومن عاش بأرضها وولد فيها أصلاً ومنشأ، وفيها آباؤه وأجداده الذين تربوا وربوا على هذه النعمة الكبيرة، ذكّروا بالماضي. نحن لا نعرف زمن الجوع أو الخوف، ولكن آباءنا وأجدادنا علمونا وأخبرونا عن القصص التي واجهتهم. إن أهل هذه البلاد الطاهرة لا يمكن أن يخرجوا على ولاة أمرهم، ولا يمكن أن يتنكروا لمن رعى أمنهم وكرامتهم. فهم مع ولاة أمرهم قلبًا وقالبًا، يدهم بيدهم، يريدون لهذه الحياة أن تستمر في أمنها وأمانها واستقرارها، وأن يبقى هذا التجمع القوي بعيدًا عن الفرقة والشتات. ويدل على ذلك أن من يخرج ليتكلم باسم المواطن السعودي، فهو ليس سعوديًا لا أصلاً ولا منشأ. ربما يتحدث بلهجة سعودية، ويضع صورة سعودية، ويلبس لباسًا سعوديًا، لكنه ليس سعوديًا ولا يمت لهذه البلاد بأي صلة. فلا يغرنّكم هذا الكلام، ولا تغتروا بمن يخرج ليتكلم ويريد أن يشق الصف ، ويسعى لهذه البلاد أن تتفرق. فبإذن الله وبحول الله وقوته، لن تتفرق، لأنها يد واحدة، والعقلاء فيها لا حصر لهم. هؤلاء المرجفون ما هم إلا متسودون يغرّدون من خارج الحدود ، أو يتكلمون بعيدًا عن أرض الوطن، لا يستطيعون حتى أن يبينوا أنفسهم ، أو يتحدثوا بصورهم العادية، ليس لأنهم خائفون، بل لأنه ليس لديهم أي قضية سوى محاولة الإرجاف، وهذا لن يتم بإذن الله تعالى بهذه الدولة المباركة، لأن شعب المملكة العربية السعودية يعلم المفسدة من المصلحة، ويعلم أن بقاء هذه الدولة المباركة هو بقاء له ولعائلته ولأسرته ولأمنه وأمانه. المملكة، بحراسة الله، تخدم الحرمين والمسلمين عالميًا، سباقة في نصرة العرب. المرجفون قلة لا يضرون إلا أنفسهم، وكلامهم مردود عليهم. المنصفون يشهدون بعدل وأمن البلاد، أما الحاقدون فلا يريدون لها الخير. اللهم احفظ قادتنا وبلادنا، واجعل كيد الأعداء في نحورهم.

السعودية تُخفف معاناة الحجاج اليمنيين: رحلات مباشرة إلى جدة من صنعاء وعدن
السعودية تُخفف معاناة الحجاج اليمنيين: رحلات مباشرة إلى جدة من صنعاء وعدن

حضرموت نت

timeمنذ يوم واحد

  • حضرموت نت

السعودية تُخفف معاناة الحجاج اليمنيين: رحلات مباشرة إلى جدة من صنعاء وعدن

في خطوة إنسانية جديدة تؤكد حرصها على تسهيل مناسك الحج، سمحت المملكة العربية السعودية بقدوم الحجاج اليمنيين جواً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة عبر رحلات مباشرة من مطاري صنعاء وعدن. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المملكة المستمرة في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير وصولهم، رغم التحديات التي يواجهها اليمنيون جراء الأوضاع الراهنة في بلادهم. و كانت قد اعلنت في وقت سابق وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أن السلطات السعودية وافقت على تسيير رحلات مباشرة للحجاج اليمنيين من مطار صنعاء الدولي إلى جدة، في إطار التسهيلات التي تقدمها المملكة لضمان أمن وسلامة الحجاج. وقال وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، محمد بن عيضة شبيبة، إن هذه الخطوة تُعد امتداداً للمواقف الإنسانية التي دأبت السعودية على اتخاذها دعماً للشعب اليمني، وتجسيداً لدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم. وأشار شبيبة إلى أن الرحلات المباشرة ستسهم في تخفيف المشقة عن الحجاج اليمنيين، الذين يعانون من صعوبات كبيرة في التنقل البري، بالإضافة إلى العراقيل التي تفرضها جماعة الحوثي على حركة المسافرين. وأكد الوزير أن هذه التسهيلات ستُحدث فارقاً ملموساً في عملية تفويج الحجاج اليمنيين، معرباً عن شكره وتقديره لحكومة المملكة على هذه اللفتة الكريمة التي تأتي في وقت استثنائي، وتعكس روح التعاون الإسلامي والإنساني بين البلدين

السعودية حصن العزّ… وقيادتها صمّام الأمان
السعودية حصن العزّ… وقيادتها صمّام الأمان

غرب الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • غرب الإخبارية

السعودية حصن العزّ… وقيادتها صمّام الأمان

في قلب كل سعودي، تتوهج شعلة لا تخبو، اسمها السعودية. هذا الوطن ليس مجرّد حدود مرسومة على الخريطة، بل هو انتماء متجذّر، وولاء يتجاوز الكلمات، يعلو فوق حملات التشويه ومحاولات الزيف. نحن أبناء أرضٍ لم تُخلق كأي أرض، بل ارتوت من النور، وامتدت جذورها من الرسالة إلى النهضة. إن الدفاع عن السعودية اليوم ليس دفاعًا عن جغرافيا فقط، بل عن هوية أصيلة، وقيم راسخة، وقيادة ألهمت شعبها ووقفت بهم في وجه التحديات، من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – الذي جمع الشتات ووحّد الكلمة، إلى أبنائه الملوك الذين ساروا على ذات النهج بالعزم والحكمة، وصولًا إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، رمز الثبات في زمن التحولات، وعنوان الحنكة في وقت اشتدت فيه التحديات. في عهد خادم الحرمين الشريفين، لم يستقر الوطن فحسب، بل خطا بثقة نحو التمكين والتقدم، مستندًا إلى إرث القيادة التاريخية، ومواكبًا متغيرات العصر. وعلى خطاه، يواصل ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، مسيرة التحوّل برؤية لا تعرف التراجع، بإصرار يجسّد تطلعات جيل جديد لا يرى في المستحيل إلا حافزًا للإنجاز. فليس غريبًا أن تتّحد القلوب تحت راية الوطن، وأن ترتفع رايته خفّاقة، لأن خلفها قيادة آمنت بشعبها، وشعبًا أعطاها من الولاء ما لا يُشترى. يا موطني، ما دمتَ في ظلّ الأُلى قادوك بالحزمِ الجميلِ وبالسَّنا فالرايةُ الخضراءُ تعلو عزَّها بخالدِ السُّؤددِ وابنِ المُؤتَمَنَا السعودية اليوم تكتب حكايتها بأيدي أبنائها، تحمي حدودها بالفداء، وتصون كرامتها بالكلمة والموقف. ليست مجرد دولة، بل جدارٌ لا يُخرق، وسيفٌ لا يُغمد، وولاءٌ متجذّر في الصدور. وإذا استكثر البعض عزّنا، فليعلموا أن هذا الوطن لم يُبنَ على المصادفة، بل على الإيمان، والتضحية، والقيادة التي لا تنكسر. هذه هي السعودية، وذاك ملكها، وهذا ولي عهدها، ومن ورائهم شعبٌ، لو انقطعت أنفاسه، ما تراجع، وما خان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store