"أفاتار ذكي" ممثلا رقميا تفاعليا لوزارة البترول مدعوما بالذكاء الاصطناعى
كشف المهندس خالد صلاح الدين، رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي بوزارة البترول والثروة المعدنية، عن أحدث ابتكارات الوزارة الرقمية "الأفاتار الذكي" حيث يُعد الأفاتار الذكي ممثلًا رقميًا تفاعليًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى إثراء تجربة الزوار بمعرض ومؤتمر ايحبس2025 من خلال تقديم معلومات دقيقة وآنية حول مختلف جوانب صناعة النفط والغاز.
يتميز الأفاتار الذكي بقدرته على التكامل السلس مع قواعد البيانات المركزية ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، مما يتيح له تقديم رؤى لحظية حول موضوعات رئيسية في القطاع، بما في ذلك عمليات البترول والغاز، بيانات الاستكشاف، مشروعات البنية التحتية، مبادرات الاستدامة، ومشروعات التحول الرقمي.وخلال العرض التفاعلي، أتيحت للزوار فرصة التفاعل المباشر مع الأفاتار الذكي وطرح أسئلتهم حول أحدث المستجدات في الصناعة. وقدمت التقنية استجابات سريعة ومدعومة بالبيانات الموثوقة، مما عزز من مستوى التفاعل وتبادل المعرفة داخل جناح الوزارة.وفي تصريحه حول الابتكار الجديد، أكد المهندس خالد صلاح الدين أن الأفاتار الذكي يجسد التزام الوزارة بتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء القطاع ودعم اتخاذ القرار بناءً على بيانات دقيقة. وقال: "الأفاتار الذكي ليس مجرد أداة تفاعلية للمعرض، بل هو جزء من رؤيتنا لقيادة التحول الرقمي في صناعة الطاقة. نسعى من خلاله إلى تقديم حلول مبتكرة تُسهم في رفع كفاءة العمليات التشغيلية وتعزيز الاستدامة."يأتي هذا الابتكار ضمن جهود وزارة البترول والثروة المعدنية المستمرة لعرض أحدث الحلول التقنية التي تدعم التحول الرقمي في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع التوجهات العالمية الرامية إلى تحسين الأداء التشغيلي، خفض الانبعاثات، وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
"الغنام": جهاز مستقبل مصر يفتح أبوابه بدعوة جادة للقطاع الخاص للاستثمار
قال المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، العقيد الدكتور بهاء الغنام، إن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في مجال التنمية العمرانية من خلال استغلال المواقع الجغرافية المميزة والبنية التحتية القوية التي تم تشييدها خلال السنوات الماضية. وأوضح "الغنام"، أن أحد الأهداف الرئيسية هو الخروج من الوادي الضيق والتوسع في إنشاء مدن بيئية جديدة تعتمد على مفاهيم التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الزراعة تمثل أحد المحاور الأساسية التي يمكن توظيفها في دعم التنمية العمرانية وتوفير فرص العمل وزيادة الرقعة المعمورة. وأضاف أن الدولة تتحمل حاليًا الجزء الأكبر من الإنفاق الاستثماري في هذه المشروعات الحيوية، لكنها تسعى بقوة إلى جذب القطاع الخاص للمشاركة في عملية التنمية والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. نجاح متكامل وأشار إلى أن مشروع "مستقبل مصر" يُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الزراعة والتخطيط العمراني المستدام، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الشراكات مع القطاع الخاص لتسريع وتيرة التنمية. ولفت إلى أنه فيما يتعلق بالاستثمار وثمار التنمية، فإن خطة الدولة تتضمن 42% طاقة متجددة تسعى وزارة الكهرباء للوصول إليها، في ظل الارتفاع المتزايد في استهلاك الطاقة، بالتعاون مع وزارة الكهرباء وشركة إماراتية لتعظيم الاستفادة. وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان قد وجه بالعمل في مشروع كهرباء الداخلة العوينات، وإيجاد حلول بديلة للطاقة المتجددة، وهو ما تم العمل عليه مع وزارة الكهرباء وجهات الدولة من خلال محطة طاقة شمسية كبيرة بقدرة مبدئية نحو 900 ميجا، "ونحن بصدد افتتاح المرحلة الأولى منه بالتوازي مع دخول الطاقة المستدامة". وأشار إلى أنه مجال تصدير الخدمات الرقمية يتم من خلال 17 كابلا بحريا يمر عبر مصر، وهي ميزة نسبية كمركز للبيانات، فمصر الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية في مرور الكابلات البحرية منها، ويعمل هذا القطاع على الفوائض من القدرة الكهربية. وحول مجال التكنولوجيا الرقمية، أكد المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أن هيئة الرقابة الإدارية نفذت منظومة كبيرة مميكنة لها علاقة بالرقم القومي العقاري، وكان لها رؤية لتنفيذ الرقم الزراعي بالتنسيق مع الجهاز، وهي شركة من الشركات التي سيكون لها تأثير كبير في الاستثمار الزراعي المصري، وسيكون لها دور في السياسيات الزراعية والرقم الزراعي المميكن أو العقود المميكنة، وستعمل بنظام GIS من خلال منظومة زراعة جغرافية كاملة لحصر وتجميع كافة الأراضي، إضافة إلى دورها في التعاون مع البورصة السلعية لخلق شركات الوساطة التي ستتعاقد مع المحاصيل مع المزارعين. ونوه بأن صوامع تخزين الغلال تتضمن 500 ألف طن و76 سايلو تخزين و3 مجففات ذرة بطاقة 100 طن/ساعة، وصوامع بقدرة 200/ساعة، ونستهدف الوصول إلى مليون طن بحلول عام 2027، مسلطا الضوء على دور المركز الإقليمي اللوجيستي الذي يتم تنفيذه، ودراسة الجهاز لمنطقة بالتعاون مع وزارة التموين، لأبي قير كمنطقة لوجيستية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي. وحول مجمعات الثلاجات، أوضح مدير الجهاز: أنه يجري العمل على رفع صادرات مصر من الأغذية المجمدة والتي تبلغ 6 مليارات دولار، لذلك يتم التوسع في مجمع الثلاجات ضمن أعمال التوسع في تلك الصناعة بشكل عام، ونستهدف من المجمع 90 ألف طن للوصول إلى 180 ألف طن مستقبلا. وحول مصانع المجففات، أشار إلى أن مصر تنتج 3.8 مليون طن من البصل وتصدر نحو 400 ألف طن، فيما يبلغ الاستهلاك المحلي نحو مليوني طن، والفائض 600 ألف طن، وتجتذب تلك المصانع الفائض من السلع والمواد الغذائية لتحولها لمنتج لتعظيم القيمة المضافة في هرم القيمة المضافة. وقال:"نحن أمام فرصة كبيرة في التصنيع الزراعي من خلال الدفع بقطاع واحد والوصول إلى 4.5 مليون فدان، وتوجيه دعوة للمستثمرين للانضمام لهذا الاستثمار الضخم". واستعرض الغنام، استيراد مصر لنحو 90% من الأعلاف، مؤكدا أنه يتم العمل من خلال التوسع الزراعي الضخم وزيادة الرقعة الزراعية على زيادة المساحة المنزرعة من الذرة والأعلاف كعباد الشمس والصويا، وسيكون للجهاز دور في المركز العالمي اللوجيستي لتحويل أزمة الاستيراد إلى تنمية. وأوضح أن شركاء التنمية وجهات الدولة من وزارات التموين والزراعة والري والكهرباء والخارجية لها دور كبير مع الجهاز خاصة في اللقاءات الخارجية، والاستعانة بها في الشراء الموحد، كما أن لوزارة الموارد المائية دورا عظيما خلال استصلاح المساحات الكبيرة، وكذلك وزارات الاستثمار والنقل والبترول، وعدد كبير من الشركات. وأشار إلى أن فلك التنمية يتضمن قدرة الاقتصاد المصري والذراع الاستثماري الضخم والأمن الغذائي والكوادر المؤهلة القادرة على إدارة المشروعات العملاقة، والحلول المتكاملة في جميع القطاعات والإدارة الحديثة والتناغم بين مؤسسات الدولة، وهو ما يُسهم في تسريع معدلات النجاح، والعمل على حفظ حصة الأجيال القادمة، وإدارة الوقت وسرعة وجودة التنفيذ والاستغلال الأمثل للموارد. ووجه "الغنام"، رسالة للقطاع الخاص بإنجاز الدولة دورها في الاستثمار في البنية التحتية والتخطيط بكفاءة، لافتًا إلى وجود فرص استثمارية ضخمة ومشروعات جاهزة ودعم حكومي حقيقي، مؤكدا أن جهاز مستقبل مصر يفتح أبوابه بدعوة جادة للقطاع الخاص للاستثمار في بناء الغد.


أخبار اليوم المصرية
منذ 4 أيام
- أخبار اليوم المصرية
«التنمية المحلية»: إنطلاق فعاليات الأسبوع التدريبي الـ37 بسقارة.. غداً
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، عن انطلاق فعاليات الأسبوع التدريبي رقم "37" بمركز التنمية المحلية بسقارة خلال الفترة من 18 إلى 21 مايو 2025، وذلك في إطار خطة الوزارة المتكاملة لبناء قدرات العاملين بالإدارة المحلية والارتقاء بمستوى الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين. وأكدت الدكتورة منال عوض أن الأسبوع التدريبي يتضمن تنفيذ 3 برامج تدريبية متنوعة تستهدف 150 متدربًا من القيادات والعاملين بالمحليات، وتشمل مجالات نظم المعلومات الجغرافية، وإدارة الأزمات، والشؤون المالية والتعاقدات، لمواكبة التطورات التكنولوجية والإدارية الحديثة وتعزيز كفاءة الجهاز التنفيذي بالإدارة المحلية. وأوضحت وزيرة التنمية المحلية إن البرنامج الأول يتناول "استخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS"، ويُنفذ على مدار أسبوعين متتاليين ، ويستفيد منه 30 متدربًا تم اختيارهم وفقًا لاختبارات تحديد المستوى، ويتضمن البرنامج الثاني "تنمية مهارات القيادات في إدارة الأزمات والفعاليات الإعلامية للأزمات والأمن القومي والتصدي للشائعات"، و يستهدف رؤساء المراكز والمدن والأحياء ونوابهم، ويُنفذ بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا وإدارة الأزمات بالوزارة، ويستفيد منه 30 متدربًا، وتابعت الوزيرة أن البرنامج الثالث يأتي تحت عنوان "الشؤون المالية والتعاقدات"، ويستهدف 50 متدربًا من العاملين بالشؤون المالية والتعاقدات، وذلك في إطار التعاون المثمر بين الوزارة والمحافظات. وأشارت د. منال عوض إلى أنه سيتم كذلك خلال فعاليات الأسبوع الـ37 بالخطة التدريبية عقد لجنة مقابلات يوم الاثنين الموافق 19 مايو 2025، لاختيار عدد 35 مدربًا جديدًا لتحديث سجل المدربين المعتمدين بمركز سقارة، بما يعزز من جودة وكفاءة المنظومة التدريبية'. ومن جانبه أكد الدكتور عصام الجوهرى مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير والتدريب والتحول الرقمي استمرار مركز سقارة في تطوير منظومة التدريب للعاملين بالمحليات وتنوع الشرائح المستهدفة من برامج التدريب بمختلف الدرجات الوظيفية والمستويات الإدارية ومواكبة التكنولوجيا لرفع كفاءة العاملين بالمحليات، وإكسابهم مهارات و مؤهلات جديدة، و إتاحة الفرصة لهم للتطلع نحو توجهات وظيفية جديدة تحسن من أدائهم المهنى وبما يضمن استدامة تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المحافظات.

مصرس
منذ 4 أيام
- مصرس
انطلاق فعاليات الأسبوع التدريبي ال 37 غداً بسقارة
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، عن انطلاق فعاليات الأسبوع التدريبي رقم (37) بمركز التنمية المحلية بسقارة خلال الفترة من 18 إلى 21 مايو 2025، وذلك في إطار خطة الوزارة المتكاملة لبناء قدرات العاملين بالإدارة المحلية والارتقاء بمستوى الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين. وأكدت الدكتورة منال عوض أن الأسبوع التدريبي يتضمن تنفيذ 3 برامج تدريبية متنوعة تستهدف 150 متدربًا من القيادات والعاملين بالمحليات، وتشمل مجالات نظم المعلومات الجغرافية، وإدارة الأزمات، والشؤون المالية والتعاقدات، لمواكبة التطورات التكنولوجية والإدارية الحديثة وتعزيز كفاءة الجهاز التنفيذي بالإدارة المحلية.وأوضحت وزيرة التنمية المحلية إن البرنامج الأول يتناول "استخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS"، ويُنفذ على مدار أسبوعين متتاليين ، ويستفيد منه 30 متدربًا تم اختيارهم وفقًا لاختبارات تحديد المستوى، ويتضمن البرنامج الثاني "تنمية مهارات القيادات في إدارة الأزمات والفعاليات الإعلامية للأزمات والأمن القومي والتصدي للشائعات"، ويستهدف رؤساء المراكز والمدن والأحياء ونوابهم، ويُنفذ بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا وإدارة الأزمات بالوزارة، ويستفيد منه 30 متدربًا، وتابعت الوزيرة أن البرنامج الثالث يأتي تحت عنوان "الشؤون المالية والتعاقدات"، ويستهدف 50 متدربًا من العاملين بالشؤون المالية والتعاقدات، وذلك في إطار التعاون المثمر بين الوزارة والمحافظات.اقرأ أيضًا | إزالة 4161 حالة تعدٍ على أراضي الدولة والأراضي الزراعيةوأشارت د. منال عوض إلى أنه سيتم كذلك خلال فعاليات الأسبوع ال37 بالخطة التدريبية عقد لجنة مقابلات يوم الاثنين الموافق 19 مايو 2025، لاختيار عدد 35 مدربًا جديدًا لتحديث سجل المدربين المعتمدين بمركز سقارة، بما يعزز من جودة وكفاءة المنظومة التدريبية'.ومن جانبه أكد الدكتور عصام الجوهرى مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير والتدريب والتحول الرقمي استمرار مركز سقارة في تطوير منظومة التدريب للعاملين بالمحليات وتنوع الشرائح المستهدفة من برامج التدريب بمختلف الدرجات الوظيفية والمستويات الإدارية ومواكبة التكنولوجيا لرفع كفاءة العاملين بالمحليات، وإكسابهم مهارات و مؤهلات جديدة، و إتاحة الفرصة لهم للتطلع نحو توجهات وظيفية جديدة تحسن من أدائهم المهنى وبما يضمن استدامة تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المحافظات.