
التاريخ لا يكذب.. برشلونة على أعتاب كارثة أوروبية جديدة
كان البارسا على وشك التأهل إلى نهائي البطولة الأوروبية الأغلى في الموسم الماضي، لولا الخسارة الدرامية والمثيرة بنتيجة إجمالية (6-7) أمام إنتر ميلان الإيطالي في دور الأربعة، بعد تعادل ذهاباً 3-3 وهزيمة إياباً 3-4.
انتفاضة الوديات تنذر برشلونة في دوري أبطال أوروبا
سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية واسعة الانتشار، الضوء على البداية الموفقة التي حققها برشلونة خلال جولته الآسيوية استعداداً لانطلاقة منافسات الموسم الجديد، بفوزه على فيسيل كوبي الياباني (3-1) قبل الانتصار على سول الكوري الجنوبي بنتيجة (7-3) بعد أداء مذهل خاصة في المباراة الثانية.
وتتبقى للفريق الكتالوني حالياً مباراتان إضافيتان قبل انطلاقة بطولة الدوري الإسباني، عندما يواجه دايغو الكوري الجنوبي ثم كومو الإيطالي يومي 4 و10 أغسطس/ آب الحالي تواليا، بينما يحل ضيفاً على ريال مايوركا في 16 من نفس الشهر بالجولة الأولى من الليغا.
تاريخي أكبر منكم.. لوكا مودريتش يرد على سخرية قناة برشلونة
المثير أن البارسا لم يسبق له التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مطلقاً على مدار تاريخه، عندما يفوز بكل مبارياته خلال فترة التحضير الصيفية أو حين يستهل موسمه المحلي بقوة، عكس المتوقع والطبيعي.
وأضاف التقرير ساخراً بقوله: "جميع المشجعين يتمنون فوز فريقهم المفضل سواء كانت المباريات رسمية أو ودية، لكن في حالة نادي برشلونة، يبدو الأمر مختلفاً تماماً. هناك من يتمنى خسارة الفريق ودياً بالفعل".
وتوج برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه عام 1992، بعد سلسلة من النتائج التي أثارت قلق الجماهير خلال الجولة الصيفية آنذاك، ومنها الخسارة أمام ريال مايوركا بنتيجة 1-3 في نهائي كأس سيوتات دي بالما.
وقبل انطلاقة موسم 2005-2006، تعادل البرازيلي رونالدينيو ورفاقه مع إشبيلية الإسباني قبل الخسارة من يوفنتوس الإيطالي بركلات الترجيح في كأس خوان غامبر، ليثير قلق جماهيره قبل أن يتوج باللقب الأوروبي في النهاية.
ورغم أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا توج باللقب نفسه خلال موسمه الأول مع برشلونة، إلا أن فترة التحضير وانطلاقة الفريق محلياً كانت مخيبة للآمال تماماً، وشهدت الخسارة (0-1) أمام فيسلا كراكوف البولندي المغمور، والحصول على نقطة واحدة من أول جولتين في الليغا.
وفي نهاية موسم 2008-2009 تُوج "البلوغرانا" باللقب الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه على مانشستر يونايتد الإنجليزي بقيادة مدربه الأسطورة أليكس فيرغسون.
وبعد عامين، تعثر البارسا بنتيجة 1-3 على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" أمام إشبيلية قبل أن يقلب الطاولة في إياب كأس السوبر الإسباني بفوز كبير (4-0) حصل به على دفعة معنوية هائلة على مدار الموسم، الذي انتهى بتتويجه على عرش القارة الأوروبية من جديد، للمرة الرابعة تاريخياً.
وفي الموسم الأول لمدربه الإسباني السابق لويس إنريكي 2014-15، تعادل برشلونة (1-1) مع نيس الفرنسي وخسر من نابولي الإيطالي بنتيجة 0-1 قبل أن ينهي موسمه بطلاً لأوروبا خلال حقبة (MSN) الاستثنائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
قبل الإعلان عن القائمة هل يقترب صلاح من الكرة الذهبية
تستعد مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية للكشف عن قائمة المرشحين الـ30 للفوز بجائزة الكرة الذهبية ، لأفضل لاعب في العالم، الخميس، والتي من المتوقع أن تضم النجم المصري محمد صلاح والإسباني لامين يامال والفرنسي عثمان ديمبلي. ويقام حفل توزيع الجوائز في 22 سبتمبر المقبل على مسرح دو شاتليه. ومن المرجح أن تشمل القائمة عدداً من لاعبي سان جيرمان، الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم المنصرم، حيث سيتم منح الجائزة هذا العام بناء على نتائج الموسم المنقضي وليس السنة التقويمية، أي في الفترة من 1 أغسطس 2024 إلى 31 يوليو 2025. ويبرز كذلك اسم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، إذ سجل المصري 29 هدفاً، وصنع 18 هدفاً ليساهم في فوز فر يقه بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن رحلته في دوري الأبطال توقفت عند دور الستة عشر. وتم ترشيح صلاح للقائمة النهائية لنيل الجائزة مرتين من قبل، لكن لم يحالفه الحظ في الفوز بها. وكان النجم المصري من بين أبرز المرشحين لنيل الجائزة هذا الموسم، لكن خروج فريقه من دوري الأبطال وإنهاء الموسم بلقب وحيد قلل من فرصه في الفوز بها هذا العام. ويعتبر الثنائي لامين يامال وعثمان ديمبيلي، أبرز المرشحين للفوز بالجائزة لعام 2025، حيث فاز الجناح الفرنسي بجميع الألقاب تقريباً خلال موسم 2024-2025 مع سان جيرمان، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، ولم يفشل سوى في التتويج بلقب كأس العالم للأندية، عقب خسارة فريق العاصمة الفرنسية في النهائي أمام تشيلسي الإنجليزي. وبصفة عامة، أحرز ديمبيلي، لاعب برشلونة السابق، 35 هدفا وقدم 16 تمريرة حاسمة لزملائه خلال 53 مباراة لعبها بمختلف المسابقات. من ناحية أخرى، توقفت رحلة اللاعب الإسباني مع برشلونة في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، لكنه فاز بالدوري المحلي وكأس الملك. ومع منتخب إسبانيا، وصل يامال لنهائي دوري أمم أوروبا، بعد فوزه على فرنسا بنتيجة 5-4 بالدور قبل النهائي للمسابقة القارية، والذي شهد تسجيله هدفين، فيما أحرز مع الفريق الكتالوني 18 هدفا وصنع 25 هدفا آخر لزملائه في 55 مباراة بجميع البطولات. قد يهمك أيضــــــــــــــا


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
خوان لابورتا يغازل اليويفا ويتحسر على عدم مواجهة هذا الفريق
رئيس برشلونة خوان لابورتا يغازل اليويفا ويتحسر على عدم مواجهة هذا الفريق أبدى رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا إعجابه بالنظام الجديد لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بما يتضمنه من زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 36، مع إلغاء دور المجموعات، واستبداله بمرحلة الدوري؛ حيث يلتقي كل ناٍد مشارك بـ8 أندية مختلفة. وقال لابورتا، في تصريحات خصّ بها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن النظام الجديد يسمح بتحسين البطولة. ويعتقد مراقبون أن كلمات رئيس البارسا تحمل "مغازلة خاصة" للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، ورئيسه ألكسندر تشيفرين، بعد أعوام من الصراعات المستمرة بين الرجلين. وكان لابورتا أحد المخططين الرئيسين لمشروع "دوري السوبر الأوروبي"، وهي البطولة التي رفض اليويفا فكرتها جملةً وتفصيلًا، قبل أن يعمد لتغيير النظام الخاص ببطولاته، وأبرزها دوري أبطال أوروبا. 85 طفلًا يصنعون الحدث في تدريبات برشلونة بكوريا الجنوبية اقرأ المزيد وجرت منافسات دوري أبطال أوروبا بالنظام الجديد للمرة الأولى الموسم الماضي 2024-25، وقد تمكن برشلونة من تقديم مستويات مميزة؛ إذ احتل الفريق الكتالوني المركز الثاني في ترتيب "مرحلة الدوري"، قبل أن يواصل طريقه بثبات لافت إلى نصف النهائي. وودع برشلونة البطولة القارية من نصف النهائي؛ بخسارته المثيرة (6-7) أمام إنتر ميلان الإيطالي في مجموع مباراتَي الذهاب والعودة، ليتأهل "النيراتزوري" إلى المباراة النهائية؛ حيث سقط بنتيجة 0-5 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي. خوان لابورتا يتطلع لصدام كروي مباشر بين برشلونة وباريس سان جيرمان وتُوج سان جيرمان بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي، وقد أعرب لابورتا عن أسفه لعدم مواجهة فريقه لبطل فرنسا، قائلًا: "كل مَن يحب كرة القدم، قال إن البرسا وباريس سان جيرمان قدّما أفضل كرة قدم في العالم الموسم الماضي". وأضاف خوان لابورتا أنه يأمل شخصيًا في مشاهدة مباراة تجمع فريقَي برشلونة وباريس سان جيرمان في دوري الأبطال الموسم المقبل 2025-26، علمًا أن قرعة "مرحلة الدوري" للبطولة القارية ستُقام يوم 28 أغسطس/ آب الجاري، في إمارة موناكو. يُذكر أن برشلونة تُوج الموسم الماضي بـ3 ألقاب محلية (الدوري الإسباني، كأس السوبر الإسباني، كأس ملك إسبانيا)، فيما حصد باريس سان جيرمان رباعية تاريخية (الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، كأس السوبر الفرنسي، دوري أبطال أوروبا)، مع بلوغه عتبة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية 2025.


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
عصا البلايستيشن.. رامز زروقي يحدد مشكلته مع فينورد الهولندي
أرجع اللاعب الجزائري رامز زروقي فشل تجربته مع نادي فينورد الهولندي إلى طريقة توظيفه داخل أرض الملعب، من الناحيتين التكيتيكة والفنية، مشيرًا إلى أنه كان لديه شعور بالتقييد والتحكم فيه بعصا التحكم بلعبة البلايستيشن الشهيرة، في تأكيد واضح على معاناته مع فينورد، قبل أن يعود للعب هذا الموسم مع فريقه السابق تفينتي بنظام الإعارة. لاعب خط الوسط المدافع البالغ من العمر 27 عامًا عانى الموسم الماضي مع فينورد من قلة المشاركة في المباريات، وتعرض لكابوس الإصابة الذي أبعده عن الملاعب لحوالي شهرين كاملين، ليكتفي زروقي بالمشاركة في 29 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها هدفًا واحدًا وقدّم تمريرة حاسمة واحدة. ومنذ انضمامه إلى النادي الهولندي صيف عام 2023 بعقد يمتد إلى غاية صيف عام 2027، لم يرتق أداء اللاعب الجزائري إلى مستوى تطلعات جماهير فينورد ولا مسؤولي النادي، مقارنةً بما كان يقدمه مع نادي تفينتي، الأمر الذي عرّضه لانتقادات جماهيرية وإعلامية قاسية جدًّا. زروقي يسعى للعودة من بعيد مع فريقه القديم تفينتي وتلقى زروقي طوق نجاة من فريقه السابق تفينتي الذي قرر استعارته هذا الموسم من دون خيار الشراء، في صفقة تبدو مفيدة للطرفين، خاصة بالنسبة للاعب الجزائري الساعي إلى استعادة مكانته مع "الخضر"، والمشاركة في مسابقتي كأس أفريقيا 2025 ومونديال 2026. رامز زروقي يتحدث عن سبب معاناته مع نادي فينورد تحدث النجم الجزائري رامز زروقي اليوم الأربعاء في حوار مع صحيفة "ألغمين داغبلاد" الهولندية، عن سبب معاناته مع فينورد، وفشله في تثبيت أقدامه بالتشكيل الأساسي، وقال بهذا الخصوص: "لقد عشت بعض اللحظات الجيدة في روتردام". وأوضح: "فزتُ بالكأس وفزتُ بدرع يوهان كرويف، ولعبتُ مبارياتٍ رائعة في دوري أبطال أوروبا. لكن نعم كانت هناك أيضًا بعض اللحظات السيئة"، وواجه زروقي انتقاداتٍ متكررة من جماهير فينورد، ولم ينجح قط في ضمان مكانٍ أساسيٍّ دائم. ومع ذلك، يُقرّ اللاعب الجزائري بأن مسيرته مع فينورد لم تكن كما كان يأمل، وصرح: "أُفضّل عدم النظر إلى الماضي، ولكن إذا نظرتُ للحظة: أعتقد أنني لم أتحصل قط على الدور الذي أردته. لا يُمكننا القول إنني حظيت بالفرصة لفترةٍ أطول". وأكد رامز زروقي بأنه لم يتحصل على الحرية التي أرادها في فينورد، قائلًا: "شعرتُ أحيانًا وكأنه يتم السيطرة عليّ بعصا تحكم، وكأنني جزء من لعبة بلايستيشن. كان عليّ البقاء في وضعية محددة باستمرار". تفينتي الهولندي ينقذ رامز زروقي في موسم "الكان" والمونديال اقرأ المزيد وتابع: "أحب المزيد من الحرية داخل أرض الملعب، وقد ناقشتُ ذلك مع المدرب (جوزيف أوستينغ). أعرف ما يمكنني فعله، وأعتقد أنني سأظهر بأفضل إمكاناتي مع تفينتي"، وأردف: "عليك التكيف. أحيانًا لا تسير الأمور في مسيرتك كما تتمنى، وعليك أن تتعلم من ذلك". وشدد نجم "الخضر" على أن انفصاله عن إف سي تفينتي قبل موسمين كان بطريقة ودية، على الرغم من الخلاف حول انتقاله إلى فينورد، لكن لاعب خط الوسط عانى لينجح في فينورد، بينما يحظى بحب الجميع في أنشخيده.