
Meta تستعد لإطلاق ساعة ذكية تكاملية مع نظارات الواقع المعزز القادمة
<p>هل تتخيل أن ترتدي ساعة ذكية تتحكم في نظاراتك الذكية؟<br>وفق أحدث التقارير، تعمل شركة Meta على تطوير ساعة ذكية جديدة قد تكون إضافة أساسية لنظارات الواقع المعزز القادمة، في خطوة قد تعيد تعريف مفهوم الأجهزة القابلة للارتداء (Wearables).</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>العلاقة بين الساعة والنظارات الذكية</strong></h3>
<p>تسعى Meta إلى تقديم ساعة ذكية تُستخدم جنبًا إلى جنب مع نظاراتها الذكية المرتقبة، والتي يُتوقع أن تتضمن شاشة فعلية لأول مرة، مع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتفاعل البصري من خلال الإيماءات وحركات اليد.</p>
<p>تشير التقارير إلى أن الساعة قد تعتمد على تقنيات مثل تتبع العضلات أو الحركات الكهربائية (EMG)، ما يتيح للمستخدم التحكم بالنظارات الذكية بسلاسة تامة، ليصبح التفاعل مع العالم الرقمي أقرب إلى الإحساس الطبيعي.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>ما نعرفه حتى الآن</strong></h3>
<p>الساعة الذكية التي تعمل عليها Meta ليست مخصصة لمجرد تتبع اللياقة البدنية أو التنبيهات، بل ستكون مركز تحكم بالنظارات الذكية، ما يعكس توجّه Meta لبناء نظام تقني متكامل قابل للارتداء.</p>
<p>من المتوقع أن تُعلن Meta رسميًا عن الساعة والنظارات خلال مؤتمرها السنوي في سبتمبر 2025، وسط ترقب واسع في الأوساط التقنية.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>أهمية هذه الخطوة</strong></h3>
<p>خطوة Meta لا تأتي من فراغ، بل تُعد امتدادًا لرؤية الشركة في إعادة تعريف طريقة التفاعل مع التكنولوجيا.<br>تسعى الشركة إلى الانتقال من الشاشات المحمولة إلى تفاعل مباشر يعتمد على الإيماءات والمحيط البصري، ما قد يجعل من الساعة والنظارات الذكية نظامًا متكاملًا بديلاً للهاتف.</p>
<p>Meta لا تُخطط فقط لإطلاق جهازين منفصلين، بل تعمل على دمج التكنولوجيا في أسلوب حياة المستخدم بشكل غير مسبوق.<br>الساعة الذكية الجديدة قد تكون المفتاح الذي يربط الجسد بالعالم الرقمي، وتُمهّد لمرحلة جديدة من الواقع المعزز والتحكم غير المرئي.</p>

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 12 دقائق
- صحيفة الخليج
يد روبوتية تشعر بالحرارة من مسافة قريبة
طوَّر باحثون أمريكيون في جامعة جنوب كاليفورنيا، يداً روبوتية، تتميز بقدرتها على الإحساس بالحرارة من مسافة قريبة. وقال دانيال سيتا، الأستاذ بالجامعة والباحث الرئيسي في المشروع: «إن اليد الجديدة تتمتع بقدرة فريدة على جمع أنواع متعددة من المدخلات الحسية في الوقت نفسه، بما في ذلك استشعار الحرارة دون الحاجة إلى التلامس المباشر وذلك بفضل كاميرا حرارية مدمجة في راحة اليد». وأضاف: «عندما نطبخ، نضع أيدينا بالقرب من القدر الساخن لنتحقق من حرارته دون لمسه وقد أردنا نقل هذا السلوك البشري البديهي إلى نظام روبوتي وهذه التقنية تتيح لليد الروبوتية قراءة درجة حرارة الأجسام من مسافة قريبة باستخدام الأشعة تحت الحمراء، دون أي اتصال مباشر». إلى جانب ذلك، تحتوي أصابع اليد على مستشعرات دقيقة تمكنها من تحديد مقدار القوة المناسبة التي يجب تطبيقها أثناء الإمساك بالأشياء وتقدير وزن الأجسام.


خليج تايمز
منذ 6 ساعات
- خليج تايمز
روبوت متطور يستعرض مهاراته أمام محمد بن راشد
متى كانت آخر مرة رأيت فيها روبوتًا بشريًا يلوح لك ويتجه نحوك؟ حظي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتجربة فريدة لا يحظى بها الكثيرون من سكان الإمارة، وذلك خلال اجتماعه مع عدد من الشخصيات المحلية في "بيت الاتحاد" بدبي الأربعاء، 6 أغسطس. في فيديو نشرته وكالة الأنباء، ظهر سموه وهو يلوح بيده للروبوت البشري، الذي بادل التحية وركض داخل المجلس أمام أنظار الحضور من الشخصيات البارزة. شارك الروبوت في العرض الحي لجهاز "يوني تري جي 1" من مختبرات دبي للمستقبل. يتميز الروبوت بخفة وزنه وتوازنه الممتاز وقدرته على تقليد حركة الإنسان، ويمثل أحدث ما توصلت إليه تقنيات الروبوتات والذكاء الاصطناعي. وسيتاح للروبوت قريبًا أن يكون من ضمن العروض التفاعلية الدائمة في متحف المستقبل بدبي، حيث سيرحب بالزوار ويعرض عليهم أحدث التقنيات، بما يتيح للسكان والسياح متابعة حركته عن قرب. يبلغ ارتفاع روبوت Unitree G1 حوالي 130 سنتيمترًا، ويزن تقريبًا 35 كيلوغرامًا. ويضم معالجًا قويًا بثماني نوى، مع مستشعرات متقدمة مثل كاميرا عمق، ماسح ليزري ثلاثي الأبعاد، مجموعة ميكروفونات، مكبر صوت، اتصال "واي فاي 6" و"بلوتوث 5.2". ويعمل الروبوت لمدة تصل إلى ساعتين باستخدام بطارية ليثيوم ذات 13 خلية. اجتماع في مجلس المضيّف خلال اللقاء، أكد صاحب السموالشيخ محمد بن راشد استمرار تقدم دولة الإمارات على طريق بناء نموذج تنموي فريد قائم على الانفتاح والتنافسية ودعم ريادة الأعمال. وشدد سموه على أن نجاح الدولة نابع من الأهداف الطموحة، والتركيز على الإنسان، والشراكة المتينة بين القطاعين العام والخاص. وأشار إلى أن الإنجازات المتحققة خلال العقود الماضية ما هي إلا نتيجة رؤية واضحة أساسها التخطيط والإرادة والعمل الجماعي. وأكد كذلك التزام الدولة الدائم بأن تبقى أرض الفرص ومحورًا للازدهار وبيتًا مرحبًا بكل من يساهم في مسيرتها التنموية. وقال أيضًا إن الإمارات، في كل مرحلة، أرست معايير جديدة للتقدم وأنشأت اقتصادًا نموذجيًا قائمًا على الابتكار، مشيرًا إلى أن ثمار هذا المسار تظهر اليوم في الاستقرار الاجتماعي وتماسك المجتمع، إلى جانب متانة ونمو الاقتصاد الوطني. كما أبرز سموه الدور الحيوي الذي تلعبه الإمارة في مسيرة التنمية الشاملة للدولة، واستمرارها في تعزيز مكانتها كمركز اقتصادي عالمي رائد. وأشار إلى استمرار دفع الإمارة لتحقيق "أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33"، مستفيدة من ثقة المستثمرين ونضج الأسواق وقدرتها على جذب الكفاءات والفرص الجديدة.


سوالف تك
منذ 11 ساعات
- سوالف تك
سوپر ون: أول سيارة ذكية تحسّ بسائقها وتعبّر عن نفسها
<p></p> <h5 class="wp-block-heading">كشفت شركة “فاراداي فيوتشر” الأميركية – الصينية عن سيارتها الكهربائية الجديدة <strong>Super One (سوپر ون)</strong>، المزوّدة بواجهة أمامية رقمية تتفاعل مع السائق وتُظهر تعابير تُحاكي المشاعر البشرية. خلال حدث إعلامي حضره مشاهير وشخصيات مؤثرة، تم استعراض قدرات السيارة التفاعلية التي قد تغيّر شكل التنقل العصري.</h5> <h3 class="wp-block-heading"><strong>تعابير بشرية للسيارة</strong></h3> <h5 class="wp-block-heading">تعتمد Super One على شاشة LED ضخمة في مقدمتها، تعمل من خلال نظام “EAI F.A.C.E” التفاعلي، الذي يمكّن السيارة من:</h5> <ul> <li>عرض رسائل ترحيبية مثل “Hello”</li> <li>إظهار حالة الشحن عند توصيل السيارة بالكهرباء</li> <li>التعبير عن “مزاج السيارة” باستخدام رسوم متحرّكة</li> <li>التفاعل مع السائق والركاب صوتيًا وبصريًا عندما تكون السيارة متوقفة فقط<br></li> </ul> <h5 class="wp-block-heading">الرئيس التنفيذي للشركة، <strong>جيا يوتينغ</strong>، وصف السيارة بأنها أصبحت “تملك روحًا”، مؤكدًا أن الهدف كان تغليب التفاعل الإنساني على التصميم الجامد المعتاد وجعل المركبة أكثر حيوية وتواصلاً.</h5> <h3 class="wp-block-heading"><strong>ذكاء اصطناعي متجسّد وتخصيص وفير</strong></h3> <h5 class="wp-block-heading">تعمل السيارة عبر منصة “Agent الذكاء الاصطناعي المتجسّد ٦×٤”، والتي تضم:</h5> <ul> <li>٦ منصات تكنولوجية أساسية</li> <li>٤ أنظمة فرعية تشمل التوجيه، الكبح، نقل الحركة، ومكونات الجسم البنيوي<br></li> </ul> <h5 class="wp-block-heading">هذا النظام يسمح للسيارة بالتعرّف على السائقين، فهم احتياجاتهم، والتفاعل معهم استشعارياً، بل وحتى التنبؤ ببعض طلباتهم مثل تغيير درجة الحرارة أو تعديل المقعد.</h5> <h5 class="wp-block-heading">كما يمكن استخدام الشاشة الأمامية لأغراض تسويقية وعرض رسائل أو شعارات أثناء توقف السيارة، مما يفتح الباب لفرص إعلانية جديدة.</h5> <h3 class="wp-block-heading"><strong>راحة فاخرة وتجربة داخلية ذكية</strong></h3> <h5 class="wp-block-heading">تتوفر السيارة بعدة إصدارات تناسب الاستخدامات المتعددة:</h5> <ul> <li><strong>إصدار GOAT</strong> بجلوس ٤ ركاب فقط، مع مقاعد قابلة للضبط وتنزلق حسب الحاجة، ثلاجة مدمجة، وشاشة عرض كبيرة، مناسب للأعمال الفاخرة أو السفر.</li> <li><strong>إصدارات ٦ و٧ ركاب</strong> مرنة لترتيب المقاعد، وتتحوّل إلى مساحة تخزين أو حتى إلى سرير كوين.<br></li> </ul> <h3 class="wp-block-heading">مقصورة السيارة مليئة بالتقنيات الذكية:</h3> <ul> <li>٣ شاشات داخلية (لوحة العدادات، شاشة وسطية، وشاشة أمام المقعد الأيمن)</li> <li>إشراف صوتي وتحكم بالإيماءات</li> <li>نظام تبريد وتسخين ضمن مساحات التخزين</li> <li>موصلات وشحن لاسلكي مع تهوية<br></li> </ul> <h3 class="wp-block-heading"><strong>قوة الأداء وسعر متوقع</strong></h3> <h5 class="wp-block-heading">حتى الآن، لم تُعلن الشركة رسميًا تفاصيل المحرك، لكن التوقعات تشير إلى وجود إصدارين:</h5> <ul> <li>سيارة كهربائية بالكامل مع محركين</li> <li>نظام هجين يُشغّل محركًا تقليديًا كمولد لشحن البطارية الكهربائية (AIHER)<br></li> </ul> <h5 class="wp-block-heading">السعر الرسمي لم يُكشف عنه بعد، لكن التقديرات تشير إلى بدايته من نحو 70 ألف دولار وصولًا إلى ما يماثل كاديلاك إسكاليد (~100 ألف دولار)، ويمكن حجز السيارة بمبلغ يبدأ من 100 دولار قابل للاسترداد.</h5> <h3 class="wp-block-heading"><strong>خاتمة: سيارة تتجاوز كونها مركبة</strong></h3> <h5 class="wp-block-heading">مع سيارة Super One، تحاول <strong>فاراداي فيوتشر</strong> إعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والمركبة، من وسيلة نقل ثابتة إلى كائن تفاعلي ذكي. بما يجمع بين التصميم الحسي، والتكنولوجيا التنبؤية، والراحة الفاخرة؛ تبدو السيارة أكثر من مجرد وسيلة تنقّل—بل تجربة حياة مستقبلية قائمة على <strong>التواصل والعاطفة الذكية</strong>.</h5>