
واشنطن تفرض عقوبات على 6 مسؤولين في الصين وهونغ كونغ
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 6 مسؤولين صينيين ومن هونغ كونغ، متهمة إياهم بالتورط في "قمع عابر للحدود" وأفعال تهدد بمزيد من تقويض الحكم الذاتي للمدينة، مما أثار إدانة من حكومة هونغ كونغ، اليوم الثلاثاء.
وشملت قائمة المسؤولين المستهدفين بالعقوبات، وزير العدل بول لام، ومدير مكتب الأمن دونغ جينجوي، ومفوض الشرطة ريموند سيو. ومن المتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى تصعيد التوترات بين واشنطن وبكين، اللتين تشهدان بالفعل خلافات بشأن الرسوم التجارية وقضايا أخرى مثل تايوان.
US imposes sanctions on six senior Chinese and Hong Kong security officials https://t.co/5yI72mMYqk — Financial Times (@FT) March 31, 2025
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "لقد استخدم مسؤولو بكين وهونغ كونغ قوانين الأمن القومي في هونغ كونغ، خارج حدودها الجغرافية لترهيب وإسكات ومضايقة 19 ناشطاً مؤيداً للديمقراطية أجبروا على الفرار إلى الخارج، من بينهم مواطن أمريكي و4 مقيمين أمريكيين آخرين".
ووفقاً للبيان الصادر يوم أمس الإثنين، فإن المسؤولين الـ 6 الذين فرضت عليهم العقوبات، مرتبطون بجهات أو تصرفات شملت الإكراه أو الاعتقال أو الاحتجاز، أو سجن الأفراد بموجب قانون الأمن القومي للمدينة أو تنفيذ أحكامه.
وضمت قائمة المسؤولين الآخرين المتأثرين بالعقوبات، كلاً من سوني أو، الأمين العام للجنة حماية الأمن القومي في هونغ كونغ، وديك وونغ ومارجريت تشيو، وهما مفوضان مساعدان في الشرطة.
#HongKong is part of #China, and its affairs are purely China's internal affairs. Any external interference is doomed to fail.
We urge the US side to respect the facts, stop meddling in Hong Kong affairs and interfering in China's internal affairs, and stop smearing Hong Kong's… pic.twitter.com/FgIaGdArzn — Chinese Embassy in US (@ChineseEmbinUS) April 1, 2025
ومن جهتها، أدانت حكومة هونغ كونغ بشدة العقوبات الأمريكية، قائلة إنها تحتقرها ولا تشعر بالرهبة منها. وقالت الحكومة في بيان: "لقد كشف ذلك، مرة أخرى، عن همجية الولايات المتحدة تحت هيمنتها، وهو تماماً نفس أسلوبها الأخير في التنمر، وإكراه مختلف الدول والمناطق".
وأضاف البيان أن "الهاربين الذين أشارت إليهم الحكومة الأمريكية مطلوبون للقبض عليهم، لأنهم استمروا في الانخراط بشكل سافر في أنشطة تهدد الأمن القومي، أثناء تواجدهم في الخارج. كما اتهمت الولايات المتحدة بتوفير الحماية لمن ارتكبوا هذه الأفعال الشريرة"، مؤكدة أن من الضروري اتخاذ تدابير قانونية لمكافحة هذه الأنشطة.
The US announces sanctions against 6 people for undermining #HongKong's autonomy, incl HK Sec for Justice, Police Commissioner, 2 NatSec police officers & SecGen for NS Committee. In direct response to the 19 arrest warrants & bounties for exiled HKers. https://t.co/A2vpD12Mui pic.twitter.com/XffgNEWgOW — Hong Kong Democracy Council (@hkdc_us) March 31, 2025
واختتم البيان بالقول: "إن فرض ما يسمى بالعقوبات تحت ستار الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، يمثل في الواقع استعراضاً لنفاق مخز وممارسة لمعايير مزدوجة من جانب الولايات المتحدة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
قرقاش: لا حل عسكرياً في السودان
أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أنه لا حل عسكرياً ممكناً في السودان ولا بديل عن الحكم المدني، بعيداً عن استنساخ النظام البائد. وأشاد معاليه في تغريدة بحسابه عبر منصة «إكس» بما ورد في مقال للدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق، نشرته صحيفة «فاينانشيال تايمز»، قائلاً: «في مقاله في FT يبرز صوت عبدالله حمدوك كصوت العقل والحكمة في مواجهة عبث الحرب وخطر التقسيم، قراءة عميقة لتاريخ السودان تُثبت أن لا حل عسكرياً ممكناً، ولا بديل عن الحكم المدني، بعيداً عن استنساخ النظام البائد». وقال حمدوك، في المقال: إن السودان على حافة الانهيار، والحرب التي تلتهم بلاد النيلين هجّرت الملايين، ودمّرت المؤسسات، ووضعت الشعب السوداني في حالة من المعاناة التي لا يمكن تصورها، مضيفاً: مع ذلك، فإن هذه المأساة التي نشهدها ليست حتمية، بل هي نتيجة لعقود من الإقصاء، والتفاوت الاقتصادي، والانهيار المؤسسي، وهي أزمة لا يمكن، ولن يمكن، حلها بالقوة العسكرية. وشدد حمدوك على أنه لا يوجد حل عسكري لحرب السودان، فسيطرة القوات المسلحة السودانية مؤخراً على القصر الرئاسي في الخرطوم، رغم أنها غيّرت المشهد التكتيكي، لكنها لم تغيّر الحقيقة الأساسية المتمثلة في أنه لا يمكن لأي طرف أن يحقق نصراً حاسماً من دون إلحاق خسائر كارثية بالسكان المدنيين. وأضاف أن إطالة أمد الصراع لن تؤدي إلا إلى تعميق المعاناة وترسيخ الانقسامات، وهناك خطر حقيقي ومتزايد من أن ينقسم السودان وفقاً لمصالح متنافسة. وذكر أن القوة الوحيدة القادرة على الحفاظ على وحدة السودان ومنع تفككه هي حكومة ديمقراطية مدنية تمثل جميع السودانيين، مشيراً إلى أن تجربة السودان الحديثة أظهرت أن الانقلابات العسكرية والحكم الاستبدادي لا يحققان سلاماً أو استقراراً دائماً، بل يزرعان بذور صراعات مستقبلية، والسلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تسوية سياسية يتم التفاوض عليها، وتعالج الأسباب الجذرية للحرب. ونوّه إلى أن آثار هذه الحرب بدأت تمتد خارج حدود السودان. فقد زادت من عدم الاستقرار في المنطقة، وأدت إلى انتشار الأسلحة، والنزوح عبر الحدود، واضطراب اقتصادي في الدول المجاورة. ولفت إلى أن تشاد وجنوب السودان تواجهان صعوبات في التعامل مع تدفق اللاجئين، كما أن التجارة والتعاون الأمني الإقليمي يواجهان ضغوطاً، مؤكداً أنه إذا لم يُحلّ النزاع، فإن خطر تحوله إلى أزمة أوسع تهدد استقرار منطقة هشة بالفعل سيكون حقيقياً. واعتبر حمدوك أن الاجتماع المرتقب لوزراء الخارجية في لندن لمناقشة الأزمة في السودان يُمثل فرصة نادرة وحاسمة للعالم ليتحرك، مرحباً بهذه المبادرة من المملكة المتحدة، التي تُظهر قيادة مطلوبة بشدة في هذه اللحظة المحورية. وقال رئيس الوزراء السوداني السابق: «يجب أن يكون هذا الاجتماع نقطة تحول - لحظة يتحول فيها المجتمع الدولي من مجرد التعبير عن القلق إلى اتخاذ إجراءات جماعية ملموسة، ولا يمكن للعالم أن يدير ظهره للسودان». ودعا هذا الاجتماع الوزاري إلى تبني خطة عمل لندن من أجل السودان، تتضمن خطوات حاسمة، مؤكداً أنه يجب على المجتمع الدولي أن يؤكد على مبدأ القيادة المدنية كأساس لأي عملية سلام في السودان، وأن يرفض أي ترتيبات تُكرّس الحكم الاستبدادي، أو تُمهّد لعودة النظام السابق، أو تُساهم في تفتيت البلاد. وقال: يجب أن لا نسمح بأن يتحول السودان إلى بؤرة للإرهاب الدولي ومصدر لهجرة جماعية غير مسبوقة. كما شدد على ضرورة أن يؤسس الاجتماع مجموعة اتصال رفيعة المستوى تتولى دعم وتنسيق الجهود الدولية لتحقيق السلام في السودان، وينبغي أن تُمارس هذه المجموعة ضغوطاً على جميع الأطراف للالتزام بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لأغراض إنسانية، بما يضمن وصول المساعدات دون عوائق وحماية المدنيين. وقال حمدوك: من الضروري أن يُمهّد المؤتمر الأسبوع المقبل الطريق لمزيد من المناقشات، كما يجب عقد مؤتمر تعهدات دولي لسد فجوة التمويل الإنساني التي حددتها الأمم المتحدة، ووضع إطار لإعادة إعمار السودان. ولفت إلى ضرورة مشاركة الفاعلين المدنيين بنشاط في تصميم هذا المؤتمر لضمان عملية شاملة ومستدامة تعكس أولويات واحتياجات الشعب السوداني. وأفاد حمدوك بأنه ينبغي لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن يعقدا جلسة مشتركة لوضع تدابير ملموسة لحماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الإنساني، ويجب على الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) عقد اجتماع تمهيدي بقيادة سودانية مدنية لتحديد هيكل عملية سلام شاملة تعالج الأسباب الجذرية للصراع. وقال حمدوك في ختام مقاله: لقد أثبت التاريخ أن الحروب لا تنتهي بمجرد الإرهاق، بل عندما تُفرض الإرادة السياسية والدبلوماسية والعمل الجماعي طريقاً نحو السلام، مشدداً على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية دعم السودان في هذه اللحظة، ليس من خلال الإيماءات الرمزية، بل عبر جهود جريئة تمكّن المدنيين وتمنحهم الأدوات لاستعادة وطنهم. وأضاف: حرب السودان ليست مجرد أزمة سودانية؛ إنها اختبار لالتزام العالم بالسلام والديمقراطية، وحماية الحياة البشرية.


موقع 24
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- موقع 24
واشنطن تفرض عقوبات على 6 مسؤولين في الصين وهونغ كونغ
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 6 مسؤولين صينيين ومن هونغ كونغ، متهمة إياهم بالتورط في "قمع عابر للحدود" وأفعال تهدد بمزيد من تقويض الحكم الذاتي للمدينة، مما أثار إدانة من حكومة هونغ كونغ، اليوم الثلاثاء. وشملت قائمة المسؤولين المستهدفين بالعقوبات، وزير العدل بول لام، ومدير مكتب الأمن دونغ جينجوي، ومفوض الشرطة ريموند سيو. ومن المتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى تصعيد التوترات بين واشنطن وبكين، اللتين تشهدان بالفعل خلافات بشأن الرسوم التجارية وقضايا أخرى مثل تايوان. US imposes sanctions on six senior Chinese and Hong Kong security officials — Financial Times (@FT) March 31, 2025 وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "لقد استخدم مسؤولو بكين وهونغ كونغ قوانين الأمن القومي في هونغ كونغ، خارج حدودها الجغرافية لترهيب وإسكات ومضايقة 19 ناشطاً مؤيداً للديمقراطية أجبروا على الفرار إلى الخارج، من بينهم مواطن أمريكي و4 مقيمين أمريكيين آخرين". ووفقاً للبيان الصادر يوم أمس الإثنين، فإن المسؤولين الـ 6 الذين فرضت عليهم العقوبات، مرتبطون بجهات أو تصرفات شملت الإكراه أو الاعتقال أو الاحتجاز، أو سجن الأفراد بموجب قانون الأمن القومي للمدينة أو تنفيذ أحكامه. وضمت قائمة المسؤولين الآخرين المتأثرين بالعقوبات، كلاً من سوني أو، الأمين العام للجنة حماية الأمن القومي في هونغ كونغ، وديك وونغ ومارجريت تشيو، وهما مفوضان مساعدان في الشرطة. #HongKong is part of #China, and its affairs are purely China's internal affairs. Any external interference is doomed to fail. We urge the US side to respect the facts, stop meddling in Hong Kong affairs and interfering in China's internal affairs, and stop smearing Hong Kong's… — Chinese Embassy in US (@ChineseEmbinUS) April 1, 2025 ومن جهتها، أدانت حكومة هونغ كونغ بشدة العقوبات الأمريكية، قائلة إنها تحتقرها ولا تشعر بالرهبة منها. وقالت الحكومة في بيان: "لقد كشف ذلك، مرة أخرى، عن همجية الولايات المتحدة تحت هيمنتها، وهو تماماً نفس أسلوبها الأخير في التنمر، وإكراه مختلف الدول والمناطق". وأضاف البيان أن "الهاربين الذين أشارت إليهم الحكومة الأمريكية مطلوبون للقبض عليهم، لأنهم استمروا في الانخراط بشكل سافر في أنشطة تهدد الأمن القومي، أثناء تواجدهم في الخارج. كما اتهمت الولايات المتحدة بتوفير الحماية لمن ارتكبوا هذه الأفعال الشريرة"، مؤكدة أن من الضروري اتخاذ تدابير قانونية لمكافحة هذه الأنشطة. The US announces sanctions against 6 people for undermining #HongKong's autonomy, incl HK Sec for Justice, Police Commissioner, 2 NatSec police officers & SecGen for NS Committee. In direct response to the 19 arrest warrants & bounties for exiled HKers. — Hong Kong Democracy Council (@hkdc_us) March 31, 2025 واختتم البيان بالقول: "إن فرض ما يسمى بالعقوبات تحت ستار الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، يمثل في الواقع استعراضاً لنفاق مخز وممارسة لمعايير مزدوجة من جانب الولايات المتحدة".


موقع 24
١٣-١١-٢٠٢٤
- موقع 24
أوكرانيا وروسيا تتنافسان على الأفضلية قبل عودة ترامب
يهرع الجيش الأوكراني إلى خط المواجهة تحسباً لهجوم روسي مكثف، حيث يقاتل الجانبان من أجل كسب الأفضلية والتقدم قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ويرى مسؤولون عسكريون وجنود ومحللون أن الأشهر القليلة المقبلة تعد مرحلة حاسمة في الحرب، حيث تحاول أوكرانيا تثبيت الدفاعات وتعزيز موقفها في حالة إجبارها على التفاوض مع موسكو من قبل الرئيس الأمريكي القادم. Ukraine's military is rushing more medics to the frontline in anticipation of an intensified Russian onslaught and heavier casualties, as both sides fight for an advantage before Donald Trump returns to the White House. Story with @maxseddon. via @FT — Christopher Miller (@ChristopherJM) November 13, 2024 دفاعات كييف تنهار وكثفت موسكو هجماتها في الأشهر الأخيرة ولم تتمكن القوات الأوكرانية من الحفاظ على الخط في الشرق حيث تتقدم القوات الروسية الآن بمعدل أسرع من أي وقت مضى منذ عام 2022 واعترف مسؤولون أوكرانيون بأن دفاعاتهم "تنهار" وسط نقص في القوى العاملة. وتتوقع كييف أن تتسارع وتيرة الهجوم، وقال متحدث باسم الجيش الأوكراني لصحيفة "فايننشال تايمز" إنه يتم إرسال المزيد من العاملين الطبيين إلى الجبهة الشرقية تحسباً لمعارك عنيفة في الأيام والأسابيع المقبلة "خاصة في الجنوب والشرق". وتتشكل معركة رئيسية أيضاً في منطقة كورسك الروسية، التي استولت أوكرانيا على أجزاء منها في توغل مفاجئ في أغسطس (آب). لكن روسيا تستعد الآن لقوة قوامها حوالي 50000 جندي، بما في ذلك جنود من كوريا الشمالية، في محاولة جديدة لدفع الأوكرانيين إلى الوراء، وفقاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومسؤولي المخابرات الغربية. وتعهد ترامب "بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة" بعد توليه منصبه وانتقد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا. وأبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انفتاحاً على المحادثات مما أثار مخاوف في كييف وعواصم أوروبية أخرى من أن الرئيس الأمريكي المنتخب يدعم اتفاقاً لصالح موسكو. Ukraine's military is rushing medics to the frontline in anticipation of an intensified Russian onslaught as both sides fight for territorial advantage before Donald Trump returns to the White House — Financial Times (@FT) November 13, 2024 جهود تنافسية ولكن إذا تمكنت أوكرانيا من وقف الهجوم الروسي واغتنام زمام المبادرة بحلول الوقت الذي يتولى فيه ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، يعتقد كبار المسؤولين الأوكرانيين أنهم يمكن أن يثبتوا أنهم "مقاتلون" و "فائزون" وأن يساعدوا في إقناع الرئيس المنتخب بالوقوف إلى جانبهم. وفي كورسك، تسارع روسيا لاستعادة مدينة سودزا على الأقل التي أنشأت أوكرانيا فيها قيادة عسكرية، وذلك قبل أن يؤدي ترامب اليمين، وفقاً لمركز استراتيجيات الدفاع، وهو مركز أبحاث أمني مقره كييف. يمكن للقوات الكورية الشمالية البالغ عددها 10.000 التي تم نشرها مؤخراً للقتال إلى جانب الجنود الروس أن تساعد في إمالة التوازن لصالح موسكو في منطقة كورسك. "إنه رقم ضخم. لا يمكنك تجاهل ذلك"، بحسب ما قال مسؤول أمني غربي كبير. ومن شأن خسارة كورسك أن تحرم زيلينسكي من ورقة مساومة قيمة في أي محادثات محتملة مع موسكو قال إنه لن يدخلها إلا إذا انسحبت روسيا تماماً من أوكرانيا. وأعرب بوتين، الذي حقق جيشه مكاسب ثابتة في الأشهر الأخيرة، عن اهتمامه بالمفاوضات فقط إذا قبلت كييف جميع مطالبه بما في ذلك مد السيطرة الروسية إلى كامل المناطق الشرقية والجنوبية الـ6 في أوكرانيا، والتي لا تسيطر روسيا على أي منها بالكامل باستثناء شبه جزيرة القرم. منذ أغسطس (آب) استولت روسيا على أكثر من 1200 كيلومتر مربع في أوكرانيا، وفقاً لما ذكرته ديب ستيت، وهي مجموعة تتبع حرب أوكرانية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بوزارة الدفاع. هذا هو ضعف ما تحتجزه قوات كييف حالياً في منطقة كورسك، بحسب ما تظهر البيانات. Swedish-supplied CV9040 IFV operated by the Armed Forces of Ukraine hits mines while driving on the road in Kursk Oblast of Russia. — Status-6 (Military & Conflict News) (@Archer83Able) November 12, 2024 نقاط اشتعال في عدة نقاط اشتعال عبر خط المواجهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر، تتعرض القوات الأوكرانية لهجمات جوية وبرية روسية لا هوادة فيها. وقال قائد وحدة مدفعية بالقرب من كوراخوف حيث تشتد حدة القتال للصحيفة إن القوات الروسية "تهاجم من ثلاث جهات". وقال إنه وقواته "مستعدون للانسحاب"، "لكن ليس لدينا الأمر من القمة بعد". وكوراخوف ومدينة بوكروفسك التي تقع على بعد 40 كيلومتراً شمالاً هما مركزان لوجستيان حاسمان للجيش الأوكراني وهما الآن مدمران إلى حد كبير. مصنع فحم الكوك على مشارف بوكروفسك الذي تعرض أيضاً للهجوم هو الأكبر في أوكرانيا وحاسم لصناعة الصلب. This morning I went to Kursk in Russia. I can confirm after speaking to soldiers in Sudzha that North Koreans have been spotted in combat on the front lines AND that the counter offensive has officially begun in a big way. It was extremely loud and dramatic with KAB glide… — Caolan (@CaolanRob) November 11, 2024 وقدرت "سي.دي.إس"، مؤسسة الأبحاث العسكرية، أنه بحلول ديسمبر (كانون الأول) "من المحتمل أن يتحول خط المواجهة إلى 30 أو 35 كيلومتراً غرب موقعه الحالي". وقال اللواء دميترو مارشينكو إن الجبهة الشرقية "تنهار" بسبب نقص الذخيرة والقوى العاملة. "الناس منهكون للغاية. إنهم ببساطة لا يستطيعون الاحتفاظ بالجبهات التي هم عليها". ولا تزال القوى العاملة، وخاصة المشاة، التحدي الأكبر لأوكرانيا، وفقاً للقادة والمحللين. وقال فرانز ستيفان غادي، المحلل العسكري والزميل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن الذي زار أوكرانيا مؤخراً: "متوسط العمر بالفعل فوق 40 عاماً في مختلف الألوية.. لا يبدو أن هناك تعزيزات كافية تصل إلى خط المواجهة". تخطط أوكرانيا لصياغة 160,000 جندي إضافي بين نوفمبر (تشرين الثاني) وفبراير (شباط)، والذي يعتقد مجلس الأمن القومي والدفاع أنه لن يؤدي إلا إلى تجديد الوحدات العسكرية إلى حوالي 85% مما هو مطلوب. لكن خبراء عسكريين ومسؤولاً كبيراً في كييف أعربوا عن شكوكهم في الوصول إلى الهدف، قائلين إنه من الأكثر واقعية توقع صياغة ما يصل إلى 100,000. وقالوا إن ذلك من شأنه أن يملأ حوالي نصف فجوة القوى العاملة، والتي ستظل تحسنا حيث إن بعض الوحدات مزودة حالياً بحوالي ثلث ما هو مطلوب. Putin has ignored Trump's warning not to escalate the war in Ukraine, instead: - Deploying 50,000 troops including 10,000 North Koreans in Kursk, to try and push back the Ukrainians. - Ramping up mass drone and missile attacks on mostly civilian targets across Ukraine, in… — KT "Special CIA Operation" (@KremlinTrolls) November 13, 2024 وقال العديد من القادة والجنود الأوكرانيين إن الجهود المبذولة لجذب المزيد من الرجال إلى الجيش أعاقتها الخدمة العسكرية المفتوحة. وكانت كييف حذرة من تمرير قانون بشأن التسريح خوفا من أن يؤدي إلى نزوح الجنود. قال جندي كبير انضم إلى الجيش في ربيع عام 2022 ولم يحصل على استراحة منذ ذلك الحين:" يرى الكثير من الرجال الآن أن التعبئة هي حكم بالإعدام". وقال ستانيسلاف أسييف، وهو صحفي أوكراني بارز تحول إلى جندي، إنه "بدون إجابة واضحة عن فترة الخدمة وجودة التدريب، سيكون المجندون محبطين وغير فعالين مثل المشاة الحاليين المنهكين من المعركة". ولتعويض النقص، يزعم أن بعض وحدات المشاة قد تم تعزيزها بطيارين ومهندسين ومسعفين وجراحين في القوات الجوية، وفقاً لماريانا بيزوهلا، النائب في لجنة السياسة الخارجية، التي كانت تكرر المخاوف التي أعلنها جنود الخطوط الأمامية لأول مرة. وقال العقيد يوري إغنات، وهو مسؤول كبير في القوات الجوية، في وقت سابق من هذا الشهر إن بعض أفراد القوات الجوية نقلوا إلى وحدات في الخطوط الأمامية، مشيرا إلى الظروف الصعبة. ومع ذلك، نفى متحدث باسم الجيش الأوكراني بشدة هذه المزاعم وقال إن إغنات أخطأ في الكلام. وقال المتحدث إن" وحدات القوات الجوية، بما في ذلك المهندسين والطيارين وموظفي الصيانة والفرق الطبية، لا تزال في مواقعها المتخصصة "، مضيفا أنه يتم إرسال المزيد من المسعفين إلى" نقاط الاستقرار " الأقرب إلى خط المواجهة تحسبا لمزيد من القتال العنيف والخسائر الأكبر. وقال قائدان يقودان وحدات على الجبهة الشرقية إن أفرادا ماهرين، بمن فيهم مسعفون، تم نشرهم سابقا في المشاة. قال أحد القادة: "الحرب تتطلب هذه الأشياء في بعض الأحيان". "لقد أرسلت الطهاة إلى الخنادق من قبل". وقال دارا ماسيكوت، وهو زميل بارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي الذي زار مؤخرا الخطوط الأمامية، إن روسيا "تغمر الأوكرانيين فقط لأن لديهم المزيد من الموارد الآن". وقالت: "قد لا تكون هجمات ماهرة، لكن اتساق وتواتر هذه الأشياء يضعف الجانب الأوكراني".