
بالفيديو.. رجل يصفع امرأة لرفضها ترك مقعد الانتظار في مطار كولومبي وسط غضب الموجودين
وثق مقطع فيديو مروّع لحظة قيام رجل غاضب بصفع امرأة على وجهها لرفضها التنازل عن مقعدها في صالة أحد مطارات كولومبيا، ما أشعل شجاراً كبيراً مع تدخّل المسافرين للدفاع عنها.
ووقعت الحادثة الصادمة مساء نهاية الأسبوع في مطار "إل دورادو" الدولي بالعاصمة بوغوتا، عندما اقترب هيكتور سانتاكروز من كلوديا سيغورا وطلب منها التخلّي عن مقعدها، بحسب ما أفاد موقع "ديلي ميل".
ويبدو أن سيغورا جلست في المقعد المجاور لزوجة سانتاكروز أثناء غيابه، ما أثار غضبه عندما رفضت مغادرته. وقال سانتاكروز لها: "انهضي أو سأجعلك تنهضين"، بحسب ما نقلته صحيفة "إل تييمبو" المحلية.
ثم توجّه إلى أحد الأشخاص طالبا منه التأكد من تصوير الحادثة، وضرب هاتف سيغورا من يدها قبل أن يصفعها على وجهها.
وصرحت سيغورا لصحيفة "إل تييمبو" قائلة: "ضربني على يدي وأسقط هاتفي، ثم وجّه لي ضربة قوية على وجهي ورأسي. كانت شدة الضربة كافية لإسقاط قرطي".
وأصيب المسافرون في البوابة بالذهول، وقفز عدد من الرجال للدفاع عن سيغورا ودفعوا سانتاكروز بعيدا عنها. ثم انضم مزيد من الأشخاص إلى الشجار بينما كان سانتاكروز يحاول صدّهم وهو يصرخ بغضب، قبل أن تقفز زوجته وتُحاول تهدئة الوضع.
وأظهر مقطع فيديو آخر بعد دقائق سيغورا وهي ملقاة على الأرض بينما كان موظفو المطار يعتنون بها. وقد اقتادت قوات الأمن سانتاكروز مكبّل اليدين وسط تصفيق وهتاف الحاضرين.
في وقت لاحق، نُقلت سيغورا إلى مركز طوارئ في المدينة لتلقي العلاج. وقالت عن حالتها النفسية بعد الحادثة: "أنا متأثرة وخائفة جدا"، مضيفة أنها جلست في ذلك المقعد فقط لأنه بدا شاغرا تماما.
وتابعت: "عندما وصلت إلى منطقة الانتظار، كانت ممتلئة بالكامل، ولم أرَ سوى كرسي واحد فارغ"، موضحة أنه "لم يكن عليه أي حقيبة أو قطعة ملابس تشير إلى أنه محجوز، فجلست فيه".
في حين أشارت زوجة سانتاكروز، كارين، إلى أن المقعد كان غير شاغر، لكن سيغورا كانت تُجري مكالمة عمل وظلّت جالسة.
ولم يتضح ما إذا كان سانتاكروز سيواجه تهما قانونية، لكن زوجته نشرت مؤخرا مقطع فيديو تعتذر فيه وتدين تصرفاته، وذلك بعد أن تعرّضت شركتها المتخصصة في التصميم لموجة من الانتقادات.
وقالت كارين: "الشخص الذي يظهر وهو يعتدي جسديا على امرأة هو زوجي. ولا تتصورون كم يؤلمني أن أقول ذلك بصوت عال"، مضيفة: "هذا يؤلمني كامرأة، وكأم، وكمؤسسة لعلامة Khala، لأن كل ما حدث يتعارض مع ما نؤمن به وما عملنا لأجله طوال سنوات عديدة".
وتابعت: "أعلم أنه عندما تحدث أمور كهذه، من السهل توجيه اللوم، والحكم، والرفض. لكنني أعلم أيضاً أن الكثير منا ارتكب أخطاءً في مرحلة ما من حياته".
وأردفت: "وكما يقول المثل القديم: من كان منكم بلا خطيئة فليرمِها أولا بحجر. هذا لا يعني أن ما حدث صواب، لأنه ليس كذلك".
وختمت بالقول: "لا، أنا لا أبرر ما حصل، ولا أوافق عليه، ولن أبقى صامتة. أرفضه من أعماق قلبي، لأنني أؤمن بالكرامة، وبالحدود، وبالاحترام"، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل"، حيث أن الوصول إلى صفحةعلامة "Khala" كان متعذرا وقت كتابة هذا الخبر.
المصدر: "ديلي ميل" + "نيويورك بوست"
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
صورة تجمع الأمير أندرو وجيفري إبستين داخل المقصورة الملكية تعيد الجدل حول علاقتهما
جو 24 : أعادت صورة نادرة التقطت في المقصورة الملكية بسباقات (Ascot) عام 2000 الجدل حول علاقة الأمير البريطاني أندرو بالمدان بارتكاب جرائم جنسية جيفري إبستين. ميلانيا ترامب، الأمير أندرو، جوين دولين بيك، وجيفري إبستين في حفل في نادي مار إيه لاغو،، فلوريدا، 12 فبراير2000. / وتظهر الصورة أندرو برفقة إبستين وصديقته جيسلين ماكسويل في منطقة مخصصة عادة للعائلة المالكة وضيوفها المقربين فقط، ما أثار أسئلة جديدة حول عمق تلك العلاقة وأثرها على سمعة العائلة المالكة البريطانية. والصورة التي التقطت في "يوم السيدات" بتاريخ 22 يونيو 2000، يظهر فيها دوق يورك هوه يقف إلى جانب الممول الأمريكي وماكسويل في منطقة لا يُسمح بدخولها إلا لأفراد العائلة المالكة وضيوفهم الموثوقين. وتم العثور على الصورة خلال تفتيش قصر إبستين البالغ قيمته 60 مليون جنيه إسترليني في مانهاتن، حيث كانت تتم المتاجرة بفتيات قاصرات واستغلالهن. وتم تعليق الصورة في الممر الرئيسي لإقامة إبستين، محاطة بصور له مع شخصيات عالمية بارزة مثل البابا وفيديل كاسترو وسير ريتشارد برانسون وميك جاغر. وأكدت مصادر مطلعة أن إبستين اعتبر صورة الأمير أندرو، التي التقطت في أحد أرقى الأحداث الملكية البريطانية، بمثابة وسام شخصي يمنحه شرعية وحماية. وقال أحد المصادر: "لم يكن الأمر مصادفة، بل تم وضع تلك الصورة في مكان واضح ليراها الجميع. كان ذلك بمثابة بيان واضح عن النفوذ والوصول اللذين حققهما إبستين. فقد وضعها في موقع يواجه صورا له مع بعض أقوى وأغنى رجال العالم، في رسالة فحواها أن صداقته مع أندرو منحته مكانة خاصة. وكان يفاخر أمام الجميع بحضوره في اليوم الذي تواجدت فيه الملكة ووالدتها، ولم يتردد في إخبار أي شخص بذلك". وكان العقار في مانهاتن الذي عُلقت فيه الصورة لا يُستخدم فقط كإقامة أساسية لإبستين، بل استضاف أيضا الأمير أندرو خلال زياراته إلى نيويورك. وتشير الوثائق القضائية وشهادات الشهود وحتى تصريحات الأمير نفسه إلى تكرار وجوده في هذا المنزل. وهو أيضا المكان الذي زعمت فيه فرجينيا غوفري، التي اتهمت الأمير أندرو بالاعتداء الجنسي، أنها مارست الجنس معه هناك بناء على طلب إبستين. وقد نفى الأمير أندرو هذه الاتهامات بشكل متكرر وبشدة. وفي عام 2019، رفعت غوفري، التي كانت تعرف سابقا باسم "عبدته الجنسية المراهقة"، دعوى قضائية ضد الأمير بتهمة الاعتداء الجنسي الذي قالت إنه وقع في مانهاتن. وأمام هذه الدعوى المدنية في نيويورك، اختار أندرو التسوية خارج المحكمة في مطلع عام 2022، حيث دفع لجوفري 12 مليون جنيه إسترليني بحسب تقارير إعلامية. وجاء هذا الدفع من دون أي اعتراف بالمسؤولية، إلا أنه أدى إلى تجريد الأمير من الرعايات الملكية والألقاب العسكرية. ويعد منزل إبستين أيضا مسرحا لادعاء آخر من يوهانا سجوبرغ، التي قالت إن الأمير تحرش بها عام 2001. وكانت سجوبرغ في أوائل العشرينيات من عمرها في ذلك الوقت، وقالت إن إبستين وماكسويل هما من رتبا اللقاء. وقد نفى الأمير أندرو جميع مزاعم السلوك الجنسي غير اللائق. ويثير ظهور صورة (Royal Ascot) تساؤلات جديدة حول طبيعة ومدى علاقة الأمير أندرو بإبستين، خاصة أن الحدث يرتبط مباشرة بالعائلة المالكة ويخضع لرقابة صارمة، كما أن الدخول إلى المقصورة الملكية فيه مقيد للغاية. ومع ذلك، فليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها إدخال إبستين إلى الدائرة الملكية. فقد جلب الأمير أندرو العار للعائلة المالكة بدعوته المتكررة لإبستين إلى منازل الملكة الخاصة. ففي عام 1999، تم تصوير أندرو وهو يسترخي مع ماكسويل في مقر الملكة في بالمورال بعد أن دعاهما للإقامة في القصر الاسكتلندي. وفي يونيو 2000، حضر إبستين حفل عيد ميلاد دوق يورك الأربعين في قصر ويندسور، وهو حدث رسمي نظمته الملكة إليزابيث الثانية نفسها. وقد اعترف الأمير لاحقا بأن الممول الأمريكي حضر هذا الاحتفال بدعوته الشخصية. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، ففي ديسمبر 2000، استضاف الأمير أندرو عطلة نهاية أسبوع خاصة للصيد في ساندرينغهام، مقر إقامة الملكة في نورفولك، احتفالا بعيد ميلاد ماكسويل، وكان إبستين ضمن قائمة الضيوف مرة أخرى. ويكشف حضور إبستين لثلاث مناسبات ملكية بارزة جميعها بدعوة من الأمير أندرو حجم العلاقة التي جمعتهما، وهو ما أثار مزيدا من القلق حول طبيعتها. وكان إبستين قد أُدين لأول مرة في عام 2008 بتهمة تجنيد قاصر لأغراض الدعارة، ومع ذلك ظل نشطا اجتماعيا بين النخبة لسنوات عدة. ويعتقد المحققون أنه استغل شبكة علاقاته الواسعة لتجنب الملاحقة القضائية. وفي عام 2019، تم اعتقاله واتهامه بالاتجار بالقاصرات، لكنه انتحر بينما كان ينتظر المحاكمة. المصدر: The mirror تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 14 ساعات
- جو 24
بالفيديو.. مصرع سائق سباقات أمريكي خلال محاولة تحطيم رقم قياسي للسرعة
جو 24 : لقي سائق السباقات الأمريكي كريس راشكي البالغ 60 عاما مصرعه إثر تحطم سيارته أثناء محاولته تسجيل رقم قياسي في السرعة على اليابسة في مسطحات بونفيل الملحية بولاية يوتا الأمريكية. وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" أن الواقعة المأساوية حدثت الأحد الماضي، عندما بلغ راشكي سرعة 457 كيلومترا في الساعة، قبل أن يفقد السيطرة على سيارته بعد قطع مسافة 2.5 ميل (حوالي 4 كيلومترات) فقط. حتى الآن، لم تحدد الجهات المختصة السبب الدقيق للحادث. وتدرس عدة احتمالات، من بينها خلل ميكانيكي في السيارة، أو خطأ في القيادة، أو تأثير الظروف الجوية. راشكي قاد سيارة من نوع Streamliner، وهي مركبة طويلة وضيقة ذات تصميم انسيابي مخصص لتحقيق سرعات عالية. وكان من الوجوه البارزة في مجتمع سباقات السرعة، حيث امتدت مسيرته لأكثر من 40 عاما. يذكر أن راشكي كان يوازن بين شغفه بالسباقات وعمله في شركة متخصصة في صناعة قطع غيار السيارات. مسطحات بونفيل الملحية ، تعد من أكثر المواقع شهرة في العالم لمحاولات تحطيم الأرقام القياسية في السرعة، ويجتذب الحدث سنويا سائقين وعشاق سيارات ودراجات نارية من شتى أنحاء العالم. وشهدت هذه المنطقة أول سباق رسمي عام 1914، وتبلغ مسافة السباق فيها نحو 11 كيلومترا، وتتميز بسطحها الأبيض المسطح الذي كان في الأصل قاعا لبحيرة قديمة، وبوجود طبقة مائية تحتها تساعد في تبريد إطارات السيارات. المصدر: RT تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
خبيرة في لغة الجسد تكشف حالة الأمير أندرو في أول ظهور علني له بعد صدور كتاب هز العائلة الملكية (صور)
جو 24 : قالت خبيرة في لغة الجسد إن الأمير أندرو بدا "حذرا ومهددا" في أول ظهور له بعد صدور سيرة ذاتية لاذعة عن حياته، في حين بدت زوجته السابقة سارة فيرغسون وكأنها في "حزن أو ألم عميق". سارة فيرجسون، دوقة يورك، والأمير أندرو، دوق يورك - صورة أرشيفية / وتمت مشاهدة دوق يورك المعزول، البالغ من العمر 65 عاما، وهو يقود سيارة لاند "روفر ديفندر" سوداء إلى جانب زوجته السابقة سارة فيرغسون، حيث كانا متجهين – بحسب التقارير – إلى قلعة وندسور لقضاء بعض الوقت في الاسترخاء والقيام بنزهة غير رسمية. ويأتي ذلك بعد الانتقادات الحادة التي وُجهت للأمير في كتاب من تأليف أندرو لاوني، نُشرت مقتطفات منه في صحيفة "ديلي ميل"، بعنوان: "صعود وسقوط بيت يورك". ومن بين الادعاءات المثيرة في الكتاب، أن الأمير أندرو وابن أخيه الأمير هاري دخلا في شجار عنيف عام 2013، وهو ما نفاه دوق ساسكس. كما زُعم في السيرة أن أندرو وُصف من قبل المدان بالاعتداء الجنسي على القُصر جيفري إبستين بأنه "مهووس جنسياً" و"حيوان منحرف". خبيرة لغة الجسد جودي جيمس قالت لصحيفة "ديلي ميل" إن صور الأمس أظهرت أن عيني الدوق تحملان نظرة "حذرة"، وإن تعبير "اللسان في الخد" لديه قد يوحي بأنه يشعر بالتهديد أو يحتقر الموقف. وأوضحت أن هذا يختلف عن لغة جسده المفعمة بالحيوية في ظهوراته الملكية الأخيرة. أما فيرغي – والدة الأميرتين بياتريس ويوجيني – فبدت في "ألم"، حيث أوضحت الخبيرة أن حاجبيها كانا منقبضين في عبوس عميق، وأن عينيها تعكسان حزنا أو ألما شديدا، بينما كانت شفتاها مشدودتين وداخل فمها، في إشارة إلى رغبة في الإخفاء أو الحماية الذاتية. وقد ارتدى أندرو قميصا أزرق بأكمام طويلة، وأبقى يده على عجلة القيادة، فيما ارتدت دوقة يورك بلوزة ذات ياقة مستديرة، وربطت شعرها الأحمر بعيدا عن وجهها. وجاءت هذه الصور بعد أن نفى الأمير هاري حدوث أي "شجار جسدي" بينه وبين أندرو، أو أن عمه أدلى بتعليقات سلبية عن ميغان ماركل. وتتضمن السيرة أيضا مزاعم بأن أندرو كانت تربطه علاقة مع إحدى العاملات في القصر خلال زواجه من فيرغسون، وأن مربية تركت العمل بسبب محاولات تقرب غير مرغوبة منه. كما وصفه أحد الأصدقاء بأنه "غير لبق اجتماعيا" و"ممل في غرفة النوم" عندما يتعلق الأمر بالنساء. وتشير الشهادات إلى أن الأمير أندرو – منذ شبابه – كان يميل إلى المقالب السخيفة والنكات الفجة، ولم يتغير كثيرا كبالغ. ويُقال إنه يصر على مناداته بـ"صاحب السمو الملكي" و"سيدي"، وأن يقف الناس عند دخوله الغرفة، وأن بعض مساعديه بكوا أو نُقلوا من وظائفهم بسبب أمور شخصية تافهة. حتى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون علق بعد وجبة غداء اضطر لقضائها مع أندرو قائلا: "أنا آخر شخص يمكن أن يكون جمهوريا، لكن، يا للعنة، إذا اضطررت لتناول غداء كهذا مرة أخرى، فسأصبح كذلك قريبا". المصدر: "ديلي ميل" تابعو الأردن 24 على