
"لكلامه أشد عليهم من وقع النبل"
يصبح سكان العالم صبيحة 11/ 08/ 2025 على خبر أنس الشريف وصاحبه المراسل محمد قريقع، وزملائهما الصحفيين والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل ومؤمن عليوة، لكنه خبر لا ينقله أنس كما جرت العادة؛ فقد ترجل فارس الشاشة الذي تعود متابع أخبار غزة أن يراه منتصبا وبيديه لاقط قناة الجزيرة، ناقلًا ببحة صوته المستجدات على الساحة.
هيهات هيهات أن يُفتّ في عضدهم؛ فحالهم كحال جند فتح بلاد الفرس، إذ قال قائدهم خالد بن الوليد (رضي الله عنه): "وإلا فوالله الذي لا إله إلا هو لألقاكم بقوم يحبون الموت كحبكم الحياة"!
وعزاؤنا الذي نتعزى به لفقد خيرة شباب الأمة أن الله قد اختصهم بالشهادة، وقد قال الله في حق الشهداء: ﴿وَٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ* سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ* وَيُدۡخِلُهُمُ ٱلۡجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمۡ*﴾ [محمد: 4-6] ، ولعل أولئك الشباب ممن يستحقون أن يُمدحوا بما مدح أبو الحسن الأنباري ممدوحه به إذ قال:
علـوٌّ في الحياة وفي الممـات لحـقًا أنت إحـدى المعـجزات
أسأت إلى النوائب فاستثارت فأنت قتـيـل ثــأر الـنـائبـــات
عليـك تحيــة الرحـمـن تترى برحمــات غــوادٍ رائـحــات
كيف لا وهم صوت الحق، الذي كان ينقل للعالم وقائع جرائم المحتل الغاصب، ويجلي عدوانه وبوائقه؟ فقد جاهدوا بالكلمة، وحاولوا جهدهم إيصال الصوت. وهل المجاهد باللسان إلا قرين المجاهد بالسِنان؟ حيث ورد في الحديث خطاب النبي ﷺ لحسان (رضي الله عنه): "اهجهم- أو قال: هاجِهم- وجبريل معك" [البخاري: 4133/ مسلم: 2486]؛ فجزى الله خيرا كل من اقتحم الميدان بسنانه أو بلسانه.
أما العدو الغاصب، فلعله ظن أن إسكات أنس وزملائه سيخمد نارا تلظت في قلوب العالمين حنقا وغلّا عليه، أو أن تفاصيل جرائمه وعدوانه لن تصل إلى العالم.. فإنا نبشره بأن ظنه خائب ورهانه خاسر.
لقد ظن وراهن على أن قتل القادة سيطفئ جذوة المقاومة، فقتل أبو إبراهيم السنوار وأبو خالد الضيف وأبو العبد هنية وغيرهم، فما كان من جذوة المقاومة إلا أن ازدادت اشتعالًا، وزادت نارها إحراقًا، فهم كما قيل: "كلما مات سيد فيهم قام سيد". وظن وراهن على أن تكثيف الاعتداء على المدنيين وتجويعهم سيَفُتّ من عضد المجاهدين والمقاومين، فاستمر التمسك الشعبي بخيار المقاومة وإذلال العدو. وظن وراهن على أن مناوراته الدولية ستُضعف تفاعل وتعاضد شعوب العالم مع قضية غزة، فاشتعلت عليه وعلى شعبه نيران الكراهية من أحرار شعوب العالم.
ولعله بجريمته المنكرة يسعى لإخماد صوت التغطية ليبدأ هجوما شرسا قد هدد به.. ونبشره بأن طليعة الأمة بغزة، والأمة خلفهم، موقنون بقول النبي ﷺ: "ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك" [الترمذي: 2516]، وهيهات هيهات أن يُفتّ في عضدهم؛ فحالهم كحال جند فتح بلاد الفرس، إذ قال قائدهم خالد بن الوليد (رضي الله عنه): "وإلا فوالله الذي لا إله إلا هو لألقاكم بقوم يحبون الموت كحبكم الحياة"! وهم كمن وصفهم فيلسوف الإسلام محمد إقبال:
نحــن الــذين إذا دعــوا لصــلاتهــم والحرب تسقي الأرض جاما أحمرا
جعلوا الوجـوه إلى الحـجاز فكبـروا في مســمع الــروح الأميــن فكـبـرا
على من بيده قرار أن لا يتنازل عن شيء لصالح العدو الغاصب؛ فهو العدو الذي لم يراعِ حرمة، ولم يدخر جهدا في محاربة كل الحقوق المشروعة، ومنها حق الإعلام ونقل الصورة؛ فهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها وسائل الإعلام والصحفيين
فوالله الذي لا إله غيره، ومن لا يُحلف بسواه، إن المحتل الغاصب لمخذول، ومن الأرض ذليلًا مطرود، طال الزمان أم قصر، فهو وعد الله المحقق وسنته الماضية.
وإلى حين تحقق ذلك، فعلى كل منا أن يأخذ موضعه، ويدفع الصائل المعتدي قدر استطاعته، ولا يبرح ثغره. ونحن مستحضرون دائما قول الله عز وجل: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ﴾ [محمد: 7]، ومن وجوه النصرة المستمرة:
المقاطعة للمنتجات الداعمة للمحتل الغاصب.
الكتابة والنشر عبر القنوات المتاحة.
إظهار الغضب والامتعاض لما يحدث.
تعليم الأبناء وتربيتهم على عزة النفس وعدم التسليم للظلم.
إقامة الدعاوى لمن يستطيع ضد مجرمي الإبادة.
التواصل مع أهل غزة من خلال وسائل التواصل ومواساتهم، والتأسي بهم.
تقديم الدعم المادي بالوسائل المتاحة.
الاستمرار في الدعاء وجعله وِردا ثابتا بتضرع وافتقار إلى الله تعالى.
ولئن رحل أنس وزملاؤه فغزة ما زالت ولّادة، وما زال طلاب الحق والثأر كثر، وما زال المشتاقون للشهادة أكثر.. فلن تنقطع الكلمة، ولن يقف الخبر، فذلك مما يغيظ المحتل الغاصب ويزيده نكالا
وعلى من بيده قرار أن لا يتنازل عن شيء لصالح العدو الغاصب؛ فهو العدو الذي لم يراعِ حرمة، ولم يدخر جهدا في محاربة كل الحقوق المشروعة، ومنها حق الإعلام ونقل الصورة؛ فهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها وسائل الإعلام والصحفيين، وليست المنطقة الوحيدة، فقد استهدفهم في القدس وفي مناطق الاشتباك شمالي فلسطين وغيرها. وإن لشبكات الإعلام التي قتل العدو موظفيها حق مقاضاته والاقتصاص منه حسب المتاح من السبل، والمقاومة حق مشروع ما دام الاحتلال قائما، فالمقاومة بالسلاح والمقاومة بالسياسة والمقاومة بالإعلام والمقاومة بالكلمة.. كلها حق لا نزاع فيه.
ولئن رحل أنس وزملاؤه فغزة ما زالت ولّادة، وما زال طلاب الحق والثأر كثر، وما زال المشتاقون للشهادة أكثر.. فلن تنقطع الكلمة، ولن يقف الخبر، فذلك مما يغيظ المحتل الغاصب ويزيده نكالا، فقد ورد أن النبي ﷺ قال لعمر (رضي الله عنه) يوم دخول مكة لعمرة القضاء، وبعد إنكاره على عبدالله بن رواحة (رضي الله عنه) ما كان يُنشد: "خَلِّ عنه؛ فوالذي نفسي بيده لكلامه أشد عليهم من وقع النبل" [النسائي: 2893/ الترمذي: 2847].
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ دقيقة واحدة
- الجزيرة
"خطة الجنرالات" التي اغتالوا أنس الشريف بسببها
بالقرب من مستشفى وفي خيمة صغيرة للصحفيين يُقتل طاقم صحفي كامل بدم بارد وعن سبق إصرار وتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتغرق سترات كتبت عليها "صحافة" بخط واضح بدم فرسان الحقيقة، وفي هذا الاستهداف قتل أحد أشهر الصحفيين في قطاع غزة، أنس الشريف، وزميله محمد قريقع. لقد وصل الاحتلال إلى قاع الانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الصحافة، وضرب بعرض الحائط مجددا كل المواثيق التي تحمي العاملين في مجال الإعلام. اغتالت دولة الاحتلال صحفيا شابا تجاوز التقليدية في نقل الأخبار إلى الالتحام الطبيعي بشعبه وأهله، وتميز بالالتزام المهني والاستثنائي، قُصف بيته واستُشهد والده، وتعرض للتهديد والخوف والجوع والنزوح، ولكنه حافظ على مصداقيته وشجاعته ونشاطه، لم يخشَ الموت والضغوط، كان أنس جزءا من واقع غزة ورمزا من رموزها، وليس مجرد ناقل للحدث. لقد كان أنس من طبيعة المراسلين الذين يعيشون الحدث ويصبحون جزءا من المشهد، ويتعرضون لما يتعرض له الناس، ويتحملون المسؤولية، ويخوضون المخاطر. ولذلك أصبح صوت المتعرضين للإبادة الجماعية، وكان له أثر عظيم أدركته دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولهذا سعت لإسكاته بطرق شتى كان آخرها الاغتيال. ولكنها لم تدرك أن مثل هؤلاء المراسلين تبدأ لهم حياة جديدة بهذه الطريقة من الإسكات؛ هي حياة الإلهام لأجيال جديدة من الصحفيين الشباب في كل مكان، وفي المجال الأقرب آثار أخرى تتعلق بزيادة الغضب على دولة الاحتلال وملاحقتها، والحث على فعاليات مختلفة تسعى لمحاسبتها. إن اغتيال دولة الاحتلال الإسرائيلي طاقم قناة الجزيرة في غزة، وعلى رأسهم المراسلان أنس الشريف، ومحمد قريقع، ينتمي لإستراتيجية ممنهجة لحجب الحقيقة ومنع رواية المظلومين من الخروج للعلن، وجعل الفضاء الإعلامي خاليا إلا من رواية مضللة لرئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وائتلافه الحكومي، الذي يريد تبرير جرائمه، وإنهاء أي مصدر إزعاج لهذه الرواية. قتل الاحتلال الإسرائيلي في غزة وحدها أكثر من 237 صحفيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستهدف بشكل مباشر كل رموز المجال الإعلامي وأيقوناته ومقراته، في محاولة لمنع وصول تأثيرهم في الوعي العالمي والإقليمي. وقد تعامل الاحتلال الإسرائيلي مع أنس الشريف، ومن قبله إسماعيل الغول، ووائل الدحدوح، وشيرين أبوعاقلة كأيقونات للإعلام في غزة والضفة، لا بد أن يتم إعاقتها سواء من خلال التهديد، أو الاستهداف المباشر. تهديد متواصل وقمع للحقيقة بدأ التهديد لأنس مبكرا ففي ديسمبر/كانون الأول 2023، عندما كان الصحفي أنس الشريف يوثق استهداف الاحتلال الإسرائيلي، مراكز النازحين، ومدارس الأونروا، والمستشفيات في غزة وشمال غزة، وينقل القصف المتعمد على المناطق المكتظة بالمدنيين، قامت دولة الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل عائلة أنس، ما أدى إلى استشهاد والده. في يوليو/تموز 2024، اغتال الاحتلال الإسرائيلي رفيق أنس مراسل الجزيرة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، ولكن أنس واصل عمله بكل شجاعة ومهنية، وبقي صوتا صادحا بالحقيقة وناقلا لها كما هي. بعد ذلك لجأ الاحتلال إلى حملة تحريض واسعة على أنس أشرفت عليها لجان استخبارية وإعلامية، وهو ما أطلق عليه أنس نفسه "محاولات إسكاته"، حيث وصف أنس الشريف اتهامات إسرائيل له بـ"الإرهاب"، بـ"التحريضية" و"محاولة إسكاتي، في مسعى لوقف تغطيتي عبر شاشة الجزيرة، ومواقع التواصل الاجتماعي". وفي تحدٍ واضح لسياسة الاحتلال وشجاعة مشهودة، كتب أنس حينها "رسالتي واضحة لن أصمت. لن أتوقف. صوتي سيبقى شاهدا على كل جريمة، حتى تتوقف هذه الحرب في أقرب وقت". ولم يكن الأمر خافيا على الجهات المعنية أيضا، فقد أصدرت لجنة حماية الصحفيين – وهي منظمة دولية غير حكومية وغير ربحية، مقرها مدينة نيويورك، في أواخر يوليو/تموز 2025- بيانا أعربت فيه عن قلقها إزاء ما وصفته بـ"تهديدات مباشرة وتحريض علني" ضد أنس الشريف، عقب تداول مقاطع وتصريحات على منصات تواصل اجتماعي "تشير إليه بالاسم، وتشكك في عمله الصحفي". وحتى اللحظات الأخيرة من استشهاده ذكر أكثر من صديق له أن أنس كان على علم بجدية التهديدات الإسرائيلية، لكنه بقي محافظا على واجبه تجاه قضيته وشعبه، ودوره في نقل الحقيقة. حاول الاحتلال طمس الحقيقة من خلال استخدام التهديد ضد أنس الشريف ورفاقه، واستخدام التحريض، ونشر الاتهامات الزائفة ضدهم، وقد نشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحريضا مباشرا على أنس في أغسطس/آب 2024 مدعيا علاقة أنس بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأن أنس يمثل مسرحية إعلامية كاذبة لا تمت لسكان غزة بصلة. وقد كان واضحا أن دور أنس الصحفي المهني يشكل مصدر إزعاج حقيقي وكبير لدولة الاحتلال الإسرائيلي التي لا تريد أن تخرج الحقيقة إلى الفضاء العام. إذا ما توقفنا عند توقيت التهديدات الأولى لأنس الشريف في أغسطس/آب 2024، فإننا نجد أنها سبقت عملية "خطة الجنرالات" التي كانت تهدف لإخلاء سكان شمال قطاع غزة، وفرض حصار كامل يمنع مرور الغذاء والمياه والدواء؛ لجعل المقاومة المتبقية في شمال قطاع غزة تستسلم أو تموت جوعا، وذلك وفق مهندس هذه الخطة الجنرال الإسرائيلي غيورا آيلاند. وقد بقي أنس الشريف في شمال قطاع غزة وغطى عملية إجبار آلاف النساء والأطفال على النزوح من شمال قطاع غزة وسط طرق محفوفة بالموت تنفيذا لخطة الجنرالات. وفي هذا السياق كان واضحا أن الاحتلال الإسرائيلي حاول إخفاء الأهداف الحقيقية لخطة الجنرالات، وقد كشف الأكاديمي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب عيدان لاندو، أن خطة الجنرالات كانت خطة مروعة، وأن جيش الاحتلال كان يتعمد إخفاءها عن المجتمع الدولي، ولذلك قام باستهداف الصحفيين الذين حاولوا توثيق الأحداث. وحاليا بعد أن أقر المجلس الأمني المصغر لحكومة الاحتلال الإسرائيلي خطة لاحتلال مدينة غزة، فإن دور أنس ورفاقه في تغطية الحقيقة ونقلها للعالم عبر قناة الجزيرة أريد له أن يغيب ويطمس، خاصة مع الدور الكبير الذي تم القيام به من أنس الشريف ومحمد قريقع خلال الأشهر الماضية التي ترافقت فيها حرب التجويع على قطاع غزة مع الضغط العسكري في عمليات عربات جدعون التي فشلت في تحقيق أهدافها. وقد كان للإعلام دور كبير في فضح الرواية الإسرائيلية ومبرراتها، وكانت الصور والتقارير والمشاهد التي ينقلها هؤلاء المراسلون أقوى بكثير من أن تغطي عليها رواية الاحتلال الإسرائيلي المجرم. وفي هذا السياق، تساءل الصحفي الاستقصائي الإسرائيلي يوفال أفراهام حول توقيت اغتيال أنس الشريف عشية خطط احتلال مدينة غزة، مشيرا إلى أن الجواب واضح. وهو يعني أن الجيش الإسرائيلي يخطط لمشاهد في غزة لا يريد أن تنقل للعالم. نموذج أنس لقد اشتهر صحفيون عبر العالم غطوا حروبا وكوارث إنسانية لم يصلوا إلى معشار شجاعة أنس، لقد تمسك برسالة الصحافة المهنية رغم الخطر المحدق وبث التقارير المباشرة من وسط النار، ومن بين شظايا صواريخ طائرات "إف-16". وقد عاش لحظات فقدان رفاقه، وكان يغطي الأحداث بمهنية عالية والتحام كامل مع البيئة التي كان يمثلها بشكل حقيقي، وليس مجرد ناقل لها، لقد كان ينقل أحداث المجاعة وهو جائع، وأحداث النزوح وهو مقيم في خيمة نزوح، وينقل أخبار الشهداء، وهو ابن الشهيد وصديق الشهداء. ختاما؛ لقد أوصل أنس رسالته وكتب وصيته بفعله قبل قلمه، ولهذا فإن تضحية أنس هي نموذج لكل الصحفيين الشباب في غزة وفلسطين وخارجها، وهذه البطولة غير المسبوقة في فترة قصيرة من سيرة حياة صحفي تشكل مصدر إلهام لا يمكن إطفاؤه، ولن يزيد اغتيال أنس في الإيمان بهذا النموذج إلا اتساعا وانتشارا.


الجزيرة
منذ 20 دقائق
- الجزيرة
مشاهد محاكاة لعمليات المقاومة في حي الزيتون بمدينة غزة
شكّل حي الزيتون في مدينة غزة (شمالي القطاع) محورا للعمليات العسكرية خلال الأيام الماضية، حيث تحاول قوات الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على غزة عبر هذا المحور. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 30 دقائق
- الجزيرة
الحرب على غزة مباشر.. غارات عنيفة على مدينة غزة والاحتلال يحشد قواتها حولها
في اليوم الـ680 من حرب الإبادة على غزة ، واصل جيش الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على مدينة غزة التي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية فيها، بينما أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين ضد جنود الاحتلال في حي الزيتون جنوبي المدينة.