حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد
أكد الخبير والمحلل السياسي حسين الرواشدة أن القمة العربية الطارئة، التي يشارك فيها عدد من الملوك والرؤساء العرب، تمثل فرصة هامة وربما الأخيرة للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير.
وأوضح خلال استضافته في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، المنطقة تمر بظروف صعبة منذ أكثر من 15 شهرًا من الحرب والتحولات الإقليمية والدولية، مما يستدعي اتخاذ موقف عربي موحد لإعادة إحياء القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن القمة تأتي في لحظة تاريخية حاسمة، حيث يسعى العرب إلى مواجهة خطة ترامب والمشروع الصهيوني الذي يتطور منذ عقود، مؤكدًا أن هناك دورًا محوريًا لكل من مصر والأردن ودول الخليج في هذه المواجهة.
وأعرب عن اعتقاده بوجود عوامل قد تعرقل الجهود العربية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم قد يسهم في إيجاد حلول لبعض القضايا العالقة، مما يعزز وحدة الموقف العربي في مواجهة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
المجلس النرويجي للاجئين بالشرق الأوسط: إسرائيل تضرب بالقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط
علق أحمد بيرم، المتحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط، على حادث إطلاق جنود الاحتلال النار على وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين والعرب خلال زيارتهم لمخيم جنين في الضفة الغربية، قائلا: «ردود الفعل الدولية جاءت في معظمها على شكل إدانات واستنكارات، لكنها غير كافية على الإطلاق». وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، على قناة القاهرة الإخبارية، «ما نشهده هو سلسلة من الانتهاكات المتكررة من قبل القوات الإسرائيلية، سواء ضد المدنيين الفلسطينيين، أو حتى ضد البعثات الدبلوماسية والفرق الإنسانية». إسرائيل تمارس ما تشاء دون محاسبة وتابع: «يبدو أن إسرائيل تمارس ما تشاء دون محاسبة، مستفيدة من دعم حلفائها في الغرب، لكننا بدأنا نلحظ مؤخرًا تحولًا في مواقف بعض هذه الدول، بعد أن باتت ترى تداعيات هذه اليد المطلقة التي تُمنح لإسرائيل». وعن دعوات الأمم المتحدة والدول الأخرى لإجراء تحقيق في الحادثة، قال بيرم: «لدينا سوابق عديدة تشير إلى عدم التزام إسرائيل بنتائج التحقيقات الدولية أو توصيات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بل حتى حلفائها المقربين مثل واشنطن، المسؤولون الإسرائيليون أنفسهم يصرّحون بأنهم لا يصغون لأي ضغوط عندما يتعلق الأمر بأهدافهم العسكرية أو غيرها». النموذج الإسرائيلي يضرب بالقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط وواصل: «أكبر دليل على ذلك هو استمرار عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي، هذه إشكالية حقيقية تواجه المجتمع الدولي: كيف يمكن إيصال المساعدات في ظل تحكم الاحتلال بجميع المنافذ والمعابر؟ للأسف، النموذج الإسرائيلي يضرب بالقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط».


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
المجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط: إطلاق النار على الدبلوماسيين لم يكن عرضيًا
علق أحمد بيرم، المتحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط، على رواية الاحتلال الإسرائيلي التي تقول إن إطلاق النار خلال جولة الدبلوماسيين في الضفة الغربية كان تحذيريًا، قائلا، إنّ المزاعم الإسرائيلية بأن إطلاق النار الذي استهدف وفداً دبلوماسياً خلال جولة في الضفة الغربية كان "تحذيرياً" غير مقبولة، مشيراً إلى أن الحادث لا يمكن اعتباره عرضياً في ظل وجود تنسيق مسبق. وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الحادث ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن وثقت اعتداءات استهدفت صحفيين، وفرق إغاثة، وحتى بعثات دبلوماسية، متابعًا، وأضاف أن الجانب الإسرائيلي كان على علم مسبق بزيارة الوفد، والتي تمر عادة عبر إجراءات تنسيقية معقدة وطويلة الأمد، مما يجعل روايته موضع شك. وفي ما يتعلق بالمواقف الدولية، أشار بيرم إلى أن البيان المصري الأخير الذي رحّب بتطور مواقف بعض الأطراف تجاه الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية، يعكس دوراً محورياً تقوم به القاهرة في دعم القضية الفلسطينية، لافتًا، إلى أن مصر تواصل جهودها للضغط من أجل إدخال المساعدات ووقف الاعتداءات، واصفاً هذا الدور بأنه "حيوي ولا غنى عنه". وأكد بيرم أن الموقف الأوروبي يشهد تحولات واضحة، سواء من خلال تصعيد الخطاب الإعلامي أو عبر التلويح بفرض عقوبات على إسرائيل إذا ما استمرت في انتهاكاتها، متمما: "يبدو أننا أمام صحوة أوروبية أو إدراك متأخر لحجم الكارثة، ونأمل أن يقود هذا الزخم إلى نتائج ملموسة، ليس فقط في غزة، بل في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة".


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
عضو بحزب النهضة الفرنسي: موقف باريس يعكس تحولًا إنسانيًّا أوروبيًّا تجاه القضية الفلسطينية
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن الموقف الفرنسي يعكس تحولًا عامًّا في الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه أصبح أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية التي يتبناها الاتحاد الأوروبي. وأضافت خليفة في تصريحات للإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التحول جاء نتيجة تعاطف متزايد مع الفلسطينيين، خاصة في ظل التدهور الكبير للأوضاع في قطاع غزة، مشبهة هذا التعاطف بالموقف الأوروبي تجاه الحرب في أوكرانيا. زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى مصر والعريش كانت خطوة مهمة وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى مصر والعريش كانت خطوة مهمة لفهم الواقع على الأرض في غزة، حيث منحت العالم صورة أوضح عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان هناك. التحول في الموقف الفرنسي يعكس تأثيرًا إنسانيًّا عميقًا على السياسة الفرنسية وأكدت أن هذا التحول في الموقف الفرنسي يعكس تأثيرًا إنسانيًا عميقًا على السياسة الفرنسية، لافتة إلى أن أوروبا باتت تنظر إلى القضية الفلسطينية من منظور مختلف، معتبرة أن الحرب في غزة لم تعد مبررة. كانت هناك تعاطفات مع إسرائيل في البداية وقالت: «بعد أن كانت هناك تعاطفات مع إسرائيل في البداية، بهدف مواجهة حركة حماس وإضعاف سيطرتها، أصبح واضحًا أن إسرائيل حققت أهدافها، خاصة مع التزام حماس بالاتفاقات، ومن ثم، أصبح من الصعب تبرير استمرار القصف والحصار على القطاع من قبل المجتمع الدولي».