أحدث الأخبار مع #حسينالرواشدة


صدى البلد
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب يشكلون حائط صد
أكد الخبير والمحلل السياسي حسين الرواشدة أن القمة العربية الطارئة، التي يشارك فيها عدد من الملوك والرؤساء العرب، تمثل فرصة هامة وربما الأخيرة للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير. وأوضح خلال استضافته في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، المنطقة تمر بظروف صعبة منذ أكثر من 15 شهرًا من الحرب والتحولات الإقليمية والدولية، مما يستدعي اتخاذ موقف عربي موحد لإعادة إحياء القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن القمة تأتي في لحظة تاريخية حاسمة، حيث يسعى العرب إلى مواجهة خطة ترامب والمشروع الصهيوني الذي يتطور منذ عقود، مؤكدًا أن هناك دورًا محوريًا لكل من مصر والأردن ودول الخليج في هذه المواجهة. وأعرب عن اعتقاده بوجود عوامل قد تعرقل الجهود العربية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم قد يسهم في إيجاد حلول لبعض القضايا العالقة، مما يعزز وحدة الموقف العربي في مواجهة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.

مصرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد
أكد الخبير والمحلل السياسي حسين الرواشدة أن القمة العربية الطارئة، التي يشارك فيها عدد من الملوك والرؤساء العرب، تمثل فرصة هامة وربما الأخيرة للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير. وأوضح خلال استضافته في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، المنطقة تمر بظروف صعبة منذ أكثر من 15 شهرًا من الحرب والتحولات الإقليمية والدولية، مما يستدعي اتخاذ موقف عربي موحد لإعادة إحياء القضية الفلسطينية.وأشار إلى أن القمة تأتي في لحظة تاريخية حاسمة، حيث يسعى العرب إلى مواجهة خطة ترامب والمشروع الصهيوني الذي يتطور منذ عقود، مؤكدًا أن هناك دورًا محوريًا لكل من مصر والأردن ودول الخليج في هذه المواجهة.وأعرب عن اعتقاده بوجود عوامل قد تعرقل الجهود العربية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم قد يسهم في إيجاد حلول لبعض القضايا العالقة، مما يعزز وحدة الموقف العربي في مواجهة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.

البوابة
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد
أكد الخبير والمحلل السياسي حسين الرواشدة أن القمة العربية الطارئة، التي يشارك فيها عدد من الملوك والرؤساء العرب، تمثل فرصة هامة وربما الأخيرة للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير. وأوضح خلال استضافته في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، المنطقة تمر بظروف صعبة منذ أكثر من 15 شهرًا من الحرب والتحولات الإقليمية والدولية، مما يستدعي اتخاذ موقف عربي موحد لإعادة إحياء القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن القمة تأتي في لحظة تاريخية حاسمة، حيث يسعى العرب إلى مواجهة خطة ترامب والمشروع الصهيوني الذي يتطور منذ عقود، مؤكدًا أن هناك دورًا محوريًا لكل من مصر والأردن ودول الخليج في هذه المواجهة. وأعرب عن اعتقاده بوجود عوامل قد تعرقل الجهود العربية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم قد يسهم في إيجاد حلول لبعض القضايا العالقة، مما يعزز وحدة الموقف العربي في مواجهة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.


صراحة نيوز
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صراحة نيوز
7 أكتوبر: هل دقّت ساعة المراجعات؟
صراحة نيوز- بقلم / حسين الرواشدة هل أخطأت حماس في تقدير نتائج وتداعيات عملية طوفان الأقصى (7 أكتوبر) أم لا؟ تعمدت أن لا أدخل في هذا النقاش على مدى 15 شهراً مضى، قلت : هذا ليس وقته؛ الحرب لم تضع أوزارها بعد، ونتائجها السياسية لم تنضج، الجمهور، أيضا، لا يقبل توجيه أي انتقاد لحماس، وفي بلداننا العربية لا أحد يحاسب مسؤولاً أخطأ، لا في السلم ولا في الحرب، ثمة فرق -بالطبع- بين نقد التقديرات المسبقة للعملية وبين التوافق العام على المقاومة ودعمها، من حق كل فلسطيني أن يقاوم الاحتلال، لكن ثمة فرق، أيضا، بين مقاومة وبين إعلان حرب. لا أريد أن أخوض في هذه النقاشات الطويلة التي تداولناها على مدى 75 عاماً، ولا نزال، يكفي أن أشير إلى أن إعلان بعض التحفظات على 7 أكتوبر جاء، وللمرة الأولى، على لسان أحد أبرز قادة حماس، ممن لا تنطبق عليهم مقولة لا «يُفتي قاعد لمجاهد» كما لا يمكن أن يُدرجوا على قائمة المثبّطين والمخذّلين، وهذه، بالطبع، مناسبة لإدارة نقاش سياسي صريح، يصب في رصيد القضية الفلسطينية، بعيدا عن منطق المزايدات والاتهامات. في مقابلة مع صحيفة (New York Times ) نُشر أمس الأول (24 /2)، يعترف رئيس المكتب السياسي الاسبق لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، «أنه لم يتم إبلاغه بالخطط المحددة لعملية 7 أكتوبر، وأنه لم يكن ليدعم الهجوم لو كان على علم بالخراب الذي سيحدثه في غزة»، يوضح أكثر ويضيف : «معرفة العواقب تجعل من المستحيل عليه دعم الهجوم «، أقدّر جرأة الرجل وشجاعته، وأتوقع -في سياق تقييم ما جرى – أن أسمع أصواتا أخرى من داخل حماس، لا أقصد، أبداً، إدانة ما جرى، وإنما فهم دروس التجربة والاستفادة منها. أما الآخرون الذين ركبوا الموجة، ووظفوا العملية لحساباتهم السياسية، فلا انتظر منهم سوى رفع شارة النصر، ثم اتهام كل من يجرؤ على فتح النقاش حول العملية بأنه ضد المقاومة، وربما ضد الدين وفلسطين. الاعتراف بخطأ التقديرات والتداعيات فضيلة، وقد يكون خطوة ضرورية لإعادة الحسابات، سواء بالنسبة للمقاومة في غزة، أو للفلسطينيين في الداخل والخارج، صحيح لا يمكن أن نتصور وجود احتلال بدون وجود مقاومة، صحيح، أيضا، ما حدث في غزة ألهم الكثيرين معاني الصمود والشجاعة والتضحية، لكن الصحيح، أيضاً، أي فعل مقاوم يجب أن يكون في إطار حسابات وتقديرات ومشاورات عسكرية وسياسية دقيقة ومحسوبة، كيف يمكن، مثلا، اعتبار تدمير غزة وقتل وجرح أكثر من 100,000 جريح وشهيد مجرد «خسارات تكتيكية»؟ ثم بأي منطق سياسي نقنع أنفسنا بأننا انتصرنا، فيما نحن أمام نكبة ثالثة، ووعد بلفور (أقصد وعد ترامب) جديد؟ حركة حماس اعتبرت التصريحات مجتزأة وغير صحيحة ( أبو مرزوق لم يُعلّق حتى الآن)، طبعا هذا مفهوم في سياق بروز اختلافات داخل قيادات الحركة، في الداخل والخارج، حول العملية وتداعياتها، المهم أن مثل هذه المراجعات، سواء تمت علناً أو بالغرف المغلقة، يمكن أن تضعنا على سكة موقف عربي وفلسطيني موحد، يضمن طرح مخارج سياسية ناضجة، تتبناها قمة القاهرة القادمة، ونستطيع من خلالها مواجهة مشروع تصفية القضية الفلسطينية الذي تدفع واشنطن وتل أبيب لفرضه بالقوة. ما أريد أن أقوله، أي إنجاز سياسي ممكن في ظل المعادلات والتحولات التي جرت بعد 7 أكتوبر (معادلة الصمود والتضحيات ومعادلة اختلال موازين القوى) يحتاج إلى جردة حسابات عقلانية، كيف؟ لا أعرف، لكن يبدو أن التاريخ يُطلّ علينا برأسه من جديد، ما حدث قبل نحو 100 عام (1917 تحديداً) يرُاد له أن يتكرر، ولدينا فرصة لمواجهته إذا تحررنا من عقدة إنكار الواقع، وعقدة الاستسلام للواقع أيضا.


وطنا نيوز
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
يكفي أن نقول: الأردن سينتصر
حسين الرواشدة ربما لم ينتبه الأردنيون ، على مدى العقود الماضية، إلى 'الماكينات' الثقيلة التي تتحرك ،بينهم ومِنْ حولهم ، لصناعة أفكار ووقائع معلبة تستهدف إعادة تشكيل وعيهم ،من اجل تمرير وصفات مغشوشة ظاهرها حماية الأردن وازدهاره ، وباطنها تهشيمه وإضعافه . وراء هذه الأفكار والوقائع (الأساطير إن شئت ) تيارات وصالونات، وربما دول وتنظيمات وسفارات ، توزع أصحابها على مجالات الدين والسياسة والاقتصاد ، وحاولوا تسويق روايات و 'عقائد' ، هدفها اختزال الأردن ، الدولة والوطن، في جغرافيا قابلة للتسمين ، وتاريخ مجزوء ومشوّه، وشعب منذور كطلقة في بنادق الآخرين ، أو مجاميع من الفقراء والمحبطين والساخطين ، ودولة وظيفية من مخرجات سايكس بيكو ، بلا إنجاز ولا هوية وطنية ، وبلا مستقبل أيضا. الأردنيون ، كل الأردنيين ، لم يستسلموا لهذه الروايات الظالمة التي انكشفت في لحظة تاريخية استدعت الوعي و' الصحوة' على حقيقة واحدة، وهي أن الأردن وطن له أهله ، روح بها يحييون ودونها يموتون ، وتاريخ ممتد لآلاف السنين، ودولة فيها شعب ولها عرش وجيش ومؤسسات ،قدم لامته من التضحيات ما لم يقدمه احد ، وهو أصلب وأقوى مما يتصور المشككون . يريد الأردنيون، اليوم ، أن يصارحوا الجميع ، في الداخل والخارج، ليس بدافع 'الانعزالية' التي أصبحت تهمة رخيصة يقذفها البعض في وجوههم كلما أشهروا اعتزازهم ببلدهم وهويتهم وإنجازاتهم وقيادتهم ، وإنما بدافع الصدق و'الحزم ' الذي تقتضيه الأخطار الكبيرة التي تواجههم وتستهدف وجودهم ودولتهم : لا مجال، بعد الآن، للصمت على من يحاول تمرير أجنداته المشبوهة ، مهما كانت اسمها، لإضعاف مواقفنا أو التشكيك بخياراتنا، أو ممارسة دور شاهد الزور تجاه تاريخنا وهويتنا وإنجازاتنا، لا مجال للمجاملة أو المواربة في كشف معادلة من يقف مع الأردن ويؤمن به مهما كان قراره وخياره ، ومن يقف ضده ويتربص به ، ويشكك فيه ، ويترصده بحقد وشماتة. صحيح ، فتح الأردنيون بيوتهم للمهاجرين واللاجئين الذين ضاقت به بلادهم ، وتقاسموا معهم العيش والأمان ، صحيح انكروا ذواتهم وتجاهلوا أوجاعهم وآثروا أشقاءهم على انفسهم ، صحيح تسامحوا وتجاوزوا عن أخطاء الذين أساؤا إليهم أو وحاولوا تمرير أجنداتهم وشرعياتهم ومطامعهم على حساب وجودنا ، وعن الآخرين الذين تمددوا خارج الحدود ، وتقمصوا عباءات من هبّ ودبّ في بلدان تاجرت بالصمود والممانعة والمقاومة ، لكن الصحيح، أيضا، هو أن هذا البلد المفتري عليه، كان وما يزال، وطنا لكل من آمن به والتصق بترابه واختار خندقه، ظل صامدا واقفا ، لم يخن ولم يهن ، ولم تتلطخ يداه بدم او ظلم ، ظل كريما عزيزا شامخا ، ينثر الخير في جنبات الإنسانية ، ويحظى باحترام العالمين. الأردن ، اليوم ، أمام امتحان صعب : الإدارات العامة تخوض معركة 'كسر إرادات ' على جبهات عديدة تدفع إلى تصفية القضية الفلسطينية على حسابه ، وتحاول أن تفرض عليه واقعا جديدا لا يمكن أن يقبل به ، الأردنيون ،أيضا ، توحدوا حول دولتهم وقيادتهم وقالوا كلمتهم ضد المؤامرة الكبرى التي يبحث أصحابها عن حواضن وذرائع لتسهيل مرورها ، وضمان انتزاع أي مقاومة ضدها، لم يبق أمامنا إلا أن نفتح أعيننا ونحزم همتنا ونلم شملنا باتجاهين: خارج الحدود ، حيث الأعداء الذين يتصورون ( فشروا) أننا فريسة سهلة لمخططاتهم ومشاريعهم ، ثم داخل الحدود حيث بعض التيارات من المتلعثمين والمشككين وصائدي الفرص، على قلتهم وارتفاع أصواتهم، هؤلاء وأولائك يكفي أن نقول لهم بلسان أردني مبين : الأردن سينتصر