
إذاعة إسرائيلية: قلق مصري من ربط أميركي بين تهجير غزة وملف سد النهضة
دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
لم يتخلَّ عن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأنه قد يربط بين مساعدة مصر بشأن نزاعها مع إثيوبيا حول نهر النيل وموافقتها على
التهجير
.
وأضافت الإذاعة التابعة لهيئة البث الإسرائيلية أنه في ظل اهتمام ترامب المتزايد بالنزاع غير المحسوم بين إثيوبيا ومصر حول مياه نهر النيل، تشتبه القاهرة في أنه يعتزم عرض مساعدة أميركية لإنهاء النزاع شرط موافقة مصر على خطة التهجير. ويهدد سد النهضة الإثيوبي بمنع جزء كبير من إمدادات المياه التي تعتمد عليها مصر، ما يعني أنه تهديد وجودي أدى إلى سنوات طويلة من النقاشات بين مصر والسودان وإثيوبيا دون التواصل إلى حل يطوي الخلافات.
أخبار
التحديثات الحية
السيسي: ملف المياه جزء من حملة ضغوط ولن نتنازل عن حقوقنا في النيل
ولفتت الإذاعة العربية نفسها إلى أنه خلال ولاية ترامب الرئاسية السابقة حاولت واشنطن التوسط بين الأطراف دون نجاح. وفي الآونة الأخيرة، عاد ترامب للتطرق إلى القضية، وقال إن على الولايات المتحدة أن تساهم في حل هذه الأزمة. ورحّب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتصريحات ترامب، لكن خلف الكواليس، وفقاً لمصادر الإذاعة العبرية، تشعر القاهرة بريبة كبيرة تجاه نيات ترامب في هذا الشأن.
وتكمن الخشية المصرية في أن مساعدة ترامب في حل القضية لن تكون مجانية، وأن هناك محاولة من جانب الولايات المتحدة لإقناع مصر، من خلال حل النزاع مع إثيوبيا، بالموافقة على فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة، وهي فكرة ترفضها مصر رفضاً قاطعاً. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً، أمس الأحد، أعربت فيه عن قلقها من التقارير حول مشاورات بين إسرائيل ودول معينة بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ودعت دول العالم إلى عدم المشاركة في هذه الجريمة البشعة، التي اعتبرتها "جريمة حرب وتطهيراً عرقياً".
وأردفت الإذاعة أنه في ظل هذا القلق المصري من خطة تهجير سكان غزة، ليس من قبيل الصدفة أن القاهرة تسعى هذه الأيام بشكل مكثف إلى الدفع بخطتها لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، وهي إقامة إدارة تكنوقراط مؤقتة، تحت إشراف السلطة الفلسطينية، وتدريب آلاف من عناصر الشرطة الفلسطينية من غزة، التابعين للسلطة، ليتولوا مهمة حفظ الأمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 28 دقائق
- BBC عربية
ما الذي جرى عند القنصلية المصرية في نيويورك؟
تداولت وسائل إعلام فيديو، لم تتمكن بي بي سي من التحقق منه بشكل مستقل، يُظهر ما يبدو أنه تصدي أمن البعثة الدبلوماسية المصرية في نيويورك، لمحاولة عدد من الأفراد التجمع أمام مبنى البعثة، والتحفظ على شخصين داخل المبني. وبحسب وسائل إعلام محلية "قام أفراد الأمن المصري المكلفون بتأمين المبنى باستدعاء الشرطة الأميركية التي حضرت إلى موقع الحادث، وألقت القبض على الشخصين". يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
السوريون يحيون الذكرى الـ12 لمجزرة الكيماوي في الغوطة: رعب لا يُنسى
أحيا آلاف السوريين وذوو الضحايا، فجر اليوم الخميس، الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الغوطة الكيماوية بريف دمشق، التي ارتكبها النظام السوري البائد، وأسفرت عن وفاة أكثر 1144 شخصاً قضوا اختناقاً خلال ساعات قليلة، إثر قصف المنطقة بصواريخ محمّلة بمادة السارين. وفي تمام الساعة الثانية فجراً، توقيت بدء الهجوم قبل 12 عاماً، تجمّع عشرات السوريين في شوارع مدن وبلدات الغوطة لإحياء ذكرى المجزرة. وصدحت المساجد بالتكبيرات لأول مرة، ووقف الأهالي دقيقة صمت في أماكن تنفيذ الهجوم، وهي المرة الأولى التي يحيي فيها السوريون ذكرى المجزرة في المنطقة بعد سقوط نظام الأسد. يستذكر أحمد عوض، الناجي والمسعف وشاهد العيان على ليلة مجزرة الغوطة الكيميائية، قائلاً: "كنت جالساً أنا وابن عمي في النقطة الطبية، وبعد الساعة الواحدة فجراً سمعنا صوت صواريخ أُطلقت. وبعد خمس دقائق وصلنا عبر التعميم اللاسلكي خبر استخدام أسلحة كيميائية. في اللحظة الأولى استغربنا، فلطالما اعتدنا على القصف والطيران والصواريخ، لكن الهجوم الكيميائي كان شيئاً جديداً علينا". ويضيف عوض في حديث لـ"العربي الجديد": "عندما توجهنا إلى منطقة سقوط الصواريخ، سمعت صوت صراخ طفل رضيع من أحد المنازل. وأثناء البحث باستخدام ضوء يدوي، شاهدت عائلة ميتة بأكملها. اقتربت من الصوت لأجد طفلاً رضيعاً في حضن أمه، فقمنا بنقله إلى المشفى. هناك شهدت الفاجعة الكبرى، إذ كان هناك مئات من الأشخاص، من أطفال ورجال، مستلقين على الأرض بحالات اختلاج، وبعضهم يلفظ أنفاسه الأخيرة". ويتابع "في اليوم نفسه أثناء تنقلنا لإسعاف المصابين شاهدت سحابة بيضاء ولم أكن أعلم أن صاروخاً يحمل مادة السارين سقط في هذه المنطقة، أذكر أنني استنشقت رائحة غريبة، وبعدها أغمي علي وبقيت لساعات طويلة في المشفى". من جهته، يروي محمد اللحام، عضو في مجلس الأعيان بمدينة زملكا وأحد الناجين من المجزرة، لـ"العربي الجديد" ذكرياته عن تلك الليلة المرعبة: كان واقفاً في شرفة بيته عندما رأى ضوء الصواريخ المنطلقة من جهة جبل قاسيون، تلاها ضجة السيارات وأبواق الإسعاف. يضيف: "اتجهت نحو البلدة، وكان المشهد صعباً للغاية، كأننا أمام يوم القيامة. كانت الجثث مرمية على الطرقات يميناً ويساراً عند مدخل زملكا، وسط صدمة كبيرة، والأطفال على الأرصفة، ونساء يبحثن عن أولادهن، والناس تصرخ وتنادي للنجدة. دخلت إلى أحد المباني لمحاولة المساعدة، فوجدت على السطح عشر جثث، كلها نساء باستثناء رجل عجوز. ساعدنا في إنزال الجثث، ثم بدأنا بالتوجه إلى أماكن أخرى لتقديم الإغاثة". يتابع: "كان المنظر رهيباً وصعباً للغاية. وقع الهجوم الكيميائي حوالي الساعة الثانية فجراً، وفي الساعة السادسة بدأ النظام باقتحام عسكري باستخدام أكثر من 50 دبابة من محور واحد، بالإضافة إلى محاور أخرى من جهة عين ترما وجوبر وعربين". وأشار إلى أن النظام السوري السابق أطلق الصواريخ، وسعى إلى محو آثارها بالاستيلاء على المنطقة والتخلص من مخلفات الأسلحة الكيميائية، في محاولة لإخفاء جريمته. تقارير عربية التحديثات الحية 11 عاماً على مجزرة الغوطة الشرقية: مطالب بمحاسبة المجرمين مضت 12 عاماً على مجزرة الكيماوي في الغوطة التي وقعت في ليلة الأربعاء 21 أغسطس/آب 2013، حين شنت قوات النظام السوري السابق أربع هجمات بأسلحة كيماوية على مناطق مأهولة في الغوطة الشرقية وبلدة معضمية الشام بالغوطة الغربية، مستخدمة ما لا يقل عن عشرة صواريخ محمَّلة بغازات سامة، تقدَّر حمولة كل صاروخ بحوالي 20 لتراً. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم الخميس، في الذكرى الثانية عشرة لأكبر هجوم بالأسلحة الكيميائية في سورية، استهدف الغوطتين الشرقية والغربية في ريف دمشق، إن نحو 80% من مجمل ضحايا الأسلحة الكيميائية في سورية قضوا في يومٍ واحد. وأوضحت أن هجوم السارين على الغوطتين الشرقية والغربية أودى بحياة 1144 شخصاً بينهم 99 طفلاً و194 سيدة وإصابة نحو 5935 آخرين. وأضافت أن الذكرى تحلّ في مرحلة مفصلية من تاريخ سورية، مع دخول البلاد مساراً انتقالياً يشهد التزاماً حكومياً متزايداً بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بما يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة وكشف الحقائق كاملة، وضمان محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
صفقة الغاز الإسرائيلي لمصر... هل فات الميعاد؟
سألت يوم 23 فبراير/ شباط الماضي في مقال منشور: "هل مصر مجبرة على استيراد الغاز الإسرائيلي؟"، وكانت الإجابة هي أن حكومة مصر ليست مجبرة على ارتكاب تلك الجريمة بحق أمنها القومي والاقتصادي، خاصة أن هناك بدائل لغاز إسرائيل المنهوب، وقلت إن البدائل كثيرة وتأتي عبر استيراد الغاز من أشقاء عرب أو أجانب ودول صديقة، وزيادة الإنتاج المحلي، والإسراع في تنفيذ مشروعات الطاقة البديلة ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والأهم سرعة انجاز مشروع مصر النووي أو محطة الضبعة والتي تتكون من 4 مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات. وتحمست أكثر للسؤال مع إعلان الحكومة المصرية أكثر من مرة عن بحثها عن بدائل للغاز الإسرائيلي، في ظل الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال من وقت إلى آخر، سواء على مستوى وقف تدفق الغاز أو المطالبة برفع الأسعار وبشكل مبالغ فيه، مع اتخاذ الحكومة خطوات جدية لتأمين احتياجات الطاقة وزيادة واردات الدولة من الوقود، عبر طرح مناقصات لاستيراد نحو 60 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتغطية الاحتياجات حتى نهاية عام 2025، والتأكيد أن الرقم قد يرتفع على المدى الطويل إلى 150 شحنة. الآن، وقعت الفأس في الرأس، كما يقول المثل الشهير، وأبرمت مصر قبل أيام صفقة لتمديد استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل بقيمة 35 مليار دولار ولمدة تصل إلى العام 2040، ومعها ربطت الحقول الإسرائيلية بمحطات إنتاج الغاز المسال في مصر. ومع رد الفعل العنيف والغاضب على الصفقة التي تعد الأضخم في تاريخ دولة الاحتلال، فإن السؤال التالي والملح: هل يمكن أن تتراجع الحكومة المصرية عن تلك الصفقة، في ظل الرفض الشعبي الواسع لها، واعتراض قوى سياسية وأحزاب وناشطين على أن تكون مصر هي المساند الأول للاقتصاد الإسرائيلي والداعم الأقوى لموازنته التي تعاني من عجز حاد، بسبب كلفة الحرب، في توقيت حرج يشن فيه جيش الاحتلال حرب إبادة جماعية ضد أهالي غزة ويهدد باجتياح القطاع المحاصر؟ موقف التحديثات الحية غذاء المصريين المغموس في الغاز الإسرائيلي السام زادت أهمية السؤال عقب خروج بنيامين نتنياهو مهدداً الأمن القومي المصري والعربي بشكل مباشر، حينما تحدث قبل أيام عن إسرائيل الكبرى (من النهر إلى البحر) والتي تضم كامل أرض فلسطين التاريخية وأجزاء كبيرة من مصر والأردن ولبنان وسورية، بل وربما العراق وشبه الجزيرة العربية، ويكشف بشكل واضح عن عقيدته التوسعية التي يعمل عليها في إطار مشروع الشرق الأوسط الجديد، وكذا التصريحات الصادرة عن أركان حكومته، وفي المقدمة وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، والذي يهدد بمحو الدولة الفلسطينية واحتلال غزة والضفة الغربية بالكامل. ولا ينسى المصريون الجريمة التي أقدمت عليها إسرائيل قبل شهور وهي احتلال محور صلاح الدين (فيلادلفي)، المتاخم للحدود المصرية مع قطاع غزة والإخلال باتفاقية السلام، وقبلها احتلال أم الرشراش (إيلات). هنا يمكن القول إن إعادة النظر في صفقة الغاز التي تعد بمثابة عقد إذعان ممكنة، خاصة أنه لم يعرض الاتفاق الخاص بها على البرلمان المصري، كما أن الحكومة الإسرائيلية لم تصادق بعد على الاتفاقية الأضخم في تاريخ الدولة العبرية، والتي تنص على توريد الغاز إلى مصر لمدة 15 سنة مقبلة. وهنا يمكن للحكومة المصرية التحرك سريعاً لإلغاء الصفقة المثيرة للجدل، إن أرادت، وتوفير احتياجات بديلة للدولة من الغاز، سواء من دول عربية مثل الجزائر وقطر والعراق ودول الخليج وليبيا المجاورة، أو من دول أخرى يتوافر لديها إنتاج واحتياطيات ضخمة من الغاز مثل الولايات المتحدة وروسيا وإيران وماليزيا وأستراليا وأذربيجان. هناك فرصة ذهبية أمام صانع القرار في مصر للتوسع في استيراد الغاز من روسيا تحديداً، وبتسهيلات نقدية ضخمة وهناك فرصة ذهبية أمام صانع القرار في مصر للتوسع في استيراد الغاز من روسيا تحديداً، وبتسهيلات نقدية ضخمة، خاصة أن الاتحاد الأوربي يخطط لتقليص وارداته من هذا الغاز بسبب حرب أوكرانيا، وموسكو تبحث في المقابل عن أسواق جديدة في ظل توافر كميات ضخمة من الوقود الأزرق لديها، إذ لا تزال روسيا ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم وثاني أكبر مصدر للوقود. ويمكن أن تلعب تركيا دوراً في نقل الغاز الروسي إلى مصر عبر خطوط الأنابيب والإمكانيات المتوافرة لديها، وهناك خطة يجري العمل عليها بالفعل، وهي أن تصبح تركيا جسراً لمرور ونقل الغاز الروسي إلى أوروبا وبديلاً عن أوكرانيا، بعد انتهاء اتفاقية عبوره للأرضي الأوكرانية. وفي العام الماضي تحدثت موسكو عن خطة لإنشاء مركز توزيع غاز في تركيا، تأمل من خلاله استعادة موطئ قدم في سوق الطاقة الأوروبية، الذي فقدته إلى حد كبير منذ الحرب على أوكرانيا عام 2022. موقف التحديثات الحية عن البنود المفخخة في اتفاق تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر أيضاً تمثل ليبيا نافذة مهمة لتوفير جزء من احتياجات مصر من الغاز، في ظل تقارب جغرافي وسعر تنافسي وتسهيلات ضخمة متوقعة في السداد، وفي حال حدوث استقرار سياسي وأمني داخل ليبيا، فإنها يمكن أن توفر الاحتياجات الأكبر لمصر من الغاز الطبيعي، ولا سيما أنها تعوم على بحار من النفط والغاز، وتعد خامس أكبر مالكة لاحتياطي الغاز في أفريقيا، وترقد على 50 مليار برميل من "الذهب الأسود"، تخطط لزيادة معدلات إنتاج النفط والغاز من خلال تطوير مشروعات جديدة بالتعاون مع شركات الطاقة العالمية. ولأول مرة منذ 17 عاماً، أعلنت ليبيا قبل أيام عن مناقصات لتطوير حقول النفط والغاز، وتلقت أكثر من 400 طلب من شركات أجنبية. المصري يمكن أن يتحمل انقطاع الكهرباء ونقص الوقود ويرشد الاستهلاك بشدة، ولا يتحمل طهي وجبة غذاء بغاز إسرائيل السام أيضاً لا ننسى الدعم الشعبي الكبير الذي يمكن أن تحصل عليه الحكومة المصرية في حال إلغاء صفقة الغاز مع إسرائيل، فالمصري يمكن أن يتحمل انقطاع الكهرباء ونقص الوقود ويرشد الاستهلاك بشدة، ولا يتحمل طهي وجبة غذاء بغاز إسرائيل السام، أو أن يضع رقبته وأمنه القومي تحت سكين عدو. هناك نقطة أخرى تتعلق بالاكتشافات الجديدة للغاز والزيت في الصحراء الغربية وخليج السويس والتي تعلن عنها الحكومة من وقت إلى آخر، وسط توقعات بأن تضيف هذه الاكتشافات نحو 30 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً للإنتاج المحلي. هنا على الحكومة أن تضخ مزيداً من الاستثمارات في القطاع. بمعايير الأمن القومي، فإنه يجب إعادة النظر في الاتفاقية الأخيرة لاستيراد الغاز الإسرائيلي، وبالمعايير الاقتصادية والربحية، فإنه يمكن استيراد بدائل أرخص كلفة وبلا بنود إذعان كما في الاتفاقية الأخيرة.