
صراع الميراث يهز عائلة نوال الدجوي.. دعوى حجر و20 قضية تكشف الأسرار
تابعوا عكاظ على
تشهد قضية الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، تطورات دراماتيكية كشفت صراعات عائلية معقدة تتعلق بالميراث والأموال.
القضية التي بدأت ببلاغ سرقة فيلا الدجوي بمنتجع النخبة بمدينة 6 أكتوبر، تحولت إلى واحدة من أكثر القضايا إثارة في مصر، حيث تتضمن دعوى حجر وأكثر من 20 قضية قانونية متبادلة بين أفراد الأسرة.
في بلاغها المقدم إلى قسم الشرطة، اتهمت الدكتورة نوال الدجوي أحفادها بسرقة مبالغ مالية ضخمة تتجاوز 300 مليار جنيه، عملات محلية وأجنبية، إلى جانب 15 كيلوغراماً من الذهب ومجوهرات ثمينة من خزائن موجودة بفيلتها في منتجع النخبة.
وأفادت «الدجوي» بأنها تقيم بشكل رئيسي في الزمالك وتتردد على الفيلا بأوقات متباعدة، مشيرة إلى اكتشافها كسرًا بسيطًا بباب الفيلا دون وجود آثار عنف واضحة على الخزائن.
وتشير التحقيقات إلى أن الخزائن كانت تحتوي على 50 مليون جنيه مصري، 3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني.
بدورها، فتحت النيابة العامة المصرية بأكتوبر تحقيقات موسعة في البلاغ، حيث تجري أجهزة الأمن مراجعة شاملة للعلاقات الأسرية المحيطة بـ «الدجوي»، خصوصا مع أحفادها، في ظل وجود نزاعات قانونية مستمرة.
وأوضحت التحريات أن القضية قد لا تتعلق بسرقة تقليدية، بل تنبع من خلافات عائلية حول الميراث بدأت بعد وفاة ابنتها الدكتورة منى بشكل مفاجئ في وقت سابق.
أخبار ذات صلة
تفاقمت الأزمة برفع حفيدها، أحمد، دعوى حجر على الدكتورة نوال، مشيرًا إلى حالتها الصحية الحرجة التي تجعل التواصل معها صعبًا، بهدف حماية أموالها وممتلكاتها.
هذه الدعوى أثارت جدلاً واسعًا، حيث يرى البعض أنها محاولة للسيطرة على ثروتها، بينما يدافع آخرون عنها كإجراء قانوني لحماية الدجوي.
وتتزامن دعوى الحجر مع أكثر من 20 قضية قانونية متبادلة بين أفراد الأسرة، تتعلق بتقاسم الميراث والسيطرة على أصول تشمل جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة.
وكشفت مصادر أن «الدجوي» جمعت أسرتها في عام 2023 لوضع أملاكها في ثلاث خزائن، في محاولة لتنظيم توزيع الثروة، لكن وفاة ابنتها منى، أدت إلى تصاعد الخلافات، حيث يُزعم أن أطرافًا داخل الأسرة حاولوا الاستيلاء على جزء من الميراث، بما في ذلك أموال وذهب بقيمة ضخمة.
وتتولى أجهزة الأمن في محافظة الجيزة التحقيق في القضية، مع التركيز على فحص العلاقات الأسرية وتاريخ الخلافات.
وأصدرت النيابة العامة أربعة قرارات عاجلة، تشمل استدعاء المشتبه بهم من الأحفاد للتحقيق، وفحص كاميرات المراقبة بالفيلا، وتفريغ هواتف المتهمين، وتكليف خبراء بمعاينة الخزائن. كما أُحيل حفيدان للدجوي إلى التحقيق بتهمة السرقة، مع استمرار التحريات لكشف ملابسات القضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
من طالب لجوء إلى أخطر مهربي البشر.. قصة سقوط «الكابتن أحمد»
أصدرت محكمة بريطانية حكماً بالسجن لمدة 25 عاماً على صياد سابق طالب لجوء، يُدعى أحمد عبيد، بتهمة إدارة شبكة لتهريب البشر بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني من شقة ممولة من دافعي الضرائب في لندن. الرجل المولود في مصر، والبالغ من العمر 42 عاماً، نظم عمليات تهريب لنحو 3800 مهاجر إلى أوروبا عبر قوارب وصفت بـ«مصايد الموت»، مستغلاً يأس المهاجرين، بما في ذلك النساء والأطفال. عبيد، الملقب بـ«الكابتن أحمد» على «فيسبوك»، كان يدير عملياته من شقة فاخرة في منطقة إيزلوورث الراقية بلندن، حيث حصل على السكن في أكتوبر 2022 بعد طلب اللجوء في بريطانيا. وفقاً لتقارير صحفية بريطانية وموقع «mail online»، كشفت التحقيقات أن عبيد سبق أن سُجن في إيطاليا لمدة 6 سنوات بتهمة محاولة تهريب طن من الحشيش. بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، نظم 7 رحلات خطيرة من شمال أفريقيا إلى إيطاليا، وكان يفرض رسوماً باهظة على المهاجرين مقابل عبورهم. وأثارت تعليماته المروعة لشركائه بقتل أي مهاجر يُضبط بحوزته هاتف محمول وإلقاء جثته في البحر صدمة واسعة. تم القبض على عبيد بعد أن ربطت التحقيقات رقم هاتفه في لندن بهواتف فضائية استُخدمت لإجراء مكالمات استغاثة إلى خفر السواحل الإيطالي. وفي يونيو 2023، داهمت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) منزله وكشفت عن أدلة قاطعة كشفت عن حجم شبكته الإجرامية. أخبار ذات صلة خلال جلسة المحاكمة في محكمة ساوثوارك، وصف القاضي آدم هيدلستون أفعال عبيد بأنها استغلال بلا رحمة على نطاق هائل، مشيراً إلى أن المهاجرين كانوا بالنسبة له مجرد سلع، ويُشار إليهم بـ«الكراتين». وأضاف القاضي أن عبيد لم يظهر أي تعاطف مع المهاجرين اليائسين، مؤكداً ضرورة إرسال رسالة واضحة لردع مهربي البشر من خلال عقوبات صارمة. وكشفت التحقيقات أن عبيد جنى أرباحاً طائلة، حيث تقاضى حوالى 3272 جنيهاً إسترلينياً لكل مهاجر، بإجمالي يصل إلى 12.3 مليون جنيه. وفي إحدى العمليات في أكتوبر 2022، تم إنقاذ 640 مهاجراً من قارب خشبي قبالة ليبيا، وفي عملية أخرى، أنقذ خفر السواحل الإيطالي 265 مهاجراً من قارب صيد في البحر المتوسط. وادعى عبيد أنه لم يكسب سوى 12600 جنيه إسترليني من تقديم استشارات ملاحية، لكن الأدلة أثبتت دوره المركزي في تنظيم العمليات، بما في ذلك توفير القوارب والطواقم والإشراف على التفاصيل اللوجستية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
نجلتا نور الشريف إلى دائرة أزمات أبناء الفنانين
دخلت نجلتا الفنان الراحل نور الشريف؛ مي وسارة، دائرة أزمات أبناء الفنانين، بعد بلاغ اتهم فيه مساعد مهندس زراعي ابنتي الفنان الراحل بالاستيلاء منه على مبلغ مليون جنيه (الدولار يساوي 50 جنيهاً في البنوك) كمقدَّم لشراء قطعة أرض منهما، قبل أن تتراجعا عن عملية البيع دون إعادة مبلغ العربون. وبحسب تفاصيل البلاغ، الذي نشرته وسائل إعلام محلية، فإن قسم شرطة الشيخ زايد تلقى بلاغاً يتهم فيه مساعد مهندس زراعي ابنتي الفنان الراحل بالتراجع عن إتمام بيع قطعة أرض بحوزتهما في منطقة نزلة البطران (غرب القاهرة) بقيمة تصل إلى 31.5 مليون جنيه، بعد الاتفاق على تنفيذ البيع وسداد العربون المتفق عليه. الفنان الراحل نور الشريف (أرشيفية) وأكّد المُبلِّغ أمام جهات التحقيق أنه فوجئ بتراجع سارة ومي عن تنفيذ عملية البيع دون أسباب، بالإضافة إلى عدم قيامهما بردّ مبلغ العربون الذي تقاضتاه، وهو ما عدّه «إخلالاً ببنود الاتفاق» و«استيلاء على أمواله»، فيما قدَّم الأوراق التي يقول إنها تثبت صحة حديثه. لكن محامي عائلة الفنان نور الشريف، حسام لطفي، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه لم يُبلَّغ رسمياً بأي تفاصيل عن محاضر، مؤكداً عدم توافر أي معلومات لديه حول البلاغ أو عملية البيع التي يُجرى الحديث عنها. وخلت حسابات سارة ومي، نجلتي الفنان الراحل نور الشريف، على مواقع التواصل الاجتماعي من أي ردّ بشأن ما أُثير حول البلاغ الذي تصدر الاهتمام، وبرز على قائمة «الترند» على «غوغل» بمصر، الثلاثاء. وشهدت الفترة الماضية أزمات عدة لأبناء الفنانين، في مقدمتهم محمد وكريم، نجلا الفنان الراحل محمود عبد العزيز، اللذان دخلا في نزاع مع الزوجة السابقة لوالدهما، الإعلامية بوسي شلبي، فيما دخل الفنان نور النبوي، نجل الممثل خالد النبوي، في نزاع قضائي، على خلفية قيامه بصدم شخص بسيارته. وصدر حكم قضائي بإيداع نجل الفنان محمد رمضان إحدى دور الرعاية الاجتماعية، على خلفية قيامه بالاعتداء على زميل له في النادي، فيما تدخل الفنان أحمد رزق لتسوية موقف نجله الذي تسبب خلال قيادته سيارة في وفاة عامل دليفري. وعدّ الناقد الفني المصري، محمد عبد الخالق، المشكلات التي يتعرض لها أبناء الفنانين ليست غريبة، مقارنة بالمشكلات التي تحدث للأشخاص العاديين في الحياة اليومية، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنها «تحظى بتسليط الضوء الإعلامي عليها بشكل أكبر، باعتبار أن أحد أطراف النزاع فيها لديه شهرة، وهناك اهتمام بأخباره». وقال المحامي المصري، محمد أشرف، إن مثل هذه البلاغات يكون لها مسار قانوني واضح، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه «يجب التأكد من جدية البلاغ عبر إثبات جميع التفاصيل الخاصة بالمبلغ، وتقديم ما يثبت صدق ادعائه، بما في ذلك آلية تسليم الأموال كعربون، وما إذا كان جرى تسليم الأموال نقداً أو بشيك مصرفي أو تحويل بنكي، بالإضافة إلى استدعاء الطرف الآخر المشكوّ في حقّه والاستماع إلى أقواله». وأضاف أن «عقود البيع والشراء عادة ما يكون بها شرط جزائي على من يتراجع عن تنفيذ البيع، وتكون المهلة ما بين سداد العربون وإتمام الصفقة محددة بتوقيتات متفق عليها في العقد». وأكّد أن الخطوة التالية حال ثبوت جدية البلاغ تكون باستدعاء المشكوّ في حقهنّ والاستماع إليهنّ لتتخذ النيابة الإجراء المناسب وفق ما تراه في الأوراق المقدمة إليها.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
حادث «سرقة» نوال الدجوي يجدد سجال التفاوت الطبقي في مصر
جدّد حادث سرقة الخبيرة التربوية، نوال الدجوي، السجال حول التفاوت الطبقي في مصر، لما شهده الحادث من اهتمام كبير في وسائل الإعلام و«السوشيال ميديا» التي استدعى مستخدموها المبالغ التي تم الإعلان عن سرقتها من المنزل، تقدر بنحو ربع مليار جنيه (الدولار يساوي 50 جنيها مصرياً)، وعقدوا مقارنات بين حياة الأثرياء وحياة الفقراء الذين يعانون «الضنك»، بمعنى الفقر والضيق في المعيشة. وتصدّر اسم نوال الدجوي «الترند» على «غوغل» و«إكس»، الثلاثاء، في مصر، لليوم الثاني على التوالي، بعد تحريرها محضراً بخصوص تعرُّض منزلها للسرقة، وذكرت أن المسروقات هي 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوغراماً من الذهب، من فيلتها في مدينة «6 أكتوبر» (غرب القاهرة)، خلال وجودها في منزل آخر تمتلكه بحي الزمالك القريب من وسط العاصمة. وبرغم تفاوت الآراء حول وجود هذه المبالغ في منزل وليس في البنوك، والحديث عن الدور الريادي للدجوي في مجال التعليم الخاص بمصر، وامتلاكها مجموعة مدارس وجامعة خاصة؛ مما يبرر امتلاكها هذه المبالغ وأكثر، فإن التعليقات «السوشيالية» التي تناولت الحادث فجرت سجالاً طبقياً، حول حياة الأثرياء وثرواتهم، وأحوال الفقراء في مصر. وتوالت التعليقات «السوشيالية» التي أشارت إلى حجم الثروة الكبير مقارنة بالفقر المدقع الذي يعيشه البعض، ونشرت صفحات على «إكس» صورة من الخبر الذي يتضمن حادث السرقة، وقارنته بفيديو قالوا إنه لأحد المسؤولين يصادر أرغفة خبز عند سيدة فقيرة، كما علّق البعض على المبالغ الكبيرة وما تردد عن عدم ذهابها لهذا المنزل منذ عامين. متندرين بأن من يمتلك 500 جنيه يذهب كل فترة ليتأكد من عددهم. وعدّ المتخصص في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الدكتور فتحي قناوي، السجال الطبقي أمراً طبيعياً وموجوداً في أي مجتمع، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «يبدو أن ما أثار هذا الجدل بشكل لافت هو رغبة تضارب المبالغ التي أعلنت، وعلى الأرجح قام البعض بزيادة المبالغ وكميات الذهب كنوع من الاستفزاز للسؤال عن سبب وجود كل هذه الثروة في منزل أحدهم، وهذا مقصود لإذكاء الحنق وإبراز التفاوت الطبقي». وأشار إلى أن «هذه السيدة كل حياتها مبنية على العمل في القطاع الخاص، وقد بدأت عملها في إنشاء المدارس الخاصة والجامعة، ويمكن أن تكون قد حققت هذه الثروة، في حين أن من يعمل أستاذاً في الجامعة أو موظفاً أو غيره لا يمكن أن يتحصل على مثل هذه الثروة أو الدخل»، مؤكداً أن «السجال الطبقي يدفع البعض أحياناً لمحاربة الرموز أو النماذج الناجحة». وتصل معدلات الفقر في مصر إلى 29.7 في المائة، بحسب أحدث تقرير أصدره «الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء» في عام 2020، في حين ذكر تقرير للبنك الدولي أن النسبة وصلت إلى أكثر من 32 في المائة عام 2022. وأعلنت الحكومة عن برامج للحماية الاجتماعية تستهدف «تقليل الفقر» تصل قيمتها إلى 635 مليار جنيه. ويرى رئيس مركز العاصمة للدراسات الاقتصادية، الدكتور خالد الشافعي، أن ما تم إعلانه من أموال بالعملة المحلية والنقد الأجنبي ومشغولات ذهبية، يوضح حجم الفجوة الطبقية في المجتمع المصري، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «الأثرياء في مصر لهم نمط معيشة يختلف تماماً عن بقية الشعب، فارق شاسع بين الفئات العليا والفئات الدنيا، هناك من يشقى ليحصل على رغيف الخبز وآخرون ينعمون بثروات هائلة، ولو أدى الفريق الأخير ما عليه من حقوق وواجبات تجاه الدولة والمجتمع من شمول اجتماعي وتكافل، لما اتسعت الفجوة بهذا الشكل». ولفت إلى أن «حادث السرقة استدعى ردود فعل في المجتمع وعلى (السوشيال ميديا) تؤكد على الفجوة الطبقية الكبيرة التي يعاني منها المجتمع المصري». وتوالت التعليقات التي تضمنت سجالاً بين مدافع عن السيدة ومتعاطف معها وبين من يقارن بينها وبين الكثير من المواطنين الذين يعانون من فاقة في العيش. في المقابل، يرجع الخبير «السوشيالي» المصري، خالد البرماوي، السجال الطبقي الدائر على «السوشيال ميديا» إلى ثراء «الترند» بالتفاصيل، موضحاً أنه يشتمل على عناصر مثل «التعليم والغنى والفقر والعملة وتخزينها، وهذا لم نره من فترة طويلة»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك أسئلة مشروعة طرحها البعض مثل حجم الأموال المخزنة في المنزل وحيازة دولارات بهذا الكم، ودقة المعلومات وهل هي سرقة أم خلافات عائلية»، لافتاً إلى أن «مجتمع الأثرياء وحياة الضنك موجودة منذ زمن، وكان التفاوت الطبقي موجوداً بشكل شاسع في الخمسينات والستينات، وطوال الوقت ينظر الفقراء إلى الأثرياء ويتحدثون عن نمط حياتهم على سبيل الحكاية أو التندر أو الحقد، و(السوشيال ميديا) لعبت دوراً خطيراً في إتاحة المعلومات والتفاصيل عن حياة الأثرياء، وهذه الفئة نفسها تتبرع بتفاصيل وصور ومقاطع مصورة لها علاقة بنمط حياتهم، فأصبحت مجتمعات الأثرياء زجاجية، وقد زادت وسائل التواصل من الأمراض الاجتماعية وضخمتها لانجذاب خوارزمياتها إلى الظواهر الزاعقة».