
في مصر، هل أطاحت المخابرات المركزية بالملك فاروق في يوليو 1952؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : اندلاع الحرب العالمية الأولى.. بريطانيا تعلن بداية المعركة وأمريكا على الحياد
الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - في مثل هذا اليوم، 4 أغسطس من عام 1914، أعلنت بريطانيا العظمى الحرب على ألمانيا، لتدخل أوروبا والعالم في واحدة من أكثر النزاعات دمويةً في التاريخ الحديث، وهي الحرب العالمية الأولى، التي امتدت حتى عام 1918، وغيّرت موازين القوى العالمية، وأسقطت إمبراطوريات كبرى، ورسمت خريطة جديدة للعالم لا تزال تداعياتها قائمة حتى اليوم. شرارة أوروبية... وحريق عالمي بدأت الحرب رسميًا في 28 يوليو 1914 عندما أعلنت الإمبراطورية النمساوية المجرية الحرب على صربيا، بعد اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند في سراييفو. وسرعان ما دخلت القوى الكبرى الأخرى في الصراع بسبب سلسلة من التحالفات العسكرية المسبقة. لكن اللحظة المفصلية كانت في 4 أغسطس، عندما أعلنت بريطانيا الحرب على ألمانيا، ردًا على غزو الأخيرة لبلجيكا، التي كانت تتمتع بحياد رسمي. وهكذا تحوّل الصراع من نزاع إقليمي في البلقان إلى حرب شاملة بين الحلفاء (بريطانيا وفرنسا وروسيا...) ودول المحور (ألمانيا، النمسا-المجر، الدولة العثمانية...). أمريكا.. الحياد أولًا مع اندلاع الحرب، اتخذت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس وودرو ويلسون موقفًا واضحًا من الحياد، ساعية لتفادي الدخول في الصراع الأوروبي، مكتفية بالدعم الاقتصادي واللوجستي للدول الحليفة، خاصة بريطانيا وفرنسا. لكن موقف الحياد لم يدم طويلًا، فقد تزايدت الضغوط السياسية والاقتصادية، وحدثت تطورات استفزت الرأي العام الأميركي، منها: الهجمات الألمانية على السفن المدنية، مثل إغراق السفينة البريطانية لوسيتانيا عام 1915، والتي كان على متنها أمريكيون. محاولة ألمانيا استمالة المكسيك ضد الولايات المتحدة، في ما عُرف بـ"برقية زيمرمان" الشهيرة عام 1917. دخول أمريكا غيّر موازين الحرب في أبريل 1917، قررت الولايات المتحدة التخلي عن حيادها، وأعلنت الحرب على ألمانيا، لتدخل الحرب فعليًا في عامها الثالث. وكان لدخول الجيش الأميركي – الذي كان يتمتع بإمكانات ضخمة وقوى بشرية متجددة – تأثير حاسم في ترجيح كفة الحلفاء. فمع تزايد الإنهاك على الجبهة الأوروبية، شكلت القوات الأميركية دعمًا جديدًا مكّن الحلفاء من شن هجمات حاسمة في العام الأخير من الحرب، وصولًا إلى انهيار ألمانيا وتوقيع الهدنة في 11 نوفمبر 1918. إرث الحرب.. بداية نهاية الإمبراطوريات ومهد لحرب عالمية جديدة أسفرت الحرب عن ملايين القتلى والجرحى، وانهيار أربع إمبراطوريات كبرى (العثمانية، النمساوية المجرية، الألمانية، والروسية). كما أدّت إلى معاهدة فرساي عام 1919، التي فرضت شروطًا قاسية على ألمانيا، كانت واحدة من أسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية بعد عقدين فقط.


الدولة الاخبارية
منذ 4 ساعات
- الدولة الاخبارية
الشاعر محمد رفاعي بكاء عملة معدنية
الإثنين، 4 أغسطس 2025 09:18 مـ بتوقيت القاهرة في مثل هذا اليوم، 4 أغسطس من عام 1914، أعلنت بريطانيا العظمى الحرب على ألمانيا، لتدخل أوروبا والعالم في واحدة من أكثر النزاعات دمويةً في التاريخ الحديث، وهي الحرب العالمية الأولى، التي امتدت حتى عام 1918، وغيّرت موازين القوى العالمية، وأسقطت إمبراطوريات كبرى، ورسمت خريطة جديدة للعالم لا تزال تداعياتها قائمة حتى اليوم. شرارة أوروبية... وحريق عالمي بدأت الحرب رسميًا في 28 يوليو 1914 عندما أعلنت الإمبراطورية النمساوية المجرية الحرب على صربيا، بعد اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند في سراييفو. وسرعان ما دخلت القوى الكبرى الأخرى في الصراع بسبب سلسلة من التحالفات العسكرية المسبقة. لكن اللحظة المفصلية كانت في 4 أغسطس، عندما أعلنت بريطانيا الحرب على ألمانيا، ردًا على غزو الأخيرة لبلجيكا، التي كانت تتمتع بحياد رسمي. وهكذا تحوّل الصراع من نزاع إقليمي في البلقان إلى حرب شاملة بين الحلفاء (بريطانيا وفرنسا وروسيا...) ودول المحور (ألمانيا، النمسا-المجر، الدولة العثمانية...). أمريكا.. الحياد أولًا مع اندلاع الحرب، اتخذت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس وودرو ويلسون موقفًا واضحًا من الحياد، ساعية لتفادي الدخول في الصراع الأوروبي، مكتفية بالدعم الاقتصادي واللوجستي للدول الحليفة، خاصة بريطانيا وفرنسا. لكن موقف الحياد لم يدم طويلًا، فقد تزايدت الضغوط السياسية والاقتصادية، وحدثت تطورات استفزت الرأي العام الأميركي، منها: الهجمات الألمانية على السفن المدنية، مثل إغراق السفينة البريطانية لوسيتانيا عام 1915، والتي كان على متنها أمريكيون. محاولة ألمانيا استمالة المكسيك ضد الولايات المتحدة، في ما عُرف بـ"برقية زيمرمان" الشهيرة عام 1917. دخول أمريكا غيّر موازين الحرب في أبريل 1917، قررت الولايات المتحدة التخلي عن حيادها، وأعلنت الحرب على ألمانيا، لتدخل الحرب فعليًا في عامها الثالث. وكان لدخول الجيش الأميركي – الذي كان يتمتع بإمكانات ضخمة وقوى بشرية متجددة – تأثير حاسم في ترجيح كفة الحلفاء. فمع تزايد الإنهاك على الجبهة الأوروبية، شكلت القوات الأميركية دعمًا جديدًا مكّن الحلفاء من شن هجمات حاسمة في العام الأخير من الحرب، وصولًا إلى انهيار ألمانيا وتوقيع الهدنة في 11 نوفمبر 1918. إرث الحرب.. بداية نهاية الإمبراطوريات ومهد لحرب عالمية جديدة أسفرت الحرب عن ملايين القتلى والجرحى، وانهيار أربع إمبراطوريات كبرى (العثمانية، النمساوية المجرية، الألمانية، والروسية). كما أدّت إلى معاهدة فرساي عام 1919، التي فرضت شروطًا قاسية على ألمانيا، كانت واحدة من أسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية بعد عقدين فقط.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
حماس ليست كل الشعب الفلسطيني
شكلت القضية الفلسطينية اهتمامًا دائمًا للمصريين، واحتلت ركنًا ركينًا من عقل ووجدان كل مصرى، باعتبارها قضية العرب الأولى. وقدمت مصر، عبر تاريخ طويل سبق نكبة عام 1948 وحتى اليوم، تضحيات بمختلف أشكالها دعمًا للأشقاء الفلسطينيين، ودفاعًا عن الأمن القومى المصرى فى آنٍ واحد. وقفت مصر إلى جانب الفلسطينيين فى محطات عديدة من تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى، ولم تتنصل يومًا من مسئوليتها فى مناصرة قضية عادلة، فى مواجهة احتلال استيطانى زُرع بأيدٍ غربية وبحماية أمريكية.خاضت مصر الحروب، وقدم شعبها آلاف الشهداء، وأنفقت المليارات، دون أن تفكر يومًا فى فكّ ارتباطها، الذى وصفه البعض ب«العضوى»، مع فلسطين. وكانت القاهرة أول الداعمين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، عند إعلانها برعاية الجامعة العربية فى 28 مايو عام 1964، كمظلة جامعة تمثل الشعب الفلسطينى وتسعى إلى استعادة حقوقه الوطنية.وبالمثل، ساندت مصر حركة «فتح»، التى أُعلن عن قيامها رسميًا فى الأول من يناير عام 1965، وحظيت بدعم ورعاية الرئيس جمال عبد الناصر، الذى مات وهو يحاول منع كارثة «أيلول الأسود» ووقف الاقتتال بين الجيش الأردنى والعناصر الفلسطينية المسلحة، فى واحدة من محطات التاريخ التى لا تُنسى.هذا الارتباط الكبير بين مصر وفلسطين لم ينقطع برحيل عبد الناصر، بل استمر حتى اليوم. صحيح أن العلاقة مع الأشقاء الفلسطينيين شهدت فترات من الشد والجذب، وتوترات خلال عهدى الرئيسين السادات ومبارك، إلا أن ذلك لم يكن يوما عائقا أمام دعم القضية الفلسطينية فى مختلف المحافل. ومن الطبيعى، إذًا، أن تقف مصر إلى جانب أشقائها منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر 2023.من قرى مصر خرجت شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، وألقى عليها بائع الفاكهة البسيط فى مدينة الحوامدية برتقالاته، فى دلالة رمزية على محبة المصريين، بكل أطيافهم، لأشقائهم الفلسطينيين، واستعدادهم الدائم لنجدتهم. وفى الوقت نفسه، تدفقت المساعدات من المؤسسات الرسمية، وفى مقدمتها الهلال الأحمر المصرى، إلى معبر رفح، سعيًا لتخفيف معاناة سكان القطاع فى ظل الإغلاق الإسرائيلى المتعمد للمعبر من الجانب الفلسطينى.لذلك، لم يتقبل المصريون مواقف بعض الفلسطينيين الذين اختاروا الانحياز إلى جماعة «الإخوان»، وتنكروا لما قدمته مصر، وذهبوا لمحاصرة السفارات المصرية فى الخارج، والتظاهر أمام السفارة المصرية فى تل أبيب، فى مشهد عبثى استنكره القاصى والدانى. فقد استظل بعض «الفلسطينيين» بالعلم الإسرائيلى للهجوم على مصر، بدلا من التنديد بنتنياهو وعصابته من اليمين الصهيونى المتطرف!ارتفعت أصوات جماعة الإخوان مطالبة بفتح معبر رفح أمام شاحنات المساعدات، وهم يعلمون أن جوهر المشكلة يكمن فى الجانب الآخر. ولم تمضِ أيام حتى اعترف المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة، التابع لحركة حماس، بأن الاحتلال الإسرائيلى منع دخول أكثر من 22 ألف شاحنة مساعدات مكدسة على المعابر.إذن، ليست مصر هى من تمنع تدفق المساعدات إلى جوعى غزة، وكان من الأولى بمن خرجوا لحصار السفارات المصرية أن يوجّهوا بوصلتهم إلى عدوهم الحقيقى، بدلًا من الانخراط فى مكايدات سياسية أضرت بقضيتهم، وتسببت فى خسارة تعاطف شريحة واسعة من المصريين، فى وقت تشير فيه تقارير الأمم المتحدة إلى أن الوضع الغذائى فى القطاع بلغ مرحلة «كارثية»، واقترب من شبح المجاعة.ارتكب بعض الإخوان من عرب 48 حماقة، وكذلك فعل نظراؤهم فى عدد من العواصم، خصوصا فى أوروبا، لكن الارتباط العضوى بين مصر وفلسطين لا ينبغى أن يتأثر بهذه السقطات، ولا يصح أن يُحمَّل الفلسطينيون جميعًا وزر فصيل بعينه؛ فحماس ليست كل الشعب الفلسطينى، كما أن الشعب الفلسطينى ليس جماعة «الإخوان».. لذا، وجب التنبيه حتى لا تختلط الأوراق فى خضم الغضب، وتتوه البوصلة عن العدو الحقيقى الرابض على الحدود.