
يسمح لها بهذا الأمر… مقترح أميركي لإيران بشأن برنامجها النووي
كشف مصدران مطلعان لموقع 'واللا' الإخباري الإسرائيلي عن تفاصيل مقترح قدمته الإدارة الأميركية لإيران بشأن برنامجها النووي، مشيرين إلى أن الاقتراح لا يتضمن تفكيكا كاملا لجميع المنشآت النووية الإيرانية، كما يسمح لطهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 3 بالمئة، في حال تم التوصل إلى اتفاق.
وبحسب المصدرين، فإن المقترح الأميركي ينص على السماح لإيران بتخصيب محدود لليورانيوم منخفض التخصيب على أراضيها، وذلك لفترة زمنية يتم تحديدها ضمن المفاوضات الجارية بين الجانبين.
ويأتي هذا الطرح، الذي وصفه المصدران بأنه يمثل مرونة من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تناقض مع التصريحات العلنية لكل من مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، واللذين أكدا مرارا أن واشنطن لن تسمح بأي شكل من أشكال التخصيب داخل إيران، وستطالب بتفكيك كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية.
ورجّح المصدران أن يؤدي المقترح إلى زيادة حدة التوتر بين إدارة ترامب وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي لطالما طالبت بسياسة أكثر صرامة تجاه إيران ورفضت أي تسوية تسمح لها بالحفاظ على قدرات نووية مهما كانت محدودة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 22 دقائق
- ليبانون ديبايت
خامنئي: لن نتخلى عن التخصيب.. وأحبطنا أكثر من ألف مؤامرة
أكد المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أن بلاده "أحبطت أكثر من ألف مؤامرة"، مشيراً إلى أن "الرد على بعضها تم بالفعل، وذلك خلال تعليق له على المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة في إطار المفاوضات النووية الجارية". وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مؤسس الثورة الإسلامية، الإمام الخميني، اعتبر خامنئي أن "المقترح الأمريكي يعاكس تماماً مبدأ أننا قادرون"، مضيفاً أن "واشنطن تسعى لتفكيك برنامجنا النووي، لكننا لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم". وتابع، "الولايات المتحدة لا تريد لإيران أن تمتلك برنامجاً نووياً، وتسعى لجعلنا بحاجة لها في مجالات متعددة، لكنها لن تنجح في إضعاف هذا البرنامج"، مشدداً على أن "إيران اليوم قادرة على إنتاج الوقود النووي بالكامل، وهو إنجاز لا تمتلكه سوى دول قليلة". ورداً على الموقف الأميركي، قال خامنئي: "من أنتم لتقولوا لنا إن كان يجب أن نمتلك برنامجاً نووياً أم لا"؟ مؤكداً أن المشروع النووي الإيراني لا يقتصر على إنتاج الطاقة، بل يتضمن فوائد تقنية وصناعية واسعة، مشيراً إلى أن "التقنية النووية لا يمكن أن تقوم دون عملية التخصيب". وشدد المرشد الإيراني على أن "تخصيب اليورانيوم جزء رئيسي من برنامجنا النووي، ولا قيمة له من دونه". وفي السياق ذاته، انتقد بشدة السياسات الأمريكية في المنطقة، قائلاً: "الانحدار في مكانة أميركا عالمياً وتنامي الكراهية تجاه الصهيونية ناتج عن الثورة التي قادها الإمام الخميني"، مؤكداً أن "الشعب الإيراني يقرر مساراته بنفسه، ولا ينتظر الضوء الأخضر من أميركا". وبخصوص التطورات في غزة، وصف ما يجري هناك بأنه "جريمة حقيقية"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة شريكة في الجرائم المرتكبة في القطاع، ولا يمكن تحقيق الأمن الإقليمي بالاعتماد على الكيان الصهيوني"، مشدداً على أن "الكيان الصهيوني إلى زوال، ولن يطول ذلك". من جانبها، حذّرت الولايات المتحدة إيران من رفض المقترح النووي الأميركي، حيث صرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن "المبعوث الخاص ويتكوف قدم مقترحاً مفصلاً ومقبولاً للنظام الإيراني، ويأمل الرئيس دونالد ترامب أن يتم قبوله، وإلا فستكون هناك عواقب خطيرة". ويُذكر أن طهران وواشنطن خاضتا خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بهدف التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط تقارير متضاربة حول السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ضمن إطار الاتفاق المرتقب.


النشرة
منذ 3 ساعات
- النشرة
"أ ف ب": دخول الرسوم الجمركية الأميركية بنسبة %50 على الفولاذ والألمنيوم حيز التنفيذ
أفادت وكالة "فرانس برس"، بأن " الولايات المتحدة رفعت الأربعاء الرسوم الجمركية التي تفرضها على منتجات الفولاذ و الألمنيوم التي تستوردها من 25 إلى 50 % تنفيذا لقرار أعلنه الرئيس دونالد ترامب الجمعة". وقال الرئيس الأميركي عند إعلانه القرار، إن "الرسوم الجمركية الإضافية الجديدة من شأنها حماية صناعاتنا من الفولاذ والألمنيوم التي ستكون أقوى من أي وقت مضى".


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
عن مهاجمة إيران.. هذا آخر ما كشفه تقرير إسرائيليّ
نشرت "معاريف" الإسرائيلية تقريراً قالت فيه إنَّ ردّ إيران السلبي على المقترح الأميركي حول القضية النووية كان متوقعاً، حيث أن الولايات المتحدة لا تعترف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، وفي غياب حل للقضية، يبدو أن الطرفين سيجدان صعوبة في تجنب الصدام المباشر. وذكرت الصحيفة أنَّ القرار الإيراني بالرّد السلبي على المقترح الأميركي بشأن القضية النووية بعد 4 جولات من المفاوضات لم يكن مفاجئاً، نظراً لأنه يُلزم إيران بتجميد التخصيب في منشآتها النووية، لأن المقترح لم يعترف بحق إيران في التخصيب على أراضيها. وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من ضعفها، فإنَّ إيران بقيادة المرشد الأعلى علي خامنئي، تعتبر تخصيب اليورانيوم على أراضيها "خطاً أحمر"، ولا تزال تطالب الإدارة الأميركية برفع العقوبات عنها، مقابل تنازلات معينة تقدمها طهران بشأن برنامجها النووي. وتقول الصحيفة إنه من الواضح في ضوء تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أن رد إيران السلبي الظاهر على المقترح الأميركي يزيد من احتمالية شن إسرائيل أو الولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على المواقع النووية الإيرانية ، ومع ذلك، فمن المرجح، رغم هذا الرد السلبي، أن رغبة الأطراف في مواصلة المفاوضات ستدفعهم، هم والوسطاء بقيادة عُمان، إلى جولات تفاوضية إضافية في محاولة لسد الفجوة بينهم. وعلاوة على ذلك، يُظهر فحص تفاصيل المقترح في ضوء "الخط الأحمر" الإيراني، أن الأطراف ليست بعيدة عن الوصول إلى "نقطة تفاهم" بشأن مسألة التخصيب، إذ يبدو أن الولايات المتحدة، خلافًا لتصريحاتها، مستعدة لقبول شكل من أشكال التخصيب على الأراضي الإيرانية، وأوضحت الصحيفة أن هذا الواقع لا يضمن التوصل إلى اتفاق، ولكن مع عدم رغبة الأطراف في التصعيد العسكري بينهما، ستُعقد جولات تفاوضية إضافية بين إيران والولايات المتحدة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للمشكلة النووية. مع ذلك، تقول الصحيفة إن من المهم التذكير بأن المفاوضات تُجرى ضمن مهلة زمنية محددة، على أساس تفاهم مفاده أنه في حال عدم توصل الأطراف إلى اتفاق، ستقود دول E3 (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) تحركًا لإعادة فرض العقوبات على إيران بطريقة تُجبر إيران على الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وتزيد بشكل كبير من احتمالية التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران. لذلك، فإن رد إيران السلبي الظاهر لا يُمثل "إغلاقًا للحلقة" في العملية الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة، لا سيما وأن تفاصيل المقترح الأميركي تُظهر أن الطرفين ليسا بعيدين عن التوصل إلى حل وسط بشأن مسألة التخصيب في إيران، وأشارت الصحيفة إلى أن التصعيد بين الطرفين لا يزال وارداً، لا سيما في ظل ضيق الإطار الزمني للتوصل إلى اتفاق، ولكن على الرغم من الرد الإيراني السلبي الظاهر، فإنه ليس تقصيراً من الطرفين.