
رئيس "سابك" السعودية ضمن قائمة "أقوى 100 شخصية عربية" لعام 2025
وجاء اختيار المهندس الفقيه تقديرًا لإسهاماته البارزة في تعزيز مكانة (سابك) على المستوى العالمي، خصوصًا في ظل التحديات التي يشهدها قطاع البتروكيماويات. وأشارت المجلة إلى أن الفقيه يُعدّ من بين الشخصيات الديناميكية التي تجاوز تأثيرها حدود المنطقة ليصل إلى الساحة الدولية، مع التركيز على تحقيق المرونة الاستراتيجية وتعزيز حضور الشركة عالميًا من خلال مشاريع كبرى مثل مجمع فوجيان للبتروكيماويات في الصين.
واعتمدت جلف بيزنس في إعداد قائمتها على أربعة معايير رئيسية: رأس المال المالي، ورأس المال البشري، وخطط التوسع، ومستوى الشهرة الشخصية، مؤكدة أن الشخصيات المختارة تُعيد تعريف الإمكانات القيادية وتلهم الأجيال القادمة بإنجازاتها.
ويمتلك الفقيه سجلًا قياديًا حافلًا؛ فهو إلى جانب منصبه كرئيس تنفيذي لـ(سابك) وعضو في مجلس إدارتها، يترأس مجلس إدارة شركة 'سابك للمغذيات الزراعية'، وشركة 'نساند للاستثمار'، كما يرأس الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، واللجنة السعودية لمصنّعي البتروكيماويات.
ويشغل عضوية في مجالس إدارات عدة جهات استراتيجية، منها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والهيئة العامة للتجارة الخارجية، ومنتدى بواو الآسيوي. كما كلّف بقيادة وفد الأعمال السعودي في اجتماعات مجموعة تواصل الأعمال (B20) لعامي 2023 بالهند و2024 بالبرازيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- العربية
رئيس "ديل" يحذر من تكلفة حملة التوظيف المحمومة لميتا في الذكاء الاصطناعي
قال مايكل ديل الرئيس التنفيذي لشركة ديل تكنولوجيز إن تكلفة حملة التوظيف المكثفة التي تشنها شركة ميتا في مجال الذكاء الاصطناعي لن تقتصر على الرواتب الباهظة فقط، بل ستتجلى في طوابير الموظفين الساخطين المصطفين خارج مكتب مارك زوكربيرغ مطالبين بمعاملة عادلة. ووصف ديل، في مقابلة مع بودكاست "BG2" بُثت يوم الخميس، الأمر بأنه سيكون "تحديًا" بلا شك. وأضاف ديل أن الاستياء والانزعاج الذي قد يواجهه الرئيس التنفيذي لميتا زوكربيرغ من الموظفين الحاليين بسبب رواتب زملائهم الجدد السخية قد يتحولان في النهاية إلى عامل تشتيت لميتا، بحسب تقرير لموقع بيزنس إنسايدر، اطلعت عليه "العربية Business". وتعمل "ميتا" جاهدةً على هيكلة فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها من خلال استقطاب المواهب من منافسين مثل "OpenAI" و"غوغل". وفي الشهر الماضي، أعلنت مالكة مواقع التواصل الاجتماعي استثمارها 15 مليار دولار في شركة "ScaleAI" المتخصصة في تصنيف البيانات، في صفقة تضمنت انضمام مؤسس "ScaleAI" ورئيسها التنفيذي ألكسندر وانغ إلى "ميتا"، حيث سيشارك في قيادة مختبرات الذكاء الفائق بالشركة إلى جانب نات فريدمان المدير التنفيذي السابق لـ"GitHub". وديل ليس الوحيد الذي يرى مشكلات في حملة "ميتا" المكثفة لتوظيف مواهب ذكاء اصطناعي. وقال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI"، الشهر الماضي، إنه يرى أن عرض "ميتا" مكافآت توقيع بقيمة 100 مليون دولار على موظفيه هو ضرب من "الجنون". واعتبر ألتمان أن اعتماد "ميتا" على مكافآت التوقيع الضخمة لحث أشخاص على الانضمام إليها وتركيزهم على تلك المكافآت بدلًا من العمل أو المهمة سيؤثر على ثقافة العمل. وعبرت هيلين تونر، العضوة السابقة في مجلس إدارة "OpenAI"، عن وجهة نظر مماثلة لألتمان. وقالت تونر، التي غادر "OpenAI" في نوفمبر 2023، في مقابلة مع بلومبرغ قبل أيام، إنه "سيكون من الصعب" على "ميتا" تحقيق النجاح مع موظفيها الجدد في مجال الذكاء الاصطناعي.


المرصد
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- المرصد
"ما كان في جيبي ولا درهم"… بالفيديو رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور يكشف كيف بدأ مشواره في عالم المقاولات
"ما كان في جيبي ولا درهم"… بالفيديو رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور يكشف كيف بدأ مشواره في عالم المقاولات صحيفة المرصد: روى رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور تفاصيل بداياته المهنية في مجال المقاولات خلال السبعينات. وقال الحبتور، خلال لقائه على قناة " CNNالاقتصادية": "في السبعينات وأنا أفتح بيزنس مقاولات، ما كان في جيبي ولا درهم. بدأت ببناء بيوت صغيرة، وكنت أربح فيها ألف أو ألفين درهم فقط". وأضاف أن الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم لاحظ نشاطه، فبدأ يشارك في المناقصات، إلى أن جاءت نقطة التحول حين فاز بأول مشروع كبير وهو بناء سينما بلازا لعبدالوهاب كلداري. وتابع: "كانت أول مناقصة حقيقية نزلت فيها، وحققت من خلالها مبلغ 500 ألف درهم. نافست فيها مديري السابق، وكان بناء السينما في ذلك الوقت حلمًا صعب التحقيق".


الشرق الأوسط
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
السياحة المصرية تتجاوز اضطرابات المنطقة بـ«أرقام قياسية»
تجاوزت السياحة المصرية اضطرابات تشهدها المنطقة منذ سنوات، لتسجل أرقاماً قياسية هذا العام. ووفق إفادة لمجلس الوزراء المصري، سجلت أعداد السياحة الوافدة للبلاد زيادة بنسبة 25 في المائة منذ بداية العام الحالي. ويعد قطاع السياحة ركناً أساسياً للاقتصاد المصري، ومصدراً مؤثراً في توفير العملة الصعبة، وفرص العمل، وفي وقت سابق، ناقشت «اللجنة الاستشارية لقطاع السياحة» بمجلس الوزراء المصري «سبل تطوير القطاع، لتحقيق أقصى عوائد دولارية، بأسرع وقت ممكن، وزيادة أعداد السائحين الوافدين للبلاد». أهرامات الجيزة (الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار المصرية على فيسبوك) وقال المركز الإعلامي للحكومة المصرية إن أعداد السائحين الوافدين إلى البلاد حققت ارتفاعاً بنسبة 25 في المائة خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وأشار المركز إلى أن «مصر استقبلت 15.8 مليون سائح خلال عام 2024 بزيادة قدرها 6 في المائة مقارنة بعام 2023، متجاوزةً بذلك مستويات ما قبل جائحة (كورونا) بنسبة نمو تجاوزت 21 في المائة». وجاءت مصر ضمن قائمة أفضل 10 وجهات سياحية في أفريقيا خلال عام 2025، وفق تقرير لمنصة «بيزنس أفريكا»، في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. وحسب بيان مجلس الوزراء المصري: «تواصل القاهرة ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة، بفضل دور السياحة كمصدر حيوي للنقد الأجنبي، ورافد اقتصادي أساسي يدعم الاقتصاد الوطني، ويعزز تمكين المجتمعات المحلية، رغم التحديات الجيوسياسية في المنطقة». وتسعى الحكومة المصرية لزيادة الاستثمارات في قطاع السياحة بتعزيز مشاركة القطاع الخاص، ودعم دوره في «التسويق والترويج للمقاصد السياحية المصرية». وتتبنى الحكومة المصرية استراتيجية شاملة لتطوير السياحة بعنوان «مصر... تنوع لا يُضاهى»، وترتكز على شمولية التجربة السياحية. وحسب مجلس الوزراء المصري، تستهدف الاستراتيجية، «تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي بتعظيم العوائد المباشرة على المواطنين»، إلى جانب «رفع كفاءة العنصر البشري»، و«تعزيز دور المجتمعات المحلية في تنمية السياحة». وساهمت عمليات التسويق للمقاصد السياحية المصرية في المعارض الدولية في زيادة نسب السياحة الوافدة، وفق عضو اتحاد الغرف السياحية المصرية، حسام هزاع، الذي قال إن «العائق أمام قطاع السياحة كان في عملية التسويق»، مشيرا إلى أنه يوجد «حرص من وزارة السياحة والشركات السياحية على المشاركة في البورصات العالمية للسياحة أخيراً، مثل دبي وألمانيا والصين». زيارة المتاحف والمناطق الأثرية ضمن السياحة الثقافية في مصر (الشرق الأوسط) وتتنوع البرامج السياحية المصرية في البورصات العالمية بأسعار منافسة، وفق هزاع، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الاستقرار السياسي والأمني الداخلي في مصر من مقومات الجذب السياحي، رغم الاضطرابات الإقليمية»، ورجح «مواصلة الحكومة المصرية العمل لرفع نسبة السياحة الوافدة إلى 30 مليوناً بحلول عام 2031». وكانت مصر تستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028 عبر استراتيجية أعلنتها الحكومة سابقاً، لكنها عادت وعدلت الاستراتيجية، ورحّلت هدفها إلى عام 2031، ورهنت تحقيق ذلك بعدم حدوث «متغيرات جيوسياسية جديدة في المنطقة»، وفق وزارة السياحة المصرية. وتحتاج الحكومة المصرية إلى زيادة الغرف الفندقية إلى 450 ألف غرفة، للوصول لهدف 30 مليون سائح، وفق هزاع، وقال إن «الطاقة الاستيعابية الحالية للغرف الفندقية تقارب 230 ألف غرفة، وهي تستوعب نحو 18 مليون سائح في السنة على أقصى تقدير». بينما يربط مستشار وزير السياحة المصري السابق، وليد البطوطي، الزيادة في أعداد السياحة الوافدة ببدء التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الكثير من البرامج السياحية الأجنبية تركز على زيارة المتحف، والمتاحف الأخرى بالقاهرة». وتستعد الحكومة المصرية لافتتاح «المتحف المصري الكبير» في 3 يوليو (تموز) المقبل، حيث يحتوي على كنوز أثرية نادرة، منها عرض كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون كاملة لأول مرة، بالإضافة إلى العديد من القطع الأثرية الفريدة داخل قاعاته المجهزة بأحدث تقنيات العرض المتحفي، وتعوّل الحكومة المصرية على المتحف لزيادة الجذب السياحي. وإلى جانب المقومات الأثرية، يعتقد البطوطي أن «التنوع في المقاصد السياحية المصرية من عوامل الجذب المهمة»، وقال إن «تجربة السائح الأجنبي بمصر لها مردود إيجابي بالخارج، ما يشجع آخرين على الزيارة».