
الإمارات: الازدحام المروري يحفز السلوك العدواني للسائقين
هذه هي نتائج أحدث دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة RoadSafety UAE، بتكليف من شركة الوثبة الوطنية للتأمين، والتي تبحث في الحالة العاطفية وسلوك سائقي السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي الاستطلاع، قال ثمانية من كل عشرة، أو 82 في المائة من المشاركين، إنهم شهدوا "سلوكًا وقحًا أو عدوانيًا في كثير من الأحيان أو في بعض الأحيان" على الطريق.
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
من منظور السلامة المرورية، ينبغي تجنب الازدحامات المرورية. يلاحظ سائقو السيارات في الإمارات العربية المتحدة الكثير من السلوكيات الوقحة أو العدوانية في الاختناقات المرورية، لذا يجب تعزيز الوعي بآداب السلوك والتعامل بأدب واحترام، كما أشار توماس إيدلمان، المؤسس والمدير الإداري لشركة RoadSafetyUAE.
يشعر ما يقرب من نصف المشاركين (47%) بالإحباط أو الانزعاج أو التوتر الشديد أو القلق. وأشار الاستطلاع إلى أن "هذه المشاعر أكثر وضوحًا بين الإناث ومستخدمي الطرق الأصغر سنًا".
29% فقط يستطيعون التعامل مع الازدحام المروري "لأنهم يقولون إنهم غير مبالين ومعتادين عليه، أو أنهم يظلون هادئين ومسترخين".
علاوة على ذلك، أفاد ١٩٪ أنهم يشعرون بالملل أو القلق. ومن المثير للاهتمام أن أقلية صغيرة، ٥٪ من المشاركين، تستمتع بوقت الراحة خلال الازدحام المروري.
ويعد هذا التقرير الجزء الثاني من المسح الذي أجري في شهر يونيو/حزيران من هذا العام والذي يكشف عن مدى الازدحام المروري.
أفاد ما يقرب من 90%، أو 9 من كل 10 سائقين في الشارقة ودبي، بأنهم عادةً ما يواجهون ازدحامًا مروريًا. كما أشار حوالي 80% من المشاركين إلى أنهم شهدوا ازدحامًا مروريًا أكبر هذا العام مقارنةً بالعام الماضي، وتصدرت دبي القائمة بنسبة 85%.
للأسف، نادرًا ما تشهد نسبة ضئيلة (18%) سلوكًا عدوانيًا، وفي دبي تنخفض هذه النسبة إلى 15% فقط. وأكد الاستطلاع أن أكثر من ثلث المشاركين يلاحظون سلوكًا فظًا أو عدوانيًا "في كثير من الأحيان"، وأن ما يقرب من نصف المشاركين يلاحظون ذلك "أحيانًا".
جوهر المشكلة
ببساطة، هناك عدد كبير جدًا من السيارات على الطرق. وقد كشف الاستطلاع عن ارتفاع كبير في الاعتماد على السيارات، حيث أفاد 92% من المشاركين أنهم يعتمدون عليها يوميًا باستخدام سياراتهم الخاصة، أو حافلاتهم، أو حافلاتهم الصغيرة، أو سيارات الأجرة.
"8 في المائة فقط يستخدمون وسائل النقل الجماعي مثل المترو أو وسائل بديلة مثل السكوتر الكهربائي والدراجة الهوائية والدراجة الكهربائية.
علاوة على ذلك، يعتمد 60 في المائة من المشاركين على النقل اليومي بسياراتهم الخاصة، وهي النسبة الأعلى على الإطلاق.
من بين غالبية مستخدمي الطرق الذين يستخدمون سياراتهم الخاصة، يسافر أكثر من نصفهم (54%) بمفردهم. وفي الشارقة، يسافر 62% من سائقي السيارات عادةً بمفردهم، "وهو ما قد يكون عاملاً مساهماً في مشكلة الازدحام المروري اليومي"، وفقاً للاستطلاع.
ماذا يجب أن نفعل؟
أكد الاستطلاع على ضرورة تقليل عدد المركبات على الطرق. «إحدى الفرص المتاحة هي زيادة عدد الأشخاص لكل سيارة تدريجيًا».
من اللافت للنظر أن 43% من سائقي السيارات في دبي عادةً ما يحملون راكبًا واحدًا أو اثنين. ومن المهم فهم أسباب ذلك، وكيف يمكن للإمارات الأخرى، وخاصة الشارقة، أن تستفيد منه، وفقًا للاستطلاع.
مشروع طريق الإمارات بتكلفة 750 مليون درهم لتخفيف الازدحام المروري وتقليص زمن السفر. لا مزيد من الاختناقات المرورية: سائقو الشارقة ودبي يشيدون بتطوير طريق الإمارات. الإمارات العربية المتحدة: اقتراح قواعد أكثر صرامة لملكية السيارات لتسهيل حركة المرور بين دبي والشارقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تُنفذ أكبر مشروع لإمداد المياه المحلاة من مصر إلى جنوب قطاع غزة
أعلنت عملية "الفارس الشهم 3" الإماراتية عن بدء تنفيذ مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من الجانب المصري إلى جنوب قطاع غزة، عبر خط ناقل جديد يُعد الأكبر من نوعه، في إطار التدخلات العاجلة لمعالجة الكارثة المائية التي تعصف بالقطاع المحاصر. خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر مصلحة مياه بلديات الساحل بمدينة دير البلح، أعلنت العملية عن إنشاء خط مياه ناقل 315 ملم وطول 6.7 كيلومتر، يربط بين محطة التحلية التي أنشأتها الإمارات في الجانب المصري، ومنطقة النزوح الواقعة بين محافظتي خانيونس ورفح. ويهدف المشروع إلى خدمة نحو 600 ألف نسمة من السكان المتضررين، بتوفير 15 لترًا من المياه المحلاة لكل فرد يوميًا، في ظل تدمير أكثر من 80% من مرافق المياه بفعل الأحداث الصعبة في قطاع غزة. وأكد شريف النيرب، المسؤول الإعلامي لعملية "الفارس الشهم 3" في قطاع غزة، أن "مشروع خط المياه الجديد ليس مجرد استجابة طارئة لأزمة العطش في غزة، بل هو امتداد لنهج إماراتي ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل الظروف الكارثية التي خلّفتها الحرب". وأضاف: "الإمارات كانت ولا تزال المساند الأول لغزة في مختلف القطاعات، بدءًا من إنشاء محطات تحلية المياه، مرورًا بتزويد المصلحة بصهاريج المياه، وحفر الآبار، وصيانة الشبكات، وانتهاءً بهذا المشروع الحيوي الذي يسعى لتأمين مياه الشرب للمناطق الأكثر تضررًا'. وأعرب المهندس عمر شتات نائب مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل للشؤون الفنية، عن شكره لدولة الإمارات، التي لم تتوانَ منذ اليوم الأول للحرب عن خدمة أهلنا في قطاع غزة، من خلال سلسلة مشاريع كبرى ودعم متواصل، ساهم في تسهيل عمل البلديات ومؤسسات المجتمع المحلي، وضمان وصول المياه وتحسين الخدمات الأساسية في ظل ظروف بالغة الصعوبة. وثمّن خليل أبو شمالة، ممثل المجتمع المدني في قطاع غزة، الدور الحيوي الذي تؤديه دولة الإمارات في دعم القطاع، مشيدًا بالمشاريع الإنسانية التي تنفذها ضمن عملية 'الفارس الشهم 3'، مؤكداً أن هذه المشاريع تمنح السكان فرصة حقيقية للحصول على مياه صحية وآمنة، ما يُعزز من قدرتهم على الصمود في وجه التحديات والأزمات المستمرة التي تعصف بالقطاع. ويُعد هذا المشروع حلقة جديدة ضمن سلسلة المبادرات التي أطلقتها عملية "الفارس الشهم 3" لمعالجة تداعيات انهيار البنية التحتية، خاصة في ملف المياه، وتواصل جهودها لتخفيف الكارثة الإنسانية وتعزيز صمود السكان.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«الشؤون الإسلامية» تطلق نظاماً جديداً لاختيار واعتماد حملات الحج
أعلنت «هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» عن إطلاق نظامٍ جديدٍ لاختيار الحملات المعتمدة للموسم القادم وفق معايير وشروطٍ محددةٍ تضمن تقديم الخدمات بصورةٍ حضاريةٍ مرضية لحجاج دولة الإمارات، في إطار استعداداتها لموسم حج 1447هـ / 2026م، وأكدت الهيئة أن هذا التحديث يأتي في سياق مبادراتها وحرصها على تطوير منظومة الحج وتعزيز روح التنافسية التي تساهم في جودة التنظيم والالتزام بالمواعيد المعتمدة في إجراءات الحج، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن داخل وخارج الدولة. ونظمت الهيئة مجلساً تنسيقياً مع حملات الحج والعمرة عرّفت خلاله أصحاب الحملات بالنظام الجديد الذي يستند إلى عدة شروطٍ ومعايير من أهمها نتائج تقييم الأداء في موسم الحج السابق 1446هـ - 2025م. وأوضحت الهيئة أن النظام المطور يهدف إلى اختيار أفضل الحملات التي تقدم خدماتٍ متميزةً وبرامج متنوعةً تراعي مختلف فئات الحجاج، مع ضمان التوازن بين الجودة والتكلفة، كما يركز النظام على القوة الإدارية للحملة وإمكانياتها المالية اللازمة لضمان قدرة الحملة على تنفيذ خدماتها وفق الجدول الزمني المعتمد لموسم حج 1447هـ - 2026م.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تستضيف أول اختبار للكفاءة في اللغة اليابانية ديسمبر المقبل
أكدت سفارة اليابان في أبوظبي أن العلاقات الثقافية والتعليمية بين اليابان ودولة الإمارات العربية المتحدة شهدت تطورًا لافتًا في السنوات الأخيرة، مدفوعة بتنامي الاهتمام المشترك بالتبادل الأكاديمي وتعزيز فهم اللغة والثقافة. وذكر بيان للسفارة أن هذا التقارب قد انعكس في سلسلة من المبادرات النوعية التي هدفت إلى تعزيز حضور الثقافة واللغة اليابانية داخل المجتمع في الدولة، ما أسهم في ترسيخ جسور التفاهم والتواصل بين الشعبين. ولفت إلى أن أحد أبرز التطورات التي شهدتها هذه الشراكة المتنامية بين اليابان ودولة الإمارات، إدراج اختبار الكفاءة باللغة اليابانية (JLPT) داخل الدولة، مشيرا أنه في 18 يونيو 2025، وقّعت مؤسسة اليابان اتفاقية تعاون مع مركز التعليم المستمر (CEC) بجامعة الإمارات العربية المتحدة، تتيح بموجبها إجراء الاختبار رسميًا في مقر المركز بمدينة العين. ويعد هذا الإنجاز محطة مهمة في مسار دعم متعلمي اللغة اليابانية في الدولة، إذ يمنحهم فرصة معترفًا بها دوليًا لتقييم كفاءتهم اللغوية والحصول على شهادات موثوقة ومعتمدة . وقال بيان السفارة إنه من المرتقب أن يُعقد أول اختبار داخل الدولة بتاريخ 7 ديسمبر 2025، وذلك في مركز التعليم المستمر (CEC) بمدينة العين، وستكون فترة استقبال الطلبات متاحة من 15 يوليو وحتى 15 أغسطس 2025. وللحصول على مزيد من المعلومات والتفاصيل، يُنصح بمتابعة حسابات مركز التعليم المستمر (CEC) وسفارة اليابان عبر منصات التواصل الاجتماعي . وأكدت السفارة أن أهمية هذه المبادرة لا تقتصر على دعم الطموحات الأكاديمية لمتعلمي اللغة اليابانية في دولة الإمارات فحسب، بل تُجسّد أيضًا عمق التعاون التعليمي المتنامي بين البلدين، وتشكل تقدمًا جديدًا في مسار التبادل الثقافي وتعليم اللغة. كما تفتح هذه الخطوة آفاقًا متميزة أمام الدارسين للتواصل بشكل أوسع وأوثق مع اليابان، وتعزيز الروابط الثقافية والمعرفية بين البلدين .