
"نيويورك تايمز": إسرائيل لم تجد أدلة على سرقة المساعدات الإنسانية من قبل "حماس"
وأكدت المصادر للصحيفة أن نظام توزيع المساعدات التابع للأمم المتحدة، الذي انتقدته إسرائيل، كان فعالا إلى حد كبير في توفير الغذاء لسكان قطاع غزة. ووفقا للمصادر، فإن عمليات توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة كانت موثوقة نسبيا وأقل عرضة للتدخل من قبل "حماس" مقارنة بجهود العديد من المنظمات الأخرى. وأوضحت الصحيفة أن السبب في ذلك يعود إلى أن الأمم المتحدة تدير سلسلة التوريد الخاصة بها وتوزع المساعدات مباشرة داخل قطاع غزة.
ومع ذلك، أشارت المصادر إلى أن "حماس" قامت بالفعل بسرقة مساعدات منظمات أصغر لم تكن دائما قادرة على مراقبة توزيعها على الأرض.
من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان للصحيفة أن حالات "استخدام المساعدات الإنسانية لتمويل الأنشطة الإرهابية" من قبل "حماس" موثقة جيدا، لكنه لم يعترض على التقييم الذي يفيد بعدم وجود أدلة على سرقة المساعدات التابعة للأمم المتحدة بشكل منتظم من قبل الحركة الفلسطينية.
وفي مايو، أعلنت السلطات الإسرائيلية، في ظل التوسع الكبير في العمليات العسكرية، عن خطة جديدة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة. ووفقا للخطة، يتم توزيع المساعدات في مناطق تم تطهيرها من أي وجود لحركة "حماس"، التي اتُهم أعضاؤها سابقا بنهب شحنات المساعدات الإنسانية.
من جانبه، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن خطة إسرائيل لاستئناف إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تهدف إلى التهجير القسري لسكان المنطقة الفلسطينية.
بدورها، أكدت حركة "حماس" أن الآلية التي أنشأتها إسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قد فشلت وأصبحت فخا يعرض المدنيين للخطر.
المصدر: نوفوستي عرقل ناشطون مشاركون في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين حفل الافتتاح الرسمي لمهرجان سالزبورغ 2025 اليوم السبت.
تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله الأوضاع في قطاع غزة وجهود وقف إطلاق النار.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن 1200 مسن توفوا في قطاع غزة نتيجة التجويع
أفاد مصدر مصري، بدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، في ظل المجاعة التي يعاني منها القطاع تحت الحصار الإسرائيلي.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل بدأت العمل على تأسيس صندوق "المساعدات الإنسانية لغزة" الذي بات يحتكر توزيع المواد الغذائية في القطاع منذ ديسمبر 2023.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 11 دقائق
- روسيا اليوم
أبو عبيدة: مستعدون للتعامل مع الصليب الأحمر لإدخال الطعام والدواء لأسرى العدو ولكن بشرط
وقال أبو عبيدة في بيان: "كتائب القسام مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو". وأضاف: "نشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا في كل مناطق قطاع غزة، ووقف الطلعات الجوية للعدو بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للأسرى". وشدد على أن "كتائب القسام لا تتعمد تجويع الأسرى، لكنهم يأكلون مما يأكل منه مجاهدونا وعموم أبناء شعبنا، ولن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار". يتبع..


روسيا اليوم
منذ 42 دقائق
- روسيا اليوم
الحوثيون: نفذنا 3 عمليات عسكرية نوعية استهدفت 3 أهداف إسرائيلية ردا على جرائم غزة واقتحام الأقصى
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة.. وردا على اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسهم لباحاته الشريفة.. نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية ثلاث عمليات عسكرية نوعية، استهدفت ثلاثة اهداف للعدو الإسرائيلي، وذلك بثلاث طائرات مسيرة، استهدفت عمليتان منها هدفين عسكريين للعدو الصهيوني في منطقتي يافا وعسقلان، فيما استهدفت العملية الثالثة ميناء حيفا بفلسطين المحتلة". وأضاف سريع: "إن اليمن بشعبه الوفي وقيادته المؤمنة وجيشه المجاهد، وبالتوكل على الله، وبالاعتماد عليه، لن يتخلى عن واجباته الدينية، والأخلاقية، والإنسانية تجاه شعبنا الفلسطيني، والمسجد الأقصى، وتجاه إخواننا في غزة، وهم يتعرضون للقتل والتجويع بالعدوان والحصار". وتابع المتحدث العسكري باسم الحوثيين: "إن الصمت على حرب الإبادة الجماعية بحق إخواننا في غزة عار وخزي سيظل يلاحق هذه الامة طوال تاريخها، وستكون عواقبه وخيمة على كل الشعوب، وكل البلدان، عاجلا أو آجلا". وشدد على أن "اليمن مستمر في عملياته الاسنادية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".وصباح اليوم الأحد، اقتحم 3023 مستوطنا، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حماية مشددة من القوات الإسرائيلية، وهم يؤدون صلوات تلمودية ورقصات استفزازية. وأفادت مراسلتنا بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تقدم صفوف المستوطين خلال اقتحام باحات المسجد، وقد أدلى بتصريحات دعا فيها إلى إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل وإبعاد عناصر حركة "حماس" عن القطاع. ودعت منظمات الهيكل المتطرفة إلى اقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى اليوم، بالتزامن مع "ذكرى خراب الهيكل". المصدر: RT أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) اليوم الجمعة، أنها نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2".


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
يديعوت أحرنوت: نتنياهو وسموتريتش وبن غفير كانوا على علم بوضع الأسرى الصحي قبل فيديو القسام
ووفقا للتقرير، تلقت القيادة السياسية، خلال الأشهر الأخيرة، تقارير دورية من المؤسسة الأمنية توضح تدهور حالة الأسرى. وزعم تحقيق "يديعوت أحرنوت" أنه كانت لدى الحكومة الإسرائيلية معلومات مؤكدة أن الأسرى، كما قالت، يتعرضون لـ"تجويع متعمد"، وذلك استنادا إلى تقارير أمنية ومصادر مطلعة على فحوى الاجتماعات الحكومية. ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى وقف العمليات العسكرية في غزة فورا، مشددا على أن تل أبيب لا تستطيع الاستمرار في حرب تفتقر إلى تأييد شعبي وثقة بقيادتها. وأفادت مصادر مطلعة أن حالة الأسرى الصحية عرضت على طاولة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بالإضافة إلى وزراء بارزين من التيار اليميني مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. كما تم تناول هذه التقارير في مشاورات أمنية خاصة جمعت نتنياهو مع شخصيات بارزة في المؤسسة العسكرية والاستخباراتية، ما يشير إلى أن هذه المعطيات لم تكن خافية أو مفاجئة لصناع القرار، رغم الصدمة التي خلفتها مشاهد في الشارع الإسرائيلي. وقالت إحدى المصادر: "الهيئة الخارجية لبعض الرهائن عند الإفراج عنهم كانت صادمة، لكن التفاصيل الجوهرية لم تكن مفاجئة، لأننا كنا نعرف"، في إشارة إلى أن وضع الأسرى الصحي كان معروفا ومتداولا في أروقة الحكومة الإسرائيلية منذ شهور. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن 36 شاحنة مساعدات إنسانية فقط دخلت أراضي القطاع يوم السبت، مؤكدا أن المجاعة تفتك بأطفال غزة وسط صمت عالمي مخزٍ. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان صحفي صادر اليوم الأحد، إن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد سياساته القائمة على هندسة التجويع والحصار والفوضى"، مشيرا إلى أن أكثر من 22 ألف شاحنة مساعدات إنسانية لا تزال متكدسة على بوابات معابر القطاع، وتمنع سلطات الاحتلال إدخالها بشكل متعمد. وأوضح البيان أن غالبية هذه الشاحنات تتبع منظمات دولية وأممية، إلى جانب جهات إغاثية متعددة، وتحتوي على مواد غذائية وطبية أساسية. واعتبر المكتب الإعلامي أن هذا المنع يشكل جزءا من "جريمة الإبادة الجماعية المستمرة" التي يتعرض لها سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من 2.4 مليون نسمة. وجاء في نص البيان: "ندين بأشد العبارات استمرار الحصار وتجويع المدنيين واحتجاز المساعدات، ونعتبره جريمة حرب مكتملة الأركان تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية." وأضاف أن الدول التي تلتزم "الصمت أو التواطؤ" تجاه هذا السلوك، تتحمل المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية وحرمان السكان من مقوّمات الحياة الأساسية، محذرا من العواقب الكارثية لهذا الحصار المستمر. المصدر: يديعوت أحرنوت + RT