logo
أكف الرجاء تدعو لمحمد البلم بالشفاء

أكف الرجاء تدعو لمحمد البلم بالشفاء

صحيفة الشرق١٤-٠٧-٢٠٢٥
ثقافة وفنون
16
يرقد المسرحي القدير والتربوي الفاضل محمد بن سعد البلم في العناية المركزة بمستشفى حمد العام بعد تعرضه مساء الجمعة لحادث مروري مؤسف إثر خروجه من المسجد بمنطقة ازغوى عائدا الى بيته بعد تأدية صلاة العشاء.
ويتلقى محمد البلم العلاج المكثّف في محاولة لإنقاذ حالته الحرجة، وسط دعوات من أفراد أسرته وأصدقائه المسرحيين والتربويين بأن يمن عليه الله عز وجل بالشفاء العاجل، وأن يحفظه من كل مكروه.
وطالب الفنان فالح فايز الجميع بألا يبخلوا بالدعاء لزميلهم محمد البلم مؤكدا في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن حالته حرجة جدا، وأضاف: نسأل الله له الشفاء العاجل وهو القادر على كل شيء. وختم بالآية الكريمة (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء).»
والفنان محمد البلم عضو في فرقة الوطن المسرحية وأحد مؤسسي فرقة مسرح السد في عام 1973. عمل مدرسا وموجها تربويا ومديرا لإدارة توجيه المسرح بوزارة التربية والتعليم، وأخرج البلم العديد من الأعمال المسرحية كان آخرها مسرحية «غرق» التي شاركت بها فرقة الوطنية المسرحية في مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هوس مجتمعي.. هل من عاقل ؟!
هوس مجتمعي.. هل من عاقل ؟!

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الشرق

هوس مجتمعي.. هل من عاقل ؟!

استعراض الهدايا الخاصة المتبادلة في المناسبات خلال السناب شات سلوك غير محمود، ومثار للانتقاد والاستنكار، كظاهرة اجتماعية سلبية دخيلة وغريبة، أصبح هوس الكثير خاصة السيدات مع الأسف ربات البيوت والأجيال، مما يدل على سوء الاستخدام لمنصات التواصل وعدم الوعي بكيفية التعامل معها ايجابياً فكيف بالأجيال الشبابية وانسياقهم وبلا وعي في التعامل مع السناب شات الذي يعتبر الاسوأ في الاستعراض والتشهير خاصة حين يدعم بالصور الشخصية للمستخدم،، ظاهرة لم ندركها سابقا كانت الهدايا جارية اقتداءً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «تهادوا تحابوا «، تعزيزا للمحبة والألفة، ورمزا للتواصل، ليست مستنكرة، بل مستحبة لبساطتها وخصوصيتها،، وليست معلنة باعتبارها شأنا ذاتيا لا تتجاوز الخصوصية. وكما يقال» راعوا حوائجكم بالكتمان « إلا أنّ ما يحدث اليوم خارج عن الكتمان وعن نطاق السلوك الإنساني القويم، والفكر الواعي المثقف،، تجاوزت أسوار البيوت إلى نطاق المجتمع أمام مرأى الجميع مباهاة وافتخارًا وتسابقًا ماراثونيا، وكأنها دعوة للآخرين لتلقي المزيد، قمة الجهل حين تصور وتستعرض الهدايا عبر السناب شات بقيمتها المادية تنتفي معها القيمة المعنوية.، دون الاستشعار بالآخرين مهيضي الجناح، واحراج من لا يمتلك القيمة المادية لمجاراة الآخرين نتيجة التصوير والعلن،،،، لم تأت مناسبة اجتماعية إلا والهدايا بقيمتها المادية واختلافها تصول وتجول بين البيوت والأسر باختلاف المناسبات، التخرج من الثانوية والجامعة الولادة أعياد الميلاد حفلة ما قبل الزواج العودة من السفر وهلّم جراً، بدعوات وتحديد يوم للاستقبال، وتضييف ما أنزل الله به سلطان من الأطعمة والهدايا، دون الاستشعار باحراج الآخرين، وصلت مع الأسف الى تصوير واستعراض العملات المالية بقيمتها وعدد أوراقها،، هذا الجنون في التصوير للهدايا والاحتفالات التي تقام في المناسبات الخاصة واستعراضها لا تجوز شرعا، كما أكدّ عليه الكثير من أهل العلم والدعوة، لما يشوبه من تبذير ورياء واحراج.. و حين نقلب الصفحات ونعود للواقع المؤلم ماذا نرى اليوم !! تسابق ماراثوني للحصول على قطعة من الخبز وقطرة من الماء بألم وحسرة «. غزة « كنموذج، للمقارنة ما بين الانسياق وراء المظاهر والترف واستعراضها ومابين غياب مفهوم الاحساس بالآخرين، فاذا كان استعراض الهدايا لمجرد العرض والتفاخر والتباهي فتلك طامة كبرى، واذا كان كان بهدف الشكر والامتنان للطرف الآخر كرد للجميل هناك قنوات أخرى خاصة أكثر خصوصية وأمنًا بعيدة عن الأنظار..

مطار حمد مرآة قطر
مطار حمد مرآة قطر

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الشرق

مطار حمد مرآة قطر

مقالات ابتسام آل سعد فجر يوم أمس توجهت لمطار حمد الدولي لاستقبال صديقة لي قديمة بريطانية كانت قد جاءت آخر مرة إلى قطر منذ أكثر من سبع سنوات وتأخرت في الحضور طيلة هذه الأعوام لانشغالها في عملها بالإضافة إلى أزمة فيروس كورونا التي أصابت العالم بالشلل الكامل وتعرضت بريطانيا مثلها مثل عشرات الدول إلى الإغلاق الكامل وباتت أوروبا بأسرها مدن أشباح لشدة ما عصفت كورونا باقتصاد الدول وبأحوال الشعوب والحكومات على حد سواء وبالأمس أقبلت تلك الصديقة وكنت أنتظرها في مدخل بوابة استقبال القادمين فأطلقت صرختها الاعتيادية المعبرة عن فرحتها برؤيتي بتلقائية لسنا معتادين عليها نحن الخليجيين صراحة ومع هذا فقد غلب الشوق الاستحياء الذي بدا علي وما لبثنا ونحن نجر حقائبها حتى مواقف السيارات إلا وتلك الصديقة تنطلق في التعبير عن إعجابها بما لقيته منذ أن وطأت بقدمها أرض المطار وقالت إن كل شيء قد تغير تماما منذ آخر زيارة لها للدوحة فسألتها كيف ؟! فقالت أنت لا تتصورين مدى الترحيب والبشاشة التي رأيتها على وجوه المضيفات والموظفين والموظفات الذين يؤدون عملهم في (كاونترات الجوازات) وكيف يرحبون بالصغير والكبير على اختلاف جنسياتهم وهوياتهم ولغتهم ودياناتهم وكيف يؤدون خدمات الجمهور بسلاسة وابتسامة وتهذيب وترحيب ويقولون لكل قادم من المسافرين أهلا بك في قطر سواء كان مواطنا أو مقيما أو حتى زائرا مثلي وحين يختمون الجواز بختم الدخول لا ينسون أن يدعوا للجميع بالسلامة وبأوقات طيبة على أرض قطر. فالبشاشة التي رأيتها على وجوه كل من يعمل في المطار بدءا من العامل الذي يحمل الحقائب ونهاية بالضابط الذي تعلو كتفه رتبة عالية ويقف في استقبال القادمين بابتسامة ودودة لم أر مثلها في أي بلد زرته حتى في بلدي بريطانيا وأقسمت لي أن هذه المشاعر الصادقة التي لمسها جميع المسافرين وشعروا بها إنما يتلاءم بما هي حقيقة أهل قطر ومن يعيش عليها لا سيما وأن هؤلاء هم واجهة قطر للعالم وهم من سوف يستقبلون بالغد مئات الآلاف من الجمهور الذي سوف يشعر للوهلة الأولى أن هذا البلد بلد مضياف وشعبه شعب طيب ومن استطاع أن يعمل في أفضل مطار في العالم يجب أن يكون متوافقا أخلاقيا مع هذه المكانة التي لم يستطع مطار حمد أن يصلها إلا بجهود القائمين عليه من جهاز تنفيذي متمرس ومحترف ولا أخفيكم فقد وقفت أراقب نظرة السرور التي بدت على صديقتي بينما لم أخف نظرة الفخر بما وصلت له قطر حتى بات من يبتعد عنها فترة ثم يعود لها يشعر بأنه قد عاد إلى مكان جديد كليا وقد تغير عن آخر مرة أضعاف الأضعاف فأنتم لا تتصورون كيف عبرت هذه الصديقة البريطانية وهي في قمة الحماس لأنها لمست فعلا حرارة الترحيب التي أظهرها الجميع ممن يعملون في مطار حمد الدولي الذي تتضاعف جهوده في كل مرة وكل عام وبحجم المناسبات والمواسم التي يزخر بها المطار كمحطة أولى للقادم إلى قطر ولكم أن تتخيلوا أن على آلاف الموظفين ومنتسبي وزارة الداخلية الأكفاء فيه أن يظلوا على ابتساماتهم وهدوئهم ونشاطهم وسرعتهم في تخليص كافة معاملات الدخول إلى قطر والخروج منها طيلة الوقت لأنهم يعلمون بأنهم أول مرآة حقيقة يرى العالم من خلالها دولتنا وأخلاق شعبها وأنهم العين الحقيقية التي تستقبل آلاف المسافرين بابتسامة وتودعهم بذات الابتسامة وندعو الله أن يعينكم على كل هذه المسؤوليات الملقاة على عاتقكم.. قواكم الله. مساحة إعلانية

مت فارغًا.. دع الحياة تُنطق ما بداخلك
مت فارغًا.. دع الحياة تُنطق ما بداخلك

صحيفة الشرق

time٣١-٠٧-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

مت فارغًا.. دع الحياة تُنطق ما بداخلك

مقالات 231 A+ A- في زمن تتزاحم فيه الانشغالات وتضيع فيه الطاقات بين التأجيل والتسويف، يطل علينا تعبير استثنائي بعمق فلسفي وتربوي مذهل: 'مُت فارغًا – Die Empty'. عنوان لكتاب أمريكي، لكنه في جوهره نداء إنساني عالمي ينادي بصوت عال لا تمُت وأنت ممتلئ بالخير الذي لم تمنحه، والأفكار التي لم تعبّر عنها، والأحلام التي لم تسعَ لتحقيقها. متى تكون المقبرة أغنى بقاع الأرض؟ تود هنري، المؤلف الأمريكي، كتب هذا العمل بعد أن صُدم بجواب غريب من مدير أمريكي في اجتماع عمل، حين سأل: ما هي أغنى أرض في العالم؟ فجاءت الإجابات: الخليج الغنية بالنفط، وأضاف آخر مناجم الألماس في إفريقيا. لكنه أجاب قائلاً: المقبرة!، نعم لأن ملايين البشر رحلوا إليها «أي ماتوا» وهم يحملون الكثير من الأفكار القيّمة التي لم تخرج للنور ولم يستفد منها أحد سوى المقبرة التي دُفنوا فيها. فلسفة تربوية وإنسانية يأتي هذا المفهوم متجاوزًا حدود التنمية البشرية المعتادة، ليدقّ جرس الإنذار التربوي: لا تؤجل الخير، ولا تَكبت الإبداع، ولا تبخل على العالم بما وهبك الله. فـ 'مُت فارغًا' لا يعني أن ترحل خالي الوفاض، بل أن ترحل بعد أن منحت كل ما لديك، وبذلت كل ما استطعت، حتى لا تكون – كما عبّر الكاتب – 'وجبة دسمة لدود الأرض'. التربية على العطاء بلا حدود في ضوء هذا المفهوم، يصبح دور المربين، والمعلمين، والآباء، هو زرع قيمة البذل إلى آخر رمق. أن نربي أبناءنا على أن لا يحتكروا المعرفة، ولا يؤجلوا المشاعر، ولا يكتموا الأفكار… بل أن يعطوا بلا حدود، ويغرسوا حتى لو كانت الساعة تقوم، ولا تكتم الخير داخلك فتموت ممتلئا متخوماً وتكون لقمة سائغةً لذيذة لدود الأرض، كم أتمنى أن نشمر ونبدأ بالسباق لنعطي ونستخرج كل ذرة خير داخلنا، عندها فقط سنكون خلفاء الله في الأرض، ما أجمل ان يرحل الإنسان من هذه الفانية فارغاً. وهنا تلتقي هذه الفلسفة مع حديث النبي ﷺ: 'إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها' في قمة مشهد النهاية، لا زال هناك مكان للعطاء! أي درس أعظم من هذا في قيمة السعي والإيجابية حتى اللحظة الأخيرة؟، ولنا في رسول الله أسوة حسنة، دمعت عيون بعض الصحابة عندما قال عليه الصلاة والسلام: (اليوم أكملت لكم دينكم)، عرفوا أن النبي أصبح مستعداً متحمساً للرحيل فقد أدى الأمانة كاملة تامة. إنها دعوة للتأمل الذاتي… كم من علم نعرفه لم نعلمه؟ كم من فكرة تلتمع في عقولنا لم نكتبها؟ كم من حب لم نعبّر عنه؟ ربما نكون نعيش ممتلئين… لكننا راحلون مثقلون، وكأننا لم نؤتمن على كنز في داخلنا. التربية على الإلهام لا التلقين ليس المطلوب أن نحيا لنستهلك، بل لننتج ونترك الأثر، التربية الحقيقية اليوم ليست تلقين المناهج، بل إشعال شرارة الحلم في النفوس، وتحرير الطاقات، وتحفيز الأجيال أن يتركوا بصمتهم في الحياة… لا في المقبرة، فيجب ان تحرص أيها الانسان أن ترحل فارغا من كل خيرك، كلمات مؤثرة، لكنها تحمل رسالة خلود، ازرع الخير، انشر العلم، حقق أهدافك، عبّر عن مشاعرك، لا تنتظر اللحظة المثالية… فالمثالية الحقيقية أن تموت فارغاً! كسرة أخيرة في عالم يقدّس الإنجاز، فلنرب أبناءنا على أن الرحيل الأجمل هو الذي يخلف وراءه أثرا لا يمحى، ليكن شعارنا في الحياة: 'لن نترك خيراً حبيساً في دواخلنا… لنمُت فارغين، إن الدنيا في نظر المسلم فرصة، ومرحلة للزرع والبذر، ومعبرة نحو الآخرة، والمحدد لما سيكون عليه الحال بعد هذا بإذن الله.. دار ليكتسب فيها ويهيئ المقعد هناك والمهاد، وإذا انتهجنا المنهج الإسلامي وهو الفطرة التي فطرنا عليها الخالق سنكون قد جمعنا بين العمل للدنيا والعمل للآخرة في توافق وتناسق، فلا يفوت على الإنسان دنياه لينال آخرته، ولا يفوت عليه آخرته لينال دنياه، فهما ليسا نقيضين ولا بديلين في التصور الإسلامي، أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store