نجم شباب الأهلي يقهر بطل أوروبا في مونديال الأندية
قاد نجم شباب الأهلي السابق إيغور جيسوس بوتافوغو إلى تحقيق انتصار تاريخي على باريس سان جرمان الفرنسي بطل أوروبا بهدف دون رد على ملعب روز بول ستاديوم ضمن منافسات المجموعة الثانية من مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم.
وتكبّد حامل لقب أربعة ألقاب هذا الموسم، خسارته الأولى بعد ستة انتصارات في مختلف المسابقات، بفضل هدف إيغور جيسوس (36) الذي صعد بفريقه إلى صدارة المجموعة بعدما سجل هدف الفوز أيضا على سياتل ساوندرز الأميركي 2-1 في الجولة الأولى.
وكان يُنتظر أن يحقق سان جرمان فوزا جديدا بعد ذلك الكاسح على أتليتكو مدريد الإسباني 4-0 في الجولة الأولى، ومواصلة هيمنته على ساحة كرة القدم بعد تتويجه بألقاب الدوري والكأس والسوبر المحليين، ثم دوري أبطال أوروبا بفوزه الساحق على إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في النهائي.
لكن الفريق الباريسي دفع ثمن عدم اعتماد مدربه الإسباني لويس إنريكي على عدد من اللاعبين الأساسيين في تشكيلته، ولم يتمكن من العودة بعد التبديلات في الشوط الثاني في ظل الاستبسال الدفاعي من الفريق القادم من ريو دي جانيرو.
وبادر سان جرمان بالهجوم عبر جناحه الجورجي خفيتشا كفاراتسيخيليا بتسديدة مقوّصة تصدى لها الحارس جون فيكتور (2)، ثم حاول اللاعب نفسه ومن النقطة عينها لكن هذه المرة كانت تسديدته بعيدة عن المرمى (6).
ردّ أرتور بتصويبة بعيدة أمسكها الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (7)، فيما حاول ديزيريه دويه من الجانب المقابل من مكان بعيد إلا أن تصويبته وصلت إلى المدرجات (8).
وخسر كفاراتسيخيليا الكرة في ملعب بوتافوغو الذي انطلق لاعبوه بهجمة وصلت إلى الفنزويلي جيفرسون سافارينا، لعبها نحو جيزوس الذي مرّ من بين مدافعي سان جرمان، مواطنه لوكاس بيرالدو والإكوادوري ويليان باتشو، مسددا كرة غيّرت اتجاهها بعدما ضربت بالأخير إلى يمين دوناروما (36).
في الشوط الثاني حاول أليكس تسجيل الثاني لكن تسديدته كانت ضعيفة بين يدي الحارس الإيطالي (49).
وكاد بيرالدو يكفّر عن خطأه بتسجيل التعادل برأسية إثر كرة لعبها البرتغالي فيتينيا من ركلة حرة، لكن الحارس منعه من ذلك (51).
وردّ سافارينو برأسية أيضا ارتطمت بالأرض قبل أن تصل إلى دوناروما (53).
وأجرى إنريكي أربعة تبديلات دفعة واحدة، فأشرك كل من البرتغاليين جواو نيفيش ونونو منديش، برادلي باركولا والإسباني فابيان رويس (56).
وجرّب الظهير المغربي أشرف حكيمي حظّه من ركلة حرة مباشرة بعيدة علت فوق المرمى (60).
وسجل باركولا هدفا لم يُحتسب بداعي التسلل (79)، فيما لم تكن المحاولات الباقية حتى نهاية الوقت الأصلي مجدية كفاية لهزّ الشباك البرازيلية.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، جرّب كفاراتسيخيليا من ركلة حرة فوق المرمى بقليل (90+1)، ثم فيتينا بتسديدة بعيدة علت العارضة (90+4).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
بوتافوغو يُلحق بسان جيرمان هزيمة مفاجئة في كأس العالم للأندية
نجح بوتافوغو في الفوز 1-صفر على باريس سان جيرمان بهدف إيجور جيسوس ليُلحق ببطل دوري أبطال أوروبا هزيمة مفاجئة في كأس العالم للأندية الموسعة لكرة القدم اليوم الجمعة. ورفع الفريق البرازيلي، بطل كأس ليبرتادوريس، رصيده إلى ست نقاط ليتصدر المجموعة الثانية متقدما بفارق ثلاث نقاط على سان جيرمان وأتلتيكو مدريد. وفرض فريق المدرب لويس إنريكي سيطرته منذ البداية وكاد خيفتشا كفاراتسخيليا أن يمنح سان جيرمان التقدم مبكرا بتسديدة مرت بجوار القائم. وعلى عكس سير اللعب، نجح جيسوس في تسجيل هدف الفوز من تسديدة أبدلت اتجاهها بعد هجمة مرتدة في الدقيقة 36. وأنقذ جون فيكتور حارس بوتافوغو فرصة خطيرة من جونسالو راموس بعد ضربة رأس متقنة من المهاجم البرتغالي بعد نهاية الاستراحة. ولم يحتسب هدف برادلي باركولا لاعب سان جيرمان لوجود التسلل في بداية الهجمة قبل 11 دقيقة من النهاية، ليفوز بوتافوغو في مباراة بدت وكأنها نسخة قديمة من نهائي كأس الإنتركونتنينتال التي كانت تجمع بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية. وقال ريناتو بايفا مدرب بوتافوغو إن فريقه تفوق على باريس سان جيرمان بنفس سلاحه. وأضاف "نحن فريق رائع. نلعب بقلب رجل واحد. الكل يدافع والكل يهاجم وهو نفس سلاح باريس سان جيرمان. لهذا السبب يفوزون بألقاب". وتابع "سان جيرمان فريق رائع. قلت هذا مرارا. سان جيرمان قدوة للجميع في كرة القدم هذه الأيام. قلت للاعبي فريقي، كونوا فريقا واحدا، استمتعوا باللعب معا، وهاجموا معا، ودافعوا معا، وقد فعلوا ذلك". ولم تخسر الفرق البرازيلية الأربعة المشاركة في البطولة التي تضم 32 ناديا حتى الآن، وقال بايفا إن ذلك يظهر قوة اللعبة في عملاق أمريكا الجنوبية. وقال "أعتقد أن الأمر يتعلق بجودة اللاعبين البرازيليين وجودة ما يفعله الناس في البرازيل خاصة فيما يتعلق بالمدربين. "ستحافظ البرازيل دائما على مكانتها في كرة القدم العالمية".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ميسي يهدي إنتر ميامي فوزاً تاريخياً على بورتو في كأس العالم للأندية
سجل ليونيل ميسي هدفا مذهلا من ركلة حرة ليقود إنتر ميامي للفوز 2-1 على بورتو أمس الخميس في مباراة الفريقين بالمجموعة الأولى ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة، ليكون أول انتصار لفريق من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) على منافس أوروبي في بطولة رسمية تابعة للاتحاد الدولي (الفيفا). ولعب النجم الأرجنتيني دورا محوريا في مساعدة الفريق المنافس بالدوري الأمريكي على التعافي من التعادل السلبي أمام الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية للبطولة. عزز فوز إنتر ميامي على بورتو من فرصه في الذهاب بعيدا في البطولة التي تشهد أندية بارزة من جميع أنحاء العالم وتُقام على 12 ملعبا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. وبعد أن منح الفيفا، في قرار مثير للجدل، فريق إنتر ميامي الذي يدربه خافيير ماسكيرانو حق المشاركة بالبطولة، تصدر ميسي المشهد وأصبح في قلب المنافسة في البطولة بنظامها الجديد الموسع الذي يشمل 32 فريقا، إذ استقطب الجماهير واستمر في الارتقاء بالرياضة في بلد ظل لفترة طويلة فاترا تجاه اللعبة الأكثر شعبية في العالم. وتحمل النتيجة أيضا أهمية في سجل مواجهات فرق أمريكا الشمالية والجنوبية أمام الفرق الأوروبية التي تحظى بهيمنة معتادة. قال ميسي قائد إنتر ميامي "هو أمر رائع. بذلنا جهدا كبيرا، وعملنا بشكل رائع. أنا سعيد للغاية. شعرنا بمرارة بعد المباراة الأولى. إذ رأينا أننا كنا قادرين على الفوز". وأضاف بشأن الهدف الذي سجله في الشوط الثاني أمام بورتو من ركلة حرة "(في الركلة الحرة)، استفدت من المساحة التي تركها حارس المرمى، الذي كان يقف ساكنا ولا يغطي القائم. وحاولت التسجيل في ذلك المكان". وتابع "في اليوم الآخر (في مباراة الأهلي)، كان العديد من اللاعبين الشبان المشاركين في بطولة بهذه الأهمية متوترين. لقد تغيرنا. سننافس، وسنحاول فرض أسلوبنا. اليوم كنا الفريق الأضعف، لكننا نملك أسلحتنا. المباراة القادمة أمام بالميراس، وهو ناد كبير على مستوى العالم. ستكون مباراة أخرى صعبة للغاية".

الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
نجم شباب الأهلي يقهر بطل أوروبا في مونديال الأندية
قاد نجم شباب الأهلي السابق إيغور جيسوس بوتافوغو إلى تحقيق انتصار تاريخي على باريس سان جرمان الفرنسي بطل أوروبا بهدف دون رد على ملعب روز بول ستاديوم ضمن منافسات المجموعة الثانية من مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم. وتكبّد حامل لقب أربعة ألقاب هذا الموسم، خسارته الأولى بعد ستة انتصارات في مختلف المسابقات، بفضل هدف إيغور جيسوس (36) الذي صعد بفريقه إلى صدارة المجموعة بعدما سجل هدف الفوز أيضا على سياتل ساوندرز الأميركي 2-1 في الجولة الأولى. وكان يُنتظر أن يحقق سان جرمان فوزا جديدا بعد ذلك الكاسح على أتليتكو مدريد الإسباني 4-0 في الجولة الأولى، ومواصلة هيمنته على ساحة كرة القدم بعد تتويجه بألقاب الدوري والكأس والسوبر المحليين، ثم دوري أبطال أوروبا بفوزه الساحق على إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في النهائي. لكن الفريق الباريسي دفع ثمن عدم اعتماد مدربه الإسباني لويس إنريكي على عدد من اللاعبين الأساسيين في تشكيلته، ولم يتمكن من العودة بعد التبديلات في الشوط الثاني في ظل الاستبسال الدفاعي من الفريق القادم من ريو دي جانيرو. وبادر سان جرمان بالهجوم عبر جناحه الجورجي خفيتشا كفاراتسيخيليا بتسديدة مقوّصة تصدى لها الحارس جون فيكتور (2)، ثم حاول اللاعب نفسه ومن النقطة عينها لكن هذه المرة كانت تسديدته بعيدة عن المرمى (6). ردّ أرتور بتصويبة بعيدة أمسكها الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (7)، فيما حاول ديزيريه دويه من الجانب المقابل من مكان بعيد إلا أن تصويبته وصلت إلى المدرجات (8). وخسر كفاراتسيخيليا الكرة في ملعب بوتافوغو الذي انطلق لاعبوه بهجمة وصلت إلى الفنزويلي جيفرسون سافارينا، لعبها نحو جيزوس الذي مرّ من بين مدافعي سان جرمان، مواطنه لوكاس بيرالدو والإكوادوري ويليان باتشو، مسددا كرة غيّرت اتجاهها بعدما ضربت بالأخير إلى يمين دوناروما (36). في الشوط الثاني حاول أليكس تسجيل الثاني لكن تسديدته كانت ضعيفة بين يدي الحارس الإيطالي (49). وكاد بيرالدو يكفّر عن خطأه بتسجيل التعادل برأسية إثر كرة لعبها البرتغالي فيتينيا من ركلة حرة، لكن الحارس منعه من ذلك (51). وردّ سافارينو برأسية أيضا ارتطمت بالأرض قبل أن تصل إلى دوناروما (53). وأجرى إنريكي أربعة تبديلات دفعة واحدة، فأشرك كل من البرتغاليين جواو نيفيش ونونو منديش، برادلي باركولا والإسباني فابيان رويس (56). وجرّب الظهير المغربي أشرف حكيمي حظّه من ركلة حرة مباشرة بعيدة علت فوق المرمى (60). وسجل باركولا هدفا لم يُحتسب بداعي التسلل (79)، فيما لم تكن المحاولات الباقية حتى نهاية الوقت الأصلي مجدية كفاية لهزّ الشباك البرازيلية. وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، جرّب كفاراتسيخيليا من ركلة حرة فوق المرمى بقليل (90+1)، ثم فيتينا بتسديدة بعيدة علت العارضة (90+4).