
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم 22 شركة صغيرة ومتوسطة
وأكدت نائبة الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن ماجدة العساف، أن 'هذا البرنامج لم يكن مجرد سلسلة من التدريبات أو الجلسات، بل منصة حقيقية أتاحت للشركات الصغيرة والمتوسطة التفاعل مع الخبراء، ومراجعة استراتيجياتها، وبناء مسارات جديدة نحو النمو، والتوسع، وتعزيز الأثر'.
وأضافت: 'لقد شهدنا تحول الأفكار إلى خطط عمل، وإعادة صياغة أولويات لدى العديد من الشركات، وتطورا لافتا على الصعيدين المهني والقيادي'، في شهادة على الأثر العميق للمشروع'.
وشملت هذه المرحلة إنجازات ملموسة، حيث تم العمل مع 22 شركة صغيرة ومتوسطة ضمن 'مسرعة النمو الأخضر'، وخضعت كل شركة لبرنامج مكثف تضمن 10 – 12 جلسة تشاركية، بالإضافة إلى 12 – 14 جلسة إرشاد فردية، مشيرة إلى أن النتائج أظهرت تميزا لافتا في القيادة، وتبين أن 36 % من هذه الشركات تقودها نساء، بينما يقود الشباب 27 % منها، مما يعكس التزام المشروع بتمكين مختلف الفئات.
وتضمنت هذه المرحلة تنظيم يوم تأهيلي، وعرضا للمشاريع، واختتمت بفعالية تواصل وتشبيك، وأسهمت هذه الفعاليات مجتمعة في بناء جسور قوية بين الشركات، ووسعت آفاق التعاون والشراكات المحتملة مستقبلا.
من جهته أكد مؤسس إحدى الشركات المشاركة علي قطان أهمية التدريب للوصول بمشروع ناشئ إلى العالمية وبما يعكس الطموح الذي يحمله رواد الأعمال الشباب نحو التوسع والنمو المستدام.
ويعكس هذا المشروع جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المتواصلة في الأردن، والرامية إلى دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتيسير فرص عمل لائقة ومستدامة.
ويولي البرنامج اهتماما خاصا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، مع التركيز بشكل مميز على تمكين الشباب والنساء للمساهمة بفاعلية في هذا التحول الحيوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 27 دقائق
- الغد
انطلاق مهرجان العسل الأردني الأول في حدائق الحسين
عبدالله الربيحات عمان- مندوبًا عن وزير الزراعة، افتتح أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري أمس، فعاليات مهرجان العسل الأردني الأول، والذي يُقام في حدائق الحسين في عمّان بمشاركة واسعة من النحالين والجمعيات التعاونية والأسر الريفية المنتجة. وأكد الحياري خلال الافتتاح أهمية هذا النوع من المهرجانات في دعم القطاع الزراعي غير التقليدي، لا سيما قطاع النحل، الذي بات يُعد من القطاعات الريادية في الأردن، ويشهد توسعًا ملحوظًا في أعداد النحالين وجودة الإنتاج، حيث يُنتج العسل الأردني اليوم بمواصفات عالية ويُطرح في الأسواق المحلية، كما يتم تصديره إلى عدد من الدول. وأشار إلى أن وزارة الزراعة تولي قطاع النحل اهتمامًا خاصًا، وتعمل على تطوير البيئة الداعمة له من خلال إنشاء غابات صناعية اقتصادية تسهم في تحسين مصادر الرحيق للنحل ورفع كفاءة الإنتاج، كما أعلن عن توجه الوزارة لإطلاق لجنة وطنية لمتابعة جودة العسل المحلي، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، بما يضمن تعزيز الثقة بمنتجات العسل الأردني لدى المستهلك محليًا ودوليًا. وأضاف إن المهرجان يُمثل منصة فاعلة لدعم وتمكين المجتمعات الريفية، وخاصة المرأة الريفية المنتجة، من خلال تسويق منتجاتها الزراعية والغذائية التقليدية، ما يعزز فرص التنمية المحلية المستدامة، ويسهم في دعم الصناعات الغذائية الريفية. من جهته، أوضح رئيس اتحاد النحالين الأردنيين معاذ كظم أن المهرجان الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام يشهد مشاركة أكثر من 100 عارض من النحالين والجمعيات التعاونية والأسر المنتجة من مختلف محافظات المملكة. ويشمل برنامج المهرجان مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية الموجهة للأطفال والعائلات، بالإضافة إلى سحوبات وجوائز يومية للزوار. وأكد كظم أن جميع أنواع العسل المعروضة في المهرجان خضعت للفحص المخبري وفقًا للمعايير المعتمدة، وهي ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات، ما يعزز من مكانة العسل الأردني في الأسواق. من جهتهم أبدى النحالون المشاركون في مهرجان العسل ارتياحهم للمشاركة، وإعجابهم بثقافة المجتمع تجاه العسل وإنتاجه وأنواعه. وأكدوا أن الأردن رائد في مجال تربية النحل وإنتاج العسل، مبينين أن مثل هذا المهرجان سيزيد من فرص تطور بلدهم في هذا المجال، لاسيما وأنه ينعم بالتنوع في مناخه، الذي يؤثر بشكل فعال في اختلاف الغطاء النباتي من منطقة لأخرى، ما يوفر بيئة مثالية لأنواع كثيرة من النحل، التي بدورها ستسهم في خيارات أوسع في أصناف العسل. وبينوا أن المعلومات التي يحتفظ بها المجتمع الأردني تجاه العسل جيدة، مرجعين سبب ذلك لوجود العسل في ثقافتهم الاجتماعية بشكل أساسي، وهو ما يجعل الأردن سوقا متميزا للعسل، مؤكدين أنه وجوب التوجه للعمل بجدية واحترافية ليكون العسل منتجا رئيسا ضمن صادراتنا، ولافتين إلى أن مهرجان العسل الذي يعقد لأول مرة في الأردن خطوة موفقة تجاه ذلك. ويشمل المهرجان، وعلى مدار ثلاثة أيام، إقامة جناح للأطفال، وتنظيم فعاليات رسم وتلوين للنحل ومسابقات وجوائز، وكذلك إقامة جناح للجنة المرأة للاتحاد النوعي للنحالين بحيث يتم استقطاب النساء لإنشاء مشاريع تربية النحل، وكذلك التشبيك والتعرف على النحالات في الأردن. كما يشتمل على إقامة جناح صيدلية النحل الذي يتم فيه استضافة خبراء تغذية وعلاجات بمنتجات خلية النحل وتسليط الضوء على سم النحل، وإقامة جناح شيف النحل "مطبخ وصفات مأكولات وحلويات باستخدام العسل"، وتخصيص طاولات وبوثات لعرض المنتجات الزراعية والريفية، وتوجيه رسائل للجمهور عن أهمية النحل، وتعريفهم بمنتجات خلية النحل وفوائدها، إضافة إلى عقد ندوات في مجال تربية النحل والييئة ومنتجات خلية النحل، وعقد أمسية فنية نحلية بألوان الفن. ويأتي المهرجان في إطار جهود وزارة الزراعة واتحاد النحالين لتعزيز الوعي بأهمية منتجات النحل والتشجيع على استهلاكها، إلى جانب دعم المنتج المحلي، وتمكين صغار المنتجين. اضافة اعلان


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
%33 ارتفاع البضائع الواردة لميناء العقبة
تيسير النعيمات عمان– ارتفعت كميات جميع أنواع البضائع الواردة إلى ميناء العقبة، باستثناء الحاويات، بنسبة 33 % خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب الأرقام الصادرة عن النشرة الإحصائية للنقابة اللوجستية الأردنية. اضافة اعلان وبحسب الأرقام، وصلت كميات البضائع المستوردة إلى 2.785 مليون طن مقارنة مع 2.089 مليون خلال فترتي المقارنة. في المقابل، انخفضت كمية البضائع المصدرة عبر ميناء العقبة، باستثناء الحاويات، بنسبة 2.7 % لتبلغ 2.590 مليون طن مقارنة مع 2.661 مليون طن. وشهدت الحاويات الواردة الى ميناء العقبة ارتفاعا إلى 109627 حاوية، مقارنة مع 87708 حاويات وبنسبة زيادة بلغت 25 %، فيما ارتفع عدد الحاويات الصادرة إلى 25693 حاوية ،مقارنة مع 22836 حاوية بنسبة 12.5 %. وشهد عدد المركبات الواردة انخفاضا بنسبة 36.4 %، إذ بلغ عددها خلال أول خمسة أشهر من العام الحالي 8093 مركبة، فيما كان عددها للفترة نفسها من العام الماضي 12733 مركبة، فيما ارتفع عدد المركبات الصادرة بنسبة 43.1 % إلى 73 مركبة من 51 مركبة. وارتفعت واردات الحديد بنسبة 297.4 %، إذ وصلت إلى 156330طنا بعد أن كانت 39338 طنا، فيما انخفضت واردات الأنابيب بنسبة 61 %، وصولا إلى 1806 أطنان من 4631 طنا. وانخفضت واردات النفط الخام إلى 395527 من 402836 طنا، وبنسبة 1.8 %، فيما قفزت واردات الكبريت بنسبة 59.4 %، إذ وصلت إلى 349149 طنا، بعد أن كانت 219094 طنا. أما الواردات من الأمونيا، فقد انخفضت بنسبة 11.6 % إلى 61023 من 69041 طنا، كما انخفضت واردات الصويا بنسبة 16.9 % إلى 73551 من 88507 أطنان. وشهدت واردات القمح ارتفاعا بنسبة 37 % إلى 334060 من 243919 طنا، كما ارتفعت واردات الذرة بنسبة 26.1 % إلى 72072 من 57156 طنا، وارتفعت واردات الشعير بنسبة 59.4 % إلى 124102 من 77856 طنا. وشهدت البضائع العامة الواردة، ارتفاعا الى 822340 من 522383 طنا بنسبة 57.4 %، كما ارتفعت البضائع العامة الصادرة بنسبة 12.2 % إلى 323804 من 288543 طنا. وانخفضت كميات الفوسفات المصدرة خلال أول خمسة أشهر من العام الحالي، إلى 1406817 من 1663135 طنا، وبنسبة 15.4 %.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
فلاي دبي توفر بوابات ذكية لطياريها وطاقم الخدمة في مركز عمليات الطيران
في إطار إلتزامها المستمر بالابتكار والإستثمار في أحدث التقنيات، أبرمت فلاي دبي شراكة مع إماراتك، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا في دولة الإمارات لتوفير حلول ذكية لطياريها وأطقم الخدمة. تقع البوابات الذكية الجديدة في مركز عمليات الطيران التابع للناقلة، وتوفر احدث التقنيات البيومترية (الحيوية) المتقدمة، وعمليات التحقق المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتكامل البيانات في الوقت الفعلي لتبسيط إجراءات المغادرة والوصول. توفر البوابات الجديدة تجربة أسرع وأكثر كفاءة لعمليات رحلاتها و يدعم إلتزام الناقلة بالكفاءة التشغيلية وخاصة خلال فترات السفر المزدحمة. وقال سعادة ثاني الزفين، المدير التنفيذي في مجموعة شركات إماراتك: "نحن فخورون بشراكتنا مع فلاي دبي في ريادة تجربة الجيل الجديد من إجراءات الدخول والخروج الإلكترونية لأفراد الطاقم من خلال دمج تقنية التعرف على الوجه المدعومة بالذكاء الاصطناعي. تتكامل هذه البوابات الذكية بسلاسة مع منصات فلاي دبي والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب - دبي، مما يتيح التحقق الفوري وتوفير إجراءات سلسلة للرحلات سواء للطيارين أو طواقم الخدمة." وأضاف الزفين: "تعكس هذه المبادرة التزام إماراتك المستمر بإعادة تعريف عمليات المراقبة عند نقاط التفتيش، مما يجعلها أكثر ذكاءً وسرعة وأمانًا من خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي. نرسم مستقبلًا يُعزز فيه الابتكار والراحة والثقة عند كل نقاط التفتيش ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع فلاي دبي في مبادرات مستقبلية لتحسين تجربة السفر لكل من المسافرين وأفراد الطاقم." من جهته قال محمد حارب المهيري، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات وسلسلة التوريد في فلاي دبي: "نحن سعداء بالتعاون مع إماراتك لتوفير هذه الحلول المبتكرة لطيارينا وأطقم الطائرات. نسعى دوماً لتسخير أحدث التقنيات التي تدعم نمونا وكفاءتنا التشغيلية، وتمثل إدخال هذه البوابات الذكية البيومترية خطوة جديدة نحو تعزيز عمليات أكثر سلاسة ودقة وأمانًا في المستقبل." تواصل فلاي دبي الاستثمار في التقنيات الهادفة الى تحسين تجربة السفر لمختلف طواقمها. وقد تم تركيب ست بوابات بيومترية ذكية في مركز عمليات الطيران لفلاي دبي لإنجاز إجراءات السفر لطواقم الطائرة. نمت شبكة فلاي دبي لتغطي أكثر من 135 وجهة يخدمها أسطول حديث وفاعل يتألف من 89 طائرة. كما نمت كوادر الناقلة لتصل إلى أكثر من 6,400 موظف، منهم أكثر من 1,300 طيار و 2,500 من أفراد طواقم الرحلات.