logo
تقلبات جوية مفاجئة تضرب اليمن.. تحذيرات فلكية ومناطق تحت وابل الأمطار والبرد

تقلبات جوية مفاجئة تضرب اليمن.. تحذيرات فلكية ومناطق تحت وابل الأمطار والبرد

اليمن الآنمنذ 3 أيام

أطلق الفلكي اليمني عدنان الشوافي تحذيرًا جديدًا بشأن تغيرات جوية مرتقبة ستشهدها مناطق واسعة من اليمن خلال الأيام المقبلة، متوقعًا هطول أمطار متفاوتة الشدة قد ترافقها عواصف برد مفاجئة، خاصة على المرتفعات الغربية.
وقال الشوافي في بيان نشره على صفحته بموقع 'فيس بوك'، إن فرص هطول الأمطار ستشهد تحسنًا نسبيًا وملحوظًا حتى يوم الجمعة، لافتًا إلى أن محافظات مثل إب، تعز، الضالع، ريمة، المحويت قد تتعرض لأمطار تتراوح تغطيتها بين 20% إلى 40% من مساحاتها.
وأضاف أن بقية المحافظات قد تشهد هطولات متفرقة بنسبة تغطية أقل من 20%، مع احتمال تحسّن فرص الأمطار في منتصف الأسبوع على مناطق المرتفعات الشمالية الغربية.
وأشار الشوافي إلى أن درجات الحرارة العظمى ستكون أقل قليلًا من الأسبوع الماضي، مما يعني أجواء أكثر اعتدالًا، لكنه دعا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر من تقلبات الطقس، خصوصًا في المناطق الجبلية التي قد تشهد تدفقات مفاجئة للسيول.
التحذيرات تأتي وسط حالة من الترقب الشعبي، خاصةً مع اعتماد آلاف المزارعين على الأمطار الموسمية في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لمواجهة الكوارث المناخية.
الامطار
الطقس
اليمن
عدنان الشوافي
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
السعودية تشدد إجراءات الحج: غرامة 20 ألف ريال لمن يخالف التصاريح الرسمية
التالي
الوليد بن طلال يكشف مفتاح الثروة.. فكرة بسيطة ترفع رصيده 9 مليارات ريال في عام!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة خانقة في الغاز المنزلي تضرب عدن.. مواطنون يفترشون الشوارع منذ يوم أمس بحثًا عن أسطوانات غاز
أزمة خانقة في الغاز المنزلي تضرب عدن.. مواطنون يفترشون الشوارع منذ يوم أمس بحثًا عن أسطوانات غاز

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

أزمة خانقة في الغاز المنزلي تضرب عدن.. مواطنون يفترشون الشوارع منذ يوم أمس بحثًا عن أسطوانات غاز

تشهد مدينة عدن، اليوم الجمعة اول ايام عيد الاضحى المبارك، أزمة خانقة في توفير الغاز المنزلي، حيث اكتظت شوارع العاصمة المؤقتة بسيارات المواطنين الذين ينتظرون دورهم أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي منذ ساعات مساء أمس الاثنين. وأفاد عدد من المواطنين بأنهم ما زالوا ينتظرون أمام المحطات دون انقطاع، خوفًا من فقدان نصيبهم من أسطوانات الغاز، في ظل شح حاد في المعروض وعدم وضوح جدول توزيع منتظم من قبل الجهات المختصة. وقال أحد المواطنين، طالبًا عدم ذكر اسمه: "قضيت ليلتي في السيارة أمام إحدى محطات الغاز في منطقة المعلا، وأنا غيري العشرات ممن لم يعودوا إلى منازلهم خوفًا من ضياع الفرصة في الحصول على الأسطوانات". وأضاف آخر: "الأمر أصبح لا يُطاق، فكلما وصل الدور للبعض تفاجؤوا بعدم توفر الغاز، أو أن الكمية المتوفرة لا تكفي الطلب المتزايد"، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة تأتي في ظل ارتفاع درجات الحرارة وحاجة المواطنين إلى الطهي والحفاظ على الغذاء، خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك. وقد ناشد السكان الجهات المعنية وشركات توزيع الغاز بضرورة التدخل العاجل لحلحلة الوضع، وتوفير الكميات اللازمة من الغاز المنزلي وتوزيعها بشكل عادل ومنظم، لتفادي المزيد من المعاناة التي تفاقمت بسبب انقطاع الكهرباء واعتماد الكثير من الأسر على الغاز في الطبخ والتبريد. وتأتي هذه الأزمة في وقت تشهد فيه المدينة ارتفاعًا في أسعار أسطوانات الغاز بالسوق السوداء، حيث تجاوز سعر الأسطوانة الصغيرة 10 آلاف ريال يمني في بعض المناطق، مما زاد من تفاقم الوضع الإنساني، خاصة لدى الأسر ذات الدخل المحدود. وتطالب أوساط اجتماعية بتدخل عاجل من الحكومة المحلية والجهات المسؤولة لتوفير الحلول السريعة وضمان استقرار سوق الغاز، وتوزيعه بطريقة منظمة ومنصفة بين المواطنين.

عقوبات بنوك اليمن تعرقل تمويل المنظمات الأممية
عقوبات بنوك اليمن تعرقل تمويل المنظمات الأممية

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

عقوبات بنوك اليمن تعرقل تمويل المنظمات الأممية

قالت منظمات أممية عاملة في اليمن إنها تواجه صعوبات كبيرة في "معالجة المدفوعات النقدية لشركائها على مستوى البلاد في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية مع تراجع مؤثر في حجم التمويلات والمساعدات الدولية المقدمة لليمن. ويعود ذلك وفق تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مطلع يونيو/حزيران، اطلع عليه "العربي الجديد"، إلى القيود المالية المرتبطة بالعقوبات الأميركية المفروضة على بعض البنوك مثل بنك اليمن الدولي في صنعاء، وأزمة السيولة التي يعاني منها القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين. وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت في 17 إبريل/نيسان الماضي 2025، عن فرض عقوبات على بنك اليمن الدولي (IBY)، أحد أهم وأكبر البنوك العاملة في اليمن لدعمه المالي كما زعمت لجماعة الحوثيين، حيث طاولت العقوبات أيضاً ثلاثة مسؤولين رئيسيين في البنك، وذلك بعد نحو أربعة أشهر من فرض عقوبات مماثلة فرضتها الخزانة الأميركية على بنك اليمن والكويت الاستثماري. وبررت الإجراء الذي تم اتخاذه ضد بنك اليمن الدولي ومسؤوليه، والذي يتبع تصنيف بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار في 17 يناير/كانون الثاني 2025، بأنه يستهدف بشكل أكبر وصول الحوثيين واستغلالهم للقطاع المصرفي اليمني، وكذا تأكيد دعم وزارة الخزانة لسيادة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً على النظام المصرفي اليمني. يؤكد الباحث الاقتصادي، جمال راوح، لـ"العربي الجديد"، أن تبعات تصنيف الحوثيين في اليمن من قبل الإدارة الأميركية كمنظمة إرهابية، وما سبق ذلك من تمهيد للقرار بتصنيف أهم بنكين عاملين في صنعاء، أثر بشكل كبير على عمل المنظمات الأممية والدولية، إضافة إلى تأثير ذلك على التمويلات المقدمة لليمن وبرامج المساعدات المقدمة من قبل المنظمات الدولية. ويؤكد راوح أن ذلك تزامن مع قرار الإدارة الأميركية إيقاف مؤسسة التمويل الدولية الأميركية التي كان لها ارتباط واسع مع المنظمات الأممية والدولية، وتأثير كبير في برامج التمويلات والمساعدات المقدمة للدول النامية مثل اليمن وبعض الدول، إذ فرض كل ذلك قيودا وصعوبات واسعة على عمل المنظمات التي عملت على مراجعة برامجها وأنشطتها في صنعاء ومناطق نفوذ الحوثيين التي تعتبر الأكثر تأثراً ليس فقط بقرار التصنيف، بل أيضاً بتراجع التمويلات والمساعدات. بالرغم من تأكيد برنامج الأغذية العالمي أن قيمة العملة المحلية في المناطق الخاضعة في اليمن لسيطرة الحوثيين، ظلت ثابتة خلال الشهر الماضي، لكن مع ذلك لا تزال التحديات الاقتصادية قائمة، بما فيها مخاوف السيولة، وتناقص الاحتياطيات الأجنبية، واضطراب العمليات المصرفية الدولية نتيجة التصنيف الأميركي للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية. وفي المقابل، أشار برنامج الأغذية العالمي، إلى أن العملة المحلية في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، فقدت نحو 54% من قيمتها مقابل الدولار، منذ توقف صادرات النفط الخام في أكتوبر/تشرين الأول 2022. كما استمرت قيمة الريال اليمني في مناطق الحكومة في الانخفاض خلال الأشهر السابقة، ووصلت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند أكثر من 2500 ريال مقابل الدولار الواحد بحلول نهاية إبريل/نيسان الماضي. في السياق، يرى خبراء اقتصاد أن الضغط المتواصل على القطاع المالي والمصرفي في هذه الظروف الصعبة والحرجة التي يمر بها اليمن، يفاقم حدة الأزمة الإنسانية والغذائية في ظل تدهور معيشة اليمنيين إلى مستويات يفوق تحملها. يقول المحلل الاقتصادي مراد منصور، في هذا الخصوص لـ"العربي الجديد"، إن ما يحصل من ضغط على القطاع المالي والمصرفي قد لا يكون بهدف دفع البنوك لنقل إدارة عملياتها من صنعاء إلى عدن العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دولياً، بل يرجح أن يكون له هدف آخر لفك الحظر الذي يفرضه الحوثيون على تصدير الحكومة للنفط الخام من الحقول التي تقع في مناطق إدارتها. الجدير بالذكر، أن قيمة الريال اليمني تراجعت بنسبة 33% مقابل الدولار خلال الأربعة أشهر الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما فقد نحو 73% من قيمته على مدى السنوات الخمس الماضية، ويرجع ذلك إلى "انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي، ونقص الإيرادات الناجم عن توقف الصادرات النفطية. وأكد برنامج الأغذية العالمي أن انخفاض قيمة العملة المحلية أدى إلى زيادة أسعار الوقود والمواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة في مناطق الحكومة خلال إبريل/نيسان الماضي، حيث شهدت زيادة بنسبة 20% للبنزين و29% للديزل، فيما ارتفعت تكلفة سلة الغذاء بنسبة 33% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

في عدن – الأضحية تغيب عن موائد الآلاف وسط الغلاء وتدهور المعيشة
في عدن – الأضحية تغيب عن موائد الآلاف وسط الغلاء وتدهور المعيشة

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

في عدن – الأضحية تغيب عن موائد الآلاف وسط الغلاء وتدهور المعيشة

عدن – قبل سنوات، كانت أسواق عدن تعجّ بالحركة قبيل عيد الأضحى، وكان صوت البائعين وأحاديث المواطنين عن الأضاحي علامة مميزة لقرب العيد. اليوم، تغيّرت الصورة، وتحولت هذه الشعيرة الدينية العظيمة إلى عبء ثقيل على كاهل آلاف الأسر التي فقدت القدرة على شرائها، في ظل موجة غلاء خانقة وتراجع غير مسبوق في مستوى الدخل. تشهد أسواق المواشي في عدن ارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، حيث تجاوز سعر الأضحية حاجز 400 ألف ريال في بعض المناطق، ما يجعلها خارج متناول معظم العائلات، حتى المتوسطة منها. يقول المواطن خالد أحمد، موظف في قطاع حكومي: 'كنت أحرص كل عام على شراء أضحية مهما كانت الظروف، لكن هذا العام لا أستطيع حتى التفكير في الأمر، فالراتب لا يكفي حتى لنصف شهر.' غياب الأضحية لم يؤثر فقط على المائدة، بل تسلل إلى النفوس، فاختفت مظاهر البهجة من الشوارع، وخفتت أحاديث العيد داخل المنازل. يؤكد سكان محليون أن الشعور بالحزن والحسرة بات السمة الأبرز لعيد الأضحى في عدن، لا سيما في أوساط الفقراء ومحدودي الدخل. رغم هذا الواقع المؤلم، لم تظهر أي مبادرات مجتمعية أو حملات إغاثية كبيرة لتأمين الأضاحي للأسر المحتاجة، كما لم تسجل أي تحركات جادة من السلطات المحلية للحد من ارتفاع الأسعار أو دعم المواطنين. 'نشعر أننا متروكون تمامًا لمصيرنا'، هكذا عبّر أحد المواطنين في حي الشيخ عثمان، مضيفًا: 'حتى الجمعيات الخيرية أصبحت غائبة، وكأن الفقراء لم يعودوا من أولويات أحد.' مع اقتراب العيد، يطالب نشطاء ومواطنون بإطلاق حملات عاجلة لجمع التبرعات وشراء أضاحٍ جماعية يتم توزيعها على المحتاجين، مؤكدين أن تجاهل هذا الجانب الإنساني يهدد بتعميق الشعور بالإحباط لدى شريحة واسعة من سكان عدن. ويبقى السؤال: هل يأتي العيد على سكان عدن هذا العام كفرصة للفرح، أم كذكرى جديدة للحرمان والعجز؟ لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط: شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store