logo
وزير الإعلام في الجزء الباكستاني من كشمير: مقتل 5 مدنيين وإصابة آخرين بقصف هندي

وزير الإعلام في الجزء الباكستاني من كشمير: مقتل 5 مدنيين وإصابة آخرين بقصف هندي

الميادين٠٩-٠٥-٢٠٢٥

أعلن وزير الإعلام في الجزء الباكستاني من كشمير مقتل 5 مدنيين وإصابة 29 آخرين على الأقل من جراء قصف هندي عند الحدود.
من جهتها، أفادت قناة "إن دي تي في" الهندية نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن البحرية الهندية بدأت تنفيذ ما أسمته "عملية انتقامية" عبر ضرب أهداف متعددة داخل الأراضي الباكستانية.
8 أيار
8 أيار
ويتواصل التصعيد العسكري بين باكستان والهند، ولا سيما عند الحدود في كشمير، حيث أعلنت نيودلهي عن عملية عسكرية "سندور" ضد مواقع باكستانية، وشنّت أيضاً إسلام آباد هجمات.
وأوضح وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، بأنّ بلاده لم تردّ بعد على الهجوم الجوي الهندي على أراضي باكستان والجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم جامو وكشمير، مشيراً إلى أنّ تحرّكات إسلام آباد "اقتصرت حتى الآن على الدفاع عن أراضيها".
وتزايد التوتر بين الهند وباكستان في أعقاب هجوم مسلح قبل أيام في منطقة باهالغام في كشمير في المنطقة الخاضعة للسيطرة الهندية وأودى بحياة 26 سائحاً، واتهمت الهند جماعات متطرفة مدعومة من باكستان بالمسؤولية عنه، فيما نفت الأخيرة المسؤولية عنه ودعت الهند إلى إجراء تحقيق دولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باكستان تمدد حظر الطيران الهندي فوق أجوائها حتى 24 حزيران/يونيو
باكستان تمدد حظر الطيران الهندي فوق أجوائها حتى 24 حزيران/يونيو

الميادين

timeمنذ 11 ساعات

  • الميادين

باكستان تمدد حظر الطيران الهندي فوق أجوائها حتى 24 حزيران/يونيو

أعلنت هيئة مطارات باكستان، اليوم الجمعة، عن تمديد إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام جميع الطائرات المملوكة أو المشغّلة من قبل الهند، وذلك حتى الساعة 4:59 صباحاً بالتوقيت المحلي من يوم 24 حزيران/يونيو المقبل. 21 أيار 20 أيار وجاء في البيان أن القيود ستسري على "جميع الطائرات المسجلة أو التي تشغلها أو تملكها أو تستأجرها الهند" وتشمل أيضاً طائراتها العسكرية. وكان قد أُغلق المجال الجوي بين البلدين، في أعقاب التصعيد الذي حصل، إثر الهجوم الذي وقع في نيسان/أبريل الماضي وأسفر عن مقتل 26 سائحاً في منطقة باهالجام، الواقعة في إقليم جامو وكشمير. وفي 10 أيار/مايو اتفق الطرفان الهندي والباكستاني، على وقف فوري لإطلاق النار، بوساطة أميركية، وقد أشار حينها وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلى أنّ البلدين "سيبدآن محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد".

إذاعة لبنان الحر تحتفل بعيد شفيعتها القديسة ريتا: صوت الحق باقٍ رغم التحديات
إذاعة لبنان الحر تحتفل بعيد شفيعتها القديسة ريتا: صوت الحق باقٍ رغم التحديات

سيدر نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • سيدر نيوز

إذاعة لبنان الحر تحتفل بعيد شفيعتها القديسة ريتا: صوت الحق باقٍ رغم التحديات

إحتفلت إذاعة' لبنان الحر' بعيد شفيعة الإذاعة القديسة ريتا بقداس الهي في باحة مبنى الإذاعة،ترأسه الأب إيمانول يونس،في حضور المدير العام للإذاعة الدكتور شربل عازار، مدير الأخبار إيلي حرب، وأسرة الإذاعة. ألقى الأب يونس عظمة تحدث فيها عن حياة القديسة ريتا التي كانت مليئة بالصعوبات والأحزان,لافتا الى 'رحلة معاناة ونضال طويلة عاشتها الإذاعة بكل ما تحمله من تحديات سياسية وإقتصادية وأمنية، وأكد أن 'صوت الحق الذي حملته إذاعة لبنان الحر منذ إنطلاقتها سيبقى مضيئا ولماعا لا ينطفىء مهما أشتدت الصعوبات والتحديات'. وبعد القداس ألقى المدير العام للإذاعة الدكتور عازار كلمة في المناسبة شدد فيها على' رمزية القديسة ريتا كمثال حي للصبر والإيمان'،وقال:' نستلهم في عيد القديسة ريتا معاني الثبات على الحق حتى في أحلك الظروف'. 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

"فورين بوليسي": الكشميريون عالقون في مرمى النيران
"فورين بوليسي": الكشميريون عالقون في مرمى النيران

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • الميادين

"فورين بوليسي": الكشميريون عالقون في مرمى النيران

مجلة "فورين بوليسي" الأميركية تنشر مقالاً يتناول تأثير الصراع بين الهند وباكستان على سكان منطقة كشمير المتنازع عليها. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: في الساعات الأولى من صباح يوم 7 أيار/مايو، ارتجف التوأمان زين علي وعروة فاطمة، البالغان من العمر 12 عاماً، في منزلهما العائلي بينما كانت الجدران المحيطة بهما تهتز وسط قصف عنيف. أطلق الجيش الباكستاني جولة مكثّفة من نيران المدفعية في مكان قريب، بعد ساعات من قصف الطائرات الحربية الهندية لتسعة مواقع عبر الحدود. لجأ زين وعروة مع والديهما، راميز خان، 43 عاماً، وزوجته، أوروسا خان، 33 عاماً، إلى منزلهما في بونش، وهي مقاطعة في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية بالقرب من خط السيطرة، وهو الحدود الفعلية التي تقسم المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان. انتقلت العائلة إلى بونش، حيث بدأ التوأمان في الذهاب إلى المدرسة، قبل شهرين فقط. تقع المدينة على بعد نحو 5 أميال من قريتهما الأصلية شانداك، وقرر الوالدان الانتقال إلى مكان أقرب إلى المدرسة الجديدة لتجنب التنقل اليومي بالحافلات، ولسلامة أطفالهما أيضاً. كان التوأمان قد احتفلا مؤخراً بعيد ميلادهما الثاني عشر في منزل مستأجر من طابقين مبني من الخرسانة في زقاق ضيق على بعد أمتار قليلة من المدرسة. عندما سقطت قذيفة على منزل جارهم في 7 أيار/مايو، اتصل التوأمان بخالهما، عادل باثان، متوسلين إليه أن يأخذهما إلى بر الأمان. غادر باثان سورانكوت، على بُعد 17 ميلاً، وركن سيارته خارج الزقاق بعد بضع ساعات. أمسكت أوروسا بيد ابنتها، وأمسك راميز بيد ابنه بينما أغلق الوالدان باب منزلهما. كان باثان يراقب عائلته وهي تسير نحوه عندما سقطت قذيفة أخرى خلفهم وملأت الزقاق بالدخان والشظايا والغبار. قال باثان: "ركضت نحوهم، فوجدت عروة غارقة في الدماء، ساقاها ترتعشان، قبل أن تموت في غضون ثوانٍ.. حملت عروة ووضعتها في السيارة. ذهبت أختي تبحث عن زين، ووجدته في فناء منزل أحد الجيران بعد إصابته في البطن". بعد الانفجار، دخل زين الفناء وانهار. حاول أحد الجيران إنعاشه بالإنعاش القلبي الرئوي، لكن الأوان كان قد فات. نُقل الطفلان على وجه السرعة إلى المستشفى في بونش. بعد نصف ساعة، أدركت أوروسا أن زوجها مفقود. قالت لأخيها: "أرجوك عد وابحث عنه". عاد باثان بالسيارة إلى المنزل فوجد راميز ملقىً فاقداً للوعي، غارقاً في الدماء. وعندما نُقل إلى المستشفى، كان الأطباء قد أعلنوا وفاة التوأم. منذ عام 1947، ادعت كل من الهند وباكستان أحقيتها في منطقة كشمير؛ وعلى مر السنين، خاضت الدولتان النوويتان ثلاث حروب كبرى وشهدتا اشتباكات متعددة. اندلع التصعيد الأخير بعد أن قتل مسلحون 26 مدنياً في وادي باهالغام في الشطر الهندي من كشمير في 22 نيسان/أبريل. تتهم الهند باكستان بدعم المسلحين الذين نفّذوا الهجوم، لكن إسلام آباد نفت تورطها. رداً على هجوم باهالغام، أطلقت الهند ما سمّته عملية سيندور في 7 أيار/ مايو، حيث نفذت غارات جوية في باكستان قالت نيودلهي إنها استهدفت "معسكرات إرهابية" تُستخدم لتدريب المقاتلين والتخطيط لهجمات في كشمير. ردت باكستان بضربات صاروخية، تلتها هجمات بطائرات من دون طيار وقصف مدفعي على طول الحدود ضرب كشمير وخارجها، بما في ذلك ولايات البنجاب وراجستان وغوجارات. كان الصراع الأخير هو أشد اشتعال عسكري بين الهند وباكستان منذ شباط/فبراير 2019، عندما نفذت الهند غارة جوية على قواعد للمسلحين في بالاكوت، باكستان، في أعقاب هجوم على قافلة للشرطة الهندية في بولواما في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير. وفي خضم الصراع الهندي الباكستاني، لا تزال كشمير هي التي تتحمل وطأة الرصاص والقنابل والقذائف، والآن الطائرات من دون طيار؛ فمنذ عام 2019، قُتل ما لا يقل عن 277 جندياً و212 مدنياً في 730 حادثاً جرى الإبلاغ عنها في كشمير. بعد بضعة أشهر من هجوم عام 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة 370، التي كانت تضمن وضع الحكم الذاتي الخاص لكشمير، وشنت حملة على التشدد في المنطقة. في الوقت نفسه، نفذت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي سياسات صارمة لقمع المعارضة السياسية، مستهدفة الجماعات السياسية المحلية والصحافيين وقادة المجتمع المدني. قال سومانترا بوس، عالم السياسة الهندي ومؤلف كتاب "كشمير عند مفترق الطرق: داخل صراع القرن الحادي والعشرين"، بعد عام 2019، أصبح وادي كشمير الهادئ أشبه بمقبرة، وليس مجتمعاً مسالماً. وأضاف: "بعد إلغاء المادة 370، كان القمع خانقاً لدرجة أنه سحق أي مظهر من مظاهر المعارضة أو المقاومة السياسية"، محذراً من أنه بما أن "وهم السلام قد تحطم، فإن ما ينتظرنا قد يكون أكثر زعزعة للاستقرار". اليوم 12:45 16 أيار 12:30 في الاشتباك الأخير، شهدت المناطق الحدودية الهندية، أوري وراجوري وبونش وأخنور، التكلفة البشرية للتوترات المتصاعدة. أثناء سفري عبر المنطقة هذا الشهر، أُفرغت القرى والبلدات من سكانها مع هجرة الناس بعيداً عن المناطق الحدودية إلى أماكن أكثر أماناً. وقال أولئك الذين بقوا إنهم شعروا بالفخ: قال العديد من السكان الذين تحدثوا إلى مجلة فورين بوليسي إنهم وقعوا في فخ معركة بين قوتين نوويتين. بالنسبة لأوروسا، كانت قذيفة واحدة كافية لتدمير حياتها. في كلية طب حكومية في جامو، على بُعد 142 ميلاً من منزلها، بالكاد تستطيع الكلام وهي جالسة على مقعد ترتدي شالوار كاميز مزهراً، وقناعاً للوجه، وأغطية للقدمين من البولي إيثيلين للاستخدام مرة واحدة. منذ أن نُقل زوجها إلى المستشفى بشظايا في كبده وأضلاعه وساقيه، قضت أوروسا أيامها ولياليها في وحدة العناية المركزة. قالت أوروسا: "ذهبت إلى قريتنا الأصلية أولاً، ودفنت أطفالي، ثم أتيت إلى المستشفى لأكون مع زوجي". من بونش، نُقل راميز أولاً إلى راجوري ثم إلى جامو. ما زال يجهل أن أطفاله قد قُتلوا. قالت أوروسا: "ينبغي ألّا يشعر بأن هناك خطباً ما. عليّ أن أتصرف بشكل طبيعي أمامه وألا أبكي على أطفالي. لن أخبره حتى يخرج من المستشفى". بعد أن استعاد وعيه، عندما سأل راميز عن أطفاله، قيل له إنهم مع أجدادهم. قال لزوجته: "لا تخبريهم عني، سيقلقون". خلال الأيام الأربعة من العنف الحدودي المكثف خلال الجولة الأخيرة من الصراع، شهدت بونش أكبر عدد من الضحايا والأضرار. أدّى القصف في المناطق الحدودية الهندية إلى مقتل 21 مدنياً على الأقل وإصابة العشرات وإلحاق أضرار بالعديد من المنازل والمتاجر. ومن بين القتلى نرجس بيجوم، البالغة من العمر 45 عاماً، وهي طاهية في مدرسة حكومية في أوري. في 8 أيار/مايو، هاجمت طائرات باكستانية من دون طيار مناطق على طول الحدود، بما في ذلك مدينتا جامو وسريناغار، لكن نظام الدفاع الجوي الهندي أسقط معظمها. ساد الذعر المنطقة، وقررت بيجوم الفرار من قريتها مع أطفالها، ولكن الوقت كان قد فات. وبينما كانت العائلة في السيارة، انفجرت قذيفة مدفعية على الطريق أمامهم، ما أدى إلى إصابة بيجوم وزوجة أخيها. في اليوم التالي، نُقل جثمان بيجوم إلى المقبرة لصلاة الجنازة. كان زوجها، محمد بشير خان، 58 عاماً، وهو موظف في مشروع بيكون التابع للجيش الهندي، والذي يُركز على بناء وصيانة شبكات الطرق في المناطق الحدودية بكشمير، جالساً في شاحنة بجوار النعش. سار أكثر من عشرين رجلاً إلى أسفل تلة شديدة الانحدار مع خان لدفن زوجته وسط أمطار غزيرة. قال خان بعد الدفن: "كنت قد أخبرت زوجتي أنّ عليها مغادرة المنزل مع الأطفال مع اشتداد القصف. غادروا المنزل حوالى الساعة التاسعة مساءً في سيارة أخي، وعلى بُعد ميل واحد فقط على الطريق المؤدي إلى مدينة بارامولا، انفجرت قذيفة". اخترقت الشظايا مؤخرة السيارة، فأصابت بيجوم في وجهها ورقبتها. كما أصيبت زوجة شقيق خان؛ وهي تتلقى العلاج في مستشفى في بارامولا. رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان في 10 أيار/مايو، ما سمح لكلا البلدين بإعلان النصر، في القرى الواقعة على طول الحدود، لا تزال الأنقاض تُخلّد ذكرى الاشتباك الدامي المأساوي. لن يُنهي وقف إطلاق النار عقوداً من العداء، بل سيجلب هدوءاً مؤقتاً فحسب. قال حاجي مظفر خان، صهر بيجوم: "الحكومات تتقاتل فيما بينها، لكن المدنيين هم من يعانون". وأضاف: "القنابل لا تسألك قبل أن تسقط. الفقراء على الحدود عالقون. عندما يُقتل شخص، لا أحد يُبالي. إنه جرح لا يندمل أبداً". وقُتل أكثر من 60 مدنياً في المناطق الحدودية بين الهند وباكستان في الاشتباك الأخير، واضطر الكثيرون إلى إخلاء منازلهم وترك كل شيء وراءهم. بدأ معظم الكشميريين الذين يعيشون بالقرب من الحدود الآن العودة إلى منازلهم، لكن صدمة الاشتباك الأخير ستظل محفورة في ذاكرتهم. وقال بوس إن وقف إطلاق النار لن يكون أساساً للسلام بل استراحة قبل المواجهة المقبلة. لا تزال كشمير عالقة بين الطرفين، فباكستان غير مستعدة لوقف القتال على المنطقة، والهند غير مستعدة لقبولها كأرض متنازع عليها. ومع هدوء الأوضاع في الوقت الراهن، يسود هدوء هش في المنطقة. ساد الصمت الحدود، وبدأ القرويون يعودون إلى ديارهم. ويتلقى الجرحى العلاج في المستشفيات. وتحتفل الهند وباكستان بمكاسبهما العسكرية. لكن على عائلات القتلى أن تتحمل الخسائر البشرية. نقلته إلى العربية: بتول دياب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store