
سعود بن نايف يدشن مبادرتين بيئية واجتماعية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، تدشين مبادرتين بيئية واجتماعية بالشراكة بين فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية وجمعية البر بالمنطقة الشرقية، تستهدف في مرحلتها الأولى تدريب وتأهيل 100 مستفيد من الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية.
وأكد أمير الشرقية أهمية تدريب المستفيدين على سبل المحافظة على الثروة البيئية في المنطقة، وإبراز المزايا المتعددة التي تزخر بها، مشيدًا سموه بالدعم اللا محدود الذي توليه القيادة -رعاها الله- للمبادرات والأنظمة التي تعزز حماية البيئة وتنمية الموارد الطبيعية، مما أسس لقاعدة متينة من الإجراءات والمبادرات التي تضع البيئة في صميم الاهتمام على مختلف المستويات.
وأوضح مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية أن إطلاق المبادرتين يأتي ضمن جهود المركز في تطوير وحماية مناطق الغطاء النباتي بمختلف بيئاته، من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع غير الربحي.
وتتيح المبادرة الأولى للمستفيدين فرص عمل نظامية في مجال بيع الحطب والفحم المصرح ببيعه، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، والإسهام في حماية الغطاء النباتي.
من جهة أخرى، استقبل الأمير سعود بن نايف، بديوان الإمارة أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، منتسبي الإمارة الذين قدموا التهنئة لسموهما بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقد هنأ أمير الشرقية وسمو نائبه الجميع بهذه المناسبة السعيدة، سائلين الله تعالى أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة على الوطن وأبنائه بالخير والبركات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 29 دقائق
- العربية
الدولار يرتفع مع تزايد التوترات في الشرق الأوسط
ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية اليوم الاثنين، مدفوعًا بإقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة بسبب خشيتهم من اتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وإيران في المنطقة، بينما يستعدون لأسبوع حافل باجتماعات البنوك المركزية. وبينما لم تُظهر إيران وإسرائيل أي مؤشرات على التراجع عن هجماتهما، فإن احتمال أن تسعى طهران إلى إغلاق مضيق هرمز ، أهم ممر لشحن النفط في العالم، أثار مخاطر اقتصادية أكبر من الاضطرابات في الشرق الأوسط الغني بالطاقة. كما لم تُعقد المحادثات التي كانت مقررة أمس الأحد بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، بعد أن شنت إسرائيل هجومها المفاجئ يوم الجمعة، وفق "رويترز". وارتفع الدولار اليوم الاثنين بنسبة 0.14% ليسجل 144.3 ين ياباني، بينما انخفض اليورو بنسبة 0.14% إلى 1.1534 دولار. واستقرت العملة الأميركية مقابل الفرنك السويسري عند 0.81 في الساعات الأولى من التعاملات الآسيوية، كما استقر المؤشر الذي يقيس الدولار مقابل ست عملات أخرى عند 98.25. وسجلت العملات التي تتحرك في نفس اتجاه المخاطر، مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي، ارتفاعًا طفيفًا.


العربية
منذ 30 دقائق
- العربية
أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين بعد أن تبادلت إسرائيل وإيران هجمات جديدة، مما زاد المخاوف من أن يؤدي تصاعد القتال إلى صراع إقليمي أوسع نطاقًا ويعطل صادرات النفط من الشرق الأوسط إلى حد بعيد. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.70 دولار أو 2.3% إلى 75.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 22:53 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.62 دولار أو 2.2% ليسجل 74.60 دولار. وكان الخامان قد ارتفعا بأكثر من أربعة دولارات في وقت سابق من الجلسة. وقفز الخامان القياسيان بنسبة 7% عند التسوية يوم الجمعة بعد أن ارتفعا بأكثر من 13% خلال الجلسة ليبلغا أعلى مستوياتهما منذ يناير/ كانون الثاني. وتسبب أحدث تبادل للهجمات بين إسرائيل وإيران في سقوط ضحايا من المدنيين، وزاد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، في الوقت الذي حث فيه كل جيش المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعدادًا لمزيد من الهجمات. وأثارت التطورات الأخيرة المخاوف من حدوث اضطرابات في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي للشحن البحري. ويمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط أو حوالى 18 إلى 19 مليون برميل يوميًا من النفط والمكثفات والوقود. وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار، لكنه قال إنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية. وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان قد طلب من حليفة الولايات المتحدة وقف هجماتها على إيران. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه يأمل في أن يتوصل اجتماع قادة مجموعة الدول السبع الذي سيعقد في كندا اليوم إلى اتفاق للمساعدة في حل الصراع ومنع تصعيده. في غضون ذلك، قال مسؤول مطلع على الاتصالات لرويترز أمس إن إيران أبلغت الوسيطين قطر وسلطنة عمان بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرضها لهجوم إسرائيلي، وذلك في الوقت الذي شن فيه العدوان اللدودان هجمات جديدة وأثارا مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقًا. وتنتج إيران، وهي عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حاليًا نحو 3.3 مليون برميل يوميًا وتصدر أكثر من مليوني برميل يوميًا من النفط والوقود. ويشير محللون ومراقبون في منظمة أوبك إلى أن الطاقة الاحتياطية للمنظمة وحلفائها، ومن بينهم روسيا، تكفي لتعويض أي توقف محتمل في إمدادات النفط الإيرانية.


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
التضخم في السعودية يستقر عند 2.2 في المائة خلال مايو
حافظ معدل التضخم السنوي في السعودية على استقراره نسبياً عند 2.2 في المائة خلال شهر مايو (أيار) 2025 مقارنة بنظيره من عام 2024. ووفق بيانات الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر مايو 2025، الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، فإن هذا التضخم يعزى بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود بنسبة 6.8 في المائة، وأسعار قسم الأغذية والمشروبات بنسبة 1.6 في المائة، وأسعار قسم السلع والخدمات الشخصية المتنوعة بنسبة 4 في المائة. وطبقاً للبيانات، فإن الإيجارات السكنية هي المؤثر الأكبر في التضخم خلال مايو 2025. ولا يزال معدل التضخم في المملكة يعد ضمن أقل معدلات التضخم بين دول العشرين. يُذكر أن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) يعكس التغيرات في الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات تتكون من 490 عنصراً، وقد تم اختيار هذه السلة بناءً على نتائج مسح إنفاق ودخل الأسرة الذي أُجري في عام 2018، ويتم جمع الأسعار المعنية من خلال الزيارات الميدانية لنقاط البيع، وتُنشر إحصاءات مؤشر أسعار المستهلك في المملكة على أساس شهري.