logo
بالتزامن مع اقتراب هدوء الأوضاع بالمنطقة

بالتزامن مع اقتراب هدوء الأوضاع بالمنطقة

الجمهوريةمنذ 5 أيام
أكد خبراء ومستثمرو السياحة أنه بالتزامن مع اقتراب هدوء الأوضاع نسبيا بمنطقة الشرق الأوسط .. خاصة بعد وقف الصراع الدائر بين إيران و إسرائيل و العودة إلي المفاوضات لوقف الحرب الغاشمة علي قطاع غزة فإن المنطقة ومصر بشكل خاص تترقب انتعاشة سياحية بشكل تدريجي وأقوي من السابق.
قال د. عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون ونائب رئيس جمعية مستثمري مرسي علم أن منطقة الشرق الأوسط تتجه حاليا إلي الاستقرار نتيجةً للجوء دول المنطقة إلي التهدئة والبحث عن الحلول السياسية و التفاوض .. مشيرا إلي أن كل هذا سينعكس بشكل إيجابي علي حدوث حالة من النشاط السياحي و زيادة نسب الإشغالات من الجنسيات المختلفة خاصة من دول أوروبا و أمريكا وشرق أسيا .
أشار د. عاطف عبد اللطيف انه رغم التوترات بالمنطقة إلا أن حكمة القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي جعلت مصر بمنأي عن هذه التوترات و رغم انعكاس هذه التوترات بالمنطقة علي الوضع الاقتصادي في مصر من تراجع السياحة و عوائد قناة السويس بسبب النزاعات إلا أن مصر ستبقي بلد الأمن و الإستقرار وهذا يجعل التعافي و العودة إلي حالة الرواج السياحي بوتيرة اسرع من أي دولة أخري .
أوضح ان منظمي الرحلات سيعاودون من جديد إعداد برامج سياحية تضم أكثر من دولة بالمنطقة في رحلة واحدة خاصة السياحة الأمريكية التي تفضل زيارة أكثر من دولة بالمنطقة في برنامج واحد نظرا لبعد المسافة .
ونوه إلي أهمية استثمار القطاع السياحي المصري بشكل عام لفرص تعديل.
وجهات عدد كبير من السياح خاصة في السياحة الوافدة ل أوروبا إلي وجهات سياحية أخري في ظل ارتفاع درجات الحرارة هناك و اشتعال الحرائق و الغابات و العوامل البيئية الأخري التي علي إثرها قامت بعد الدول بإجلاء عدد من السياح لديها .
يري عبداللطيف حدوث رواج سياحي بشكل أكبر في مصر خاصة من السياحة العربية والخليجية في منطقة العلمين و الساحل الشمالي و القاهرة و الجيزة بالتزامن مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير بالإضافة إلي عودة تدريجية للسياحة بالمقاصد المصرية بمنطقة البحر الأحمر بشكل عام .
قال محمد فاروق عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية إن مصر في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرصت علي تطوير و تنمية السياحة المصرية من خلال انشاء مدن سياحية جديدة مثل مدينة الجلالة و العلمين الجديدة وكذلك افتتاح العديد من المطارات بمختلف المدن الجديدة مثل مطار سفنكس والعلمين والعاصمة الإدارية وغيرها من المطارات التي ساهمت بشكل كبير في رواج الحركة السياحية في مصر .
أكد فاروق ان الدولة قامت بالعديد من الاجراءات التي من شأنها زيادة معدلات السياحة الوافدة لمصر مثل تحسين تجربة السائح في مصر وتعديل العديد من القوانين ووضع رؤية واضحة للوصول إلي 30 مليون سائح و أكثر من 30 مليار دولار سنويا وقد ترتب علي ذلك التوسع في انشاء الغرف الفندقية.
قالت د. ريم فوزي نائب رئيس لجنة الطيران والنقل السياحي بغرفة شركات السياحة سابقا أن هناك عدة عوامل ستساعد في نشاط الحركة السياحية الوافدة ومنها عودة المصريين بالخارج لقضاء إجازاتهم في مصر و دخول موسم الصيف و حدوث حركة رواح من السياحة الخليجية و العربية خاصة في منطقة الساحل الشمالي و العلمين و رأس الحكمة لأن منطقة العلمين اصبحت قبلة السياحة العربية بفضل جهود الدولة و المشروعات التي تم إقامتها بطول الساحل الشمالي .
أضافت د. ريم أنه فيما يتعلق بالحركة السياحية في القاهرة و الجيزة فهي متنامية بشكل جيد نتيجة لتنوع الأنماط السياحية مثل سياحة المؤتمرات و الفعاليات والسياحة الثقافية والأثرية والتاريخية والنيلية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التعليم الأمريكية تعلن الإفراج عن مليارات الدولارات من أموال
التعليم الأمريكية تعلن الإفراج عن مليارات الدولارات من أموال

مصر اليوم

timeمنذ 26 دقائق

  • مصر اليوم

التعليم الأمريكية تعلن الإفراج عن مليارات الدولارات من أموال

10:57 م الجمعة 25 يوليو 2025 (أ ب) أعلنت وزارة التعليم الأمريكية أنها ستفرج عن مليارات الدولارات من أموال المنح المتبقية المخصصة للمدارس لبرامج محو أمية الكبار، وتعليم اللغة الإنجليزية، وبرامج أخرى. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حجبت أكثر من 6 مليارات دولار من التمويل في أول يوليو الجاري، كجزء من مراجعة لضمان توافق الإنفاق مع أولويات البيت الأبيض. وواجهت عملية تجميد التمويل تحديات من خلال رفع عدة دعاوى قضائية، حيث طالب خبراء التربية ، وأعضاء الكونجرس من كلا الحزبين، وآخرين الإدارة بالإفراج عن الأموال التي تعتمد عليها المدارس لمجموعة واسعة من البرامج. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

أمريكا تبتكر والصين تقلد.. والبقية مستهلكون
أمريكا تبتكر والصين تقلد.. والبقية مستهلكون

بوابة الأهرام

timeمنذ 26 دقائق

  • بوابة الأهرام

أمريكا تبتكر والصين تقلد.. والبقية مستهلكون

د. محمد زهران: مستخدمو التطبيقات المجانية يشاركون ببياناتهم الخاصة التى يتعلم منها الذكاء الاصطناعى ويطور نفسه ربما لم يعد يخفى على أحد أن مئات تطبيقات الذكاء الاصطناعى التى باتت تظهر كل يوم على المتاجر الإلكترونية هى ساحة أخرى من ساحات الحرب بين القوى العالمية الكبرى، حيث بدت الولايات المتحدة هى صاحبة الخطوة الأولى منذ حوالى 10 سنوات عندما أُعلن تأسيس شركة أوبن إيه آى بمشاركة 11 من أكبر أسماء عالم التكنولوجيا بينهم إيلون ماسك وسام ألتمان، حيث طرحت نموذج اللغة الكبيرة وهو البرنامج الذى يتم تغذيته بالمعلومات وتدريبه لإنتاج محتوى جديد وهو ما يعرف بالذكاء الاصطناعى التوليدى أو توقع بيانات ومعلومات جديدة بناء على البيانات التراكمية السابقة وهو ما يعرف بالذكاء الاصطناعى التنبؤي. أضف إلى ذلك التطور الكبير الذى حققته الشركات التكنولوجية فى ابتكار وتطوير وحدة معالجة الرسومات GPU وهى دوائر الكترونية تستخدم لتسريع عمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وكانت هذه مجرد بداية انطلقت من بعدها الملايين من كل حدب وصوب للاستثمار فى هذا المجال الذى من المتوقع أن يصل حجم سوقه فى 2024 إلى 294.2 مليار دولار، بعد أن كان قد وصل بالفعل فى 2023 إلى 199.9 مليار دولار فى 2023. القفزات هائلة، وليس ثمة دليل على ذلك أكبر من المتجر المتاح على هاتفك أيا كان نوعه الذى يعرض عليك يوميا عشرات من التطبيقات الجديدة. ووفقا للتقرير الذى أعده موقع skyquest، لتحليل نمو سوق الذكاء الاصطناعي، فإن هذه الأرقام مجرد بداية حيث إن الشركات الخاصة والحكومات فى جميع أنحاء العالم تتجه بشكل مكثف لتعزيز الاستثمار فى تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يدفع عجلة الابتكار بوصف هذا هو الحصان الرابح فى مختلف قطاعات الاستثمار التى تمس حياتنا اليومية بداية من البحث العلمى مرورا بالصحة وتصنيع الدواء والزراعة والصناعة وغيرها الكثير. وحسب التقرير فإن هذا الانتشار الواسع والسريع التطور فى حد ذاته ضمن بشكل أو بآخر أن تكون خدمات الذكاء الاصطناعى متاحة للجميع بتكاليف أقل. وعن الدور الذى تلعبه بقية دول العالم فى هذا التطور غير المسبوق، فيمكن النظر لأوروبا على أنها صاحبة الدور الأهم فى تحديد ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعى ووضع أُطر أخلاقية لتنظيم العمل به. فحسب تقرير لصحيفة «ذا ديلى إيكونومى»، فإن الـ 27 دولة التى يتألف منها الاتحاد الأوروبى بإجمالى عدد سكان يصل إلى نحو 450 مليون نسمة، ويمثلون حوالى 15% من الناتج المحلى الإجمالى العالمي، إلا أن مساهمته التكنولوجية فى مجال الذكاء الاصطناعى تساوى صفرا. وكما هى العادة فى الاتحاد الأوروبي، بدلا من المنافسة والاستثمار، اختار التكتل طريق التنظيم، فأصدر قانون الذكاء الاصطناعى عام 2023، وهو العام نفسه الذى تأسست فيه العديد من شركات الذكاء الاصطناعى الأمريكية. أما باقى دول العالم، فيقع تصنيفها بين أقلية تتطلع لأن يكون لها إسهام فعلى فى انطلاقة الذكاء الاصطناعى مثل هونج كونج وسنغافورة وما يعرف بالدول الآسيوية، وبين دول كل دورها هو الاستهلاك أو على وجه التحديد أن تفصح عن بياناتها مجانا بحيث يتغذى الذكاء الاصطناعى عليها ويستطيع من خلالها تطوير لغة قوية بناء على البيانات التى يحصل عليها منهم بشكل مجانى تماما. وبسؤال الدكتور محمد زهران، أستاذ علوم وهندسة الحاسبات بجامعة نيويورك، حول احتمالية أن تكون تطبيقات الذكاء الاصطناعى مستقبلا كلها مدفوعة ولا يستخدمها إلا من لديه اشتراك عليها فقط، قال: لا أعتقد ان تطبيقات الذكاء الاصطناعى ستكون مدفوعة بالكامل، وأرجع السبب فى ذلك إلى أن المستخدمين يدفعون بالفعل جزءاً ليس عن طريق النقود لكن عن طريق معلوماتهم التى يتعلم منها الذكاء الاصطناعى ويطور نفسه. وعن سبب وجود نسخ مدفوعة أكثر دقة قال إن هناك مصروفات للصيانة ولدفع فاتورة الكهرباء الباهظة، لأن تلك البرمجيات تحتاج إلى حاسبات عملاقة فائقة السرعة تحتاج لصيانة دائمة وتستهلك كميات مهولة من الطاقة، فمن سيدفع ذلك؟.

تعزيز الاستثمارات الصينية بـ«اقتصادية القناة»
تعزيز الاستثمارات الصينية بـ«اقتصادية القناة»

بوابة الأهرام

timeمنذ 26 دقائق

  • بوابة الأهرام

تعزيز الاستثمارات الصينية بـ«اقتصادية القناة»

أكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، أن المنطقة؛ منصة صناعية ولوجستية متكاملة تطل على أهم الممرات الملاحية عالميًا، وتُعد وجهة واعدة للاستثمارات الصينية فى ضوء ما تتمتع به من موقع استراتيجي، وبنية تحتية متطورة، وإجراءات استثمارية مرنة. جاء ذلك فى ختام جولته الترويجية بجمهورية الصين الشعبية، مع الوفد الرسمى المرافق له إلى مقاطعة تيانجين وشملت الزيارة عددًا من اللقاءات الرسمية مع كبار ممثلى منطقة بينهاى الجديدة، كما قام الوفد بجولة ميدانية داخل ميناء تيانجين، للاطلاع على ممارسات إدارة وتشغيل الميناء. واستعرض جمال الدين أوجه التعاون المشترك ومناقشة الخطط المستقبلية لتعزيز الاستثمارات الصينية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس, وشهد الاجتماع حوارًا مثمرًا حول ثلاثة محاور رئيسة؛ أولها التباحث حول إمكانية تخصيص مساحة جديدة لمجموعة «تيدا» لتنميتها داخل نطاق المنطقة الاقتصادية تبلغ 10 كيلو مترات مربعة، أما المحور الثانى فتناول فرص التعاون فى مجال المواني، حيث أبدى مسئولو ميناء تيانجين اهتمامًا كبيرًا بالتعرف على إمكانات موانى الهيئة، خاصة ميناء شرق بورسعيد بعد التطوير الأخير، وتناول المحور الثالث طرح وليد جمال الدين فكرة قيام أحد البنوك الصينية بالاستحواذ على بنك عامل داخل السوق المصرية، لتقديم خدمات مصرفية مخصصة للمستثمرين الصينيين فى مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store