logo
علي جمعة: أبو بكر الصديق نال درجة الصديقية لقربه من النبي بجسده وروحه

علي جمعة: أبو بكر الصديق نال درجة الصديقية لقربه من النبي بجسده وروحه

صدى البلدمنذ 7 ساعات

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ان سيدنا ابو بكر الصديق نال درجة الصديقية لقربه من رسول الله بجسده وروحه.
وأوضح عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن درجة الصِّدِّيقيَّة هي درجةٌ من درجات القرب إلى الله تعالى، نالها سيدُنا أبو بكرٍ رضي الله تعالى عنه، فكان قريبًا من سيدِنا رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم بجسدِه وروحِه، {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }.
ولفت الى ان سيدُنا أبو بكرٍ ما كان قطُّ يتقدَّم بين يدي رسول الله ﷺ، لا في مكة ولا في المدينة، لكنه في رَحلة الهجرة كان يتقدم بين يديه صلى الله عليه وآله وسلم حمايةً له بجسده، ويتأخر خيفة أن يأتيه العارض من خلفه، ويكون عن يمينه تارةً، وعن يساره أخرى، أكثر من قلق الأم على ولدها.
فمِمَّ هذا؟
من أمورٍ ثلاث: أنه عرف ربه، وخافه، وأحبه.
وهذه الثلاثة إذا اجتمعت في إنسان، فهو من العارفين بالله تعالى.
"المعرفة، والخوف، والحب".
فقد أحب ابو بكر الصديق سيدنا النبي ﷺ، وخاف عليه الأذى، وقال له : "إن ذهبت أنا فأنا واحد، أما أنت فقد تذهب أمة".
لقد عرف الحقيقة، وعرف أن الواسطة بين الحق والخلق إنما هو هذا النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ، فتحول سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم عند أبي بكر إلى قضية؛ هي قضية التوحيد التي قام عليها السماوات والأرض.
عرف، فخاف، فأحب.
وتابع: اقرأوا الهجرة وسيرتها، والتمسوا فيها " المعرفة، والخوف، والحب" ، ومن ذاق عرف، ومن عرف اغترف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النائب حمادة : لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي- إسرائيلي
النائب حمادة : لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي- إسرائيلي

المنار

timeمنذ 37 دقائق

  • المنار

النائب حمادة : لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي- إسرائيلي

جدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، في خلال المجلس العاشورائي المركزي في بلدة مشغرة، تأكيد 'ثبات المقاومة في مواجهة كل الضغوط والمؤامرات، مشددا على أن 'رهاننا كان وسيبقى على ربنا، لا على أيّ جهة دولية أو إقليمية'. وأوضح أنه 'في أشدّ الظروف، كان سماحة الأمين العام الشهيد يؤكد دائمًا أننا لا نطلب العون إلا من الله تبارك وتعالى، وهذا ما يزال خيارنا ونهجنا حتى اليوم'. وأضاف: 'نقول لهؤلاء: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-إسرائيلي مهما حاولوا… ونذكّرهم جميعًا بما جرى عام 2006، حين كان الإعلام العالمي والمحللون الاستراتيجيون يعلنون قرب ولادة شرق أوسط جديد، لكن تلك الأحلام سقطت على أقدام المجاهدين وصمود أبناء المقاومة'. ولفت حمادة إلى 'أن أي كلام عن تسليم السلاح اليوم هو كلام غير واقعي وغير وطني، خصوصًا في ظل ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة وعدوان متواصل، سواء في لبنان أو في عمق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث وصلت الاعتداءات إلى مسافات تفوق الألفي كيلومتر'. وشدد على أنّ 'من يروّج اليوم لفكرة نزع سلاح المقاومة، هو إما واهم أو متواطئ، ومن سقط في رهاناته السياسية لن يجد إلا الخيبة… ومَن ينتظر أن تأتيه الأوامر من الخارج، سيصله الجواب من الميدان… من حيث لا يحتسب'. وختم حمادة كلمته برسالة وجدانية – سياسية قائلاً: 'أيها الحسينيون… أيها الشرفاء… العرض هو العرض… بين السلة والذلّة… وكما قال الإمام الحسين : (إنّ الدعيّ بن الدعيّ قد ركز بين اثنتين… بين السلة والذلة… وهيهات منا الذلة) … وهذا هو خيارنا… وهذا هو عهدنا'. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي إسرائيلي مهما حاولوا
لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي إسرائيلي مهما حاولوا

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي إسرائيلي مهما حاولوا

جدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، في خلال المجلس العاشورائي المركزي في بلدة مشغرة، تأكيد 'ثبات المقاومة في مواجهة كل الضغوط والمؤامرات، مشددا على أن 'رهاننا كان وسيبقى على ربنا، لا على أيّ جهة دولية أو إقليمية'. وأوضح أنه 'في أشدّ الظروف، كان سماحة الأمين العام الشهيد يؤكد دائمًا أننا لا نطلب العون إلا من الله تبارك وتعالى، وهذا ما يزال خيارنا ونهجنا حتى اليوم'. وأضاف: 'نقول لهؤلاء: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-إسرائيلي مهما حاولوا… ونذكّرهم جميعًا بما جرى عام 2006، حين كان الإعلام العالمي والمحللون الاستراتيجيون يعلنون قرب ولادة شرق أوسط جديد، لكن تلك الأحلام سقطت على أقدام المجاهدين وصمود أبناء المقاومة'. ولفت حمادة إلى 'أن أي كلام عن تسليم السلاح اليوم هو كلام غير واقعي وغير وطني، خصوصًا في ظل ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة وعدوان متواصل، سواء في لبنان أو في عمق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث وصلت الاعتداءات إلى مسافات تفوق الألفي كيلومتر'. وشدد على أنّ 'من يروّج اليوم لفكرة نزع سلاح المقاومة، هو إما واهم أو متواطئ، ومن سقط في رهاناته السياسية لن يجد إلا الخيبة… ومَن ينتظر أن تأتيه الأوامر من الخارج، سيصله الجواب من الميدان… من حيث لا يحتسب'. وختم حمادة كلمته برسالة وجدانية – سياسية قائلاً: 'أيها الحسينيون… أيها الشرفاء… العرض هو العرض… بين السلة والذلّة… وكما قال الإمام الحسين : (إنّ الدعيّ بن الدعيّ قد ركز بين اثنتين… بين السلة والذلة… وهيهات منا الذلة) … وهذا هو خيارنا… وهذا هو عهدنا'.

النائب حمادة : لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي- إسرائيلي
النائب حمادة : لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي- إسرائيلي

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

النائب حمادة : لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي- إسرائيلي

جدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، في خلال المجلس العاشورائي المركزي في بلدة مشغرة، تأكيد 'ثبات المقاومة في مواجهة كل الضغوط والمؤامرات، مشددا على أن 'رهاننا كان وسيبقى على ربنا، لا على أيّ جهة دولية أو إقليمية'. وأوضح أنه 'في أشدّ الظروف، كان سماحة الأمين العام الشهيد يؤكد دائمًا أننا لا نطلب العون إلا من الله تبارك وتعالى، وهذا ما يزال خيارنا ونهجنا حتى اليوم'. وأضاف: 'نقول لهؤلاء: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-إسرائيلي مهما حاولوا… ونذكّرهم جميعًا بما جرى عام 2006، حين كان الإعلام العالمي والمحللون الاستراتيجيون يعلنون قرب ولادة شرق أوسط جديد، لكن تلك الأحلام سقطت على أقدام المجاهدين وصمود أبناء المقاومة'. ولفت حمادة إلى 'أن أي كلام عن تسليم السلاح اليوم هو كلام غير واقعي وغير وطني، خصوصًا في ظل ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة وعدوان متواصل، سواء في لبنان أو في عمق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث وصلت الاعتداءات إلى مسافات تفوق الألفي كيلومتر'. وشدد على أنّ 'من يروّج اليوم لفكرة نزع سلاح المقاومة، هو إما واهم أو متواطئ، ومن سقط في رهاناته السياسية لن يجد إلا الخيبة… ومَن ينتظر أن تأتيه الأوامر من الخارج، سيصله الجواب من الميدان… من حيث لا يحتسب'. وختم حمادة كلمته برسالة وجدانية – سياسية قائلاً: 'أيها الحسينيون… أيها الشرفاء… العرض هو العرض… بين السلة والذلّة… وكما قال الإمام الحسين : (إنّ الدعيّ بن الدعيّ قد ركز بين اثنتين… بين السلة والذلة… وهيهات منا الذلة) … وهذا هو خيارنا… وهذا هو عهدنا'. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store