
الذكرى العاشره لرحيل شهيد الإنسانية المناضل محمد عبدالله الحكم
كتب : أمين قاسم الحكم
يصادف في مثل هذا اليوم الموافق السابع من شهر يونيو للعام 2025م ذكرى اليمة على قلوبنا الذكرى العاشره على رحيل شهيد الواجب المناضل البطل محمد عبدالله قاسم الحكم وهو يؤدي واجبه الوطني الإنساني في العاصمة عدن. في السابع من يوليو للعام 2015م.
حيث كان شهيد الواجب محمد عبد الله الحكم من أبرز المناضلين الأبطال في منطلق ثورة الحراك الجنوبي في أوساط مدينة الضالع، التي كان من احد مؤسسين الثورة ورفع رايات الضلم والإستبداد في الجنوب ،،وعاش المناضل شجاعاً قوياً يغوص بصولات وجولات نضالية وتاريخية في ضل المطالبة بالحقوق والاستعادة الجنوب،،وكان الشهيد البطل من أحد الموؤسسين والسابقين في ركآب سفينة النضال السلمي بمخيمات الساحة العروض الذي كان من أوائل المعتصمين الذين يتحملون شدة حرارة الشمس وقساوة رغد العيش في ساحات الميادين الجنوبي بالعاصمة عدن
ويعد الشهيد بحياتة الحافلة بالخير والعطاء ،والاقدام والشجاعة التي خاض فيها تحت ضل زوآرق الاحتلال من علا روسهم في الحرب العام 2015م في العاصمة عدن ضد الاحتلال الإيراني التي أطلق عليها ارماغ نفس روحه لمكابدة عنا الحروب الاستغاثة المنكوبين والمتضررين الحروب ،،ولقد استطاع الشهيد في عملة الإنساني والاغاثي أن يعول رمق ابطان الآلاف من الأسر الأسيرة الحروب، لمعونتهم الغذائية لسداد رمغ جوعهم حتى وافتة المنية
ولا اضن أن الحياة اجبرتنا أن لا انساك يا ابا نضمي، إنما بصماتك الخالده منذ اعوام من رحيلك جعلتني في مدار الساعة أن أجعل ذكراك في حياتنا اليومية بذاكرة قلوبنا،،ولا نستطيع أن ننساك مهما خيرة الاقدار روحك فما زالت بصماتك في حاضنة قلوبنا.
أنذاك يا أبا نظمي !! أتذكر خطواتك المتواضعة ،وصوتك ونبراتك وكلماتك المتواضعه باللين والوقار،وألاخلاق وطيب قلبك السموح، وجدناك ونحن اطفال وانت على ابتسامتك التي رسمة لنا ملامح حياتك الزاهده ،منذُ عرفناك وانت ذاك الشهم في أعمالك الخيرية والاجتماعية التي قضيتها في عصار حياتك في خدمة الوطن من المشاريع العامة وأكثير من المصالح الإنسانية والخدمات الاجتماعية التي كانت مع بعض زملائه الخيرين بالمنطقه والسهم خاصة والشعيب عامه.
حينها مهما سطرنا الحروف واملينا الكلمات الدلالية بروح المناضلين فلا نستطيع أن نقول كل ما صنعوا في الحياة التي نعيشها،، وبهذا المناسبة والذكرى العضيمة لايسعنا الا نرفع يدين الى السماء بأن سأل الله العضيم أن يسكن الشهيد الحق محمد عبدالله الحكم بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته في مقعد صدق عند مليك مقتدر يا راحم الراحمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 دقائق
- اليمن الآن
رئيس مجلس القيادة يطّلع على الأوضاع في محافظة مأرب
أجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اتصالاً هاتفياً بعضو مجلس القيادة، محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، للاطّلاع على الأوضاع في المحافظة، وأحوال المواطنين، والجهود المنسّقة مع الجهات الحكومية لتحسين الخدمات، والإيرادات العامة، وتعزيز الأمن والاستقرار. وهنّأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه وأعضاء المجلس والحكومة، قيادة السلطة المحلية، وأبناء المحافظة، والقوات المسلحة والأمن بكافة تشكيلاتها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلاً الله العلي القدير أن يُعيد هذه المناسبة الدينية العظيمة وقد تحقق للشعب اليمني، وأبناء مأرب الصمود كل ما يصبون إليه من تطلّعات في النصر، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن، والاستقرار، والتنمية. واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من عضو المجلس إلى شرح حول الوضع العام في محافظة مأرب، وجهود السلطة المحلية في الجوانب الأمنية والخدمية والتنموية، ومستوى الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لملايين النازحين الذين وجدوا في محافظة مأرب ملاذهم الآمن من بطش المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني. كما أحاط اللواء العرادة فخامة الرئيس بمستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية، ومستوى جاهزية القوات لردع المليشيات الحوثية، وإفشال محاولاتها المستمرّة في تحقيق أي اختراق للجبهة الداخلية بعد هزائمها المريرة على أبواب مأرب الحصينة. وأشاد رئيس مجلس القيادة بالنهضة الخدمية والعمرانية التي تشهدها محافظة مأرب رغم الحصار الذي تفرضه المليشيات الإرهابية عليها منذ سنوات، كما أشاد بيقظة القوات المسلحة والأمن في الحفاظ على السكينة العامة وردع التهديدات على مختلف المحاور. ونوّه الرئيس بالتفاف أبناء مأرب المعهود، والأحزاب والتنظيمات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، ومنابر الوعي، حول قيادة السلطة المحلية، ومؤسسات الدولة، وجهودها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتوفير الخدمات الأساسية دون إخلال بمسؤولياتها الدستورية تجاه جميع المواطنين والنازحين من مختلف أنحاء البلاد. وأكّد فخامته على الدور الوطني العظيم لأبناء مأرب وقبائلها الأصيلة، الذين قدّموا نموذجاً مشهوداً في الدفاع عن الجمهورية، والتمسّك بالثوابت الوطنية، معرباً عن ثقته الكاملة بوعيهم المعهود في تفويت الفرصة على من يتربصون بمأرب وأهلها، وإبقاء محافظتهم الأبيّة قلعةً للصمود، ومفتاحاً للنصر العظيم الذي بات أقرب من أي وقت مضى. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
جسدتها الدفع المتخرجة من الكلية الحربية.. إرادة وطنية وإصرار على تعزيز البناء في المؤسسة الدفاعية
سبتمبر نت/ تقرير – فؤاد مسعد 'حين وطأت قدماي أرض الكلية الحربية، في صلاح الدين بعدن، لأول مرة، لم أكن أدرك تمامًا ما ينتظرني. كانت مجرد بداية، خطوة أولى في طريق طويل نحو تحقيق حلمي بأن أكون ضابطًا في جيش بلادي. مرّت الأيام، وتحوّلت تلك البداية إلى تجربة غيرتني تمامًا، شكلًا ومضمونًا، شكّلت ملامح شخصيتي من جديد، وأعادت تعريف القوة والانضباط والرجولة في نظري'.. هكذا تحدث أحد الضباط الذين تخرجوا الأسبوع الماضي من الكلية الحربية، ضمن الدفعة الثالثة جامعيين. وشهد وزير الدفاع الفريق الركن/ محسن محمد الداعري، الخميس قبل الماضي، عرضاً عسكرياً مهيباً في حفل تخرج دفعة جديدة من الكلية الحربيةمن حملت المؤهلات الجامعية.. في الاحتفاء الذي أقيم في الكلية الحربية بالعاصمة المؤقتة عدن، وحضره رئيس جامعة عدن وعدد من القيادات العسكرية والأمنية ومسؤولي السلطة المحلية. إن الحياة لعشرة أشهر كاملة من الدراسة المتواصلة والتدريبات القاسية والتعليمات الصارمة في الكلية الحربية، قلعة الأبطال ومصنع الرجال وعرين الأسود، لم تكن سوى البداية للضباط الخريجين، كانت هي حجر الأساس لما سيصبحون عليه في قادم الأيام والسنوات من حياتهم العسكرية، حياة الشرف والمجد والعطاء والتضحية. كانوا هناك، تصنعهم العزيمة الصادقة وتعدهم الخبرات الطويلة لآباء (مدرسين ومدربين) على قدرٍ عالٍ من الكفاءة والخبرة، كانوا يتعلمون الانضباط العسكري في أقوى صورة، ويتدربون على الالتزام في أجمل معانيه، وفي غضون الأيام والليالي كان يتشكل جيلٌ جديدٌ من أبطال القوات المسلحة، وكان يتم إعداد دفعة جديدة من الضباط الذين سيحملون على عاتقهم المهمة الوطنية النبيلة، وما أنبلها من مهمة، وهي مهمة الدفاع عن الوطن والأرض والشعب والثورة. مع مرور الوقت، بدأ كل ضابط يشعر أنه اقترب شيئًا فشيئًا من الحلم الكبير. كل تدريب كان ينجح فيه، كل عقبة يتجاوزها، كانت خطوة في طريق الرتبة. أن يرتدي الزي العسكري لم يعد مجرد شرف، بل أصبح مسؤولية. واليوم أدرك الخريجون أن الحصول على رتبة ضابط ليس فقط تتويجًا لمجهود، بل بداية لطريق طويل في خدمة الوطن والدفاع عنه بكل ما يملكون. جهود في البناء العسكري وعن الكلية الحربية وجهودها يقول نائب مدير الكلية الحربية، العميد الركن محمد علي الصوفي: في البداية أشكر صحيفة« 26 سبتمبر» لاهتمامها بهذا الصرح العلمي الشامخ- الكلية الحربية مصنع الرجال والأبطال- الذي تخرج منه كوكبة كبيرة من كبار القادة وأصبحوا على رأس هرم قيادة الدولة منذ تاسيسها. وأتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لقيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي دكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة ممثلة بالفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع، والى كافة أبناء الوطن بتخرج الدفعة الثالثة جامعيين لعدد ٨٤٥ طالب، منهم واحد متوفي. وأكد العميد الصوفي، أن الدفعة تحلت بالضبط والربط العسكري خلال عام كامل، وكانوا ملتزمون بكافة اللوائح والنظام الداخلي للكلية، رغم الصعوبات التي تواجهنا في قيادة الكلية من النواقص المختلفة في ظل هكذا ظروف استثنائية تعصف بالوطن إلا أن ذلك لم يثنينا، بل زادنا قوة وعزيمة وإصرار على الدفع بمسيرة التعليم والتأهيل دون ملل أو كلل، وكم نحن سعداء ونحن نشاهد أبناءنا الطلبة متخرجين وهم متسلحين بالعلم والمعرفة وأن يكونوا رافدا ودماء جديدة تضاف إلى رصيد القوات المسلحة، وهذا لم يكن ليتحقق لولا رعاية معالي الأخ وزير الدفاع الذي أصر على إنجاز هذه الدفعة وكان له ما أراد بفضل الله وبتعاون الشرفاء من كافة منتسبي الكلية، هنيئا للوطن ولقواتنا المسلحة هذا الإنجاز العظيم. مردود هذه الجهود المضينئة لمسناها بالفعل خلال حفل التخرج، الذي وجدنا مردودا يفوق الوصف عندما نشاهد الطلبة وهم يزأرون كالأسود متسلحين بالمعارف العسكرية التي تلقوها وذلك زادنا فخر واعتزاز. وعن رؤية قيادة للتطوير والتأهيل يقول العميد الصوفي: الرؤية ليس لها سقف نتوقف أمامه فالكلية بحاجة إلى الاهتمام من قبل القيادة العليا على كافة المستويات فما لدينا من إمكانيات لا تساوي ٣٠% من القاعدة المادية التدريبة وما نقوم به ماهو إلا اجتهاد شخصي لاستمرار الكلية والظروف التي يعيشها الوطن اجبرتنا على أن لا نستسلم وان نكون أقوياء نتحدى الصعاب. كما أود أن أتقدم بالشكر والعرفان إلى كافة منتسبي الكلية على الجهود المضنية التي يقدمونها رغم عدم تفاضيهم حقوقهم المالية، خاصة في ظل هذه الاوضاع المعيشية الصعبة، ولهذا أتمنى من القيادة السياسية ممثلة بالقائد الأعلى للقوات المسلحة، الاهتمام بالكادر التعليمي لمنتسبي الكلية الحربية، كما أوجه الدعوة الى رئيس الحكومة بإطلاق مستحقات الكلية من لدى وزارة المالية على أن تستمر شهريا ولا تتوقف لأي ظرف. وبدوره يقول العقيد الركن/ أحمد بارويس: إن الجهود التي تقوم بها قيادة الكلية الحربية ممثله بالأخ اللواء الركن/ عبدالكريم قاسم الزومحي، مدير الكلية ونائبه والمعلمين، وقادة السرايا والمدربين، تعد جهوداً جبارة تغلبت على الصعاب والعثرات التي ترافق أي عمل مشترك، وبفضل من الله ثم تضافر الجهود كل من مكان عمله وبالمهمة الموكلة له، ذابت الصعوبات وتلاشت، وتحققت نجاحات نراها ويراها غيرنا، كانت الصعوبات كبيرة ولكن طموحنا بالتأكيد اكبر ؛ ورغم الوضع الاستثنائي الذي يمر به الوطن عموماً والمؤسسة العسكرية خصوصاً، ونحن جزء أصيل من منتسبيها إلا أن روح منتسبي الكلية كانت أكبر من كل الصعوبات. وأضاف في حديثه لـ 'سبتمبر نت': نحن في الكلية الحربية كلما واجهتنا صعوبات او عوائق كان لمعالي الفريق الركن/ محسن محمد الداعري وزير الدفاع دوره الكبير المعهود في تذليلها والدفع بقوة لتسيير عجلة الكلية الحربية، وكان لزياراته المتكررة للكلية أثرها النفسي والمعنوي على كل منتسبي الكلية من ضباط وطلاب. وأوضح بارويس، إن الكادر التعليمي التدريبي في الكلية الحربية يعتبر كادراً مخضرما له خبرة كبيرة تراكمية كون أغلبهم له باع كبير في مجال التدريس في الكلية، يتجاوز بعضهم الأربعين عاماً، وتاريخ عمل بعضهم كمعلمي في الكلية يعود إلى فترة ما قبل اعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وتتلمذ على أيديهم آلاف من الضباط الخريجين الذين يتبوؤون حاليا أعلى المناصب العليا في الدولة سواء عسكريين أو في الجهاز الأمني أو في الوظائف المدنية. أما الكادر التدريبي فهو الدينامو الذي لا ينام في الكلية، ولا يرضى بأي تهاون او تقصير في جانب اللياقة البدنية وبناء الجسم الطالب أو الحركة النظامية أو في الروتين اليومي للكلية المتعارف عليه؛ كل ما سبق أنتج لنا ما ترونه من عمل جبار وعظيم قام به طلاب الكلية الحربية من الدفعة 52 حربية والدفعة الثالثة جامعيين، حيث تحولت الكلية وكأنها خلية نحل بعمل دؤوب لا يكل ولا يمل، توج بها العرض العسكري المهيب في الميدان الأسود للكلية الحربية. وقال العقيد بارويس: إن وجود هذا الكم الكبير من الطلاب الذين انطبقت عليهم شروط القبول وانتظموا ضمن منتسبي الكلية الحربية، ومن مختلف محافظات الجمهورية والتشكيلات العسكرية تطلب منا نحن في قيادة السرايا جهداً كبيراً تمثل في كيفية تنظيم وترتيب الطلاب وتعريفهم بلوائح وأنظمة الكلية الحربية وتنفيذها، وعدم تجاوزها، وتم ذلك بالتدريج حتى لا ينصدم الطالب، خاصة وأن أنظمة ولوائح الكلية لا تقبل الخطأ أو التجاوز، ولقد تم لنا ذلك حتى وصلنا إلى صفر مخالفات، بل تأقلم كل الطلاب وفي وقت قصير مع الحياة العسكرية والروتين اليومي للكلية، والوصول إلى درجة التشبع الطوعي والتسيير الذاتي للوائح وأنظمة الكلية، وكان لطلاب الدفعة 52 حربية، دور في زرع هذا الانسجام لكافة طلاب الدفعة الثالثة جامعيين، كونهم قد مروا بهذه المرحلة عند التحاقهم بالكلية قبل نحو عامين، وتم توزيعهم كـ صف ضباط على سرايا الجامعيين وبإشراف وتوجيه من قيادة الكلية الحربية. وفي ختام حديثه نوه قائد قطاع الطلبة، إلى الدور الذي تلعبه الكلية ورفدها المؤسسة العسكرية بالدماء الجديدة العسكرية الشابة المؤهلة، وقال: أوجه رسالتي للقائد الاعلى رئيس مجلس القيادة والى اعضاء المجلس الرئاسي، بأن هذا الصرح العلمي يحتاج رعايتكم المعهودة ودعمكم حتى نتجاوز الصعوبات التي أفرزتها الحرب. واضاف' أجدها فرصة لأتوجه بكل الشكر والتقدير لقيادة وزارة الدفاع ممثلة بمعالي الوزير الفريق الركن/محسن محمد الداعري، على دعمه وحرصه الدائم على نجاح واستمرار دور الكلية، والشكر كذلك لرئاسة هيئة الأركان العامة ورؤساء الهيئات ودوائر وزارة الدفاع ذات الاختصاص، ونتطلع من الجميع إلى تقديم مزيد من الدعم والاهتمام بالكلية الحربية عموما وبالكادر من الضباط المعلمين والمدربين على وجه الخصوص'. وفي ختام حديثه، وجه رسالة للمعلمين والمدربين في الكلية الحربية، يؤكد فيها على أن ما يقومون به من دور كبير وملحوظ في هكذا ظروف استثنائية ورفدهم المؤسسة العسكرية بهذه الدماء الجديدة من الخريجين،بالتأكيد سيرون نتائجه الملموسة في أبنائهم وإخوانهم الطلاب المتخرجون على أيديهم، وجددقائلا'وعلينا أن نشد أزر بعضنا البعض لتجاوز الصعاب والوصول للغاية والأهداف المرجوة'. *فخر وامتنان وعزيمة يقول الخريج (ملازم ثان) كامل محمد علي: في يوم تخرجنا من الكلية الحربية ونحن نمنح شرف حمل رتبة ملازم ثانٍ وبكل كفاءة، تختلط في نفوسنا مشاعر الفخر والامتنان والعزيمة. إنه اليوم الذي ننتظره منذ أن خطونا أولى خطواتنا في هذه المؤسسة العريقة منذ ما يقارب العام، يوم نغادر فيه مقاعد التدريب والدراسة لنتحول إلى رجال ميدان ومسؤولية، جاهزين لخدمة الوطن تحت راية قواته المسلحة. وفي حديثه لـ 'سبتمبر نت' يضيف كامل: لقد مثلت مرحلة الدراسة في الكلية الحربية تجربة فريدة ومتكاملة، جمعت بين التعليم العسكري الصارم والتدريب العملي المكثف والشاق، وبين التأهيل البدني والذهني والمعرفي. من خلال المناهج النظرية تعلمنا المبادئ والأسس العسكرية، وفنون القيادة، والتكتيك، والعمليات، والإدارة والعلوم العسكرية الحديثة. أما على الصعيد العملي، فقد خضنا تدريبات ميدانية قاسية، وشاركنا في تمارين تحاكي واقع المعركة، ما عزز من جاهزيتنا، وانضباطنا، وقدرتنا على العمل تحت الضغط وتحت مختلف الظروف والمتغيرات. إننا نغادر اليوم الكلية الحربية ونحن نحمل شرف الانتماء إليها، إلى الأم التي لم تحبل ولم تلد إلا الرجال، إلى مصنع الرجال وقلعة الأبطال، ونعد بأن نكون على قدر الثقة التي مُنحت لنا جنودا أوفياء وضباطًا مخلصين مستعدين لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن وقيادته وشعبه. ويختم كامل حديثه بالقول لا يفوتنا في هذا المقام أن نُعبر عن خالص التقدير والعرفان للقيادة الرشيدة، التي لم تألُ جهدًا في دعم الكلية الحربية، والعمل على الارتقاء بمستواها الأكاديمي والمهني والتدريبي. فقد شهدنا عن قرب التطوير المستمر في البنية التحتية، وتحديث المناهج، وتوفير أفضل الكوادر التدريبية والتعليمية، مما انعكس على جودة المخرجات، ورفع كفاءة الخريجين. كما كانت القيادة حاضرة دومًا في مواجهة التحديات والعوائق، بتخطيط محكم ورؤية واضحة وإيمان راسخ بأهمية بناء جيل عسكري محترف ومخلص وقوي، وما زلنا نأمل منها التطوير والعمل على رفع قدرة وإمكانية هذه المؤسسة العسكرية العريقة والوصول بها إلى أعلى مراتب التأهيل والتعليم.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
شبيبة: هناك مقطع فيديو متداولا لحجاج في منىٰ نشر قبل سنوات وليس في هذا الموسم
متابعة/ د. الخضر عبدالله: في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة قام بها وزير الاوقاف الإرشاد الدكتور محمد بن عيضة. شبيبة بالتعليق والرد المباشر بخصوص مقطع فيديو متداولا عبر القنوات الفضائية و وسائل التواصل الاجتماعي ويحتوي مقطع الفيديو على شكوى حجاج في مشعر منى تتعلق بقضية إتهامات مزعومة ضد شركات الوكالات للحج تقصير وزارة الأوقاف. وجاء رد الوزير شبيبة بالتوضيح و التعليق المباشر على الشكوى المنشورة في مقطع الفيديو المتداول قال':" كل شكوىٰ أقفُ عندها وأنظر فيها، ولا يهمني نية الشاكي أو هدفه بقدر ما يهمني صدق الشكوى ومعالجة آثار الخطأ، وقبل ذلك كله وبعده الوفاء بالمسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى. وأوضح في حديثة أننني لا يمكن أن أنساق مع الضغط الإعلامي بدون بينة أو حقائق على أرض الواقع، والمسؤولية ليست تَعَجُل ولا خفة ولا هفة فأحكم على موظف أو وكالة أو جهة ذات علاقة بمجرد قالوا، إن صحت الشكوىٰ فإنني أقوم بالمعالجة الفورية ثم أتخذ ضد المقصر الإجراء القانوني العادل، وأعترف بكل شجاعة بما حصل، لن أضمن عدم وقوع الخطأ والخلل والتقصير عمدًا أو سهوًا لكنني أضمن بحول الله المعالجة والمساءلة والمعاقبة. وأكد بقوله" هناك شكاوى سببها الجهل، وشكاوى سببها التسرع، وشكاوى حقيقية، وشكاوى تضخيمية، مثلا رأيتُ مقطعا متداولا لحجاج في منىٰ نشرته قناة "يمن شباب" وعند المتابعة والتحري اتضح أن المقطع قديم نشر قبل سنوات وليس في هذا الموسم، وقد نُبهت القناة، لكنها لم تسارع للتوضيح والاعتذار احترامًا للحقيقة والتزامًا بأخلاقيات المهنة المتعارف عليها، ربما لحاجة في نفسها. وقد قيل: وعين الرضا عن كل عيب كليلةٌ ولكن عين السخط تبدي المساويا وتابع الوزير شبيبة حديثه" سمعتُ ورأيتُ من حاج شكوى بأن وكالته جوّعته ولم تقدم له الطعام وعندما تابعت الموضوع اتضح لي أنه جاء إلى مكة في وقت مبكر قبل الأيام المحددة للإعاشة، وبالتالي فليست الوكالة مسؤولة عن إطعام الحاج إلا حسب الأيام المتفق عليها، ومع ذلك فقد قامت الوكالة مشكورة بتقديم الوجبات للحاج على حسابها طيلة الأيام التي قدم فيها الحاج قبل الموعد، وشاهدت وسمعت الحاج يقول إنهم تركوه في مزدلفة في الشارع، وعند التأكد من الحاج والوكالة اتضح أن الوكالة أوصلته إلى مزدلفة وبات فيها إلى قبل الفجر، ثم أخذته بالباص وأوصلته سكنه، وظن الحاج أن الحركة المرورية سهلة كي تنزله الباصات عند جمرة العقبة الكبرى. هناك أخطاء تتم معالجتها في حينها، وهناك شكاوى صادقة اتخذت الإجراء القانوني ضد مرتكبيها. وواصل حديثه قائلاً "ما أود قوله أننا من واقع مسؤوليتنا نقف عند كل شكوى وننظر فيها، لكننا في نفس الوقت لن تستفزنا مقاطع اللايكات، ولا ننساق مع هواة البث المباشر فنبطش بوكالة أو نعاقب غير مذنب، هناك شكاوى صحيحة وهناك كذب صريح، بل ومآرب وأهداف وقد وقفتُ بنفسي على شيء من هذا وذاك. ومضى يقول "سنقوم بما يجب علينا خوفًا من الله قبل كل شيء، وسنمنع التلاعب والعبث؛ لأن مروءتنا لاتسمح ورب البيت الحرام أن نهمل حق حاج أو نقصر بجانبه، لا خوفًا من فلان أو علان ولا حرصًا على منصب أو وظيفة هناك أمور لا تخص وزارة الأوقاف ولا هي من مسؤوليتها ولا لها علاقة بها، ومعرفة الأشياء على حقيقتها ومن المسؤول عنها يعطيك صورة صحيحة عن مسار نقدك وكيف تتم معالجة الأخطاء. وختتم حديثه قال:" وفي المحصلة، الإنصاف عزيز، والجهد البشري عرضة للقصور والخطأ، بطبيعة الحال، والجهود التي بذلها الإخوة في اللجان الميدانية بكل تفانٍ لخدمة ضيوف الرحمن والخدمات الكبيرة وحسن الإدارة والتنظيم للأشقاء في المملكة العربية السعودية آتت ثمارها في نجاح الموسم بشهادة كل منصف وبشهادات الحجاج أنفسهم، وهذا فضل من الله، فلله الحمد والمنة.