logo
رغم آلاف الأسئلة البرلمانية.. الحكومة لم تتجاوز 70% في التفاعل التشريعي وسط تساؤلات حول ضعف التواصل

رغم آلاف الأسئلة البرلمانية.. الحكومة لم تتجاوز 70% في التفاعل التشريعي وسط تساؤلات حول ضعف التواصل

عبّرمنذ يوم واحد
كشفت معطيات رسمية أن الحكومة لم تتمكن، منذ بداية الولاية التشريعية الحالية إلى غاية 7 يوليوز 2025، من التفاعل إلا مع حوالي 70 في المائة من الأسئلة الكتابية التي وُجهت إليها من طرف أعضاء البرلمان، ما يسلّط الضوء مجددًا على إشكالية بطء التفاعل الحكومي مع الآليات الرقابية للمؤسسة التشريعية.
وأوضح مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أن الحكومة توصلت بما مجموعه 30.571 سؤالاً كتابيًا من غرفتي البرلمان، لم تُجب إلا عن 21.295 منها، أي بنسبة 69.66 في المائة فقط، في وقت يُطالب فيه الرأي العام والفاعلون السياسيون بتعزيز الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة.
ويبدو أن هذا التأخر يطبع أيضًا علاقة الحكومة بمجلس المستشارين، حيث أشار بايتاس إلى أن الحكومة لم تجب سوى عن 5313 سؤالاً من أصل 7729 سؤالاً، بنسبة تفاعل لم تتجاوز 68.74 في المائة، ما يُثير تساؤلات حول مدى جدية الحكومة في احترام الدستور والتفاعل مع ممثلي الأمة.
وفي الوقت الذي أرجع فيه الوزير هذا التأخر إلى أسباب تقنية وإدارية من قبيل 'الطبيعة المحلية لبعض الأسئلة' أو 'الحاجة للتنسيق بين أكثر من قطاع'، يرى منتقدون أن الحكومة تُظهر نوعًا من التراخي في أداء واجبها الرقابي، خاصة في ظل ما يعتبره البعض اتساع فجوة التواصل بين الحكومة والمواطنين عبر المؤسسة التشريعية.
وكان المستشاران لبنى علوي وخالد السطي قد تقدما بسؤال كتابي انتقدا فيه ضعف تفاعل الحكومة مع الأسئلة الرقابية، حيث بلغ عدد الأسئلة التي قدمتها علوي 286 سؤالاً، تم الرد على 235 منها فقط، فيما وجّه السطي 1522 سؤالاً، لم تُجب الحكومة إلا عن 957 منها.
وعلى الرغم من تأكيد الوزير التزام الحكومة بتطوير علاقتها مع البرلمان من خلال 'لقاءات دورية' و'اعتماد نظام معلوماتي جديد'، إلا أن الأداء الرقابي لا يزال يثير انتقادات واسعة، خصوصاً في ظل قضايا اجتماعية واقتصادية حساسة تنتظر أجوبة ومواقف واضحة من مختلف القطاعات الحكومية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تسجل 136 شهيدا منذ ساعات الصباح والشلل الرخو يواصل الانتشار
غزة تسجل 136 شهيدا منذ ساعات الصباح والشلل الرخو يواصل الانتشار

المغرب اليوم

timeمنذ 27 دقائق

  • المغرب اليوم

غزة تسجل 136 شهيدا منذ ساعات الصباح والشلل الرخو يواصل الانتشار

وفق ما أفاد به مراسل من موقع الحدث بأن 136 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال، والتي تستهدف المدنيين في مختلف أنحاء القطاع. وأوضح المراسل أن من بين الشهداء 30 شهيدا ارتقوا في جنوبي القطاع، 20 منهم تم انتشالهم من مناطق متفرقة في خان يونس، و4 شهداء بالقرب من مراكز توزيع المساعدات في منطقة الشاكوش شمالي رفح، و3 شهداء متأثرين بإصابتهم في قصف إسرائيلي سابق على خان يونس، فضلا عن 3 شهداء في قصف إسرائيلي على دوار أبو حميد وسط خان يونس. كما استشهد طفل بسبب سوء التغذية الناجمة عن حرب التجويع. وفي وسط القطاع، ارتقى 18 شهيدا، 8 منهم تم انتشالهم من جنوبي دير البلح، و4 من منتظري المساعدات بالقرب من محور نتساريم.كما ارتقى شهيدان، بينهم طفل، وأصيب 6 آخرون جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين غرب مدرسة أبو حلو بمخيم البريج. واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على بلوك (12) في مخيم البريج. كما استشهد فلسطيني نتيجة سوء التغذية في دير البلح. وفي مدينة غزة ارتقى 52 شهيدا، حيث استشهد 14 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في مخيم الشاطئ غرب المدينة. واستشهد 15 فلسطينيا وأصيب آخرون، بينهم أطفال ومسعف، في قصف إسرائيلي استهداف منزلا لعائلة مشتهي في محيط أبراج المخابرات شمال غربي المدينة. كما استشهد 8 وأصيب آخرون من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال في منطقة محور نتساريم جنوبي المدينة. وارتقى 5 شهداء، منهم 3 أطفال، في استهداف الاحتلال مواطنين قرب مسجد علي بحي الزيتون جنوب شرقي المدينة. واستشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة شنتها مُسيرة إسرائيلية استهدفت مواطنين أمام منزل بالقرب من مسجد الشنطي في حي النصر. واستشهد فلسطينيان متأثرين بإصابتهما في قصف إسرائيلي سابق. وارتقى شهيد في قصف من مُسيرة إسرائيلية على دوار أبو مازن في تل الهوا، وشهيد آخر ومصابون في قصف إسرائيلي على شارع (8) جنوبي المدينة، وشهيد في قصف إسرائيلي على حي الزيتون، فضلا عن شهيد جراء سوء التغذية. وفي شمالي القطاع، استشهد 36 فلسطينيا، حيث ارتقى 29 شهيدا، وأصيب آخرون من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال في منطقة السودانية «زيكيم». واستشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على جباليا البلد، فيما استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي على منطق بئر النعجة غرب جباليا، فضلا عن شهيدين جرى انتشالهما من أمام مدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن تسجيل 45 حالة شلل رخو حاد، خلال شهري يونيو/ حزيران، ويوليو/ تموز، في ارتفاع غير مسبوق لمثل هذه الحالات. وأوضحت وزارة الصحة أنه «مع انعدام القدرة على التشخيص، فإن هذه الحالات قد تكون حالات شلل أطفال أو حالات متلازمة غيلان باريه». وأشار بيان وزارة الصحة إلى أن «هذه الزيادة تعود إلى الظروف البيئية والصحية الكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة وتشمل: تلوث المياه، انهيار خدمات الصرف الصحي، تراكم النفايات، وانتشار الأمراض المعدية، إلى جانب سوء التغذية وضعف المناعة». وأطلقت وزارة الصحة في غزة نداءً إنسانيًّا عاجلًا، دعت من خلاله المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية، والمنظمات الإنسانية، إلى التدخل الفوري لوقف العدوان وإنقاذ النظام الصحي المنهار وتحسين ظروف الحياة. يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال قصفه مناطق متفرقة بقطاع غزة، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وفي أحدث إحصاء لها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 59 ألفًا و106 شهداء، و142 ألفًا و511 مصابًا. وقالت الوزارة، في بيان، إن 77 شهيدًا و376 مصابًا نُقِلوا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة. وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. ونوهت الوزارة بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 8268 شهيدًا و30470 مصابًا. كما بلغت حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال 24 ساعة 5 شهداء، وأكثر من 52 مصابًا، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات 1062 شهيدًا وأكثر من 6563 مصابًا.

مجلس المستشارين يختتم دورة أبريل من السنة التشريعية 2024/2025
مجلس المستشارين يختتم دورة أبريل من السنة التشريعية 2024/2025

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

مجلس المستشارين يختتم دورة أبريل من السنة التشريعية 2024/2025

هبة بريس اختتم مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، دورة أبريل من السنة التشريعية 2024/2025، وذلك خلال جلسة عامة ترأسها رئيس المجلس، محمد ولد الرشيد. وفي كلمة بالمناسبة، قال ولد الرشيد إن المجلس يختتم دورة تشريعية اتسمت بالزخم المؤسساتي والدينامية المتواصلة، مبرزا 'أنها محطة مؤسساتية تتجاوز طابعها الإجرائي الدستوري لتشكل مناسبة للتقييم الموضوعي ووقفة جماعية لقراءة حصيلة دورة نعتبرها متميزة، بما اتسمت به من دينامية وانخراط مسؤول، ومواكبة يقظة للتحولات البنيوية العميقة التي تشهدها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس'. وأضاف أن المجلس حرص خلال هذه السنة التشريعية على مواكبة الأوراش الإصلاحية الكبرى التي انخرط فيها المغرب من خلال التفاعل المسؤول مع مشاريع القوانين، والتعاطي المؤسساتي الجاد مع المبادرات التشريعية الصادرة عن أعضاء المجلس. وبعدما أشار إلى التحديات التي يفرضها السياقان الإقليمي والدولي ، اعتبر ولد الرشيد أنه 'ورغم جسامة هذه التحديات تظل قناعتنا راسخة كأمة موحدة وملتفة حول العرش العلوي المجيد، بأن الحفاظ على مكتسباتنا الاستراتيجية رهين بتوطيد التلاحم المؤسساتي وحسن توظيف إمكاناتنا الوطنية، واستشراف المستقبل برؤية واضحة وإرادة جماعية صلبة'. وسلط رئيس مجلس المستشارين الضوء على المساهمة التشريعية لأعضاء المجلس، موضحا أن النصوص المصوت عليها خلال هذه الدورة عرفت إسهاما تشريعيا فعالا وواسعا حيث بلغ مجموع التعديلات المقترحة على نصوص القوانين ومشاريع القوانين التي صادق عليها المجلس خلال هذه الدورة 1039 تعديلا، تم قبول 375 منها. وعلى مستوى الحصيلة الرقابية، سجل ولد الرشيد أنه تم خلال هذه الدورة عقد 13 جلسة للأسئلة الشفهية الأسبوعية، تم خلالها مساءلة 27 قطاعا حكوميا، بشأن مواضيع مختلفة تتماشى مع التساؤلات وتتجاوب مع الإكراهات المطروحة لدى المواطنات والمواطنين. على مستوى الدبلوماسية البرلمانية، أبرز مساهمة كافة مكونات المجلس في مواصلة تقوية التعاون البرلماني الثنائي والمتعدد الأطراف على مستوى مختلف المناطق الجيو-سياسية بهدف الدفاع، ضمن منظومة الدبلوماسية الوطنية، عن القضايا الاستراتيجية والحيوية للمملكة المغربية، وعلى رأسها القضية الوطنية. وتابع أن هذه الدورة تميزت، أيضا، بمواصلة مجلس المستشارين تنزيل مخططه الاستراتيجي لنصف الولاية 2024-2027، وفق الآليات والمبادرات الجديدة المقترحة في مجال الدبلوماسية البرلمانية، تفعيلا للخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح دورة أكتوبر 2024، وما تضمنه من توجيهات ملكية سامية مؤطرة للعمل الدبلوماسي للبرلمان، بمجلسيه، واستحضارا لتأكيد جلالته على أهمية الدبلوماسية البرلمانية والدور الفاعل الذي ينبغي أن تنهض به في كسب المزيد من الدعم لمغربية الصحراء، وتوسيع التأييد الدولي للمبادرة المقدامة للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، كحل وحيد وأوحد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وعلى صعيد متصل، أبرز ولد الرشيد أن دورة أبريل عرفت تنظيم المجلس لتظاهرات برلمانية بارزة من بينها على الخصوص، النسخة الأولى للمنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك) الذي انعقد بالعيون، والنسخة الثالثة لمنتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، والدورة الثالثة من المنتدى الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، إضافة إلى اجتماع منتدى بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب (أفرولاك). وسجل ولد الرشيد أن المجلس يعبر عن اعتزازه بما تحقق من منجزات ومن تراكمات إيجابية، ويؤكد في الآن ذاته وعيه التام بجسامة التحديات المطروحة، وبأهمية التراكم الإيجابي في مسار تعزيز البناء الديمقراطي والمؤسساتي وترسيخ مقومات المشروع التنموي للمغرب.

مجلس النواب يختتم الدورة الثانية من السنة التشريعية (2024-2025)
مجلس النواب يختتم الدورة الثانية من السنة التشريعية (2024-2025)

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

مجلس النواب يختتم الدورة الثانية من السنة التشريعية (2024-2025)

هبة بريس اختتم مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، الدورة الثانية من السنة التشريعية الرابعة (2024-2025) للولاية التشريعية الحادية عشرة (2021-2026). وأبرز رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، في كلمة خلال الجلسة الختامية، أن اختتام هذه الدورة يتزامن مع تخليد الشعب المغربي للذكرى 26 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، مجددا بهذه المناسبة 'آيات الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة، والتأكيد على التفافنا خلف جلالته، وهو يقود البلاد في مسيرة إنمائية نموذجية، ونهضة كبرى متعددة الأوجه والقطاعات، بوأت المملكة مكانة متميزة بين الأمم، وجعلت كلمتها مسموعة على المستوى الدولي، ونموذجها التنموي والمؤسساتي والديمقراطي، يحظى بالتقدير والاحترام'. وأبرز الطالبي العلمي أن المتحقق في قضية الوحدة الترابية للمملكة يقع في صلب المنجز الوطني، مسجلا أن المملكة تحقق، بقيادة جلالة الملك، مزيدا من الانتصارات السياسية والدبلوماسية ترسيخا لوحدتها الترابية، وتكريسا للمشروعية التاريخية والقانونية، كما يتجسد ذلك في التوجه الدولي الواضح والصريح لدعم مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لهيئة الأمم المتحدة سنة 2007. وفي السياق ذاته، أكد الطالبي العلمي أن مجلس النواب، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، ومنها ما ورد في الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة إلى الأمة بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الحالية، واصل في واجهة العلاقات الخارجية الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة على أساس اليقظة والاقناع، ودحض سردية خصوم الوحدة الترابية للمملكة، وهي سردية 'تبددت وتحطمت على صخرة مشروعية ومتانة الموقف المغربي، وفي سياق التحولات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حيث انهارت جميع معاقل نزعات الانفصال ومحاولات تفكيك الدول، وزعزعة استقرارها'. ويندرج هذا العمل، يضيف الطالبي العلمي 'ضمن التزامنا الثابت وحضورنا الدينامي، المؤثر والفعال في المنظمات البرلمانية والمحافل الدولية متعددة الأطراف وحرصنا على توطيد التعاون والحوار مع باقي البرلمانات الوطنية، متمثلين في أدائنا، الرؤية الملكية في تدبير علاقات المغرب الخارجية، والتعاطي مع القضايا الدولية، والمبادرات الملكية، خاصة إزاء إشكالات وقضايا قارتنا الإفريقية'. وأردف أن المجلس، وإدراكا منه لجدلية الداخلي والخارجي في مسار البناء، وتعزيزا لقوة الإجماع الوطني حول القضية الوطنية، حرص، معارضة وأغلبية، وفي مختلف الأجهزة، على أداء اختصاصاته التشريعية والرقابية وفي مجال التقييم، بالجودة المطلوبة، مشددا على حرص مختلف مكونات المجلس على أن يكون هذا الأخير هو الإطار المؤسساتي للتداول، ومعالجة مختلف القضايا التي تقع في صلب انشغالات المجتمع. ففي مجال التشريع، سجل الطالبي العلمي أن مجلس النواب صادق على 14 مشروع قانون منها قوانين تأسيسية، ويتعلق الأمر بقوانين تؤطر إصلاحات هامة خاصة في قطاع القضاء وتعزيز وصيانة حقوق الإنسان، والاستثمارات والصحافة والإعلام واستعدادات المملكة لاستحقاقات رياضية دولية هامة وجعلها فرصة لتحقيق طفرة تنموية جديدة. وفي ما يخص تقييم السياسات العمومية، يتابع رئيس مجلس النواب، تميزت الدورة بمواصلة المجموعات الموضوعاتية المكلفة بالتقييم أعمالها بالإصغاء إلى مختلف المسؤولين والمتدخلين مركزيا وعلى المستوى المجالي. ويتعلق الأمر بتقييم 'برامج محو الأمية'، و'الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020' وحصيلة 'مخطط المغرب الأخضر'، مشددا على أن أعمال التقييم هاته تهدف إلى تبين أثر السياسات العمومية المنجزة على التنمية وعلى حياة الناس والنسيج الإنتاجي والخدماتي، واستخلاص الدروس من أجل سياسات عمومية أنجع، وأثر أوضح للإنفاق العمومي. كما أشار إلى أن المجلس وظف، في ممارسته لاختصاصه الرقابي، مختلف الآليات الرقابية من أسئلة موجهة إلى الحكومة، ومهام استطلاعية، ومساءلة أعضاء الحكومة ومسؤولي المؤسسات العمومية في إطار اللجن النيابية القطاعية. وشدد الطالبي العلمي على أن هذه الحصيلة لم تكن لتتحقق دون تعاون وتفاعل إيجابيين بين مكونات المجلس وأجهزته، وبين السلطتين التشريعية والتنفيذية وباقي المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة، مؤكدا أن الهاجس الذي يجمع هذه الأطراف هو تقوية الديمقراطية وترسيخ البناء المؤسساتي المؤسساتي، وتعزيز تموقع المملكة الدولي، وربح الرهانات الداخلية المتمثلة في التنمية المنتجة للثروة، والخارجية المتمثلة، في الطي النهائي للنزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store