
السويد تحاكم مواطنا بتهمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة
Reuters
تحتوي هذه المقالة على أوصاف مزعجة عن الوفاة.
وجهت السلطات السويدية اتهامات لإرهابي مُدان بقتل طيار أردني أُحرق حتى الموت في سوريا عام 2015.
أسامة كريِّم البالغ من العمر 32 عاماً، وهو مواطن سويدي، اتُّهم يوم الثلاثاء بتنفيذ جرائم حرب وإرهاب تتعلق بمقتل معاذ الكساسبة.
ويقبع كريّم حالياً في السجن بعد إدانته بالضلوع في هجمات إرهابية في باريس وبروكسل عامي 2015 و2016 على التوالي.
تواصلت بي بي سي مع محاميه للتعليق على الادعاءات الأخيرة. وكان المحامي قد سبق وأنكر التهم الموجهة لموكله، وفقاً لما أذاعته هيئة البث السويدية العامة.
ومن المتوقع أن تبدأ محاكمة كريّم في الرابع من يونيو/حزيران المقبل.
الطيار الأردني معاذ الكساسبة أحرق حيا على يد تنظيم 'الدولة الإسلامية'
وقال جودت الكساسبة، شقيق الطيار، لهيئة الإذاعة السويدية عقب إعلان التهم: 'من المؤلم لوالداي أن يواجها هذا الحدث مرة أخرى، لكننا ممتنون لكون السلطات السويدية تريد منحنا العدالة'.
وأعلنت النيابة العامة السويدية الأسبوع الماضي، عزمها توجيه اتهام لرجل بـ'إعدام' الكساسبة، إلى جانب عدد من الذين يُشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية.
الأردن أكد مقتل الكساسبة عام 2015، عقب انتشار فيديو مروّع من قبل تنظيم الدولة، أظهر حرق الشاب البالغ من العمر 26 عاماً حياً حتى الموت.
وأُسر الكساسبة عندما سقطت طائرته قرب مدينة الرقة، خلال مهمة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في ديسمبر/كانون الأول 2014.
وفي الوقت الذي قُتل فيه الكساسبة، كان الأردن – الذي كان جزءاً من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولية في سوريا خلال الحرب الأهلية – يسعى لتأمين إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل للأسرى.
وقالت النيابة العامة السويدية في بيانها الأسبوع الماضي، إن الجرائم التي يُتّهم بها كريّم وقعت خلال الفترة ما بين 24 ديسمبر/كانون الأول 2014 و3 فبراير/شباط 2015.
وتضيف أن التحقيقات أظهرت أن كريّم 'كان مسلحاً وملثماً مع أشخاص آخرين، وأجبروا الطيار على دخول قفص معدني'.
وتبيّن أنه 'جرى إشعال النار في القفص لاحقاً من قبل أحد المتهمين المشاركين، مما أدى إلى وفاة الطيار'.
ويعود أصل كريّم إلى المدينة السويدية مالمو، ويُعتقد أنه سافر إلى سوريا في سبتمبر/أيلول 2014 للقتال في صفوف تنظيم الدولة.
وفي يونيو/حزيران 2022، حكم عليه بالسجن لمدة 30 عاماً لدوره في هجمات باريس الإرهابية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، حيث قُتل 130 شخصاً، وأيضاً لتخطيطه لهجوم منفصل على مطار أمستردام.
وبعد عام، أُدين بتهمة القتل الإرهابي لدوره في هجمات بروكسل التي أودت بحياة 32 شخصاً.
وتم نقله مؤقتاً من فرنسا إلى السويد للمشاركة في هذه المحاكمة الأخيرة.
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 7 ساعات
- سيدر نيوز
بالفيديو: قتيل في إشكال تطوّر إلى إطلاق نار في الشياح
سُجّل سقوط قتيل في منطقة الشياح بالضاحية الجنوبية لبيروت، نتيجة إشكال فردي تطوّر إلى إطلاق نار. وقد حضرت القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد هوية مطلقي النار. وتشهد المنطقة حالياً توتراً نسبياً وسط دعوات للتهدئة، الفيديو: بالفيديو: قتيل في إشكال تطوّر إلى إطلاق نار في الشياح – الضاحية #عاجل — Cedar News (@cedar_news) May 30, 2025 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

المدن
منذ 15 ساعات
- المدن
"داعش" يهاجم القوات السورية.. للمرة الأولى منذ سقوط الأسد
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مسؤوليته عن تنفيذ هجومين منفصلين استهدفا القوات السورية في محافظة السويداء جنوبي البلاد، في أول تصعيد مباشر ضد الحكومة الجديدة، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. ونقل موقع "سايت"، المتخصص في متابعة الجماعات المتشددة، عن بيانات نشرها التنظيم عبر منصاته الإعلامية، أن "جنود الخلافة فجروا عبوة ناسفة عن بُعد استهدفت آلية تابعة لقوات النظام السوري المرتد، في ريف السويداء الشرقي". وأسفر الهجوم عن مقتل مرافق في دورية استطلاع للفرقة 70 التابعة للجيش السوري، وإصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح، يوم الأربعاء 22 أيار/ مايو. وفي بيان ثانٍ صادر عن ما يُعرف بـ"ولاية الشام – حوران"، أعلن التنظيم مسؤوليته عن استهداف آلية أخرى لقوات الأمن السوري في منطقة تلول الصفا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة ثلاثة آخرين، وفق نص البيان. تصعيد إعلامي ضد الشرع وبالتوازي مع التحركات العسكرية، صعد تنظيم "داعش" من خطابه الإعلامي ضد الحكومة السورية الجديدة، وخصّ الرئيس أحمد الشرع بهجوم مباشر في افتتاحية صحيفته الأسبوعية "النبأ" بتاريخ 16 أيار/مايو، وحمل المقال عنوان "على عتبة ترامب"، واعتبر فيه التنظيم لقاء الشرع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب "خيانة للنهج الجهادي"، متهماً إياه بـ"الارتداد" والاصطفاف مع الغرب. كما وصف التنظيم حكومة الشرع بأنها "نظام مرتد"، في لغة تعكس استمرار عقيدته القتالية ضد كل من لا يتبنى مشروع "الخلافة"، بما في ذلك حركات إسلامية أخرى. ويأتي هجوم "داعش" في وقت حذر منظر التيار السلفي الجهادي أبو محمد المقدسي، في بيان نشره عبر مجموعات دردشة مغلقة الأسبوع الماضي، من مهاجمة حكومة الشرع بشكل مباشر في ظل ضعف القوى الجهادية على الأرض، معتبراً أن العمليات المحدودة "لن تؤدي إلا إلى خدمة أعداء الإسلام"، بحسب ما نقل "سايت". تحذيرات أميركية وتتزامن الهجمات الأخيرة مع إعلان قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق حسام الطحان، عن اعتقال عدد من عناصر تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من الغوطة الغربية، ومصادرة أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، من بينها قواعد صواريخ وعبوات ناسفة وسترات انتحارية. وقال الطحان إن العملية نُفذت بناءً على معلومات دقيقة من جهاز الاستخبارات العامة، وإن "فرع مكافحة الإرهاب" بدأ برصد الخلايا منذ أسابيع. في المقابل، كشف مسؤولون أميركيون عن نجاح القوات السورية، بالتنسيق مع معلومات استخباراتية أميركية، في إحباط ثماني عمليات خطيرة في العاصمة دمشق خلال الأشهر الأخيرة، من بينها مخطط لاستهداف مزار شيعي. وأشار مدير "فرقة العمل الطارئة السورية" معاذ مصطفى، إلى أن هذه التهديدات دفعت الولايات المتحدة إلى زيادة عدد قواتها في سوريا إلى 2000 جندي، تحسّباً لعودة "داعش". وكان تنظيم "داعش" فقد السيطرة على آخر معاقله الجغرافية في بلدة الباغوز شرق سوريا في آذار/ مارس 2019، لكنه واصل تمرده من خلال خلاياه النائمة في البادية السورية وشرق البلاد.


صدى البلد
منذ 15 ساعات
- صدى البلد
باعت بنتها بالدولارات.. حُكم على أم بالسجن مدى الحياة
حُكم على أم من جنوب أفريقيا واثنين آخرين بالسجن مدى الحياة هذا الأسبوع بتهمة الاتجار بابنة المرأة البالغة من العمر ست سنوات. حُكم على راكيل "كيلي" سميث، التي أُدينت بتهمتي الاختطاف والاتجار بالبشر في وقت سابق من مايو بعد أن زعمت السلطات أنها ربما باعت ابنتها لمعالج محلي، يوم الخميس 29 مايو ، إلى جانب صديقها جاكين أبوليس وصديقها ستيفنو فان راين، وفقًا لشبكات CNN و CBS News و BBC. ويأتي هذا الحكم بعد أكثر من عام من اختفاء جوشلين سميث، ابنة سميث، من منزلها في خليج سالدانها في فبراير 2024، ولا تزال مفقودة. وحكم القاضي ناثان إيراسموس على سميث والرجلين بالسجن مدى الحياة بتهمة الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى 10 سنوات متزامنة بتهمة الاختطاف، بحسب شبكة سي بي إس نيوز. أثناء النطق بالحكم، قال القاضي الجنوب أفريقي إن الأم لم تُظهر "أي ندم" على اختفاء ابنتها، وأشارت قناة سي بي إس نيوز إلى هتافات الجمهور في قاعة المحكمة أثناء النطق بالحكم. وقال القاضي إيراسموس: "لا أجد ما يُبررها ويستحق عقوبةً أخف من أقصى عقوبة يُمكنني فرضها". وفقًا لشبكتي CNN وCBS News، صرّح إيراسموس بأنّ كون الجناة متعاطي مخدرات لا يُبرّر أفعالهم، وكانت جدة جوشلين حاضرةً أيضًا في المحكمة، مرتدية قميصًا عليه صورة جوشلين. وفي الثاني من مايو ، أدينت سميث بتهمة الاتجار بابنتها، حسبما ذكرت وكالة رويترز في وقت سابق من هذا الشهر، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن أبوليس وفان راين أدينا بتهمتي الاختطاف والاتجار فيما يتصل باختفاء الفتاة. وفقًا لبي بي سي، شهدت إحدى الجارات في المحاكمة أن سميث أسرّت لها بخططها لبيع ابنتها لمعالج تقليدي "كان يريدها لعينيها وبشرتها" قبل اختفاء الطفلة، أنكر الثلاثة آنذاك تورطهم في اختفاء جوشلين. شهدت لورينتيا لومبارد، جارة سميث، أن الأم أخبرتها أنها "فعلت شيئًا أحمق" و"باعت طفلها إلى سانجوما" - وهو معالج تقليدي من جنوب أفريقيا - مضيفةً أنها عرضت عليها أيضًا المال مقابل صمتها، وفقًا لما ذكرته بي بي سي سابقًا. وبحسب ما ورد، أضافت معلمة جوشلين في المحاكمة أن كيلي أخبرتها أن جوشلين "كان على متن سفينة، داخل حاوية، وأنهم كانوا في طريقهم إلى غرب أفريقيا". وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، شهد أحد القساوسة أيضًا بأن الأم تحدثت ذات مرة عن بيع أطفالها مقابل 20 ألف راند (حوالي 1100 دولار) لكل منهم. ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) سابقًا أن امرأة يُعتقد أنها معالجة قد أُلقي القبض عليها واستُجوبت أثناء بحث السلطات عن جوشلين، قبل إطلاق سراحها لعدم كفاية الأدلة، وانفجرت سميث بالبكاء عند سماع حكم إدانتها في وقت سابق من هذا الشهر. وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز، التي استشهدت بإحصاءات الشرطة، سُجِّلت أكثر من 17 ألف حالة اختطاف في جنوب أفريقيا خلال السنة المالية 2023/2024. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 11% عن العام السابق. المصدر: people