
الذاكرة في مواجهة الإنكار: كمبوديا تشرّع قانونا لمعاقبة منكري الإبادة
02:22
في قلب العاصمة الكمبودية يروي أحد الناجين من سجن الخمير الحمر مآسي التعذيب التي تعرض لها أمام زوار مدرسة تول سلينغ السابقة التي تحولت إلى متحف يوثق فظائع تلك الحقبة، ومع اقتراب الذكرى الخمسين لاستيلاء نظام الخمير الحمر على الحكم أقرّت الحكومة الكمبودية قانونا يُجرّم إنكار الإبادة الجماعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
وزارة العدل الأمريكية توجه تهمة القتل العمد إلى مطلق النار على دبلوماسيَين إسرائيليين في واشنطن
اتهمت وزارة العدل الأمريكية إلياس رودريغيز، المشتبه الوحيد في إطلاق النار الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، بارتكاب جريمة قتل عمد من الدرجة الأولى، وتهمة إضافية تتعلق بـ"قتل مسؤولين أجانب"، وفقا لوثائق قضائية نشرت الخميس. ويخضع الحادث لتحقيقات باعتباره جريمة كراهية وعملا إرهابيا، بحسب مدعية أمريكية. وفتش عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي وفرقة مكافحة الإرهاب شقة رودريغيز في شيكاغو، المدينة التي يتحدر منها، وذلك يوم الخميس. وتفيد السلطات بأن المتهم أطلق شعارات مؤيدة للفلسطينيين قبيل إطلاق النار. ووفق تسجيلات كاميرات المراقبة، صادف الضحيتين عند ممر مشاة، فاستدار وأخرج سلاحه، مطلقا النار عليهما في الظهر، قبل أن يقترب ويجهز عليهما من مسافة قريبة. وأكدت الشرطة العثور على 21 ظرفا فارغا من مسدس عيار 9 ملم. وأشارت التحقيقات إلى أن رودريغيز وصل إلى واشنطن الثلاثاء للمشاركة في مؤتمر عمل، وكان قد أخفى المسدس داخل حقيبة الشحن، وهو سلاح اشتراه بشكل قانوني عام 2020. تفاصيل الهجوم وشهادات من موقع الجريمة ووقع إطلاق النار قرابة الساعة التاسعة مساء الأربعاء، أمام المتحف اليهودي القريب من مبنى الكونغرس والبيت الأبيض، خلال احتفال نظمته اللجنة الأمريكية اليهودية. وقال شهود عيان إن عناصر الأمن ظنوا في البداية أن الجاني مصاب، فأدخلوه إلى المتحف وسألوه إن كان بخير، ليرد: "اتصلوا بالشرطة". وأضافت شاهدة أنه أخرج كوفية وقال: "فعلتها من أجل غزة". وفي مقطع متداول، ظهر وهو يصيح: "حرروا فلسطين"، قبل توقيفه. وأعلنت شرطة واشنطن أن رودريغيز اقترب من مجموعة مكونة من أربعة أشخاص وأطلق النار من سلاح يدوي، مؤكدة أنه تصرف بمفرده. كما قررت السلطات تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط دور العبادة داخل المدينة. وأعلن "حزب الاشتراكية والتحرير" اليساري الراديكالي في الولايات المتحدة أن رودريغيز كان من أعضائه لفترة قصيرة عام 2017، لكنه لم يعد ينتمي إليه ولا صلة له بالهجوم. وكشف السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحيئيل لايتر، أن الضحيتين كانا "ثنائيا شابا على وشك الخطوبة"، وأن الشاب اشترى خاتما وكان ينوي طلب يد شريكته الأسبوع المقبل في القدس. ونشرت السفارة الإسرائيلية صورة لهما على منصة "إكس"، مؤكدة أن الضحيتين هما يارون ليشينسكي، إسرائيلي يبلغ 28 عاما ويحمل الجنسية الألمانية، وسارة لين ميلغريم، مواطنة أمريكية يهودية. ردود فعل إسرائيلية وأمريكية وأدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الجرائم الفظيعة المدفوعة بمعاداة السامية"، وقال إن "لا مكان للكراهية والتعصب في الولايات المتحدة"، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عملية القتل في بيان بأنها "عمل دنيء من أعمال الكراهية ومعاداة السامية"، وربطها صراحة بالأجواء العدائية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل بسبب الحرب في غزة، بدءا من الاحتجاجات في الحرم الجامعي وانتهاء باتهامات الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية. وأعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن رفضه لما وصفه بـ"الإرهاب والكراهية"، مشددا على وحدة إسرائيل والولايات المتحدة في الدفاع عن القيم المشتركة. من جانبه سارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى اتهام دول أوروبية بالتحريض على الكراهية، قائلا إن "التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل يمارس أيضا من قبل قادة ومسؤولين في دول وهيئات دولية، خصوصا في أوروبا"، في إشارة إلى الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين حول العالم. وواجهت هذه التصريحات رفضا فرنسيا شديدا، إذ وصف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الاتهامات بأنها "صادمة وغير مبررة على الإطلاق". وأعلنت باريس تعزيز التدابير الأمنية في المواقع المرتبطة باليهود داخل البلاد. وأدانت الحادث كل من فرنسا وكندا وألمانيا والإمارات، في حين وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الهجوم بأنه "جريمة مروعة". وربط القنصل الإسرائيلي في نيويورك الجريمة باحتجاجات طلابية داخل الجامعات الأمريكية، واصفا ما يجري فيها بـ"أعمال شغب غير مسبوقة نظمها إرهابيون". ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة، إلى جانب دول أخرى، موجة حراك مؤيدة للفلسطينيين وتصاعدا في الأعمال المعادية للسامية، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين ألف فلسطيني، وفق أرقام نشرتها حركة حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.


فرانس 24
منذ 3 ساعات
- فرانس 24
تعليق الملاحة الجوية بمحيط موسكو بعد هجوم أوكراني بمسيرات
شهدت موسكو الخميس، تعليق حركة الطيران في محيطها نتيجة هجمات أوكرانية بمسيرات، بحسب ما أفادت به وزارة الدفاع الروسية التي أكدت اعتراض ما يقارب 100 طائرة دون طيار، من بينها 35 مسيرة اقتربت من العاصمة. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع أن "عدد المسيرات الأوكرانية التي تم اعتراضها وتدميرها بلغ 105 في المجمل". وفي سياق متصل، أوضح رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين على منصة تلغرام أن "فرق الطوارئ تتواجد في الأماكن التي سقطت فيها حطام المسيرات". كما أضاف سوبيانين في وقت لاحق من المساء أن الدفاعات الروسية أسقطت 11 مسيرة إضافية اقتربت من المدينة. بدوره، أفاد سلاح الجو الأوكراني بأن روسيا أطلقت خلال الليل "128 مسيرة هجومية"، مشيرا إلى أن أكثر من 112 منها تم إسقاطها. وعادة ما يشن الجيش الأوكراني هجمات منتظمة بمسيرات محملة بالمتفجرات باتجاه الأراضي الروسية ردا على الغارات الروسية المتواصلة على أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أن استهداف موسكو يبقى نادر الحدوث. وأعلنت وكالة الطيران المدني الروسية أن الرحلات توقفت في عدد من مطارات العاصمة يوم الخميس، من بينها مطار شيريميتييفو الدولي الرئيسي ومطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وجوكوفسكي. رغم ذلك، يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض دعوات كييف وواشنطن والدول الأوروبية إلى وقف دائم لإطلاق النار. وتبسط روسيا سيطرتها حاليا على حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014. تسببت الحرب في سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ودفعت ملايين الأوكرانيين إلى مغادرة منازلهم في مناطق شرقي وجنوبي البلاد.


فرانس 24
منذ 4 ساعات
- فرانس 24
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية
قالت الولايات المتحدة الخميس إنها توصلت إلى أدلة تثبت استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية خلال الحرب الأهلية الجارية في البلاد، ما دفعها إلى فرض عقوبات. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات نتيجة هذا الاستخدام، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت في العام الماضي. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى الكف عن استخدام كافة الأسلحة الكيميائية والالتزام بتعهداتها" بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تعد معاهدة دولية تحظر استخدام هذه الأسلحة وقد وقعها معظم دول العالم. وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالكامل بمحاسبة المتورطين في نشر الأسلحة الكيميائية". ولم تقدم الخارجية فورا تفاصيل حول المكان أو الزمان الذي جرى فيه استخدام تلك الأسلحة. وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في كانون الثاني/يناير الماضي أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية على الأقل مرتين في مناطق نائية أثناء قتاله ضد قوات الدعم السريع. وبحسب الصحيفة، التي نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، فإن السلاح المستخدم يرجح أنه غاز الكلور، والذي قد يتسبب بآلام حادة في الجهاز التنفسي وحالات وفاة. وأضافت الخارجية الأمريكية أنها أبلغت الكونغرس يوم الخميس بقرارها المتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية، تمهيدا لدخول العقوبات حيز التنفيذ بعد 15 يوما. وتشمل العقوبات قيودا على الصادرات الأمريكية والتمويل المقدم لحكومة السودان. وعمليا، سيكون تأثير هذه الإجراءات محدودا، إذ أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، يخضعان أصلا لعقوبات أمريكية. ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 صراعا دمويا بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقد أدى هذا النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليون شخص، إلى جانب ما تصفه الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. وكان الجيش قد أعلن، يوم الثلاثاء، عن بدء عملية عسكرية "واسعة النطاق" تهدف لطرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان، و"تطهير" كامل منطقة العاصمة.