logo
وزارة العدل الأمريكية توجه تهمة القتل العمد إلى مطلق النار على دبلوماسيَين إسرائيليين في واشنطن

وزارة العدل الأمريكية توجه تهمة القتل العمد إلى مطلق النار على دبلوماسيَين إسرائيليين في واشنطن

فرانس 24 منذ 13 ساعات

اتهمت وزارة العدل الأمريكية إلياس رودريغيز، المشتبه الوحيد في إطلاق النار الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، بارتكاب جريمة قتل عمد من الدرجة الأولى، وتهمة إضافية تتعلق بـ"قتل مسؤولين أجانب"، وفقا لوثائق قضائية نشرت الخميس. ويخضع الحادث لتحقيقات باعتباره جريمة كراهية وعملا إرهابيا، بحسب مدعية أمريكية.
وفتش عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي وفرقة مكافحة الإرهاب شقة رودريغيز في شيكاغو، المدينة التي يتحدر منها، وذلك يوم الخميس.
وتفيد السلطات بأن المتهم أطلق شعارات مؤيدة للفلسطينيين قبيل إطلاق النار. ووفق تسجيلات كاميرات المراقبة، صادف الضحيتين عند ممر مشاة، فاستدار وأخرج سلاحه، مطلقا النار عليهما في الظهر، قبل أن يقترب ويجهز عليهما من مسافة قريبة. وأكدت الشرطة العثور على 21 ظرفا فارغا من مسدس عيار 9 ملم.
وأشارت التحقيقات إلى أن رودريغيز وصل إلى واشنطن الثلاثاء للمشاركة في مؤتمر عمل، وكان قد أخفى المسدس داخل حقيبة الشحن، وهو سلاح اشتراه بشكل قانوني عام 2020.
تفاصيل الهجوم وشهادات من موقع الجريمة
ووقع إطلاق النار قرابة الساعة التاسعة مساء الأربعاء، أمام المتحف اليهودي القريب من مبنى الكونغرس والبيت الأبيض، خلال احتفال نظمته اللجنة الأمريكية اليهودية. وقال شهود عيان إن عناصر الأمن ظنوا في البداية أن الجاني مصاب، فأدخلوه إلى المتحف وسألوه إن كان بخير، ليرد: "اتصلوا بالشرطة". وأضافت شاهدة أنه أخرج كوفية وقال: "فعلتها من أجل غزة". وفي مقطع متداول، ظهر وهو يصيح: "حرروا فلسطين"، قبل توقيفه.
وأعلنت شرطة واشنطن أن رودريغيز اقترب من مجموعة مكونة من أربعة أشخاص وأطلق النار من سلاح يدوي، مؤكدة أنه تصرف بمفرده. كما قررت السلطات تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط دور العبادة داخل المدينة.
وأعلن "حزب الاشتراكية والتحرير" اليساري الراديكالي في الولايات المتحدة أن رودريغيز كان من أعضائه لفترة قصيرة عام 2017، لكنه لم يعد ينتمي إليه ولا صلة له بالهجوم.
وكشف السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحيئيل لايتر، أن الضحيتين كانا "ثنائيا شابا على وشك الخطوبة"، وأن الشاب اشترى خاتما وكان ينوي طلب يد شريكته الأسبوع المقبل في القدس.
ونشرت السفارة الإسرائيلية صورة لهما على منصة "إكس"، مؤكدة أن الضحيتين هما يارون ليشينسكي، إسرائيلي يبلغ 28 عاما ويحمل الجنسية الألمانية، وسارة لين ميلغريم، مواطنة أمريكية يهودية.
ردود فعل إسرائيلية وأمريكية
وأدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الجرائم الفظيعة المدفوعة بمعاداة السامية"، وقال إن "لا مكان للكراهية والتعصب في الولايات المتحدة"، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عملية القتل في بيان بأنها "عمل دنيء من أعمال الكراهية ومعاداة السامية"، وربطها صراحة بالأجواء العدائية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل بسبب الحرب في غزة، بدءا من الاحتجاجات في الحرم الجامعي وانتهاء باتهامات الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
وأعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن رفضه لما وصفه بـ"الإرهاب والكراهية"، مشددا على وحدة إسرائيل والولايات المتحدة في الدفاع عن القيم المشتركة.
من جانبه سارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى اتهام دول أوروبية بالتحريض على الكراهية، قائلا إن "التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل يمارس أيضا من قبل قادة ومسؤولين في دول وهيئات دولية، خصوصا في أوروبا"، في إشارة إلى الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين حول العالم.
وواجهت هذه التصريحات رفضا فرنسيا شديدا، إذ وصف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الاتهامات بأنها "صادمة وغير مبررة على الإطلاق". وأعلنت باريس تعزيز التدابير الأمنية في المواقع المرتبطة باليهود داخل البلاد.
وأدانت الحادث كل من فرنسا وكندا وألمانيا والإمارات، في حين وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الهجوم بأنه "جريمة مروعة". وربط القنصل الإسرائيلي في نيويورك الجريمة باحتجاجات طلابية داخل الجامعات الأمريكية، واصفا ما يجري فيها بـ"أعمال شغب غير مسبوقة نظمها إرهابيون".
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة، إلى جانب دول أخرى، موجة حراك مؤيدة للفلسطينيين وتصاعدا في الأعمال المعادية للسامية، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين ألف فلسطيني، وفق أرقام نشرتها حركة حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة العدل الأمريكية توجه تهمة القتل العمد إلى مطلق النار على دبلوماسيَين إسرائيليين في واشنطن
وزارة العدل الأمريكية توجه تهمة القتل العمد إلى مطلق النار على دبلوماسيَين إسرائيليين في واشنطن

فرانس 24

timeمنذ 13 ساعات

  • فرانس 24

وزارة العدل الأمريكية توجه تهمة القتل العمد إلى مطلق النار على دبلوماسيَين إسرائيليين في واشنطن

اتهمت وزارة العدل الأمريكية إلياس رودريغيز، المشتبه الوحيد في إطلاق النار الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، بارتكاب جريمة قتل عمد من الدرجة الأولى، وتهمة إضافية تتعلق بـ"قتل مسؤولين أجانب"، وفقا لوثائق قضائية نشرت الخميس. ويخضع الحادث لتحقيقات باعتباره جريمة كراهية وعملا إرهابيا، بحسب مدعية أمريكية. وفتش عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي وفرقة مكافحة الإرهاب شقة رودريغيز في شيكاغو، المدينة التي يتحدر منها، وذلك يوم الخميس. وتفيد السلطات بأن المتهم أطلق شعارات مؤيدة للفلسطينيين قبيل إطلاق النار. ووفق تسجيلات كاميرات المراقبة، صادف الضحيتين عند ممر مشاة، فاستدار وأخرج سلاحه، مطلقا النار عليهما في الظهر، قبل أن يقترب ويجهز عليهما من مسافة قريبة. وأكدت الشرطة العثور على 21 ظرفا فارغا من مسدس عيار 9 ملم. وأشارت التحقيقات إلى أن رودريغيز وصل إلى واشنطن الثلاثاء للمشاركة في مؤتمر عمل، وكان قد أخفى المسدس داخل حقيبة الشحن، وهو سلاح اشتراه بشكل قانوني عام 2020. تفاصيل الهجوم وشهادات من موقع الجريمة ووقع إطلاق النار قرابة الساعة التاسعة مساء الأربعاء، أمام المتحف اليهودي القريب من مبنى الكونغرس والبيت الأبيض، خلال احتفال نظمته اللجنة الأمريكية اليهودية. وقال شهود عيان إن عناصر الأمن ظنوا في البداية أن الجاني مصاب، فأدخلوه إلى المتحف وسألوه إن كان بخير، ليرد: "اتصلوا بالشرطة". وأضافت شاهدة أنه أخرج كوفية وقال: "فعلتها من أجل غزة". وفي مقطع متداول، ظهر وهو يصيح: "حرروا فلسطين"، قبل توقيفه. وأعلنت شرطة واشنطن أن رودريغيز اقترب من مجموعة مكونة من أربعة أشخاص وأطلق النار من سلاح يدوي، مؤكدة أنه تصرف بمفرده. كما قررت السلطات تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط دور العبادة داخل المدينة. وأعلن "حزب الاشتراكية والتحرير" اليساري الراديكالي في الولايات المتحدة أن رودريغيز كان من أعضائه لفترة قصيرة عام 2017، لكنه لم يعد ينتمي إليه ولا صلة له بالهجوم. وكشف السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحيئيل لايتر، أن الضحيتين كانا "ثنائيا شابا على وشك الخطوبة"، وأن الشاب اشترى خاتما وكان ينوي طلب يد شريكته الأسبوع المقبل في القدس. ونشرت السفارة الإسرائيلية صورة لهما على منصة "إكس"، مؤكدة أن الضحيتين هما يارون ليشينسكي، إسرائيلي يبلغ 28 عاما ويحمل الجنسية الألمانية، وسارة لين ميلغريم، مواطنة أمريكية يهودية. ردود فعل إسرائيلية وأمريكية وأدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الجرائم الفظيعة المدفوعة بمعاداة السامية"، وقال إن "لا مكان للكراهية والتعصب في الولايات المتحدة"، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عملية القتل في بيان بأنها "عمل دنيء من أعمال الكراهية ومعاداة السامية"، وربطها صراحة بالأجواء العدائية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل بسبب الحرب في غزة، بدءا من الاحتجاجات في الحرم الجامعي وانتهاء باتهامات الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية. وأعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن رفضه لما وصفه بـ"الإرهاب والكراهية"، مشددا على وحدة إسرائيل والولايات المتحدة في الدفاع عن القيم المشتركة. من جانبه سارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى اتهام دول أوروبية بالتحريض على الكراهية، قائلا إن "التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل يمارس أيضا من قبل قادة ومسؤولين في دول وهيئات دولية، خصوصا في أوروبا"، في إشارة إلى الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين حول العالم. وواجهت هذه التصريحات رفضا فرنسيا شديدا، إذ وصف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الاتهامات بأنها "صادمة وغير مبررة على الإطلاق". وأعلنت باريس تعزيز التدابير الأمنية في المواقع المرتبطة باليهود داخل البلاد. وأدانت الحادث كل من فرنسا وكندا وألمانيا والإمارات، في حين وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الهجوم بأنه "جريمة مروعة". وربط القنصل الإسرائيلي في نيويورك الجريمة باحتجاجات طلابية داخل الجامعات الأمريكية، واصفا ما يجري فيها بـ"أعمال شغب غير مسبوقة نظمها إرهابيون". ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة، إلى جانب دول أخرى، موجة حراك مؤيدة للفلسطينيين وتصاعدا في الأعمال المعادية للسامية، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين ألف فلسطيني، وفق أرقام نشرتها حركة حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية

فرانس 24

timeمنذ 15 ساعات

  • فرانس 24

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية

قالت الولايات المتحدة الخميس إنها توصلت إلى أدلة تثبت استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية خلال الحرب الأهلية الجارية في البلاد، ما دفعها إلى فرض عقوبات. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات نتيجة هذا الاستخدام، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت في العام الماضي. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى الكف عن استخدام كافة الأسلحة الكيميائية والالتزام بتعهداتها" بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تعد معاهدة دولية تحظر استخدام هذه الأسلحة وقد وقعها معظم دول العالم. وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالكامل بمحاسبة المتورطين في نشر الأسلحة الكيميائية". ولم تقدم الخارجية فورا تفاصيل حول المكان أو الزمان الذي جرى فيه استخدام تلك الأسلحة. وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في كانون الثاني/يناير الماضي أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية على الأقل مرتين في مناطق نائية أثناء قتاله ضد قوات الدعم السريع. وبحسب الصحيفة، التي نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، فإن السلاح المستخدم يرجح أنه غاز الكلور، والذي قد يتسبب بآلام حادة في الجهاز التنفسي وحالات وفاة. وأضافت الخارجية الأمريكية أنها أبلغت الكونغرس يوم الخميس بقرارها المتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية، تمهيدا لدخول العقوبات حيز التنفيذ بعد 15 يوما. وتشمل العقوبات قيودا على الصادرات الأمريكية والتمويل المقدم لحكومة السودان. وعمليا، سيكون تأثير هذه الإجراءات محدودا، إذ أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، يخضعان أصلا لعقوبات أمريكية. ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 صراعا دمويا بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقد أدى هذا النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليون شخص، إلى جانب ما تصفه الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. وكان الجيش قد أعلن، يوم الثلاثاء، عن بدء عملية عسكرية "واسعة النطاق" تهدف لطرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان، و"تطهير" كامل منطقة العاصمة.

ما الذي نعرفه عن المشتبه به في تنفيذ هجوم واشنطن أمام المتحف اليهودي؟
ما الذي نعرفه عن المشتبه به في تنفيذ هجوم واشنطن أمام المتحف اليهودي؟

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

ما الذي نعرفه عن المشتبه به في تنفيذ هجوم واشنطن أمام المتحف اليهودي؟

يدعى إلياس رودريغيز، ثلاثيني أمريكي يشتبه في أنه منفذ هجوم بإطلاق نار مساء الأربعاء أسفر عن مقتل موظفين اثنين في السفارة الأمريكية بالعاصمة الأمريكية واشنطن. في مقطع فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي تعذّر التحقّق من مدى دقّته، يظهر رجل ملتحٍ يضع نظّارتين ويرتدي سترة وقميصا أبيض يتعرّض للتوقيف ويُقتاد من عدّة أشخاص، بدون أيّ مقاومة. وقبل الخروج من الباب، ينظر إلى الكاميرا والحضور ويهتف مرّتين "حرّروا فلسطين. وأخبر شهود على غرار كايتي كاليشير أن منفذ الهجوم في واشنطن دخل بعد العملية إلى المتحف اليهودي إذ ظنّ الحرس أنه من الضحايا قبل أن يكشِف هو عن فعلته. "فعلتها من أجل غزة" وأوضحت كاليشير لوسائل إعلام أمريكية قائلة: "كانت الساعة حوالي 21,07 عندما سمعنا طلقات نارية. ثم دخل رجل بدا أنه فعلا في حالة صدمة. وكان الناس يتكلّمون معه ويحاولون تهدئته. وأتى للجلوس إلى جانبي فسألته إن كان بخير وإن كان يريد شرب الماء". وبدوره، قال شاهد عيان آخر يدعى يوني كالين "حرّاس الأمن سمحوا بدخول الرجل، ظنّا منهم، في اعتقادي، أنه ضحية. وقد بلّله المطر وكان بكلّ وضوح في حالة صدمة... وجاءه البعض بالماء وساعدوه على الجلوس... فطلب منهم الاتّصال بالشرطة". ثمّ أخرج كوفية وأعلن مسؤوليته عن الهجوم قبل أن يُقتاد من دون أيّ مقاومة، قائلا وفق كاليشير "أنا فعلتها، فعلتها من أجل غزة". كما أنه بقي يردّد "ما من حلّ سوى الانتفاضة"، بحسب كالين قبل إخراجه من المبنى وهو يهتف "حرّروا فلسطين!". "حزب الاشتراكية والتحرير" وكان إلياس رودريغيز من بين أعضاء "حزب الاشتراكية والتحرير" اليساري الراديكالي في الولايات المتحدة، لكن لـ"لفترة وجيزة في العام 2017 " وفق الحزب الذي أكّد على منصة إكس أنه لم يعد ينتمي المشتبه به إلى صفوفه وألا صلة للحزب بالهجوم المنفذ. ويشار إلى أن "حزب الاشتراكية والتحرير" الأمريكي كان قد حشد صفوفه تأييدا للفلسطينيين في وجه الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت وتيرتها في الأيّام الأخيرة في غزة. ويذكر أنه، منذ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 الذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة ومقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني وفق حصيلة السلطات المحلية والتي تعدّها الأمم المتحدة موثوقة، تشهد الولايات المتحدة، كغيرها من البلدان، موجة من الحراك المؤيّد للفلسطينيين، لا سيّما في الجامعات، إضافة إلى تنامي الأفعال المعادية للسامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store