logo
خامنئي: اقتراح أميركا بشأن الملف النووي يتعارض مع مبدأ قوتنا

خامنئي: اقتراح أميركا بشأن الملف النووي يتعارض مع مبدأ قوتنا

النهارمنذ 3 أيام

قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اليوم الأربعاء إن المقترح الأميركي للاتفاق النووي يتعارض مع سلطة طهران الوطنية.
وأضاف في خطاب "المقترح الأميركي النووي يتناقض مع إيمان أمتنا بالاعتماد على الذات ومبدأ ‭‭'‬‬نحن قادرون‭‭'‬‬".
خامنئي.
تابع: "الاستقلال يعني ألا ننتظر الضوء الأخضر من الولايات المتحدة وأمثالها، والعقلانية لا تعني الخضوع والاستسلام للأميركيين".
أضاف: "إيران استطاعت ان تحصل بفضل قدراتها على دورة كاملة من الطاقة النووية".
وقال خامنئي: "لا يمكن أن تحقق أي فوائد من الصناعة النووية دون تخصيب اليورانيوم. لو كنا نملك مئة مفاعل نووي من دون تخصيب اليورانيوم فهذا لا يفيدنا وطهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم".
تابع: "المفاعل النووي يحتاج إلى وقود وإذا لم نستطع تأمينه من الداخل سنمد يدنا الى الولايات المتحدة التي ستفرض علينا الشروط للحصول عليه والولايات المتحدة تريد تفكيك برنامجنا النووي".
وتوجه خامنئي لواشنطن قائلاً: "من أنتم لتخبروا طهران إذا ما كان بمقدورها امتلاك برنامج نووي".
وسبق أن نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران منفتحة على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يدور حول فكرة تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم يتخذ من إيران مقرا له.
وأضاف المسؤول الإيراني أنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم "يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد".
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أكد تمسكه بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم "لأغراض سلمية"، مشيرا إلى عدم سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بزشكيان: مستعدون دوماً لعمليات تفتيش الوكالة الذرية
بزشكيان: مستعدون دوماً لعمليات تفتيش الوكالة الذرية

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

بزشكيان: مستعدون دوماً لعمليات تفتيش الوكالة الذرية

قبل اجتماع مرتقب لمجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان أن بلاده مستعدة دوماً لعمليات التفتيش من قبل الوكالة. كما أضاف بزشكيان في تصريحات اليوم السبت أن إيران "لا تسعى لإنتاج سلاح نووي". "غير مقبول" إلا أنه شدد على أن "منع الشعوب من الوصول للتكنولوجيا الحيوية أمر غير مقبول"، حسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية. أتى ذلك، بعدما وجهت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مذكرة رسمية إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية مؤكدة أن برنامجها النووي سلمي، ولا توجد أي أدلة تثبت تحوله نحو أهداف عسكرية. وأكدت أن الوكالة الدولية تشرف بشكل كامل على عمليات التخصيب وتخزين اليورانيوم في إيران. كما جاء، فيما يرتقب أن يعقد مجلس المحافظين من 9 إلى 13 يونيو، اجتماعا يتوقع أن يصدر عنه قرار يدين طهران وعمليات التخصيب في البلاد. في حين تتصاعد التوترات مع الوكالة الذرية، على خلفية اتهام طهران بعدم التعاون في تقديم إجابات مرضية بشأن أنشطتها النووية غير المعلنة في عدة مواقع، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من درجة التسلح. يذكر أن تقريراً سرياً للوكالة التابعة للأمم المتحدة نشر في 31 مايو الفائت، كان أفاد بأن طهران جمعت حتى 17 مايو، 408.6 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، أي على بعد خطوة واحدة فقط من مستوى 90% اللازم لصناعة السلاح النووي، وهي زيادة تقارب 50% منذ فبراير الماضي. في حين وصفت السلطات الإيرانية التقرير بالمسيس.

طهران: لا دليل على الأبعاد العسكرية لبرنامجنا النووي
طهران: لا دليل على الأبعاد العسكرية لبرنامجنا النووي

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

طهران: لا دليل على الأبعاد العسكرية لبرنامجنا النووي

اعتبرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا تتعارض مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. كما شددت في مذكرة رسمية قدمتها إلى مجلس محافظي الوكالة الذرية الدولية على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي، ولا توجد أي أدلة تثبت تحوله نحو أهداف عسكرية. إلى ذلك، أكدت المنظمة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشرف بشكل كامل على عمليات التخصيب وتخزين اليورانيوم في إيران، وفق ما أفادت وكالة الأنباء "إيسنا"، اليوم السبت. كذلك نوهت إلى أن هناك "مؤشرات على وجود أعمال تخريبية ومعادية أدت للتلوث النووي في بعض المواقع بالبلاد". أتت تلك المذكرة قبل أيام من اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية ينطلق من 9 إلى 13 يونيو، ويرتقب أن يصدر عنه قرار يدين طهران وعمليات التخصيب في البلاد. كما جاءت في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الوكالة الذرية، على خلفية اتهام طهران بعدم التعاون في تقديم إجابات مرضية بشأن أنشطتها النووية غير المعلنة في عدة مواقع، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من درجة التسلح. يذكر أن تقريراً سرياً للوكالة الدولية نشر في 31 مايو الفائت، كان أفاد بأن إيران جمعت حتى 17 مايو، 408.6 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، أي على بعد خطوة واحدة فقط من مستوى 90% اللازم لصناعة السلاح النووي، وهي زيادة تقارب 50% منذ فبراير الماضي. في حين وصفت طهران التقرير بالمسيس، قائلة إنه يحتوي على "اتهامات لا أساس لها"، ووجهت انتقادات لاذعة إلى الوكالة الذرية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

07 Jun 2025 15:29 PM الضربة لإيران آتية إذا لم تسهّل "النووي"
07 Jun 2025 15:29 PM الضربة لإيران آتية إذا لم تسهّل "النووي"

MTV

timeمنذ 2 ساعات

  • MTV

07 Jun 2025 15:29 PM الضربة لإيران آتية إذا لم تسهّل "النووي"

ذكر موقع "أكسيوس" الخميس نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين، أن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة، أنها لن تضرب المنشآت النووية الإيرانية، إلا إذا أشار الرئيس دونالد ترامب إلى فشل المحادثات مع طهران. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أبلغ ترامب بأنه متشكك بشأن فرص التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران". وأشار المسؤولين إلى أن "من غير المتوقع عقد جولة جديدة من المحادثات بين ستيف ويتكوف وعباس عراقجي هذا الأسبوع". ونقلت إسرائيل رسالة الطمأنة إلى الولايات المتحدة، خلال زيارة إلى واشنطن الأسبوع الماضي، قام بها كل من وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الموساد دافيد برنيع، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، وفقا لما قاله المسؤولان الإسرائيليان. نجح الرئيس الاميركي دونالد ترامب اذا، في وضع حد لخطط نتنياهو كشف عنها النقاب في الايام الماضية، كانت تقضي بتوجيه ضربة لايران، رغم استمرار المفاوضات بينها والولايات المتحدة. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فإن الاتصالات السريعة التي قام بها ترامب، حققت مبتغاها. غير أنها في الوقت عينه، وضعت طهران في الزاوية وزادت عليها الضغوط حيث ان الضربة العسكرية التي ستتلقاها، باتت حتمية اذا لم توافق على العرض الاميركي لاعادة إحياء الاتفاق النووي. النقطة الاساسية اليوم في المحادثات، عنوانها "التخصيب". "أكسيوس" كان نقل الأربعاء عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران منفتحة على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يدور حول فكرة تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم يتخذ من إيران مقرا له. وأضاف المسؤول الإيراني أنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم "يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد". وسط هذه الاجواء، أعلن الرئيس ترامب الاثنين أن أي اتفاق محتمل لن يسمح لطهران بـ"أي تخصيب لليورانيوم"، قبل ان يتهم إيران، الأربعاء، بأنها "تتباطأ في اتخاذ قرارها"، وذلك بعد ساعات من انتقاد المرشد الإيراني علي خامنئي للمقترح الأميركي. ووفقاً لتقديرات البيت الأبيض، فإن مهلة الشهرين التي حددها ترامب للتوصل إلى اتفاق ستنتهي الأسبوع المقبل. المفاوضات وصلت اذا، تتابع المصادر، الى نقطة مصيرية. وسيتعين على طهران تقديم جواب الى واشنطن: فهل سترضى بالعرض المقدم لها وهو لا يلحظ تخصيبا الا بحدود دنيا، أم سترفضه وستكشف نفسها أمام ضربات إسرائيلية مغطاة أميركيا، شكّلت غاراتُ تل أبيب على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الخميس، نموذجاً عنها، وقد برهنت أن لصبر واشنطن مع مَن لا يسهّلون تصوراتها للمنطقة، حدودا؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store