
'القسام' تقصف موقع قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني في غزة
وقالت الكتائب في بيان، اليوم الثلاثاء، إن مجاهديها قصفوا موقع قيادة وسيطرة للعدو في محور موراج جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لآليات العدو الصهيوني وجنوده المتوغلة في قطاع غزة ضمن معركة 'طوفان الأقصى' ومواجهة العدوان 'الإسرائيلي' المستمرة منذ أكثر من عام ونصف .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 3 ساعات
- يمني برس
طلاب وقبائل اليمن يجددون موقفهم في دعم غزة ويؤكدون الجهوزية لمواجهة العدوان
شهدت أمانة العاصمة وعدد من المحافظات, اليوم الأربعاء، فعاليات ومسيرات ووقفات شعبية وطلابية واسعة، عبر فيها المشاركون عن تضامنهم العميق مع الشعب الفلسطيني في غزة، واستنكارهم لجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وتواطؤ دولي وعربي. ففي أمانة العاصمة حيث شهدت جامعة صنعاء، عرضا شعبيا طلابيا حاشدا من خريجي دورات 'طوفان الأقصى' التأهيلية – المرحلة الثالثة، بمشاركة أكثر من ستة آلاف طالب من منتسبي الجامعة، تحت شعار 'حملنا السلاح كما حملنا الأقلام، جهاداً في سبيل الله'. وانطلق العرض من ساحة بوابة الجامعة مروراً بكليات التجارة والشريعة والتربية، وصولا إلى الساحة الكبرى خلف كلية اللغات، رافعين العلمين اليمني والفلسطيني، ومرددين شعارات الحرية والبراءة من أعداء الله، والتنديد بجرائم الإبادة والتجويع في غزة، مؤكدين جهوزيتهم للمشاركة في المرحلة الرابعة من التصعيد وخوض معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'. وفي محافظة صنعاء، نظمت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية وقفتين احتجاجيتين في مبنى الجامعة بحزيز وفرعها في شارع الخمسين بمديرية صنعاء الجديدة، بمشاركة قيادات ومنتسبي الجامعة، عبروا خلالها عن إدانتهم للعدوان الصهيوني وجرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة، داعين الشعوب العربية والإسلامية للتحرك ورفع الصوت ضد هذه الجرائم. وأكد بيان الوقفتين أن هذه الفعاليات تأتي في إطار تحرك مستمر من منطلق ديني وأخلاقي. كما شهدت عزلة وعلان بمديرية بلاد الروس وقفة قبلية مسلحة نظمتها التعبئة العامة، بحضور عدد من المسؤولين المحليين، عبر المشاركون فيها عن استنكارهم لجرائم الاحتلال وتجديد موقف الجهوزية الكاملة لمواجهة كل مؤامرات الأعداء. وفي محافظة الحديدة، نظمت مسيرة كبرى بجامعة الحديدة بالتنسيق مع الجامعات والمعاهد التعليمية، بمشاركة واسعة من الأكاديميين والطلاب والمعلمين، تحت شعار 'لن نترك غزة تموت جوعاً'، عكست الموقف الشعبي والأكاديمي الرافض للحصار والعدوان، والداعم لصمود الشعب الفلسطيني. كما نظم طلاب مدارس القطيع بمديرية المراوعة مسيرة طلابية حاشدة رفعوا خلالها الأعلام واللافتات المنددة بالعدوان، مؤكدين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني. وفي مديرية السخنة، نظّم القطاع التربوي مسيرة طلابية ووقفة تضامنية، عبر فيها المشاركون عن غضبهم من الجرائم الوحشية في غزة، وهتفوا بكسر الحصار والتحرك الفعلي لإيقاف المجازر، وسط حضور تربوي كبير وتفاعل طلابي واسع. وفي محافظة الجوف، نظم طلاب كلية التربية والعلوم الشرعية بمديرية الحزم مسيرة طلابية رفعوا فيها شعارات الولاء للرسول الكريم وأعلام الهدى، وهتفوا بالبراءة من أمريكا وإسرائيل، محملين الاحتلال وداعميه المسؤولية عن جرائم الإبادة في غزة، ومطالبين الشعوب الحرة بالتحرك نصرة للفلسطينيين، مثمنين مواقف اليمن الثابتة إلى جانب القضية الفلسطينية. وفي محافظة صعدة، نظّم طلاب مدارس مديريات صعدة وسحار والصفراء مسيرة طلابية واسعة رفعوا خلالها هتافات غاضبة ضد الاحتلال الأمريكي الصهيوني، مؤكدين استمرارهم في الوقوف مع المجاهدين في غزة. وأدان بيان المسيرة الجرائم الوحشية المرتكبة بحق الفلسطينيين، وصمت المجتمع الدولي والأنظمة العربية، داعيا أحرار العالم إلى الخروج عن صمتهم. كما شهدت عزلة الأزقول في مديرية سحار وقفة قبلية مسلحة، عبر المشاركون فيها عن استعدادهم الكامل للمواجهة، مستنكرين التخاذل العربي والدولي، ومؤكدين تمسكهم بموقف اليمن الأصيل في نصرة القضية الفلسطينية. وفي تعز، نظم طلاب مديريات التعزية وماوية وشرعب السلام مسيرات طلابية تضامنية مع أطفال غزة، بمشاركة واسعة من القيادات التربوية والطلابية. عبر المشاركون في المسيرات عن إدانتهم للحصار والتجويع، معتبرين ما يحدث في غزة جريمة حرب مكتملة الأركان، وحملوا الكيان الصهيوني وأمريكا المسؤولية عن هذه الجرائم، داعين إلى موقف عربي وإسلامي حازم. وفي محافظة حجة، شهدت عشرات المديريات مسيرات طلابية واسعة شملت مديريات مركز المحافظة وريف حجة ووشحة وبني العوام ووضرة وكحلان عفار وشرس والشغادرة ونجرة والمفتاح وأفلح اليمن وكُشر ومستبأ وحرض وميدي وأسلم وكعيدنة والمغربة والجميمة وقفل شمر وبكيل المير وقارة وخيران المحرق. عبر المشاركون عن براءتهم من أعداء الله، ونددوا بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، وأكدوا ثباتهم الإيماني والأخلاقي إلى جانب المظلومين في فلسطين. وفي محافظة المحويت، نظمت جامعة المحويت مسيرة تضامنية شارك فيها قيادات محلية وأكاديمية وطلاب، رفعوا خلالها لافتات وشعارات تؤكد الثبات في نصرة غزة، ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني. وأكد المشاركون أن موقفهم ينبع من التزام ديني ووطني في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية. وتؤكد هذه الفعاليات المتزامنة في مختلف المحافظات اليمنية أن فلسطين ما تزال حاضرة في وجدان الشعب اليمني، الذي يواصل التعبير عن دعمه المتواصل لغزة ومقاومتها، في وقت تخاذلت فيه الأنظمة، وصمت فيه المجتمع الدولي. ويثبت أبناء اليمن، طلابا وأكاديميين ومواطنين، أنهم ثابتون في موقفهم، وجاهزون لتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والدينية والإنسانية تجاه القضية المركزية للأمة الإسلامية.


يمني برس
منذ 3 ساعات
- يمني برس
غزة تموت جوعاً وخيرات العرب يأكلها اليهود
يمني برس | تقارير بينما تتصاعد نيران العدوان الصهيوني لتلتهم غزة، محولة بيوتها إلى ركام وأهلها إلى نازحين جوعى، تكشف أرقام صادمة عن شراكة اقتصادية متنامية للدول العربية مع الكيان الصهيوني. إعلام العدو أكد اليوم الأربعاء أن الدول العربية المطبّعة صدّرت لـ'إسرائيل' منتجات بقيمة 116.4 مليون دولار، بينها 8.16 مليون دولار منتجات غذائية تحت 18 فئة. موضحا أن مصر تتصدر قائمة الدول العربية المصدرة للمنتجات الغذائية، بإجمالي 3.8 مليون دولار . مضيفا أن الأردن صدّر 791 طناً من الخضروات لـ'إسرائيل' بين يونيو ويوليو، منها 695 طناً طماطم و96.5 طناً فلفل، رغم إعلان وقف التصدير رسميًا منذ أغسطس 2024. هذه الأرقام -التي قد تبدو إحصائياتٍ باردةً على جداول التبادل السلعي- هي في جوهرها شهادة إدانة صارخة، ووصمة عار على جبين من تواطأوا على دماء الأبرياء. بيانات ما يسمى 'الجهاز المركزي الإسرائيلي للإحصاء' أكدت أنه وخلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2023، بالتزامن مع اشتداد وتيرة الإبادة الجماعية في غزة، وحتى فبراير 2025، تجاوز حجم هذا التبادل التجاري 6.1 مليار دولار. هذا الرقم المهول لم يكن سوى دعم مباشر لآلة الحرب الصهيونية، حيث استحوذت الإمارات وحدها على 4.3 مليار دولار، أي ما يقارب ثلثي إجمالي التجارة العربية مع الكيان، بينما بلغت قيمة الواردات الصهيونية من بقية الدول العربية 1.57 مليار دولار. الإمارات شريك فاعل في التجويع والحصار تأتي الإمارات في طليعة هذه الأنظمة، بأرقام تجارية قياسية مع الكيان الغاصب. فبينما كانت صور الأطفال الجياع في غزة تملأ شاشات العالم، كانت أبوظبي تُصدر للكيان 1377 صنفاً من المنتجات، بما في ذلك الألماس والمجوهرات والمعادن النفيسة والآلات الكهربائية والمواد الغذائية. وفي المقابل، استوردت الإمارات 763 صنفاً صهيونياً، ليصل إجمالي التبادل التجاري بينهما إلى ملياري دولار، محققة أعلى حصة بين الدول العربية. ففي سلوك يكشف عن مدى الانفصال بين هذه الأنظمة وبين أبسط القيم الإنسانية، وتجاهل متعمد لحقيقة أن العدو الصهيوني يستخدم التجويع كسلاح حرب، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد من التواطؤ، ليصل إلى مستوى التمويل المباشر لحرب الإبادة. فقد بلغت صادرات اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمعادن النفيسة من الدول العربية المطبِّعة، ومعظمها يأتي من الإمارات، 584.8 مليون دولار. وتلتها منتجات الآلات والمعدات الكهربائية بـ 278.5 مليون دولار، ثم مواد البناء كالإسمنت والجبس بـ 533 مليون دولار. والأكثر قسوة، أن هذه الصادرات شملت أصنافاً غذائية وملابس وأسمدة، بقيمة 52.6 مليون دولار. مسار طويل من التنازلات لم يأتِ هذا المستوى من التطبيع الاقتصادي من فراغ، وإنما جاء تتويجاً لمسار طويل من التنازلات، بدأ يتجلى بوضوح بعد 'اتفاقيات أبراهام' في سبتمبر 2020. كانت هذه الاتفاقيات بمثابة بوابة عبور للتطبيع الاقتصادي إلى مستويات غير مسبوقة. وفقًا لمعهد التصدير الصهيوني، بلغ نطاق التبادل التجاري مع الإمارات في عام 2021 ما يقارب 1.2 مليار دولار. وفي النصف الأول من عام 2022، وصل حجم التجارة 1.4 مليار دولار. وبلغ إجمالي الصادرات من الكيان إلى الإمارات في عام 2021 ككل 385 مليون دولار، أي خمسة أضعاف ما كان عليه في عام 2020. وقد أكد سفير العدو الإسرائيلي في الإمارات أمير حايك، في سبتمبر 2022، أن التبادل التجاري بين الكيان والإمارات شهد ارتفاعاً بلغ 1.4 مليار دولار في الأشهر السبعة الأولى من سنة 2022، في حين كان معدل التبادل التجاري في سنة 2021 كلها 1.2 مليار دولار. ثم جاءت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في أواخر مايو 2022، التي هدفت إلى رفع العلاقات التجارية والاستثمارية إلى 10 مليارات دولار سنوياً خلال خمسة أعوام لاحقة، وتضمنت إلغاء الرسوم الجمركية على 96% من البضائع. هذه الأرقام، التي كانت تُعلن بفخر، هي اليوم دليل دامغ على خيانة جسيمة، لأنها تُظهر كيف أن هذه الدول كانت تبني جسوراً اقتصادية مع كيان يواصل عدوانه المدمر على غزة. تكمن المأساة الكبرى في أن هذا الحجم الهائل من التبادل التجاري العربي-الصهيوني يحدث في ظل صمت مُطبق وتجاهل كامل للمحنة التي يعيشها أبناء غزة. فبينما كانت كاميرات العالم ترصد المجازر اليومية، كانت هذه الصفقات المليارية تُبرم، وتُرسل السلع التي تُغذي اقتصاد الكيان الصهيوني. هذا السلوك لا يمكن تبريره بأي منطق، فليس هناك أي عذر لأي نظام يتجاهل صرخات شعب يُباد جماعياً. إن هذا الصمت المطبق وتجاهل الجرائم هو بحد ذاته تواطؤ، لا يشرعن فقط الإجرام الصهيوني، بل يساهم بشكل مباشر في قتل الفلسطينيين وتجويعهم وتهجيرهم، ويعكس انحطاطاً غير مسبوق في سلّم القيم والأولويات. إن الأهداف الخفية للكيان الصهيوني من هذا التطبيع الاقتصادي تتجاوز الربح المالي البحت. فـ'إسرائيل' -بدعم من الدول المطبِّعة- تسعى إلى التغلغل في الأسواق العربية والإسلامية بطرق ملتوية، كإعادة تصدير المنتجات الصهيونية تحت مسميات عربية. هذا التغلغل الاقتصادي الممنهج هو جزء لا يتجزأ من المخطط الأكبر للكيان الصهيوني في المنطقة، وهو تحقيق حلم 'إسرائيل الكبرى'. فكل صفقة تجارية تُبرم، وكل دولار يُدفع، وكل سلعة تُستورد من الكيان، هي وقود إضافي لآلة العدو الإسرائيلي، وعامل مساعد في تحقيق أهدافه التوسعية التي لا تهدد فلسطين وأبناءها وحدهم، وإنما تهدد وجود الأمة ومقدراتها. نقلا عن موقع أنصار الله


وكالة شهاب
منذ 4 ساعات
- وكالة شهاب
حماس: الأقصى يتعرض لحملة تهويد مسعورة والاحتلال يستهدف أئمته وخطبائه
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، إن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لـ"حملة تهويد مسعورة" تقودها حكومة الاحتلال والمستوطنون، في إطار محاولات فرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسي الشريف. وأكدت الحركة في تصريحات عاجلة، أن قرار الاحتلال إبعاد مفتي القدس الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى يُعد "إجراءً تعسفيًا"، يندرج ضمن سلسلة الاعتداءات الممنهجة على الرموز الدينية في المدينة المحتلة. وأوضحت "حماس" أن الاحتلال يُصعّد من استهداف أئمة وخطباء الأقصى، عبر سياسات الاعتقال والإبعاد، في محاولة لتفريغ المسجد من هويته الإسلامية وقياداته الروحية. ودعت الحركة جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى "التحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية من مخاطر التهويد والعدوان المتواصل"، مشددة على أن "الأقصى أمانة في أعناق المسلمين جميعًا، والدفاع عنه واجب ديني وقومي".