logo
في ذكرى رحيله.. صلاح أبو سيف مخرج الواقعية وأحد أعمدة السينما المصرية

في ذكرى رحيله.. صلاح أبو سيف مخرج الواقعية وأحد أعمدة السينما المصرية

عالم النجوممنذ 5 ساعات

تحل اليوم، 22 يونيو، الذكرى السنوية لوفاة المخرج الكبير صلاح أبو سيف، أحد رواد وأعمدة السينما المصرية، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1996، بعد مسيرة فنية حافلة تجاوزت نصف قرن من الإبداع.
يُعد صلاح أبو سيف الأب الروحي للسينما الواقعية في مصر، حيث قدّم 41 فيلمًا يُصنّف 11 منها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وكان أول من اقتبس رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ إلى شاشة السينما من خلال فيلم البداية والنهاية عام 1960.
ولد أبو سيف في 10 مايو 1915 بقرية الحومة في محافظة بني سويف، ونشأ يتيمًا، قبل أن يبدأ مشواره الفني من شركة النسيج في المحلة الكبرى، حيث أخرج مسرحيات للهواة، ثم التقى بالمخرج نيازي مصطفى الذي ساعده في الدخول إلى استوديو مصر ليعمل في المونتاج، ثم الإخراج.
تأثر بالواقعية الإيطالية بعد زيارته لإيطاليا، وانعكس ذلك على أعماله، فقدم أفلامًا مثل الوحش، شباب امرأة، الفتوة، الزوجة الثانية، القاهرة 30 وغيرها من العلامات السينمائية الخالدة.
كما أخرج الفيلم التاريخي العربي المشترك القادسية عام 1982، وجمع فيه نجومًا من مختلف الدول العربية، ليؤكد مكانته كمخرج لا يعرف الحدود.
ظل أبو سيف وفيًّا للسينما حتى رحيله، مؤمنًا بأن السيناريو هو العمود الفقري لأي عمل فني، فشارك في كتابة معظم أفلامه. واليوم، بعد مرور 29 عامًا على وفاته، لا تزال بصمته حاضرة في كل مشهد واقعي صادق ينبض بالحياة في السينما المصرية والعربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى رحيله.. صلاح أبو سيف مخرج الواقعية وأحد أعمدة السينما المصرية
في ذكرى رحيله.. صلاح أبو سيف مخرج الواقعية وأحد أعمدة السينما المصرية

عالم النجوم

timeمنذ 5 ساعات

  • عالم النجوم

في ذكرى رحيله.. صلاح أبو سيف مخرج الواقعية وأحد أعمدة السينما المصرية

تحل اليوم، 22 يونيو، الذكرى السنوية لوفاة المخرج الكبير صلاح أبو سيف، أحد رواد وأعمدة السينما المصرية، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1996، بعد مسيرة فنية حافلة تجاوزت نصف قرن من الإبداع. يُعد صلاح أبو سيف الأب الروحي للسينما الواقعية في مصر، حيث قدّم 41 فيلمًا يُصنّف 11 منها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وكان أول من اقتبس رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ إلى شاشة السينما من خلال فيلم البداية والنهاية عام 1960. ولد أبو سيف في 10 مايو 1915 بقرية الحومة في محافظة بني سويف، ونشأ يتيمًا، قبل أن يبدأ مشواره الفني من شركة النسيج في المحلة الكبرى، حيث أخرج مسرحيات للهواة، ثم التقى بالمخرج نيازي مصطفى الذي ساعده في الدخول إلى استوديو مصر ليعمل في المونتاج، ثم الإخراج. تأثر بالواقعية الإيطالية بعد زيارته لإيطاليا، وانعكس ذلك على أعماله، فقدم أفلامًا مثل الوحش، شباب امرأة، الفتوة، الزوجة الثانية، القاهرة 30 وغيرها من العلامات السينمائية الخالدة. كما أخرج الفيلم التاريخي العربي المشترك القادسية عام 1982، وجمع فيه نجومًا من مختلف الدول العربية، ليؤكد مكانته كمخرج لا يعرف الحدود. ظل أبو سيف وفيًّا للسينما حتى رحيله، مؤمنًا بأن السيناريو هو العمود الفقري لأي عمل فني، فشارك في كتابة معظم أفلامه. واليوم، بعد مرور 29 عامًا على وفاته، لا تزال بصمته حاضرة في كل مشهد واقعي صادق ينبض بالحياة في السينما المصرية والعربية.

صلاح أبو سيف في ذكراه.. رائد الواقعية الذي نقل المرأة والشارع إلى شاشة السينما
صلاح أبو سيف في ذكراه.. رائد الواقعية الذي نقل المرأة والشارع إلى شاشة السينما

بوابة الفجر

timeمنذ 8 ساعات

  • بوابة الفجر

صلاح أبو سيف في ذكراه.. رائد الواقعية الذي نقل المرأة والشارع إلى شاشة السينما

في ذكرى رحيل المخرج الكبير صلاح أبو سيف، نستعيد سيرة أحد أعمدة السينما المصرية، الذي لم يكن مجرد صانع أفلام، بل كان مرآةً تعكس واقع المجتمع بمفرداته الصعبة، وأبرز من تناول هموم المرأة وقضايا الطبقات المهمشة بجرأة وواقعية غير مسبوقة، من النشأة في حي شعبي إلى صدارة المشهد السينمائي، كتب أبو سيف اسمه بحروف من نور في سجل الإبداع المصري والعربي. النشأة والبدايات وُلد صلاح أبو سيف في 10 مايو عام 1915، بقرية الحومة بمحافظة بني سويف، ونشأ في حي بولاق الشعبي بعد انتقال والدته للعيش هناك. عايش منذ صغره تقلبات الواقع المصري، وكان شاهدًا على وقائع ثورة 1919، ما شكّل وعيه المبكر بالقضايا الاجتماعية والسياسية. التحق بكلية التجارة، ثم عمل بمصانع النسيج بالمحلة الكبرى، وهناك بدأ اهتمامه بالفن والمسرح، قبل أن يعود إلى القاهرة ويلتحق باستوديو مصر كمونتير، في أولى خطواته نحو عالم السينما. خطواته الأولى في السينما عمل أبو سيف في البداية كمونتير، ثم مساعدًا للمخرج كمال سليم في فيلم "العزيمة"، الذي يُعد أول فيلم واقعي في تاريخ السينما المصرية. سافر إلى فرنسا وإيطاليا لدراسة تقنيات الإخراج والسيناريو، وتأثر كثيرًا بالمدرسة الواقعية الإيطالية، ليبدأ أولى تجاربه كمخرج في فيلم "دائمًا في قلبي" عام 1946. ومنذ تلك اللحظة، بدأ ترسيخ أسلوبه الخاص الذي جمع بين عمق الفكرة وبساطة التناول. رائد الواقعية الاجتماعية في السينما يُلقّب صلاح أبو سيف بـ "رائد الواقعية"، لأنه قدّم أكثر من 40 فيلمًا ناقشت قضايا المجتمع المصري بشفافية غير مسبوقة، منها ما تناول الفقر والسلطة والفساد، ومنها ما ركّز على هموم المرأة وصراعها داخل المجتمع الذكوري. من أبرز أعماله: شباب امرأة، الزوجة الثانية، بداية ونهاية، القاهرة 30، الفتوة، ريا وسكينة، أنا حرة، الأسطى حسن. وقد صُنّف 11 من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية. الحياة الشخصية تزوج صلاح أبو سيف من "رفيقة أبو جبل"، التي تعرّف عليها في استوديو مصر، وأنجب منها ابنه "محمد أبو سيف"، الذي واصل مسيرة والده في عالم الإخراج والتأليف السينمائي رغم شهرته، كان معروفًا بتواضعه وابتعاده عن أضواء الإعلام، مفضلًا أن يتحدث من خلال أفلامه فقط. وفاته وإرثه الذي لا يموت توفي صلاح أبو سيف في 22 يونيو عام 1996 عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد مسيرة حافلة تجاوزت نصف قرن من الإبداع. رحل الجسد، لكن بقيت أفلامه شاهدة على عبقرية سينمائية نادرة، وعلى عقل مخرج لم يرد أن يُجمل الواقع، بل أن يضعه أمامنا كما هو، بكل وجعه ومفارقاته.

اليوم..ذكرى رحيل صلاح أبو سيف رائد السينما الواقعية في مصر
اليوم..ذكرى رحيل صلاح أبو سيف رائد السينما الواقعية في مصر

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 12 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

اليوم..ذكرى رحيل صلاح أبو سيف رائد السينما الواقعية في مصر

تحل علينا اليوم الأحد، ذكرى رحيل المخرج صلاح أبو سيف، رائد السينما الواقعية في مصر، والذي قدم العديد من الأفلام التي حفرت لنفسها مكانا في ذاكرة عشاق السينما في العالم العربي. أسس أبو سيف، مدرسة سينمائية جمعت بين الواقعية والرومانسية، وتميزت بنظرة اجتماعية نافذة، واعتبره معظم النقاد رائد الواقعية الأول في السينما العربية، وتخرج في مدرسته العديد من السينمائيين العرب. وقدم أفلاما رصدت واقع الحياة المصرية من جميع جوانبها، ومنها أفلام: ريا وسكينة، شباب امرأة، لا أنام، الوسادة الخالية، الزوجة الثانية، وغيرها من الأفلام التي سجلت كأفضل الأفلام المصرية. لقد أهدى صلاح أبو سيف للسينما المصرية كاتبا كبيرا وهو نجيب محفوظ، بعد أن قرأ له رواياته الواقعية، واستعان به في كتابة سيناريوهات أفلامه، وكانت رواية بداية ونهاية فاتحة خير على محفوظ، بعد أن تحولت إلى فيلم من إخراج أبو سيف عام 1960. استطاع المخرج الراحل صلاح أبو سيف تقديم 50 عملا سينمائيا خلال مسيرته الفنية، جاء 11 منها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، ومنها "لك يوم يا ظالم، القاهرة 30، الزوجة الثانية، وشباب امرأة" كما ظهر صلاح أبو سيف كضيف شرف في فيلم أضواء المدينة عام 1972، وحصل على العديد من الجوائز العالمية والمحلية خلال مسيرته الفنية، وله مؤلفات في مجال الفن، منها: كتاب "السينما فن"، و"فن كتابة السيناريو". وهكذا، يبقى صلاح أبو سيف حاضرا في ذاكرة السينما العربية، ليس فقط بما قدمه من أفلام خالدة، بل بما رسخه من منهج سينمائي واقعي جسد نبض الشارع المصري وتحولات المجتمع، في ذكرى رحيله، لا نرثي فنانا رحل، بل نحتفي بميراث سينمائي لا يغيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store