
مواطنون يعثرون على سرداب ومعالم يرجح ارتباطها بالآثار في وصاب بذمار
وقال سكان محليون إن مواطنين عثروا على سرداب ومعالم يرجح أنها مرتبطة بالآثار، في منطقة "وصاب" بمحافظة ذمار، وسط دعوات للجهات المعنية للحضور ودراسة المعالم التي تم العثور عليها.
وبحسب الأهالي، فإنهم عثروا على درج مقضضة وسرداب كبير أثناء قيامهم بحفر "بيارة" ـ حفرة لتصريف المجاري ـ لإحدى منازل المواطنين.
وأشار الأهالي إلى أن تلك المعالم تم العثور عليها على بعد 4 إلى 5 أمتار من سطح الأرض أثناء الحفر.
وتتعرض آثار اليمن، لسلسلة من الإعتدءات وأعمال النبش والتخريب منذ الإنقلاب الحوثي، وسط متاجرة لعصابات متخصصة في تهريب وبيع الآثار بالخارج، ومرتبطة تلك العصابات بقيادات ونافذين حوثيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
القضاء في نظر الحوثي.. أداة للإرهاب تحت يافطة "العدالة"
منذ انقلابها على الدولة، عملت مليشيا الحوثي الإرهابية على إحكام سيطرتها على القضاء وتفكيك منظومته القانونية في المناطق الرازحة تحت سيطرتها، عبر إحلال مشرفيها العقائديين مكان الكفاءات القضائية، وتحويل هذا السلك لخدمة أهدافها ومشروعها الطائفي . وبإخضاعها القضاء لهيمنتها الكاملة، شرعنت المليشيا حملات ملاحقة رؤوس الأموال، والتصفية الممنهجة للمعارضين، وإصدار أوامر الإعدام بحقهم، وإضفاء الطابع السياسي والطائفي على قراراته، ليغدو أداة للقمع والتنكيل بكل من يقف في وجهها. - أداة سياسية بيد المليشيا حوّلت مليشيا الحوثي القضاء من ملاذ آمن لتحقيق العدالة والإنصاف إلى أداة لشرعنة جرائمها وانتهاكاتها بحق أبناء الشعب اليمني. في هذا السياق، يقول الخبير القانوني أمين الخديري؛ إن القضاء في مناطق سيطرة الحوثيين أصبح أداة سياسية بيد المليشيا؛ إذ يعمل القضاة تحت ضغط متواصل، ويتعرض بعضهم للاعتقال والتهديد والإقصاء القسري، ما يحرمهم من أداء مهامهم باستقلالية وحرية. يضيف الخديري أن المليشيا، منذ سيطرتها على صنعاء، تسير بخطى متسارعة نحو تدمير القضاء ومؤسساته، حيث بات مشرفوها هم من يصدر الأحكام والقرارات وفق أجندتهم السياسية الضيقة. - شلل العدالة وأوضح الخبير القانوني أن العديد من الأحكام القضائية تصدر بتوجيه مباشر من القيادات العليا للمليشيا، الأمر الذي أصاب منظومة العدالة بالشلل وأفقد الشارع ثقته بالنظام القضائي. وأشار إلى أن المناصب القضائية باتت حكرًا على عناصر المليشيا، فيما تحول معهد القضاء في صنعاء إلى أداة لتخريج قضاة موالين لها فقط، بما يضمن استبعاد أي شخص غير موالٍ من تولي المناصب القضائية في العاصمة المختطفة. الخديري أوضح أن المليشيا أسست ما يُعرف بـ"وكلاء الشريعة"، وهي مؤسسة تابعة لها تعمل كبديل لنقابة المحامين، بهدف تعطيل عملها وإخضاع المحامين لسيطرتها. ولفت إلى أن القضاء تحول إلى أداة إرهاب تستخدمها المليشيا لقمع معارضيها، مشيرًا إلى العشرات من أوامر الإعدام التي صدرت بحق شخصيات يمنية بارزة، كان آخرها أمر الإعدام بحق السفير أحمد علي عبدالله صالح. - قضاء بدون عدالة لم تقتصر أفعال المليشيا على تعطيل العدالة في المؤسسات القضائية بمناطق سيطرتها فحسب، بل شكلت كابوسًا موحشًا للمواطنين، حيث استُخدم القضاء ذريعة للاختطاف والإخفاء القسري والتنكيل والقتل، وإصدار أحكام باطلة بحق اليمنيين. في سبتمبر 2024، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على إصدار "مشروع تعديل قانون السلطة القضائية"، وهو انتهاك صارخ للعدالة والقوانين اليمنية والدولية، ونسف لمبدأ استقلالية القضاء المكفول دستوريًا، بما يتيح لها السيطرة الكاملة على السلطة القضائية وربط قراراتها بزعيمها الإرهابي، عبدالملك الحوثي. ووصف نادي قضاة اليمن مشروع التعديل بأنه "مذبحة وانقلاب قضائي يمس بحجية الحكم الدستوري"، معتبرًا إياه جريمة مستقلة تستهدف القضاء نفسه. واعتبر النادي حينها أن انقلاب المليشيا القضائي طال جميع المهن القانونية والقضائية، وعصف بقيم التماسك والمشاركة والعدالة، وقدمها قربانًا لإعادة نظام "القاضي الرقعة" الذي كان معمولًا به في النظام الإمامي، ما أدى إلى نسف رسالة القضاء المستقل ودوره في حماية المحاماة. ويؤكد قضاة ومحامون أن هدف المليشيا من هذا القرار كان تطهير السلك القضائي من القضاة النزهاء واستبدالهم بعناصر موالية لها في كافة مفاصل السلطة القضائية.


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
حملة اعتقالات وقمع استباقية!
كريتر سكاي/خاص تواصل مليشيا الحوثي منذ أيام حملة اعتقالات واسعة طالت شخصيات اجتماعية، وأئمة مساجد، ومعلمين، ونشطاء في عدة مديريات بمحافظتي إب وتعز، إضافة إلى مناطق أخرى. وبحسب مصادر محلية، تأتي هذه الحملة في إطار إجراءات استباقية تهدف إلى اعتقال وقمع كل من يُحتمل أن يدعو أو يشارك في الاحتفال بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر، في محاولة لتجنب أي حراك شعبي أو ضجة إعلامية مرتبطة بالمناسبة الوطنية. وأشارت المصادر إلى أن المليشيا تحاول إظهار هذه الحملة وكأنها غير مرتبطة باستهداف المحتفلين بثورة سبتمبر، رغم تزامنها مع اقتراب موعد الاحتفالات.


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
مشهد مريب في قرية مصرية.. غاز يشتعل من صنابير المياه
شكا عدد كبير من أهالى قرية شرنوب المصرية، قبل أيام من انبعاث رائحة غاز قابل للاشتعال من صنابير مياه الشرب الموجودة بمنازلهم، فيما أكدت شركة المياه أن السبب تسرب غاز الميثان من مواسير الصرف الصحى واختلاطه بمياه الشرب. وقالت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة: "استجابةً لشكوى عدد من الأهالي بشارع الطالبين بقرية شرنوب بمحافظة البحيرة، بشأن ملاحظة وجود اشتعال غاز عند فتح حنفيات المياه، تحركت فرق الطوارئ للتعامل الفوري مع الموقف". وأوضحت الشركة أنه تم على الفور غلق شبكة الغاز بالمنطقة، وإجراء غسيل شامل لشبكة المياه، أعقبه اختبار فعلي للمياه داخل المنازل، وبحضور إدارة صحة البيئة بالمحافظة. وبينت الشركة أن "الشارع محل الشكوى يقع في نهاية الشبكة وفي منطقة مرتفعة، لذلك فإن المياه تصل إليه في أوقات متأخرة صيفا، مما دفع بعض الأهالي لاستخدام آبار ارتوازية قديمة مرتبطة بخزانات صرف صحي غير مردومة، وهو ما ساهم في ظهور هذه الظاهرة. وأشارت الشركة إلى أنه تم ردم الترنشات وخزانات الصرف القديمة بالشارع، وتوصيل المياه مؤقتًا عبر عربة مجهزة بمضخة، وذلك لغسيل الشبكة وتغطية احتياجات الشارع لحين إصلاح المشكلة.