
قائد أركان القسام لرئيس القوات اليمنية: دفعتم ثمناً يليق بالكبار نصرة لغزة
وجّه قائد هيئة أركان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، رسالة تقدير إلى رئيس هيئة أركان القوات المسلحة اليمنية، مثمّناً مواقف اليمن المشرفة ودعمه المتواصل للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وقال قائد أركان القسام في رده على رسالة سابقة لرئيس هيئة أركان القوات المسلحة اليمنية، إن "الرسالة الكريمة التي وصلتنا منكم، والمفعمة بالأخوة الصادقة والنخوة والشهامة العربية اليمانية، كان لها بالغ الأثر والتقدير، خاصة أنها جاءت مقرونة بمواقفكم العملية وبطولاتكم الفذة التي أثبتها رجال اليمن في ميادين المواجهة".
وأضاف: "نبرق بالتحية لقائدكم السيد عبد الملك الحوثي، وللقوات المسلحة اليمنية، ولشعب اليمن الشقيق، الذي أثبت حضوره الثابت والمشرّف في ساحات النصرة والإسناد".
وأكد قائد أركان القسام التزام المقاومة الفلسطينية بمواصلة الطريق، قائلاً: "نحن على العهد، ولن يضرنا من خذلنا، ولا ما أصابنا، حتى يأتي وعد الله"، مشدداً على أن مواقف اليمن ستظل علامة مضيئة في التاريخ العربي والإسلامي.
ووصف الموقف اليمني بـ"البطولي العظيم"، قائلاً إنه "سيُسجّل في صفحات المجد بحروف من نور، لما قدّمه اليمن من تضحيات جسيمة وإسناد فعليّ عسكري وشعبي غير مسبوق لنصرة غزة".
وتابع: "من قبل التاريخ وبعده، لن يضيع الله جهادكم وإيمانكم، وأنتم الصامدون كالجبال في وجه قوى الطغيان، وقد دفعتم ثمناً يليق بالكبار من أجل نصرة إخوتكم في فلسطين، وكنتم أبرز ساحات الأمة تقدّماً في القتال والمواجهة والدعم الشعبي والميداني".
تأتي هذه الرسالة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومشاركة فاعلة من القوات اليمنية في عمليات استهدفت مصالح إسرائيلية دعماً للمقاومة، إلى جانب تنظيم فعاليات شعبية ضخمة للتضامن مع الفلسطينيين.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 4 ساعات
- شبكة أنباء شفا
بين وعود السماء ووعود الأرض ، أتى الوعد الصادق ، بقلم : هدى زوين
بين وعود السماء ووعود الأرض ، أتى الوعد الصادق ، بقلم : هدى زوين بين وعود السماء التي لا تُخلف، ووعود الأرض التي تهتز عند أول ريح مصالح، عشنا عقودًا من الظلم والجراح والخذلان. كنا ننتظر، نصبر، نُعدّ العدة ونخبّئ الأمل في صدورنا كما تخبّئ الأم طفلها الوحيد من الخوف. لكن اليوم، ومع كل مشهد صمود، مع كل مقاومة تتحدى أقوى آلات القتل، مع كل صوت حرّ يعلو، ومع كل دم طاهر يُسفك في سبيل الأرض والعقيدة… نشعر أن الوعد الصادق قد أتى. تمادى الصهاينة، نعم، بطغيانهم وظلمهم واستهانتهم بكل القيم الإنسانية والدينية. ارتكبوا الجرائم على مرأى العالم، هدموا البيوت، قتلوا الأطفال، دنّسوا المقدسات، وحاصروا شعبًا لم يعرف إلا الصبر والمقاومة. فعلوا كل ذلك، لأن الأرض منحتهم وعودًا كاذبة، ولأن بعض الأنظمة باعت الكرامة من أجل العروش. لكنهم لم يدركوا أن في هذه الأرض شعبًا مؤمنًا، لا تهزمه الآلة، ولا تُرعبه الطائرات، ولا تغويه أموال ولا وعود الغرب. شعب آمن أن النصر وعد من الله، لا من مؤتمرات ولا تحالفات. شعب حمل راية الإيمان ومشى بثبات نحو مصيره، مؤمنًا بأن خلف كل دمعة شهيد، نبتة نصر، وأن خلف كل طفل يتيم، جيل مقاوم لا يركع. الوعد الصادق لم يعد أمنية، بل أصبح واقعًا نلمسه، نعيشه. نراه،في انتفاضة جنود الله، في وحدة المحور، في صحوة الشعوب، وفي قلوب الأحرار من كل الدنيا. هذا الوعد، ليس وعد حجر ولا نار فقط، بل وعد صبرٍ طويل، دعاء ليل، ودمع خاشع، ووثيقة أبدية بين الأرض والسماء. أتى الوعد الصادق، لأن هناك من آمن به رغم الألم، وثبت عليه رغم القهر، وانتظره بيقين لا يلين. ولأن الله لا يُخلف وعده.


شبكة أنباء شفا
منذ 4 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الشجرة ، ذاكرة لا تمحى وجذور لا تموت ، بقلم : بديعة النعيمي
الشجرة ، ذاكرة لا تمحى وجذور لا تموت ، بقلم : بديعة النعيمي تقع قرية الشجرة على تلة متوسطة الارتفاع إلى الجنوب الغربي من مدينة طبريا. وعند ذكر الشجرة فإنه لا بد من أن نذكر أنها مسقط رأس الشهيد الرسام الكاريكاتيري الفلسطيني ناجي العلي رحمه الله الذي اغتالته يد الموساد الصهيوني في لندن. وهو صاحب الأيقونة المشهورة حنظلة. كانت الشجرة كباقي القرى الفلسطينية ،هادئة، زراعية بطبيعتها، متماسكة في نسيجها الاجتماعي، غير أنها كانت هدفا استراتيجيا ضمن الخطة الصهيونية للتطهير العرقي 'دالت' والتي صيغت لفرض السيطرة على المناطق الفلسطينية وتهجير سكانها. درات في القرية معركة من أشهر المعارك التي دارت خلال حرب ١٩٤٨، حيث دافع المجاهدون عنها بكل بسالة وشجاعة ضد عصابة 'الهاجاناه'. ويذكر أن هذه المعركة استمرت ٦ أشهر. لكن وكما هي العادة، فقد انتصرت عصابة 'الهاجاناه' بسبب نفاد الذخيرة واستشهاد عدد من المجاهدين وانسحاب آخرين. غير أن السبب الرئيسي لهذا الانتصار هو هدنة ١١/يونيو/١٩٤٨، التي سمحت للعصابات الصهيونية من إعادة تسليح نفسها، وترتيب خططها، حيث عادت لاحتلال القرية يوم ٨/يوليو. واندلع القتال بين المجاهدين والعصابة مرة أخرى، إلى أن أدخلت المدافع الثقيلة إلى ساحة المعركة فكان سقوط القرية النهائي. وقد ارتكبت العصابات المجرمة عمليات قتل جماعي داخل المنازل والحقول، لم يُفرق بين الشيخ والطفل، وكانت النتيجة مجزرة لا تزال موثقة بشهادات من تبقى من الناجين، وتقرير 'المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان' الذي أكد أن عدد الشهداء بلغ نحو ٧٠ شهيدا. 'دافيد بن غوريون'، أول رئيس وزراء لدولة الشتات، قال في أحد اجتماعات القيادة الصهيونية في يوليو ١٩٤٨ 'علينا أن نزيل العرب من المناطق التي نسيطر عليها، الشجرة ليست استثناء.' وهي إشارة صريحة إلى سياسة الطرد التي مورست دون تمييز. أما 'يغال ألون'، قائد عمليات منطقة الجليل، فقد صرح في مذكراته لاحقا، 'كان احتلال الشجرة ضروريا… لم يكن هناك خيار سوى استخدام القوة القصوى لفتح الطريق وتأمين الجليل الأسفل.' وهذا يشير إلى أن المجزرة كانت جزءا من خطة حربية ممنهجة. ويبقى البعد الإنساني لهذه المجزرة كما غيرها من مجازر ٤٨ هو الأشد وطأة. فالمجزرة لم تنفذ بأهل القرية فقط ،بل مسحت قرية كاملة من الوجود. فقد دُمرت البيوت، وسُويت معالمها بالأرض، وأُقيم على أنقاضها مستوطنة صهيونية تُدعى 'إيلانيا'، في محاولة لمسح الجغرافيا وإعادة كتابتها بلغة العدو الظالم. غير أن التاريخ لا يُكتب فقط في كتب المنتصرين، بل في ذاكرة الضحايا. والمجزرة، كغيرها، تظل شاهدا على ما حدث… كانت هنا وستنتفض يوما كفينيق بإذن الله…


فلسطين أون لاين
منذ 11 ساعات
- فلسطين أون لاين
430 شهيداً و3500 إصابة في إيران منذ بدء العدوان الإسرائيلي
أفادت وزارة الصحة الإيرانية، بارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على إيران إلى 430، وإصابة أكثر 3500 مدني. وكانت وسائل إعلام إيرانية، قالت اليوم السبت، إن طفلا استشهد، وأصيب شخصان في هجوم إسرائيلي على مبنى مدني في مدينة قم الإيرانية. وذكرت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت هجوما على حي السلارية في مدينة قم، ما أدى إلى استشهاد طفل يبغ من العمر (16 عاما)، وإصابة شخصين آخرين، فيما استشهد 5 إيرانيين، إثر هجوم شنه الطيران الإسرائيلي على مدينة خرم آباد. وأكدت أن إيران فعلت الدفاعات الجوية في شرق طهران وغربها بشكل متزامن، نتيجة تواصل الهجوم الإسرائيلي، فيما سمع دوي 3 انفجارات في شمال شرق العاصمة، وأن إسرائيل استهدفت منشأة أصفهان النووية، وهي واحدة من أكبر المنشآت النووية في إيران، مضيفة أنه لا يوجد تسرب لمواد خطيرة جراء ذلك. وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صفارات الإنذار دوت في مناطق متفرقة في إسرائيل، عقب إطلاق إيران خمسة صواريخ باليستية. وبدعم أمريكي، بدأت إسرائيل هجوما واسعًا على إيران فجر 13 يونيو/ حزيران، مستهدفة مواقع عسكرية ونووية، ونفذت عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء، ضمن عملية عسكرية اسمتها 'الأسد الصاعد'، تهدف إلى تقويض قدرات طهران النووية والعسكرية، ومنعها من امتلاك سلاح نووي. في المقابل، ردت طهران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرة على أهداف عسكرية واقتصادية داخل إسرائيل، أسفرت عن سقوط أكثر من عشرات القتلى ومئات الجرحى، وأضرارا كبيرة بالبنية التحتية. المصدر / فلسطين أون لاين