logo
الجلطة الرئويّة خطر غير مرئي... كيف تحمي نفسكَ منها؟

الجلطة الرئويّة خطر غير مرئي... كيف تحمي نفسكَ منها؟

الديار٢٤-٠٢-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تُعتبر الجلطة الرئوية من الحالات الطبية الطارئة التي قد تهدد الحياة، حيث تحدث نتيجة انسداد مفاجئ في أحد الشرايين الرئوية ،بسبب جلطة دموية تنتقل من أجزاء أخرى من الجسم، عادةً من الساقين، إلى الرئتين. هذا الانسداد يعيق تدفق الدم إلى الرئتين، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الجسم وقد يتسبب في أضرار جسيمة للقلب والرئتين إذا لم يُعالج بسرعة. تحدث الجلطة الرئوية في الغالب نتيجة تجلط الدم في الأوردة العميقة للساقين، وهي حالة تُعرف باسم الخثار الوريدي العميق. عند تحرك الجلطة من مكانها وانتقالها عبر مجرى الدم إلى الرئتين، فإنها تسبب انسدادًا جزئيًا أو كليًا في أحد الشرايين الرئوية، مما يمنع وصول الأكسجين إلى الرئتين ويؤثر على تبادل الغازات بشكل سليم.
تتعدد الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالجلطة الرئوية، ومن أبرزها الخمول أو قلة الحركة لفترات طويلة، مثل الجلوس المطول أثناء السفر أو الرقود في الفراش بعد العمليات الجراحية أو الإصابات، حيث يؤدي ذلك إلى بطء تدفق الدم في الأوردة وزيادة احتمالية تكوّن الجلطات. كما أن بعض الأفراد لديهم استعداد وراثي للإصابة باضطرابات تخثر الدم، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الرئوية. إضافةً إلى ذلك، فإن بعض الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان واضطرابات المناعة الذاتية، قد تؤدي إلى ارتفاع خطر تكوّن الجلطات. كذلك، فإن تناول بعض الأدوية مثل موانع الحمل الهرمونية أو العلاج بالهرمونات البديلة قد يزيد من لزوجة الدم ويؤدي إلى ارتفاع احتمالية الإصابة بالجلطات. ولا يمكن إغفال تأثير التدخين والسمنة، حيث يؤديان إلى تلف الأوعية الدموية وزيادة احتمالية تخثر الدم، مما يجعل الأفراد المدخنين أو الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة لهذه الحالة.
تعتمد الأعراض المصاحبة للجلطة الرئوية على حجم الجلطة ومدى تأثر الرئتين بها، وقد تظهر فجأة أو تتطور تدريجيًا. من أكثر الأعراض شيوعًا ضيق مفاجئ في التنفس يزداد سوءًا عند بذل مجهود، وألم في الصدر قد يكون شبيهًا بألم النوبة القلبية ويزداد مع التنفس العميق أو السعال. في بعض الحالات، قد يصاب المريض بسعال مصحوب بالدم، وهو من الأعراض الخطيرة التي تستدعي التدخل الطبي الفوري. كما قد يعاني المصابون من تسارع نبضات القلب وعدم انتظامها بسبب الضغط المتزايد على القلب، إلى جانب الشعور بالدوخة أو الإغماء نتيجة انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم. في بعض الحالات، تظهر أعراض مثل تورم وألم في الساقين، خاصة إذا كانت الجلطة قد نشأت في أوردة الساق قبل انتقالها إلى الرئتين.
هناك بعض الفئات التي تكون أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الرئوية مقارنة بغيرها، وتشمل الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. كما أن النساء الحوامل أو اللاتي يستخدمن موانع الحمل الهرمونية يواجهن خطرًا متزايدًا بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤثر على تخثر الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين خضعوا لجراحة حديثة، خاصة جراحات العظام، يكونون عرضة لتكوين الجلطات بسبب قلة الحركة لفترات طويلة بعد العملية. ويعد المسنون من الفئات الأكثر عرضة، نظرًا لانخفاض نشاط الدورة الدموية لديهم، كما أن الأفراد الذين لديهم تاريخ سابق من الجلطات الوريدية العميقة يكونون أكثر عرضة لتكرار الإصابة.
هذا ويعتمد تشخيص الجلطة الرئوية على عدة فحوصات، مثل الأشعة المقطعية وتصوير الأوعية الدموية الرئوية وتحليل مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم، والتي تساعد الأطباء في تحديد وجود الجلطة ومكانها بدقة. عند الاشتباه بالإصابة، يتم البدء بالعلاج فورًا لمنع المضاعفات المحتملة. يشمل العلاج استخدام مضادات التخثر، مثل الهيبارين والوارفارين، لمنع تكون المزيد من الجلطات، وفي الحالات الشديدة قد يُستخدم دواء مذيب للجلطات أو يتم اللجوء إلى إجراء قسطرة لإزالة الجلطة. بالإضافة إلى ذلك، قد يتم تركيب مرشح في الوريد الأجوف السفلي لمنع انتقال الجلطات إلى الرئتين لدى الأشخاص الأكثر عرضة.
للوقاية من الجلطة الرئوية، يُنصح بالحفاظ على نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز تدفق الدم ومنع ركوده، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على سيولة الدم. كما يُنصح بتجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، خاصة أثناء السفر الطويل، حيث يمكن القيام بحركات بسيطة لتمديد الساقين وتحفيز الدورة الدموية. من الإجراءات الوقائية المهمة أيضًا ارتداء الجوارب الضاغطة للأشخاص المعرضين للجلطات، خاصة بعد العمليات الجراحية، إضافة إلى التوقف عن التدخين والحفاظ على وزن صحي، حيث يساهمان في تقليل مخاطر الإصابة باضطرابات تخثر الدم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلوم : المتعامل بالدواء المغشوش مجرم
سلوم : المتعامل بالدواء المغشوش مجرم

الديار

timeمنذ 10 ساعات

  • الديار

سلوم : المتعامل بالدواء المغشوش مجرم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم، أن "نقابة صيادلة لبنان خاضت شبه وحيدةً ، منذ ٣ سنوات وحتّى اليوم ، معركة الدفاع عن المريض في وجه الدواء المغشوش، والمهرّب ، والمتدني الجودة، وكذلك تهريب الدواء المدعوم من ادوية سرطان وغيرها الى خارج لبنان فيما كان مرضى السرطان يلاقون حتفهم نتيجة فقدان الدواء الجيد والاستعانة عنه بالمغشوش او السيّء من السوق السوداء، عبر رفع الصوت على كل المنابر ومع جميع المسؤولين، والمطالبة بايقاف شبكات تهريب الدواء المغشوش والمتعاملين به حتى لو كانوا من الصيادلة او الاطباء او العاملين في القطاع الصحّي، وكذلك ناهضت تسجيل الدواء المتدني الجودة بامضاء وزير او غيره ، وتهريب الدواء المدعوم الى خارج لبنان وبيعه في الاسواق الخارجيّة او حتّى الداخليّة، من خلال شبكات متغلغلة في كل مكان، ونافذين". وأكّد النقيب سلّوم ان "نقابة الصيادلة ترفع الغطاء عن أي صيدلي، أيّا يكن ، يتعامل بالدواء المغشوش ، او الدواء المدعوم المهرّب ، ويعرّض حياة المرضى للخطر ، وهو على تنسيق مع كافة الاجهزة الامنيّة والقضائية لحماية المرضى وتطهير القطاع الصحّي من المجرمين القتلى."

أطعمة تغيّر حياتك: خطوات غذائيّة لخفض ضغط الدم دون دواء
أطعمة تغيّر حياتك: خطوات غذائيّة لخفض ضغط الدم دون دواء

الديار

timeمنذ 19 ساعات

  • الديار

أطعمة تغيّر حياتك: خطوات غذائيّة لخفض ضغط الدم دون دواء

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أبرز المشكلات الصحية المنتشرة عالميًا، ويُعرف بـ "القاتل الصامت" نظرًا لعدم ظهور أعراض واضحة له في كثير من الأحيان. ومع أن الأدوية تؤدي دورًا أساسيًا في التحكم بضغط الدم، إلا أن التعديلات في نمط الحياة، وبشكل خاص النظام الغذائي، يمكن أن تُحدث فرقًا ملحوظًا في تحسين الحالة وخفض ضغط الدم بشكل طبيعي ودائم. يُعد تقليل الصوديوم أحد أهم التغييرات الغذائية للسيطرة على ضغط الدم. فقد أظهرت الدراسات أن استهلاك كميات كبيرة من الملح يؤدي إلى احتباس السوائل، ما يزيد الضغط على الأوعية الدموية. يُوصى بعدم تجاوز 1500 ملغ من الصوديوم يوميًا، وهو ما يعادل حوالي نصف ملعقة صغيرة من الملح. ويُنصح بالابتعاد عن الأطعمة المصنعة مثل الشوربات الجاهزة، اللحوم الباردة، والوجبات السريعة، التي تحتوي غالبًا على نسب عالية من الصوديوم المخفي. هذا ويُعتبر البوتاسيوم عنصرًا حيويًا في موازنة تأثير الصوديوم داخل الجسم. فهو يساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية ويساهم في خفض ضغط الدم. يمكن الحصول على البوتاسيوم من مصادر طبيعية مثل الموز، البطاطا، السبانخ، الأفوكادو، والفاصوليا البيضاء. لكن يجب الحذر من الإفراط في استهلاكه لدى من يعانون من أمراض الكلى، واستشارة الطبيب قبل تناول مكملات البوتاسيوم. أما نظام "DASH" الغذائي (الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم) فهو أحد أكثر الأنظمة الموصى بها لمرضى الضغط. يعتمد هذا النظام على تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع تقليل الدهون المشبعة والكوليسترول والسكريات. وقد أثبتت الدراسات أن الالتزام بهذا النظام يمكن أن يخفض ضغط الدم في غضون أسابيع قليلة. رغم أن الكافيين لا يؤثر سلبًا في الجميع، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من ارتفاع مؤقت في ضغط الدم بعد تناول القهوة أو مشروبات الطاقة. لذلك، من المفيد مراقبة الاستجابة الشخصية للكافيين. من جهة أخرى، يؤثر الكحول سلبًا في ضغط الدم عند تناوله بكثرة. ويُوصى بالاعتدال الشديد، حيث يُفضل عدم تجاوز كوب واحد يوميًا للنساء وكوبين للرجال. كما يساهم المغنيسيوم في تنظيم ضغط الدم عبر تأثيره المهدئ في العضلات والأوعية الدموية. يمكن العثور عليه في المكسرات، البذور، الحبوب الكاملة، والخضراوات الورقية. أما الألياف الغذائية، فتؤدي دورًا في تحسين صحة القلب، وضبط نسبة السكر والكوليسترول في الدم، مما ينعكس إيجابًا على ضغط الدم أيضًا. إنّ زيادة الوزن ترتبط ارتباطًا مباشرًا بارتفاع ضغط الدم. لذا فإن تقليل عدد السعرات اليومية، ومراقبة أحجام الحصص الغذائية، وتجنب الأكل العاطفي أو الليلي، كلها عوامل تساعد في تقليل الوزن وتحسين قراءات ضغط الدم. يمكن تقسيم الوجبات إلى حصص صغيرة ومتوازنة تتضمن جميع المجموعات الغذائية. ومن المفيد أياً تقليل استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة (الموجودة في الأطعمة المقلية والمخبوزات التجارية) واستبدالها بدهون غير مشبعة مفيدة مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون، الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين)، والمكسرات. هذه الدهون تساهم في تعزيز صحة القلب والشرايين. أخيراً، التحكم بضغط الدم لا يتطلب بالضرورة تغييرات جذرية أو حرمانًا قاسيًا، بل يمكن لتعديلات بسيطة في النظام الغذائي أن تحدث أثرًا عميقًا على الصحة. من خلال تقليل الملح، وزيادة الخضر والفواكه، واختيار الدهون الصحية، يمكن دعم وظيفة القلب وتقليل خطر المضاعفات. ومع المثابرة، تصبح هذه العادات جزءًا طبيعيًا من نمط الحياة، وتؤدي إلى صحة أفضل وجودة حياة أعلى.

عوامل تخنق الرغبة الجنسيّة لدى النساء… تعرّفي إليها واحمي علاقتك!
عوامل تخنق الرغبة الجنسيّة لدى النساء… تعرّفي إليها واحمي علاقتك!

الديار

timeمنذ 19 ساعات

  • الديار

عوامل تخنق الرغبة الجنسيّة لدى النساء… تعرّفي إليها واحمي علاقتك!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تشهد العديد من النساء تراجعًا ملحوظًا في رغبتهن الجنسية في مراحل مختلفة من حياتهن، وهو أمر قد يربكهن ويؤثر سلبًا في علاقاتهن العاطفية والشخصية. غالبًا ما يكون انخفاض الرغبة الجنسية نتيجةً لعوامل معقدة ومترابطة، تشمل الجوانب النفسية، الهرمونية، والسلوكية. يُعد التوتر المزمن أحد أبرز أعداء الرغبة الجنسية. فعندما تتعرض المرأة للضغوط النفسية المستمرة، يفرز الجسم هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، والذي يعوق بدوره إنتاج الهرمونات الجنسية الحيوية مثل الإستروجين والتستوستيرون. غياب هذه الهرمونات يؤدي إلى تراجع واضح في الدافع الجنسي، فضلاً عن أن التوتر يؤثر في التركيز والشعور بالراحة اللازمة لأي تفاعل حميم. إلى جانب التوتر، تؤدي نوعية النوم دورًا بالغ الأهمية في الحفاظ على التوازن الهرموني والمزاجي. قلة النوم تؤدي إلى اضطراب هرمونات مثل السيروتونين والدوبامين، مما ينعكس على الحالة النفسية والعاطفية للمرأة، وبالتالي يتسبب بانخفاض الرغبة الجنسية. لذلك، يُوصى بالحصول على نوم كافٍ يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات في بيئة مريحة وهادئة لتعزيز صحة الجسم والعقل. كما أن النظام الغذائي غير المتوازن يشكّل خطرًا آخر على الصحة الجنسية للمرأة. الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، والدهون المشبعة، والسكريات، يؤثر في عمل الغدد الصماء، ويُضعف من إنتاج الهرمونات الجنسية. في المقابل، تساهم التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن في دعم الرغبة الجنسية من خلال تحسين التروية الدموية وتنشيط الجسم. ولا يمكن إغفال أهمية النشاط البدني المنتظم، الذي لا يقتصر تأثيره في اللياقة البدنية فحسب، بل يمتد ليشمل الصحة النفسية والجنسية. فالتمارين الرياضية تحفّز إنتاج الإندورفين، وهو هرمون السعادة، وتُحسّن الدورة الدموية، مما يساهم في تعزيز الإثارة والاستجابة الجنسية. من جهة أخرى، فإن الإفراط في تناول الكحول والتدخين يشكلان تهديدًا مباشرًا للرغبة الجنسية. فالكحول يضعف الجهاز العصبي ويعيق التواصل الحسي، وقد أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي يفرطن في شرب الكحول أكثر عرضة لانخفاض الرغبة الجنسية بنسبة تصل إلى 74%. أما النيكوتين، فيُضعف تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويقلل من الإثارة والمتعة الجنسية. العوامل العاطفية أيضًا تؤدي دورًا لا يُستهان به، إذ إن غياب التواصل العاطفي مع الشريك أو الشعور بعدم القرب النفسي يمكن أن يؤدي إلى فتور العلاقة الحميمة. التواصل المفتوح والداعم هو أحد الأعمدة الأساسية لحياة جنسية مرضية ومتجددة، إذ يشعر الطرفان فيه بالأمان والرغبة في التعبير عن مشاعرهما دون حواجز. إلى جانب كل ما سبق، هناك بعض الأدوية التي تُعرف بتأثيرها السلبي في الرغبة الجنسية، أبرزها مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وحبوب منع الحمل. هذه الأدوية قد تتداخل مع مستقبلات الهرمونات في الجسم أو تؤثر في المواد الكيميائية المسؤولة عن التحفيز العصبي. وفي بعض الحالات، قد يكون السبب طبيًا بحتًا، مثل اختلال التوازن الهرموني، أو الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، أو الاكتئاب. ولهذا، فإن من المهم استشارة الطبيب المختص لإجراء التقييمات اللازمة، لأن معرفة السبب الدقيق هي الخطوة الأولى نحو العلاج واستعادة التوازن الجنسي والنفسي. في النهاية، يجب التذكير بأن الرغبة الجنسية ليست ثابتة، بل تتأثر بعوامل كثيرة متداخلة، ويجب التعامل معها بوعي واهتمام، بعيدًا عن الشعور بالذنب أو الإنكار. الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية، وبناء علاقة مبنية على التفاهم، قد يكون المفتاح الحقيقي لإحياء الرغبة الجنسية من جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store