
حاكم رأس الخيمة يقدم واجب العزاء في وفاة حمد علي النعيمي
وأعرب سموه، خلال تقديمه واجب العزاء في مجلس العزاء بمنطقة مشيرف في عجمان، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة الفقيد، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 دقائق
- البيان
"برنامج التبادل المعرفي الحكومي يطلق "ورشة مختبر عالمي للأفكار" في نيويورك
أطلق برنامج التبادل المعرفي الحكومي، التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، "ورشة مختبر عالمي للأفكار"، بالتعاون مع جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور نخبة من الخبراء والأكاديميين والمسؤولين الأممين والدبلوماسيين ومصممي السياسات وطلبة الجامعات لاستكشاف آفاق جديدة في مجالات الابتكار في القطاع الحكومي والتعاون على المستوى العالمي. جاء ذلك خلال مشاركة وفد الدولة في أعمال "المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة 2025"، الذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة في مقرها بمدينة نيويورك. وشهدت الورشة مشاركة 26 من وزراء الدول والخبراء والأكاديميين والمسؤولين الأممين، من ضمنهم آن ماري هو، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة للشراكات، وباتريك بول والش هو، نائب رئيس التعليم ومدير أكاديمية أهداف التنمية المستدامة في شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، وعدد من مسؤولي ملفات الاستدامة والدبلوماسيين من سويسرا والبرتغال وايرلندا وصربيا وباراغواي والبحرين وأوزبكستان وقطر ومملكة إسواتيني وغيرها من الدول إلى جانب أعضاء من وفد دولة الإمارات إلى المنتدى السياسي رفيع المستوى ومسؤولين من الهيئتين الإدارية والأكاديمية لجامعة نيويورك، و30 من طلبة جامعات نيويورك، وستانفورد، وبنسلفانيا. وهدفت الورشة إلى دعم تكوين مختبر عالمي للأفكار، وتوفير مساحة مفتوحة إبداعية مشتركة، وسلطت الضوء على الدور التنموي للمبادرات المتكاملة الداعمة للشراكات العالمية، مثل برنامج تبادل الخبرات الحكومية لدولة الإمارات، الذي يشكّل حاضنة لشراكاتٍ عابرة للحدود وقابلة للتطوير، وناقلاً فاعلاً للمعرفة. وأكد سعادة عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن نهج مشاركة المعرفة الذي تعتمده دولة الإمارات هو نهج شامل يستفيد من مساهمات القطاعات كافة، على المستويين المحلي والدولي، ويوفر البيئة الداعمة لتوليد الأفكار المبتكرة والحلول التنموية المؤثّرة. وقال نجحت دولة الإمارات في إرساء دعائم نموذج ريادي في التعاون الدولي القائم على التبادل المعرفي مع الدول والحكومات، و"برنامج التبادل المعرفي الحكومي" هو جزء أساسي منه، وحريصون على إشراك مختلف القطاعات، لا سيما القطاع الأكاديمي، والتعاون مع الجميع في تطوير الحلول للتحديات الملحّة عالمياً، بما فيها التنموية، وتوسيع أطر مشاركة ونقل وتبادل أفضل الممارسات الحكومية، بما يدعم تحقيق التنمية المستدامة. وأضاف أن الورشة المشتركة بين برنامج التبادل المعرفي الحكومي وجامعة نيويورك، مثال للنهج التعاوني الذي نعتمده في دولة الإمارات لتطوير أفضل الممارسات التي تعزز الجاهزية لفرص الحاضر والمستقبل . واعتمدت ورشة المختبر العالمي للأفكار نهجاً تشاركياً بين برنامج التبادل المعرفي الحكومي وجامعة نيويورك، يقوم على طرح التحديات، وربط الرؤى الأكاديمية بالحوكمة الواقعية، وإشراك مختلف الجهات المعنية في تصميم حلول قائمة على الشراكات وقابلة للتطوير. وساهمت مخرجات الورشة في ربط المعطيات المعرفية بالسياسات، وتمكين مختلف الجهات المعنية من المشاركة في تصميم حلولٍ مبتكرةٍ لتحديات الحوكمة الملحّة، لما فيه تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. ويمثل المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، المنصة الرئيسية للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة، ويضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030. وتجري الوفود المشاركة في المنتدى، تقييماً لما تحقق من أهداف التنمية المستدامة مع مراجعات معمقة لخمسة أهداف رئيسية هي (الهدف 3 ) لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في مختلف الفئات العمرية، و(الهدف 5 ) الخاص بتحقيق المساواة وتمكين النساء والفتيات، و(الهدف 8) لتعزيز النمو الاقتصادي المستمر والشامل والمستدام وتمكين العمالة المنتجة وتوفير العمل اللائق للجميع، و(الهدف 14 ) الخاص بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام، و(الهدف 17 ) لتعزيز وتنشيط الشراكات العالمية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
المجلس العالمي للتسامح والسلام يشيد بإعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين
أشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام، بإعلان فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطين. وقال معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس، إن هذه المبادرة تعتبر خطوة شجاعة ومسؤولة نحو دعم الحق والعدل وتعزيز فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن الاعتراف بدولة فلسطين يمثل أقصر الطرق نحو تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، بما ينعكس إيجابا على الأمن والسلم الدوليين، مشددا على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق من حقوق الشعب الفلسطيني وفقا لقرارات الشرعية الدولية. وأضاف أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعم بشكل كامل هذا التوجه الفرنسي، ويعتبره حافزا إيجابيا للمجتمع الدولي للمضي قدما في خطوات ملموسة نحو بناء السلام العادل والدائم، والحفاظ على الأمن والاستقرار في العالم أجمع. ودعا المجلس كافة الدول إلى الاقتداء بهذه المبادرة، والانضمام إلى جهود إحقاق الحق وتحقيق التعايش والسلام المستدام بين الشعوب، مشيرا إلى أن إرساء العدل هو الركيزة الأساسية للتسامح والتنمية والاستقرار.


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
لقاء الوفاء في تيرانا
علي عبدالله الأحمد في قلب تيرانا، لم يكن اللقاء بين زعيمين فحسب، بل كان عناقاً بين وفاءٍ ووفاء، بين رجلٍ لم يعرف حدوداً للعطاء، وشعبٍ لم ينسَ يداً امتدّت إليه في العسر. وقف إيدي راما، رئيس وزراء ألبانيا، يخاطب ضيفه الكبير، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لا بلسان السياسة وحدها، بل بكلمات القلب ونداء الذاكرة. قالها من دون تكلّف: «أنت لست ضيفاً على ألبانيا... بل أنت أخٌ في زمنٍ عزّ فيه الإخاء»، وتذكّر راما، وقد اغرورقت عيناه، جراح الزلزال في 2019 فقال مخاطباً الشيخ محمد «لن أنسى أبداً تلك اللحظة عندما جئتُ إليك بعد الزلزال... وأمسكت بيدي وقلت: «أخي، أنت وشعبك لستم وحدكم». ولعل أكثرنا لا يعرف إلا القليل عن ألبانيا، وثقافتها فمن هم الألبان؟ على الخريطة، قد تبدو ألبانيا كأنها همسة بين صخب الجغرافيا البلقانية، بقعة صغيرة تحيط بها دول أكبر وأكثر نفوذاً. ولكن من يعرف ألبانيا حقاً، يدرك أنها لا تُقاس بمساحتها، بل بعناد شعبها، وجمال جبالها، ودفء روحها التي قاومت العزلة، وتغنّت بالحرية، وتشبثت بالكرامة حتى في أحلك عصورها. كانت ألبانيا دائماً، كما وصفها الروائي الكبير إسماعيل قادري، «أرضاً تقاوم النسيان». في رواياته، تتحوّل الجبال إلى رموز، والصمت إلى صوت، والتاريخ إلى مرآة تعكس شجاعة شعب لم يتهاون في الدفاع عن أرضه، كان قادري يكتب عن الوطن كما يكتب العاشق عن محبوبته الغائبة - بكل الحنين والخوف والأمل. في مطلع القرن العشرين، زارت الرحّالة البريطانية إديث دورهام ألبانيا ودوّنت ملاحظاتها بدهشة الأم التي اكتشفت أبناءها فجأة. كتبت تقول:«شعب ألبانيا، بأزيائه الجبلية، فقره النبيل، وكرمه الفطري، يُذكّرك أنك في حضرة أمة حرّة حتى في قيودها». هذا التناقض الجميل - بين الفقر والكرامة، العزلة والكبرياء - هو ما يجعل من ألبانيا تجربة إنسانية عميقة لا مجرد بلد على حدود المتوسط. الجبال، التي تمتد كقصائد من الصخر، ليست مجرد تضاريس جغرافية. إنها أعمدة روحية حمت هوية الألبان، كما لو كانت جبال الألب الشمالية تهمس لهم: «اثبتوا». وهناك، في القرى المعزولة، حيث الزمن يسير على إيقاع وصدى الأناشيد الشعبية، وُلدت القصائد التي حملت الروح الألبانية إلى كل منفى وكل ساحة حرية. ورغم أنها كانت واحدة من أكثر الدول عزلة في العالم في ظل حكم إنفر هوكشا، إلا أن ألبانيا لم تنكسر. بل خرجت من عزلتها كالعنقاء من رمادها، تبني نفسها بروح جديدة، وتسعى بثبات نحو الاتحاد الأوروبي. وكما قال رئيس وزرائها إيدي رامَا مؤخراً:«ألبانيا ليست ضيفاً في أوروبا. نحن جزء من هذه العائلة، لا بالأرقام فقط، بل بروحنا، بثقافتنا، بتاريخنا من أجل الكرامة». إنها كلمات تحمل طموح أمة لم تسمح لصِغَر مساحتها أن يحدّ من امتداد رؤيتها. ليس غريباً أن تجد في ألبانيا مآذن تتناغم مع الكنائس، وأغاني شعبية تروي ملاحم عن الشرف والمقاومة، ونساء يخبزن الخبز كما لو كنّ يصلين. في هذا التداخل بين الحداثة والحنين، تكمن شخصية ألبانيا الفريدة: دولة تعرف كيف تحافظ على جذورها حتى وهي تطمح إلى السماء. وقد كتب أحد الشعراء: «أن تكون ألبانيّاً يعني أن ترقص على حافة السكين من دون أن تنزف، أن تؤمن بالحرية حتى لو لم تجدها، وأن تصنع بيتاً من الحجر والقصائد». ألبانيا، الدولة التي لا تفرض نفسها، لكنها لا تختفي. التي لا تملأ الشاشات، لكنها تملأ القلب. الصغيرة بمساحتها، الكبيرة بأحلامها. لا تصرخ، لكنها تُسمَع. لا تتوسل، لكنها تستحق. من جبال سكاندربيرغ إلى شواطئ البحر الأدرياتيكي، ومن قصائد قادري إلى ابتسامات الأطفال في تيرانا، ثمة ما يقول لك إن ألبانيا ليست بحاجة إلى كثير من الضجيج كي تترك أثراً خالداً. إذا كان هناك من دروس تُستقى من هذه البلاد، فهي أن العظمة لا تُقاس بعدد السكان، ولا بالمساحة بل بقدرة الإنسان على أن يحلم، ويحافظ على كرامته، ويحمل وطنه في قلبه كأنّه بيتٌ لا يُغلق. نعم، ألبانيا دولة صغيرة. لكن أحلامها... أكبر من جبالها.