
وزيرة العدل الأميركية: المشتبه به في هجوم المتحف اليهودي تصرف بمفرده
قالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، الخميس، إن السلطات الأميركية تعتقد أن المشتبه به في إطلاق النار بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن "تصرف بشكل فردي"، مشيرةً إلى بدء تعزيز الإجراءات الأمنية في مناطق عديدة.
وذكرت بوندي لشبكة FOX NEWS، أن "الأمر كان مروعاً، حيث كنتُ في موقع الحادث الليلة الماضية مع جانين بيرو، وهي المدعية العامة التي ستتولى ملف هذه القضية".
وأشارت إلى أن "قيادات المجتمع الإسلامي تواصلت مع حاخاماتنا وقدموا تعازيهم، وأرسلوا لي رسالة جميلة، وهذا ما يجب أن يحدث في دولتنا".
ولفتت إلى أن "من أطلق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية نفذ العملية وحده، ومازالت التحقيقات قائمة لإيضاح باقي التفاصيل".
وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي دون بونجينو، إن المشتبه به يخضع لاستجواب الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي، موضحاً أن "المؤشرات الأولية تفيد بأن هذا عمل من أعمال العنف المستهدف. فريق مكتب التحقيقات الفيدرالي لدينا منخرط بشكل كامل وسنقدم لكم الإجابات في أقرب وقت ممكن دون المساس بالأدلة الإضافية".
وقال مسؤولون، في وقت سابق الخميس، إن 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية، وهما رجل وامرأة كانا على وشك إعلان خطبتهما، لقيا حتفهما في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن، مساء الأربعاء، وتم إلقاء القبض على المشتبه به الذي هتف تأييدا للفلسطينيين.
وتعرض الموظفان لإطلاق نار بينما كانا يغادران الفعالية في المتحف اليهودي بوسط العاصمة واشنطن، على بعد نحو كيلومترين عن البيت الأبيض.
وقالت باميلا سميث، قائدة شرطة واشنطن العاصمة، إن رجلاً أطلق الرصاص من مسدس على مجموعة تضم 4 أشخاص فأصاب الموظفين. وكان المشتبه به شوهد يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار.
وأفادت منظمتان منفصلتان معنيتان بالعلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أن الموظفين في السفارة الإسرائيلية ينتميان إليها، وبأنهما كانا مهتمين بقضية المصالحة.
وذكرت سميث أن المشتبه به الوحيد، الذي تم تعريفه مبدئياً باسم إلياس رودريجيز (30 عاماً) من شيكاجو، كان يهتف "الحرية لفلسطين، الحرية لفلسطين" في أثناء احتجازه.
وندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بواقعة إطلاق النار، وكتب على منصة "تروث سوشيال"، أن "جرائم القتل المروعة هذه في واشنطن العاصمة، المرتبطة بوضوح بمعاداة السامية! يجب أن تنتهي، الآن".
وأضاف: "لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة".
فرنسا ترفض الاتهامات الإسرائيلية
واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مسؤولين أوروبيين لم يذكرهم بالاسم، الخميس، "بالتحريض على معاداة السامية"، وقال في مؤتمر صحافي بالقدس، إن "الهجوم كان نتيجة مباشرة للتحريض المدفوع بمعاداة السامية ضد إسرائيل واليهود في أنحاء العالم" منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
وتأتي تصريحات ساعر رداً على دعوات الدول الأوروبية إلى وقف الحرب الإسرائيلية :المدمرة" على غزة، والتي قتلت فيها إسرائيل أكثر من 55 ألف فلسطيني، 70% منهم أطفال ونساء، وبسبب الحصار المفروض على القطاع، والذي تسبب في أزمة جوع غير مسبوقة.
ورفضت الخارجية الفرنسية اتهامات ساعر، وقال متحدث باسمها إن "باريس ترفض التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض على معاداة السامية"، وذكر أن تلك التصريحات "غير مبررة" ومشينة.
وأضاف: "فرنسا نددت وتندد بجميع الأعمال المعادية للسامية وستواصل فعل ذلك دون لبس".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
عراقجي لقناة «الشرق»: تخصيب اليورانيوم العقبة الرئيسية في المفاوضات
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن العقبة الرئيسية في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة تكمن في ملف تخصيب اليورانيوم، مبيناً أن إيران تعد العملية «إنجازاً علمياً ووطنياً لا يمكن التراجع عنه». وأوضح في مقابلة خاصة مع قناة «الشرق» أن البرنامج النووي الإيراني «سلمي بالكامل»، وأن طهران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، مشيراً إلى أن «الضغوط والتهديدات الأميركية لن تؤثر على موقف إيران»، ولذلك تجرى المفاوضات بشكل غير مباشر عبر وساطة عمانية. في مقابلة خاصة مع "الشرق" من طهران.. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: أجرينا 4 جولات تفاوض مع الولايات المتحدة وقد توصلنا إلى تفاهم في العديد من المجالات لكن لا تزال هناك خلافات قائمة في عدة مسائل#الشرق_للأخبار — Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) May 21, 2025 وأضاف عراقجي أن تخصيب اليورانيوم «يمثل رمزاً للسيادة الوطنية الإيرانية»، مشيراً إلى أن الشعب الإيراني «قدّم تضحيات جسيمة» من أجل هذا البرنامج، في إشارة إلى سلسلة الاغتيالات التي طالت علماء نوويين إيرانيين، والتي تتهم طهران إسرائيل بالوقوف وراءها. وأعرب عراقجي عن استعداد بلاده لزيادة الشفافية في برنامجها النووي، شريطة «احترام حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية»، مشدداً على أن «أي اتفاق يجب أن يضمن هذه الحقوق بشكل واضح». كما رفض عراقجي تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب التي قال فيها إن إيران لا تحتاج إلى برنامج نووي «سلمي»، عادّاً أن «الشعب الإيراني وحده من يحدد احتياجاته». وأكد أن طهران «لا تفاوض تحت التهديد، بل تحدد هي شروط وأسلوب التفاوض»، مضيفاً أن «الشعب الإيراني لا يستسلم للضغوط، بل يواصل الدفاع عن حقوقه الوطنية والسيادية، وفي مقدمتها البرنامج النووي». في مقابلة خاصة مع "الشرق" من طهران، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: مسألة تخصيب اليورانيوم غير قابلة للمساومة تحت أي شكل من الأشكال أمام واشنطن#الشرق_للأخبار — Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) May 21, 2025 وأكد أن العقوبات الأميركية «لم تُضعف إرادة إيران»، وأنها ما زالت متمسكة بالطابع السلمي لبرنامجها النووي، رغم «الاغتيالات، والتخريب، والعقوبات». وأشار إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، و«عدم التزام» الدول الأوروبية بتعهداتها، دفعا إيران إلى تقليص التزاماتها، محذراً من أن أي تلويح أوروبي بتفعيل آلية «سناب باك» للعودة التلقائية إلى العقوبات الأممية «يعد إجراءً غير قانوني وستترتب عليه تبعات سياسية». وفيما يخص العلاقات الإقليمية، تحدث عراقجي عن تحسن كبير في العلاقات مع السعودية، مشيراً إلى تبادل الزيارات بين المسؤولين، ووجود تعاون سياسي واقتصادي بين الجانبين، مؤكداً أن التعاون الإيراني - السعودي يشكل ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل محاولات الكيان الإسرائيلي تأجيج التوترات. وفي السياق ذاته، أشار إلى أن العلاقات مع كل من مصر والبحرين تشهد تحسناً تدريجياً، لافتاً إلى وجود مشاورات سياسية منتظمة رغم غياب التمثيل الدبلوماسي الكامل. أما بشأن سوريا، فأعرب عن دعم بلاده لرفع العقوبات المفروضة عليها، لكنه قال: «لسنا في عجلة من أمرنا لإقامة هذه العلاقات»، مضيفاً: «عندما ترى الحكومة السورية بنفسها مدى إمكانية استفادة الشعب السوري من العلاقة مع إيران، سنكون مستعدين للاستجابة لطلبهم». وزير الخارجية الإيراني لـ"الشرق": الدول الأوروبية لم تفِ بوعودها بعد انسحاب أميركا من اتفاق 2015للمزيد زوروا #الشرق_للأخبار — NOW الشرق (@AsharqNOW) May 22, 2025 وأوضح أن تعزيز التعاون مع دول الجوار يمثل أولوية استراتيجية لطهران، رغم «التحديات والمشكلات الناجمة عن العقوبات الأميركية»، واستدرك أن العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار، ولا سيما الصين وروسيا، في توسع مستمر، وهناك فرص كبيرة للتعاون مع دول آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. وبشأن الصراع الإيراني - الإسرائيلي، قال عراقجي: «إسرائيل لا تجرؤ على مهاجمة إيران، وهي تدرك تماماً قدراتنا الدفاعية واستعدادنا للرد المناسب»، مؤكداً أن «الرسالة التي أوصلناها دائماً هي أن أي هجوم على إيران، بغض النظر عن مصدره، سيُقابَل برد متناسب وحاسم». في مقابلة خاصة مع "الشرق" من طهران، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: لولا انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، ما كانت طهران خفضت بعض التزاماتها، ولذلك، فإن التهديد باستخدام آلية "Snapback" هو تهديد غير منطقي تماماً، ولا أساس له قانونياً أو سياسياً#الشرق_للأخبار — Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) May 21, 2025 وأعرب عن اعتقاده أنه «لا يمكن لأي جهة أن تفكر في مهاجمة إيران نظراً لقوة قدراتها الدفاعية». كما دافع عن ترسانة الأسلحة الإيرانية، بما في ذلك البرنامج الصاروخي، مضيفاً أنه «ذو طابع دفاعي وردعي»، وصرح: «أعتقد أن هذا الطابع الردعي أثبت فاعليته حتى الآن، فجاهزيتنا الكاملة للرد والدفاع عن أنفسنا ساهمت في الحفاظ على أمن إيران بشكل مستمر». وشدد عراقجي على أن إيران عازمة على لعب دور بناء في تحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال الحوار والتعاون.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
طهران: لدينا القدرة على صنع سلاح نووي لكن ليس لدينا رغبة في القيام بذلك
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس، إن بلاده لديها القدرة على صنع سلاح نووي، ولكن «ليس لديها رغبة في القيام بذلك». ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء، التابعة لـ«الحرس الثوري»، مساء اليوم، عن عراقجي قوله إنه لن يكون هناك اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي من دون حصولها على «ضمانات». وأوضح عراقجي أنه لا تزال هناك «خلافات جوهرية» مع الولايات المتحدة، مضيفاً أن واشنطن لا تعترف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها. وتابع قائلاً: «مستعدون لاتخاذ إجراءات لطمأنة الجميع بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني، من ضمنها القبول بقيود تقنية مؤقتة وليست دائمة، ومقابل ذلك نتوقع رفع العقوبات». وأضاف: «أقول بصراحة، إذا كان هدفهم من التفاوض هو وقف التخصيب في إيران فلن يكون هناك اتفاق... لن نتخلى عن حقوقنا المشروعة، وتخصيب اليورانيوم يجب أن يستمر في إيران، لكننا لا نمانع توسيع عمليات التفتيش». وأعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أمس، أن الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية - الأميركية غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي ستُعقد في روما، الجمعة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب ونتنياهو يناقشان اتفاقاً محتملاً مع إيران
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تناقشا حول الاتفاق المحتمل مع إيران، والوضع في غزة، إضافة إلى تقديم التعازي في مقتل اثنين من الموظفين في السفارة الإسرائيلية أمام المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، مساء الأربعاء. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن ترمب أوضح في اتصال، اليوم (الخميس)، أنه يريد التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن ترمب «وافق على ضرورة ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية». وأوضحت ليفيت أن ترمب أشار إلى أن الأمور تمضي في المسار الصحيح، فيما يتعلق بالمحادثات مع إيران، حيث تجري الجولة الخامسة من المحادثات بين الجانبين الأميركي والإيراني في العاصمة الإيطالية روما، الجمعة، بواسطة سلطنة عمان. وأعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أمس، أن الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي ستُعقد في روما، الجمعة. ترمب برفقة نتنياهو في البيت الأبيض خلال أبريل الماضي (رويترز) وذكر تقرير لشبكة «سي إن إن»، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين أميركيين لم تُسمّهم، أن إسرائيل تستعد لاستهداف مواقع نووية إيرانية، رغم استمرار المحادثات الدبلوماسية. وفي أعقاب هذا التقرير حذّرت إيران من أنها ستحمّل الولايات المتحدة مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية. وعبّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الخميس)، عن قلقه إزاء تقارير تفيد بأن إسرائيل تخطط لشنّ هجوم على منشآت نووية إيرانية، مطالباً مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة تلك التقارير فوراً، وبشكل حازم. وقد تعهد الرئيس ترمب مراراً بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وشدّد على ضرورة التوصل إلى اتفاق أقوى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عهد أوباما عام 2015، الذي انسحب منه ترمب عام 2018 خلال ولايته الأولى. وألمح ترمب خلال زيارته الخليجية أنه يعتقد أن إيران قد قبلت بشروط رئيسية، وأن نهجه الدبلوماسي سيمنع الصراع العسكري، ويغادر الوفد الأميركي، الذي يضم ستيف ويتكوف المبعوث الرئاسي المقرب من الرئيس ترمب، ومسؤول السياسات في وزارة الخارجية مايكل أنطون، الذي يتولى الجوانب الفنية. ويواجه الجانبان معضلة التوصل إلى اتفاق حول تخصيب اليورانيوم الذي أصبح نقطة خلاف رئيسية. فبينما سمح اتفاق عام 2015 بالتخصيب منخفض المستوى للاستخدام المدني حتي درجة نقاء 3.67 في المائة، والحفاظ على مخزون يورانيوم يبلغ 300 كيلوغرام، تُخصّب إيران اليورانيوم الآن إلى 60 في المائة، ولكنه لا يزال أقل من نسبة 90 في المائة اللازمة لصنع الأسلحة. وقدّر آخر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامج إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب بنحو 830 كيلوغراماً. وتقدر وكالات الاستخبارات الأميركية أن إيران لم تبدأ بعد برنامجاً للأسلحة النووية، لكنها «قامت بأنشطة تُمكّنها من إنتاج سلاح نووي، إذا اختارت ذلك». وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو متحدثاً للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ اليوم (أ.ب) وقد صرّح ويتكوف، نهاية الأسبوع الماضي، أن الإدارة الأميركية تريد وقفاً كاملاً لتخصيب اليورانيوم، فيما أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في شهادته أمام الكونغرس الثلاثاء، تمسك إدارة ترمب بمطلبها وقف إيران تخصيب اليورانيوم تماماً. وقال روبيو: «لا يمكن لإيران امتلاك القدرة على التخصيب، لأن ذلك يجعلها في نهاية المطاف قوة نووية على عتبة النجاح». وعندما سأل أحد المشرعين روبيو، أشار إلى أن الولايات المتحدة ستبقي على العقوبات المفروضة على تطوير إيران للصواريخ الباليستية، وهو موضوع لم يتطرق إليه صراحةً اتفاق عام 2015. وقال روبيو: «هناك عقوبات تتعلق بالإرهاب، وعقوبات تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية، هذه العقوبات، إذا لم تكن جزءاً من الاتفاق، فستبقى سارية». وقال روبيو، الذي كان يتحدث قبل ساعات من صدور تقرير شبكة «سي إن إن» حول استعداد إيران لضرب المواقع النووية الإسرائيلية، إنه «ليس سرّاً أن إسرائيل تدرس الخيارات العسكرية».