logo
الأنبا ميخائيل يترأس التسبحة الشهرية في إيبارشية حلوان

الأنبا ميخائيل يترأس التسبحة الشهرية في إيبارشية حلوان

فيتو٠٣-٠٤-٢٠٢٥

شهدت كاتدرائية السيدة العذراء (مقر مطرانية حلوان والمعصرة) التسبحة الشهرية، التي ترأسها نيافة الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان للأقباط الأرثوذكس، ضمن اللقاء الشهري لنيافته مع شعب الكنيسة.
شارك في التسبحة مجمع الآباء الكهنة والمرتلين، إلى جانب حضور شعبي كثيف ومكرسات دير القديس الأنبا برسوم بالمعصرة.
وألقى نيافة الأسقف كلمة روحية بعنوان: "إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي الرَّبِّ" (١كو ١٥: ٥٨)، مشجعًا الحاضرين على حفظ الآية، حيث سيتم تنظيم مسابقة لحفظ آيات الكتاب المقدس مع ختام التسبحة الشهرية الثانية عشرة.
قامة روحية ووطنية، البابا تواضروس يستعيد سيرة الأنبا باخوميوس
بكلمات تفيض بالمحبة والتقدير، استعاد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ملامح مسيرة الأنبا باخوميوس، مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، والذي كان علامة بارزة في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وصفه البابا تواضروس بأنه قامة روحية وكنسية ووطنية، خطّ بحياته صفحة ناصعة البياض في سجل الخدمة، وترك بصمة خالدة في قلوب محبيه.
رائد في تأسيس الإيبارشية وبنائها
تحدث البابا تواضروس عن الدور الجوهري الذي قام به الأنبا باخوميوس في تأسيس إيبارشية البحيرة، حيث لم يكن لها وجود عند توليه المسؤولية، لكنه بدأ من نقطة الصفر، حاملًا رؤية واضحة وإيمانًا قويًا، ليجعل منها إيبارشية نابضة بالحياة، عامرة بالخدمة، وغنية بروح المحبة. لم يقتصر دوره على البناء المادي فقط، بل كان اهتمامه الأول بناء الإنسان، فحرص على تقديم نموذج للخادم الأمين الذي يعمل بكل أمانة وإخلاص.
محبة متبادلة مع شعبه
أكد قداسة البابا تواضروس أن الأنبا باخوميوس لم يكن مجرد مطران للإيبارشية، بل كان أبًا لكل فرد فيها، محبًا لشعبه، ومحبوبًا منهم، وكان الحب هو العلامة المميزة لكل خطواته. اجتهد في خدمته، متنقلًا بين الحضر والريف والصحراء والساحل، يبذل الجهد نفسه في كل مكان، بروح الراعي الذي لا يميز بين أبناء رعيته، بل يمنحهم جميعًا من قلبه العامر بالمحبة.
أبوة جامعة للجميع
لم تكن الأبوة مجرد صفة يتسم بها الأنبا باخوميوس، بل كانت جوهر شخصيته ونهج حياته. فمنذ شبابه، كان أبًا للكبير والصغير، يحتضن الجميع بمحبة صادقة.
وكان اهتمامه بالأطفال والشباب واضحًا، حتى إنه جعل من أحد الشعانين عيدًا للطفولة، ليكون يومًا خاصًا بهم داخل الكنيسة، في رسالة تعكس مدى حرصه على الأجيال الجديدة وتنشئتها روحيًا.
التعليم كأساس للخدمة
أحد الجوانب المضيئة في حياة الأنبا باخوميوس كان شغفه بالتعليم، فقد أدرك مبكرًا أن المعرفة هي السبيل إلى بناء أجيال قوية، فأسس الكلية الإكليريكية بفروعها المختلفة، ومعاهد للكتاب المقدس، ومدارس لتعليم الألحان والموسيقى الكنسية. لم يكن التعليم بالنسبة له مجرد نقل للمعرفة، بل كان وسيلة لتغيير الفكر والسلوك، وترسيخ المبادئ الروحية والوطنية، مؤمنًا بأن الكنيسة تلعب دورًا أساسيًا في إعداد المواطن الصالح.
خدمة وطنية وإنسانية بلا حدود
لم تقتصر خدمة الأنبا باخوميوس على الإيبارشية وحدها، بل امتدت إلى المجتمع والوطن كله. وضع مبادئ واضحة لخدمة التنمية، وسعى دائمًا لنشر السلام والمحبة بين الجميع، مسيحيين ومسلمين، وقدم نموذجًا لرجل الكنيسة الذي يحمل هموم الوطن ويسهم في بنائه. حتى أن بعض المسؤولين وصفوه بأنه "رجل دولة"، تقديرًا لدوره في تعزيز الاستقرار وترسيخ قيم التعايش.
واختتم البابا تواضروس حديثه عنه قائلًا: "الذين نحبهم لا يموتون، فهم يعيشون فينا بما تعلمناه منهم". كلمات تختصر المسيرة الحافلة للأنبا باخوميوس، الذي رحل بالجسد، لكنه سيظل حاضرًا في ذاكرة الكنيسة وفي قلوب الذين تتلمذوا على يديه ونهلوا من حكمته ومحبته".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقسيم إيبارشية البحيرة ومطروح لعدة إيبارشيات وترشيح أنبا إيلاريون اسقفا للبحيرة
تقسيم إيبارشية البحيرة ومطروح لعدة إيبارشيات وترشيح أنبا إيلاريون اسقفا للبحيرة

الاقباط اليوم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الاقباط اليوم

تقسيم إيبارشية البحيرة ومطروح لعدة إيبارشيات وترشيح أنبا إيلاريون اسقفا للبحيرة

يترقب الجميع قرار قداسة البابا تواضروس الثاني، بشأن تنظيم وتدبير إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس المدن الغربية، بعد نياحة مطرانها نيافة الأنبا باخوميوس، ومن المتوقع أن تتم سيامات جديدة للأساقفة في أول يونيو المقبل، ورجحت مصادر كنسية أن إيبارشية البحيرة وهى أكبر إيبارشيات الكرازة سوف تقسم لعدة ايبارشيات وهو نهج قداسة البابا لتركيز ودعم الخدمة. ورجحت المصادر أنه من المتوقع تقسيم إلى الايبارشية إلى أربعة أو خمس ايبارشيات وهى قطاعات التي قام نيافة الأنبا باخوميوس بتقسيمها طوال خدمته، حيث وضع نيافة الأنبا باخوميوس قواعد في خدمته وأسس خدمته على أساس التنظيم الدقيق وقام بتقسيم الايبارشية وهى واسعة النطاق إلى قطاعات ولكل قطاع وكيلًا القطاع الصحراوي الجنوبي ويضم " الكنج مريوط والعامرية 1 والعامرية 2 وبرج العرب" قطاع جنوب البحيرة ويضم " النوبارية والتحرير والسادات ووادي النطرون والخطاطبة" قطاع شمال البحيرة " كفر الدوار ورشيد" قطاع البحيرة " مدينة أبو المطامير وحوش عيسى" قطاع " الساحل الشمالي ومرسى مطروح" قطاع شرق البحيرة " دمنهور - شبراخيت - ايتاي البارود - المحمودية - كوم حمادة – الدلنجات" هذا بالإضافة لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي الذي أعاد الحياة الرهبانية فيه وكلف نيافة الأنبا ايساك بخدمته قبل نياحته وحتى الان ظهر اسم نيافة الأنبا إيلاريون أسقف عام الإسكندرية كمرشح لايبارشية البحيرة، ولم يتحدد بعد اذا كان سيتم تقسيم محافظة البحيرة لايبارشيات أم يتم الاحتفاظ بها كما هي ولكن يتم يتم انشاء ايبارشية مطروح والساحل الشمالي، وايبارشية القطاع الصحراوي الغربي، بلاضافة لدير القديس الانبا مكاريوس السكندري، ولكن حتى الان برز اسم الانبا ايلاريون كأسقف للبحيرة وينتظر الكشف عن الأسماء الأخرى ومن جانب أخر قد تشهد سيامات الأساقفة القادمة سيامة أساقفة لايبارشيات تنيح اسقفها مثل إيبارشية دير مواس، وإيبارشية جنوبي المانيا بالإضافة لدير الكنيسة هناك، وإيبارشية مارسيليا، بالإضافة لقطاعات القبة التي كان يشغلها نيافة الأنبا ميخائيل قبل تجليسه بحلوان، وقطاع عين شمس الذى كان يشغل كرسيه نيافة الانبا اكسيوس قبل تجليسه على كرسي المنصورة.

زيارة البابا تواضروس.. رعوية بروح التجديد
زيارة البابا تواضروس.. رعوية بروح التجديد

24 القاهرة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

زيارة البابا تواضروس.. رعوية بروح التجديد

تابعت عن كثب الزيارة الرعوية المهمة التي أجراها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لإيبارشية وسط أوروبا. لم تكن هذه الزيارة مجرد رحلة رعوية تفقدية عادية، بل كانت ذات طابع روحي وإنساني خاص، وتحمل في طياتها دلالات عميقة قد تمتد آثارها لسنوات طويلة.جاءت هذه الزيارة قبل أيام قليلة من انعقاد جلسات المجمع المقدس للأساقفة، وهي جلسات تحمل أهمية خاصة، لا سيما وأنها تُعقد للمرة الأولى بعد إلغاء سينودس شهر نوفمبر الماضي. وخلال زيارته، حرص البابا تواضروس على الالتقاء بشعبه، منصتًا إليهم، مفكرًا في كيفية إدارة شؤون الكنيسة في ظل التغيرات العصرية.لقد تغيّرت إدارة الكنيسة كثيرًا في السنوات الأخيرة، خاصة مع دخولنا عصر التكنولوجيا الحديثة وانتشار الكرازة في مختلف بقاع الأرض. ولهذا كانت لقاءات البابا مع الشباب تركز على احتضانهم ودمجهم في كنيستهم، وتحفيزهم ليكونوا طاقة إيجابية تدفع الكنيسة إلى الأمام، مع الحفاظ على هويتها القبطية الأرثوذكسية، ولكن بروح معاصرة تواكب الزمن، كما أن هذه الزيارة تأتي قبيل سيامة عدد من الآباء الأساقفة الجدد للخدمة في عدة أبرشيات مثل دير مواس، جنوب المانيا، والبحيرة. وهي مهمة شاقة وصعبة، يشفق قلبي الصغير على البابا الكبير في عظمته ومحبته وأبوته، الذي يحمل على عاتقه مسؤولية اختيار الأصلح لقيادة هذه الأبرشيات، لما يتطلبه الأمر من حكمة ومحبة وروح تمييز روحي. اللافت أن البابا خلال زيارته لم يكتفِ بالتأمل الشخصي، بل ذهب ليستمع إلى الشعب، وينصت إليهم بعناية، حتى يتدبر الأمر بروية عند اختيار الأساقفة الجدد.وهنا أستعيد ذكرى حكمة قداسة البابا تواضروس الثاني عندما اختار نيافة الأنبا سيداروس، الأسقف العام، لخدمة منطقة كنائس عزبة النخل والمرج، وهي منطقة تقع في ضواحي القاهرة، وكانت مهمشة، وبعيدة عن الرعاية والخدمة، ولكنها كانت في قلب وعقل البابا تواضروس. لقد اختاره من بين مئات الرهبان، ومن قلب الصحراء، ليقود هذه الأبرشية الناشئة ويعيد الحياة الروحية فيها رغم كل التحديات والعقبات.لقد واجه الأنبا سيداروس منذ بداية خدمته الكثير من الصعوبات، سواء من بعض الخدام أو المخدومين، أو من العثرات التي لم تتوقف، ولكنه قرر أن يسير في درب سيده، حاملًا صليبه في منطقة مكتظة بالسكان، فنجح في إعادة المسيح إلى قلوب الجميع.عندما تزور مقر إقامته في كنيسة السيدة العذراء بعزبة النخل، تجد الأب الأسقف جالسًا وسط شعبه، يحنو عليهم، يستمع إليهم، يحل مشاكلهم، يصلي معهم ومن أجلهم، وقد كرّس حياته بالكامل لخدمتهم، كما أوصاه أبوه الروحي، قداسة البابا تواضروس الثاني.ونجح الأنبا سيداروس أيضًا في بناء جسور تواصل فعالة مع مؤسسات الدولة، بفضل صدقه وأمانته وإخلاصه لوطنه وكنيسته وشعبه. ولهذا أصبحت كلمته مسموعة بين الجميع، ونال محبة الناس كبارًا وصغارًا، رغم ما تعرّض له من ضيقات ومحاربات من عدو الخير. وأعلم أن مهمة اختيار الأساقفة الجدد ليست سهلة على قداسة البابا، خاصة بعد أن بات الشعب يطالب بسيامة أساقفة يسيرون على نهج الأنبا سيداروس. ولكنني واثق أن يد الله سترشده وتعينه على اختيار الأفضل لرعاية الكنيسة والشعب.

بالصور.. ماذا قال البابا تواضروس الثاني عن الأنبا باخوميوس في قداس الأربعين؟
بالصور.. ماذا قال البابا تواضروس الثاني عن الأنبا باخوميوس في قداس الأربعين؟

الموجز

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الموجز

بالصور.. ماذا قال البابا تواضروس الثاني عن الأنبا باخوميوس في قداس الأربعين؟

قداس الأربعين لـ الأنبا باخوميوس .. ترأس قداسة ويستعرض قداس الأربعين للانبا باخوميوس قداس الأربعين لـ الأنبا باخوميوس قال قداسة البابا تواضروس الثاني، خلال عظته إن الأنبا باخوميوس خدم إيبارشيته لأكثر من 54 عامًا، قدم خلالها نموذجًا رائعًا في الخدمة والإخلاص، مؤكدًا أن الذين نحبهم لا يموتون، بل يعيشون في قلوبنا، ونظل دومًا نتذكر حياتهم وما صنعوه من أجلنا. لا يفوتك 3 ملامح تميز بها الأنبا باخوميوس وأشار قداسة البابا إلى أن قامة روحية تحققت فيه معادلة "الروحي والإداري"، إذ كان شخصية روحية بالحقيقة وفي نفس الوقت إداريًّا ناجحًا. كان محبًا للصلاة وللقديسين وللسهر الروحي وللألحان، وكانت روحانياته واضحة في عظاته وتعاليمه، حيث مزج بين كلمة الله وخبراته الروحية العميقة. أشار قداسة البابا إلى أنه خدم معه لمدة 22 سنة، وتعلم منه الكثير من فكره وأسلوبه وأمانته وروحياته. قداس الأربعين للأنبا باخوميوس قامة كنسية كان نموذجًا للخادم الكنسي، محبًا للكنيسة وللقديسين وأعيادهم وتذكاراتهم، ومحبًا للفقراء وخدمتهم. بذل جهدًا كبيرًا ودموعًا كثيرة في الإيبارشية، وكل كنيسة فيها تشهد لتعبه وعمله وصلواته ودموعه. أحيا خدمة حية في منطقة الخمس مدن الغربية، التي كانت مجرد لقب يقترن بنطاق خدمة الأب البطريرك. قامة وطنية كان يحب مصر جدًا، وشارك في العديد من الفعاليات الوطنية. في وقت الأزمات، كان يعالج الأمور بهدوء وحكمة، ويميل إلى صنع السلام. تميز بعلاقات طيبة مع المسؤولين، وكان يتكلم معهم في الغرف المغلقة بكلام الحق، بكل وضوح وصراحة، وفي العلن يقدم سلامة المجتمع والوطن كأولوية أولى. اقرأ أيضا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store