
مستقبل آمن" بمشاركة 18 دولة من المنطقة
تونس تطلق مؤتمر 'صحة واحدة – مستقبل آمن' بمشاركة 18 دولة من المنطقة
14 جوان، 21:37
انطلقت اليوم 14 جوان 2025، بالأكاديمية الدبلوماسية في تونس، فعاليات المؤتمر الإقليمي 'صحة واحدة – مستقبل آمن'، بمشاركة وزراء الصحة والفلاحة والبيئة من 18 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب منظمات دولية كمنظمة الصحة العالمية، الفاو، المنظمة العالمية لصحة الحيوان، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
في كلمته الافتتاحية، أكد وزير الصحة الدكتور مصطفى الفرجاني أن مواجهة الأوبئة، مقاومة المضادات الحيوية، والتغيرات المناخية تتطلب عملاً مشتركًا يتجاوز الحواجز القطاعية، قائلاً: 'لا يمكن لأي وزارة أن تواجه وحدها هذه التحديات.'
من جهته، حذّر وزير الفلاحة عز الدين بن شيخ من التأثير الكبير للأمراض الحيوانية المنشأ على صحة الإنسان والأمن الغذائي، داعياً إلى تنسيق فعلي بين الصحة والفلاحة والبيئة.
أما وزير البيئة حبيب عبيد، فأكد أن الحق في بيئة سليمة هو أولوية دستورية، مشدداً على أهمية التعاون بين القطاعات لضمان التوازن بين صحة الإنسان والطبيعة.
المؤتمر يتواصل يومين لبحث آليات تفعيل مقاربة 'صحة واحدة' على أرض الواقع، من خلال تنسيق السياسات، تبادل البيانات، وتنفيذ مشاريع وقائية مشتركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 3 ساعات
- Babnet
صحة واحدة: نحو بلورة خطة عمل مشتركة بين وزارات الصحة والفلاحة والبيئة
قال وزير البيئة حبيب عبيد، السبت، "نعمل اليوم على بلورة خطة عمل مشتركة بين وزارات الصحة والفلاحة والبيئة، بهدف تعزيز التعاون في هذه القطاعات الثلاثة، لضمان صحة الإنسان والحيوان والحفاظ على النظم البيئية". وأوضح الوزير، في كلمة له خلال إفتتاح مؤتمر "الصحة الواحدة" لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي ينعقد يومي 14 و15 جوان 2025 بالأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، أن هذه الورقة ستتضمن عدة محاور من بينها تحديد مفهوم الصحة الواحدة، ودراسة الإرتباط الوثيق بين صحة الإنسان والحيوان والنظم البيئية وتقييم السياسات والتدخلات وتحديد الثغرات في المعرفة العلمية، فضلا عن التشجيع على الإبتكار والبحث وتعزيز القدرات في مجال الصحة الواحدة والتوعية بالإرتباط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة. وستركز خطة العمل، وفق عبيد، على الإنذار المبكر من خلال رصد الوضع البيئي والأمراض المتأتية من الحيوانات المفترسة والنباتات ومعالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى مراقبة التلوث وجودة الهواء. وأكد وزير البيئة، في هذا الصدد، أهمية الوقاية من الأمراض الحيوانية المعدية للإنسان والمتسببة في الاوبئة ، مذكرا بأن العالم يسجل حاليا ما يقارب 17 ألف مرض حيواني. من جانبه، شدد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عز الدين بن الشيخ، على وجوب بناء شراكات مستدامة ومتعددة القطاعات لمواجهة مخاطر الأمراض الحيوانية المعدية للإنسان، على غرار جائحة كوفيد-19، قائلا: "لم تعد الصحة الواحدة خيارا اليوم، بل أصبحت واجبا ملحا تفرضه التحديات الصحية والبيئية المتزايدة في منطقتنا وحول العالم". ويلعب القطاع الفلاحي، بحسب بن الشيخ، دورا محوريا في هذه المنظومة، إذ ترتبط سلامة الغذاء ومراقبة الأمراض الحيوانية والنباتية والتوازن البيئي إرتباطا وثيقا بصحة الإنسان وباستدامة مواردنا الطبيعية". وإعتبر وزير الفلاحة، في السياق ذاته ، أن تعزيز التعاون بين وزارات الفلاحة والصحة والبيئة، بالإضافة إلى وضع سياسات مشتركة، يشكل ضرورة ملحة لضمان مستقبل أكثر أمانا للشعوب. ودعا لإيجاد حلول فعّالة لتحسين صحة الإنسان والحيوان والحفاظ على البيئة، من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ إستراتيجيات عملية تعكس رؤية مشتركة لمستقبل أكثر إستدامة. وذكر بن الشيخ ، بأن الأمراض حيوانية المنشأ، تسبب أكثر من 60 بالمائة من جميع الأمراض المعدية التي تصيب البشر، إلى جانب آثارها الإجتماعية السلبية، إذ ينجر عنها أكثر من 20 بالمائة من خسائر الإنتاج الحيواني عالميا، مما يهدد الأمن الغذائي للشعوب. وشهد المؤتمر، الذي تنظمه الحكومة التونسية، على مدى يومي 14 و15 جوان 2025، بالأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، بدعم من البنك الدولي، وبالتعاون مع كل من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، مشاركة وزارية رفيعة وممثلين عن 14 دولة، إلى جانب المنظمات الدولية الشريكة المذكورة. ويهدف المؤتمر، إلى تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات وإتاحة فرصة مناقشة توصيات ومقترحات عملية قابلة للتنفيذ، بهدف التصدي للأوبئة والفيروسات التي تهدد صحة الإنسان والحيوان وتؤثر على التوازن البيئي.


الإذاعة الوطنية
منذ 4 ساعات
- الإذاعة الوطنية
مدنين : صدور قرار بالرائد الرسمي بإحداث مركز جهوي لنقل الدم
صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، قرار وزير الصحة المؤرخ في 10 جوان الجاري، والقاضي بإحداث مركز جهوي غير جامعي لنقل الدم بمدنين، يرجع بالنظر الى المركز الوطني لنقل الدم، ويغطي اختصاصه الترابي كامل الولاية. وأفاد المدير الجهوي للصحة طيب شلوف، في تصريح ل (وات)، بأنه من المنتظر أن يفتح المركز قبل نهاية السنة الحالية، بعد أن استكملت عملية بناء مقره، وانطلقت الإجراءات الادارية المتصلة بطلب العروض للشراءات وتجهيزه، مؤكدا أن هذا المكسب الصحي يندرج في إطار تقريب الخدمات الصحية من المواطنين ومزيد تطويرها، تكريسا لمبدأ العدالة الاجتماعية في المجال الصحي. وأضاف أن هذا المركز الجهوي، من شأنه أن يتيح لمتساكني الجهة ربح الوقت ويجنبهم عناء التنقل الى ولايتي قابس وصفاقس للتزود بالدم، سواء بالمستشفيات العمومية أو الخاصة، مبينا أن المركز سيقوم بجمع الدم ومعالجته واستخراج مشتقاته وتخزينه وتوزيعه، لتوفير حاجيات المؤسسات الصحية بالجهة من هذه المادة الحيوية الهامة.


تونسكوب
منذ 7 ساعات
- تونسكوب
من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين
سنجاي كابور ، رجل أعمال هندي شهير ورئيس مجلس إدارة إحدى كبريات شركات قطع غيار السيارات، توفي عن عمر 53 سنة بعد تعرّضه لـ لدغة نحلة أثناء مشاركته في في إنجلترا. وبحسب المصادر، فإن النحلة دخلت فمه عن طريق الخطأ، مسبّبة له صدمة تحسسية خطيرة تسببت في تورم حاد، هبوط في ضغط الدم ، واختناق، ما أدى إلى توقف عضلة القلب ووفاته في وقت قصير. الفقيد كان معروفًا بعلاقته الوثيقة بأفراد العائلة المالكة البريطانية، وخاصة الأمير ويليام ، حيث شارك في العديد من فعاليات البولو برفقتهم. رد الفعل التحسسي الناتج عن سم النحل يُعتبر من أخطر مضاعفات اللدغة، وقد يكون مميتًا إن لم يتم التعامل معه بسرعة وبشكل طبي متخصص. كيفية التصرف عند لدغة النحل: - إزالة اللدغة برفق من الجلد - تنظيف موضع اللدغة جيدًا باستخدام الماء والصابون - وضع كمادات باردة لتقليل التورم - مراقبة الحالة خصوصًا في حال ظهور أعراض تنفسية أو تورمات كبيرة - استخدام مضادات الهيستامين أو مسكنات ألم حسب الحاجة وتحت إشراف طبي