logo
لقاء تضامني رفضا للتطبيع مع العدو في مركز "حركة الامة" والكلمات دعت الىوضع استراتيجية دفاعية بالشراكة وتحت غطاء الدولة

لقاء تضامني رفضا للتطبيع مع العدو في مركز "حركة الامة" والكلمات دعت الىوضع استراتيجية دفاعية بالشراكة وتحت غطاء الدولة

وطنية - نظمت "حركة الأمة" و" المركز الإسلامي للإعلام والتوجيه"، وبالتعاون مع موقع "صدى الضاحية"، لقاءً تضامنياً، اليوم، رفضاً "للتطبيع مع العدو الصهيوني، ودعما لصمود وثبات أهلنا في قطاع غزة"، في حضور نائب رئيس حزب "الاتحاد" أحمد مرعي، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية وعلماء دين، وذلك في المركز الرئيسي للحركة - بيروت.
بداية، قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم كلمة ترحيبية من رئيس "المركز الإسلامي للإعلام والتوجيه" الشيخ محمد اللبابيدي ، الذي قال إن "التطبيع جريمة بحق الإنسانية وكارثة أخلاقية"، مستنكراً "الجرائم والاعتداءات المتواصلة الصهيونية على غزة ولبنان".
خلف
تلاه مسؤول العلاقات الإسلامية في "حركة المقاومة الإسلامية – حماس" بسام خلف الذي أكد أن "الحديث عن التطبيع مع إسرائيل مضيعة للوقت، فاليهود لا عهد لهم"، مشيراً إلى "أننا الآن أمام مرحلة غير مسبوقة في تاريخ الأمة، بادرت فيها المقاومة بالطوفان لإعادة رسم معادلة الصراع، ونصرةً للقدس وإسقاطاً لمشاريع التطبيع والتهجير".
المصري
من جهته، شدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" الشيخ حسن المصري على أن "العنوان الرئيسي الذي يجب أن يكون لدى كل شريف وحر، هو ان لا لقاء مع الكيان الإسرائيلي تحت أي ظرف من الظروف، ولا لقاء مع كل من حرض واستباح أراضينا"، مبديا "كيف أنه في الوقت الذي تشكو فلسطين من الخذلان، يهرول البعض للتطبيع، وهم يدركون أنهم واهمون ويركضون وراء السراب، لأن إسرائيل لن تعطيهم إلا المزيد من الذل والانحطاط الأخلاقي".
منور
واشار مسؤول العلاقات اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي" أبو وسام منور إلى أن "ما يحصل في قطاع غزة من مشاريع تهجير عبر المجازر التي يتم ارتكابها، بدأ يحصل أيضاً شمال الضفة الغربية، والهدف واضح؛ تهجير أهالي الضفة كما غزة إلى دول الجوار، أو حتى إلى الدول الإقليمية، وهذه المشاريع الاستعمارية بدأت تطال بعض الدول العربية وبطرق مختلفة، وما يحصل جنوب لبنان خير دليل، وما يحصل في بعض مناطق سوريا يؤسس للمشروع الإسرائيلي، وكل هذا تحت أنظار قادة وحكام العرب".
غبريس
وسأل عضو المجلس المركزي في "حزب الله" ومسؤول العلاقات العامة في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ حسين غبريس :" لماذا هذه الهجمة، تحديداً، على حزب الله؟ هذا إن يدل على شيء فعلى استهداف بيئة المقاومة، التي كانت وستبقى المتراس الأول في مواجهة العدو الإسرائيلي"، وقال: "الأمور واضحة، الكثير من المجازر ارتُكبت سابقاً في لبنان، وهذا السيناريو سيتجدد في حال سلمت المقاومة سلاحها"، وأضاف: "فليكُن كلامنا واضحاً: لن نقبل بالتطبيع، ولن نسلّم السلاح، ونحن جاهزون لوضع استراتيجية دفاعية بالشراكة، وتحت غطاء الدولة اللبنانية على القاعدة الوطنية".
بيضون
وقال عضو "لقاء الإعلام الوطني" مبارك بيضون : " نعيش اليوم واقعاً لا مكان للحقيقة فيه، في ظل المجازر المتواصلة في فلسطين، وفي ظل الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان". وأضاف: الردع والمقاومة والثبات في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد عروبتنا هو ما يجب أن يكون، لأن الحرية لا تُعطى على جرعات، ولا تُستجدى".
جبري
من جهته، سأل الامين العام لـ"حركة الأمة" الشيخ عبد الله جبري:"أين هي منظمات حقوق الطفل، وحقوق المرأة والإنسان العالمية في ظل ما يحصل في فلسطين وجنوب لبنان؟وقال: "اخترنا في لبنان وفلسطين هذا الطريق؛ طريق المقاومة، لأنه طريق العزة والكرامة، بالرغم من الصعاب والخيانة، لكن سنصمد ونثبت وننتصر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون
هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

رغم إقرارهم بوجود تباين بين واشنطن وتل أبيب بشأن طريقة التعامل مع بعض القضايا، استبعد محللون أن يؤدي هذا التباين إلى خلافات إستراتيجية، وقال أحدهم إن الإدارة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة التي تقتل بها الغزيين واليمنيين. وتحدث الباحث الأول بـ"مركز الجزيرة للدراسات" لقاء مكي عن وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب في الرؤى وفي طريقة التعامل مع القضايا التي تهم الطرفين، مشيراً إلى أن العلاقة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو هي في أسوأ حالاتها. واتضح الخلاف بين ترامب ونتنياهو من خلال موضوع المفاوضات الأميركية الإيرانية والاتفاق الأميركي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقرار رفع العقوبات عن سوريا، بالإضافة إلى المفاوضات المباشرة التي أجرتها واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي جرت -يضيف مكي- بدون علم إسرائيل ورغما عنها وخلافا لما تريد. وفي حديث عبر قناة "الجزيرة"، قال مكي إن إسرائيل ترى أنها تعرضت لنوع من التهميش خلال الزيارة التي قام بها ترامب لمنطقة الخليج وشملت السعودية وقطر والإمارات، وأنها بقيت خارج ترتيبات الشرق الأوسط. ومع إقراره بوجود خلافات عميقة، استبعد مكي وجود أو حصول تباين إستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، نظرا لعمق العلاقة بين الطرفين، وتساءل عما إذا كان ترامب سينجر لإرضاء نتنياهو أم العكس؟ وفي نفس النقطة، قال مارك فايفل، مستشار سابق للأمن القومي ومسؤول الاتصالات السابق للبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي ترامب يتفاوض ويعقد الصفقات ويود أن يقدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ويعمل بشكل مباشر مع حركة حماس ومع جماعة أنصار الله، لكن نتنياهو يريد القضاء على حماس، وهو الهدف الذي وضعه منذ بداية الحرب. وذكر فايفل أنَّ "المسارين يؤديان إلى نفس النتيجة وهو القضاء على الوكلاء الذين يتبعون لإيران في المنطقة". وذكّر في نفس السياق بأن "الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة وبالقنابل التي تستخدم في قطاع غزة واليمن"، مشيراً إلى أنَّ ترامب يستخدم إسرائيل كورقة ضد إيران، وهو جزء من إستراتيجية أوسع، حسب الضيف الأميركي، الذي ذكر أن نزع السلاح النووي الإيراني لن يتم في حال الاستمرار بنفس الوتيرة التي يعتمدها نتنياهو من حيث التصعيد والبعد عن المسار الدبلوماسي. وخلص الضيف الأميركي إلى أن إدارة ترامب تركز على منطقة الخليج لإحداث تقارب أكثر بينها وبين الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أن زيارة ترامب وسعت الآفاق، وهو "ما يرسم صورة لإيران أنها إذا تعاونت مع واشنطن ومع إسرائيل يمكن أن ترفع العقوبات عنها وتفتح أسواق العالم أمامها". وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، فإن ترامب ونتنياهو يلعبان لعبة أخرى، ومن يسيطر على قواعد هذه اللعبة هو الرئيس الأميركي، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي -يضيف نفس المتحدث- بات مثل الفيل الأبيض حتى في علاقته مع حلفائه. وقال إن ترامب يراهن على ورقة الضغط على نتنياهو، لكن هذا الأخير ربما يتجه نحو موجة تصعيد في غزة. وبشأن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان، أشار الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات إلى أن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان ليس له علاقة بالقصف الإسرائيلي على اليمن، لأن القرار كان معداً سلفاً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون
هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

بيروت نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • بيروت نيوز

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

رغم إقرارهم بوجود تباين بين واشنطن وتل أبيب بشأن طريقة التعامل مع بعض القضايا، استبعد محللون أن يؤدي هذا التباين إلى خلافات إستراتيجية، وقال أحدهم إن الإدارة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة التي تقتل بها الغزيين واليمنيين. وتحدث الباحث الأول بـ'مركز الجزيرة للدراسات' لقاء مكي عن وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب في الرؤى وفي طريقة التعامل مع القضايا التي تهم الطرفين، مشيراً إلى أن العلاقة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو هي في أسوأ حالاتها. واتضح الخلاف بين ترامب ونتنياهو من خلال موضوع المفاوضات الأميركية الإيرانية والاتفاق الأميركي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقرار رفع العقوبات عن سوريا، بالإضافة إلى المفاوضات المباشرة التي أجرتها واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي جرت -يضيف مكي- بدون علم إسرائيل ورغما عنها وخلافا لما تريد. وفي حديث عبر قناة 'الجزيرة'، قال مكي إن إسرائيل ترى أنها تعرضت لنوع من التهميش خلال الزيارة التي قام بها ترامب لمنطقة الخليج وشملت السعودية وقطر والإمارات، وأنها بقيت خارج ترتيبات الشرق الأوسط. ومع إقراره بوجود خلافات عميقة، استبعد مكي وجود أو حصول تباين إستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، نظرا لعمق العلاقة بين الطرفين، وتساءل عما إذا كان ترامب سينجر لإرضاء نتنياهو أم العكس؟ وفي نفس النقطة، قال مارك فايفل، مستشار سابق للأمن القومي ومسؤول الاتصالات السابق للبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي ترامب يتفاوض ويعقد الصفقات ويود أن يقدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ويعمل بشكل مباشر مع حركة حماس ومع جماعة أنصار الله، لكن نتنياهو يريد القضاء على حماس، وهو الهدف الذي وضعه منذ بداية الحرب. وذكر فايفل أنَّ 'المسارين يؤديان إلى نفس النتيجة وهو القضاء على الوكلاء الذين يتبعون لإيران في المنطقة'. وذكّر في نفس السياق بأن 'الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة وبالقنابل التي تستخدم في قطاع غزة واليمن'، مشيراً إلى أنَّ ترامب يستخدم إسرائيل كورقة ضد إيران، وهو جزء من إستراتيجية أوسع، حسب الضيف الأميركي، الذي ذكر أن نزع السلاح النووي الإيراني لن يتم في حال الاستمرار بنفس الوتيرة التي يعتمدها نتنياهو من حيث التصعيد والبعد عن المسار الدبلوماسي. وخلص الضيف الأميركي إلى أن إدارة ترامب تركز على منطقة الخليج لإحداث تقارب أكثر بينها وبين الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أن زيارة ترامب وسعت الآفاق، وهو 'ما يرسم صورة لإيران أنها إذا تعاونت مع واشنطن ومع إسرائيل يمكن أن ترفع العقوبات عنها وتفتح أسواق العالم أمامها'. وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، فإن ترامب ونتنياهو يلعبان لعبة أخرى، ومن يسيطر على قواعد هذه اللعبة هو الرئيس الأميركي، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي -يضيف نفس المتحدث- بات مثل الفيل الأبيض حتى في علاقته مع حلفائه. وقال إن ترامب يراهن على ورقة الضغط على نتنياهو، لكن هذا الأخير ربما يتجه نحو موجة تصعيد في غزة. وبشأن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان، أشار الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات إلى أن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان ليس له علاقة بالقصف الإسرائيلي على اليمن، لأن القرار كان معداً سلفاً. (الجزيرة نت)

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون
هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

هل ستنكسر الجرّة تماماً بين نتنياهو وترامب؟ باحثون يكشفون

رغم إقرارهم بوجود تباين بين واشنطن وتل أبيب بشأن طريقة التعامل مع بعض القضايا ، استبعد محللون أن يؤدي هذا التباين إلى خلافات إستراتيجية، وقال أحدهم إن الإدارة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة التي تقتل بها الغزيين واليمنيين. وتحدث الباحث الأول بـ"مركز الجزيرة للدراسات" لقاء مكي عن وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب في الرؤى وفي طريقة التعامل مع القضايا التي تهم الطرفين، مشيراً إلى أن العلاقة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو هي في أسوأ حالاتها. واتضح الخلاف بين ترامب ونتنياهو من خلال موضوع المفاوضات الأميركية الإيرانية والاتفاق الأميركي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقرار رفع العقوبات عن سوريا ، بالإضافة إلى المفاوضات المباشرة التي أجرتها واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي جرت -يضيف مكي- بدون علم إسرائيل ورغما عنها وخلافا لما تريد. وفي حديث عبر قناة "الجزيرة"، قال مكي إن إسرائيل ترى أنها تعرضت لنوع من التهميش خلال الزيارة التي قام بها ترامب لمنطقة الخليج وشملت السعودية وقطر والإمارات، وأنها بقيت خارج ترتيبات الشرق الأوسط. ومع إقراره بوجود خلافات عميقة، استبعد مكي وجود أو حصول تباين إستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، نظرا لعمق العلاقة بين الطرفين، وتساءل عما إذا كان ترامب سينجر لإرضاء نتنياهو أم العكس؟ وفي نفس النقطة، قال مارك فايفل، مستشار سابق للأمن القومي ومسؤول الاتصالات السابق للبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي ترامب يتفاوض ويعقد الصفقات ويود أن يقدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ويعمل بشكل مباشر مع حركة حماس ومع جماعة أنصار الله، لكن نتنياهو يريد القضاء على حماس، وهو الهدف الذي وضعه منذ بداية الحرب. وذكر فايفل أنَّ "المسارين يؤديان إلى نفس النتيجة وهو القضاء على الوكلاء الذين يتبعون لإيران في المنطقة". أسلحة وقنابل وذكّر في نفس السياق بأن "الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة وبالقنابل التي تستخدم في قطاع غزة واليمن"، مشيراً إلى أنَّ ترامب يستخدم إسرائيل كورقة ضد إيران ، وهو جزء من إستراتيجية أوسع، حسب الضيف الأميركي، الذي ذكر أن نزع السلاح النووي الإيراني لن يتم في حال الاستمرار بنفس الوتيرة التي يعتمدها نتنياهو من حيث التصعيد والبعد عن المسار الدبلوماسي. وخلص الضيف الأميركي إلى أن إدارة ترامب تركز على منطقة الخليج لإحداث تقارب أكثر بينها وبين الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أن زيارة ترامب وسعت الآفاق، وهو "ما يرسم صورة لإيران أنها إذا تعاونت مع واشنطن ومع إسرائيل يمكن أن ترفع العقوبات عنها وتفتح أسواق العالم أمامها". وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي ، إيهاب جبارين، فإن ترامب ونتنياهو يلعبان لعبة أخرى، ومن يسيطر على قواعد هذه اللعبة هو الرئيس الأميركي، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي -يضيف نفس المتحدث- بات مثل الفيل الأبيض حتى في علاقته مع حلفائه. وقال إن ترامب يراهن على ورقة الضغط على نتنياهو، لكن هذا الأخير ربما يتجه نحو موجة تصعيد في غزة. وبشأن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان، أشار الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات إلى أن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان ليس له علاقة بالقصف الإسرائيلي على اليمن، لأن القرار كان معداً سلفاً. (الجزيرة نت)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store